الحلقة 37 من "زواج لن يستمر "
ظل آسر يفكر هل ما فعله صحيح ام لا ظل يتحرك في الفراش الي ان صدع اذان الفجر في ارجاء المكان قام وقرر تأدية فرضه وان يترك كل حمله علي الله ولن يبالي من يتق الله يجعل له مخرجا ادي فريضته بخشوع تاام
-----------------------------------------
دقات علي باب الغرفة دقات تغير مصير حياتها تغيرها ابديا .. كلياا .. دقات وقد علت دقاتها مع دقاته علي باب الغرفة .. فتحت الباب برعب
-ها خضرتيهاا ؟!
-اه اا.. انا خايفة اووي بجد
-لا متخافيش اهدي خالص ... ااا هدومها جاهزة
-اه كله تمام ..وهي نايمة اهي
-تماام كداا
اقترب منها وحملها بخفة قائلا
-م انتي لازم تسمعيني يعني لازم تسمعيني وانتي اللي وصلتيني لكدااا
حملها متجها بها وبثيابها باتجاه السيارةجلست بعدها تتذكر هذا الاتفاق الذي تم في الهاتف
فلااش باااك
-لا طبعااا مستحييل يا مازن انت اتجننت
-لا يا فرح متجننتش ولا حاجة بس هي مش هترضي تسمعني انا عارفها وعارف انها لسة بتحبني بس هي عاوزة تعاقبني مش اكتر
-وانت اي مخليك متأكد كدا ؟!
-دبلتي لسة في ايدها وحاطة فوقيها خاتم عشان محدش يااخد باله طالما هي بتكرهني لسة لبساها
تحيرت فرح في امرها فهي تريد سعادة صديقتها التي باتت تعاني وتبكي في صمت كانت وسادتها تشهد علي هذا الاشتياق هذا الجرح الذي لم يضمد بعد ولكن عليها سؤاله الان
-طالما انت بتحبها وشاريها كدا بعد عنها لي سبتها لي جرحتها وكسرتها وخذلتها وانا يستحيل اساعدك تاني في انك تعمل حاجة زي كدا بعدين دي حاجة غير شرعية تبقي مين انت عشان تاخدها معاك وتلمسها وتشيلها .. حرام شرعا
وانت عارف انها الحرام حرام والحلال حلاال
ولا انت اخدت عليها بقا وامريكا بوظتكيا لكي من شرسة قوية يا بنت حواء يا لكي من ملكة بذاتك انتي كالقطة الشرسة اذا اقترب احد من اولادك لا تتفاهمي فقط انتي تهاجمي !!!
كل هذا من اجل صديقتها واختها ليس بالدم ولكن بالروح والقلب والعشرة وكل شئ !!
من اين ابدأ لكي كيف اشرح لكي كيف ؟!!
انا لا اعلم من اين ابدأ انا اشعر بالذنب الشديد لكن بالله لم انسي ديني وقواعد الرجولة المصرية بالله لم افعل !!لاحظت فرح غياب مازن علي الهاتف فقالت بسخرية : اي مش لاقي حاجة تقولها ولا بتدور علي كدبة بقا ولا اي !!! ولا مش لاقي مبرر
وهنا صرخ مازن بقوة
-كفااااية بقاااا كفاااايةة كلله معاها كله شايفها مظلمومة وانا الشرير الوحش انتو متعرفوش اي حااجة كله بس بيحط الذنب علياا كفاااية انا تعبت والله كله انت انت انت انت ايي حرااام انا بشر ،،، بشر يا فرح بحس وبتعب وبحزن وبفرح وبتوجع مش كدا متبقيش انتي كمان كدا
انتي طول عمرك بتسمعيني وبتصلحي ما بينا دا حتي نوور شايفاني غلطان من غير ما تديني فرصة اتكلم ولا حتي اداافع عن نفسياغمضت فرح عينيها ولكنها تحدثت بنبرة خالية من المشااعر : ملكش حق يا متهم ملكش حق
لا تكون كاتب كتابك عليها اول ما تمت 18سنة عشان تبقي ليك وبتاعتك وفجأة من دون اي مبررات انا مساافر .. وهعد فترة جامدة
هي اترجيتك متسافر وانت كنت مصمم ان تسافر وكأنك مش شايف اي حاجة الا السفر
وكان ردك اي هو دا اللي عندي عجبك عجبك مش عجبك كل واحد مننا في طريق
لما اختارت الانفصال محاولتش انك حتي تتحايل عليها شوية انت بس قولت "انتي طالق"
وجاي دلوقتي تدافع قاعد بقالك 4سنين مفيش تليفون حتي تتطمن عليهاا او علي نور
لا يا مازن لا انت غلطاان وغلطان اووي
هزيت صورتك في عيني وكسرت قلبها وحطيت وش اختك ف التراب
نور لحد الان مش بتعرف تحط عنيها في عيون سمر يا مازن انت متخيل
مازن بتنهيدة حارقة وهو يتذكر كل شئ وكأنه حدث البارحة وقرر قول كل شئ حتي تساعده فلم يكن هناك حل اخر
قص ماون كل شئ كل شئ .... كانت فرح تبكي وتبكي بصمت وتشهق احيانا وهي واضعة يدها علي فمها ... واخيرا قالت بصوت باكي
-انت انت ازاي مقولتش حاجة زي كدا ازااي دا كله يحصل معاك لوحدك .. انت ازااي بتحبها كداا والمجنونة دي مش عاوزة تسمع
مسحت دموعها باصرار قائلة بعزم
-هساعدك يا صاحبي سمر لمازن ومازن لسمر
وسلاما علي الدنيا وماا فيهااا ..
انتهي الفلاش بااك ====
كانت تتذكر كل كلمة وتتذكر كيف اقنعت رئيسة الجاامعة وخطتها الذكية ابتسمت قائلة
-وسلاما علي الدنيا وما فيهااا
هيييه دنياا .. الاوضة فضيت عليكي ازاي السريرين فاضيين بقيت لوحدي تاني حرفيا وفعليا وفجأة سمعت احد ما يلقي بشئ ما من النافذة ... ظنت انه مازن ... ولكنها صعقت لما تري الان ... ما هذاااا !!!!!!!!!!
-----------------------------------------
قام ادهم بالصلاة ونور خلفه تؤدي الصلاة بخشوع وهدوء ودموع ظلت تدعو وتدعو
-يارب خفف عنه الحمل ياا رب قويه واحميه واحفظه يا رب هات الوجع االلي فيه فياا كله مش هقاسمه في الوجع انا عاوزاه كله يا رب
يا رب اشفي ليالي وعافيها ياا رب
وهذا ظلت تدعو لهم بصلاح الحال وكالعادة تنسي نصيبها من الدعاء
انهوا الصلاة وجدته جالس ساكن لا يتحرك
كان ادهم لا يمتلك الطاقة علي للحراك من الاساس كان بعالم غير العالم كان يفكر ويتساءل
هل ستتعافي اخته ؟! هل ستضحك وتشاكسه من جديد ؟! هل ستسعيد روحها المسلوبة عنوة ؟!
كان يتخيل كيف كان يضربها هذا الوحش البشري ؟!كيف له ان يتجرأ كان يتنفس بصعوبة وخشونة صوت انفاسه كان يصدح في المكان سمعته نور وارتعشت اوصالها من الخوف فهي تعلم الان كم هو غاضب حزين ضعيف قوي يريد الانتقام ولا يعرف كيف ؟! تماسكت واخذت شهيقا واخرجته بهدوء .. مدت يدها علي ظهره وظلت تتحسسه بنعومة وهي تتلو علي بعض الايات القرآنية ارتجف هو لوهلة اثر لمستها وكأنه كان بعالم وهي ايقظته بلمستها وصوتها العذب
التف لها برأسه التفافة بسيطة وابتسم لها
ابتسمت وهي تتلو ولا تتوقف .. وضع رأسه علي فخذيها وضم ساقيه القويتان لصدره وكأنه طفل فقط يحتاج احتواء وحنان فقط يحتاج مسكن هادئ وهي كانت ونعم المسكن ،،،،
ظلت تمسد علي رأسه وظهره بحنان
-----------------------------------------
تتجوزيني ... قالها معتز وهو يحمل بلالين كثيرة ولوح كبير كتب عليها ''تتجوزيني يا فرحي"
نظر معتز بهيام وحب بالغ وقال
-فرح انا بحبك من اول يوم شوفتك من اول يوم شوفتك فيه وانا حاسس انك ليا ليا انا وبس
والله انا عارف يمكن اللي بعمله دا غلط وان دي تصرفات مراهقين وان دا غلط عليكي
بس انا مشوفتش دا كله قداامي كل اللي شوفته اي حاجة مجنونة وفي نفس الوقت تفرحك
وافقي بقا اتجوزيني واغسلك المواعين
ردت بعفوية : قديمة
- اولدلك طيب ولا اعمل اي ؟!
جحظت عينيها واضعة يدها علي فهما لقد قامت بالرد عليه ... نظرت له مطولا لا تعرف ماذا تجيب وماذا تقول ولكنها قالت بجدية
-اللي بتعمله دا مينفعش يا استاذ معتز
-بحبك
-والله حرام مينفعش كداا !!
-بحباااااااك
-شششش هتفضحنا
-بحبااااااااااااااااااك
-ششششش بس بقا خلاص خلاص هفكر
-ايواا كدا ما كان م الاول ... قالها بغمزة
ظلت تنظر له مطولا ولكنها ادركت الامر ودخلت فجأة وضعت يدها علي صدرها الذي يعلو ويهبط بسرعة شديدة وقلبها يكاد يفجر ضلعوها من دقاته العنيفة فتحت ذراعيه وظلت تدوور وتدزر وتضحك بفرح وكأنها طفلة ووجدت اهلها
وسقطت علي الفرااش ليتبعثر شعرها حولها
شعرها ؟! شعرهاا !!! شعرهاا !! كانت تقف بشعرها صرخت بقوة وبكاء مصطنع
-عااااا لاااااء
بينما معتز تعجب من دخولها المفاجئ
ركب سيارته وهو يهز رأسه يمينا ويسارا
- مجنووونة
-----------------------------------------
مر الوقت سريعا .. همست نور قائلة بنعومة
-ادهم .. قوم هتفضل ع الارض كدا
غرس ادهم رأس اكتر في ساقيها ويشدد من محاوطة خصرها وتنهد قائلا
-اهم حاجة اني اكون في حضنك ومعاكي
ابتسمت بخجل تحمحمت قائلة
-احم انا تعبت من القاعدة ع الارض كدا
انتفض ادهم : اا انا اسف قعدتي كتير صح تعبتي
ضحكت بخفة : لا انا زي القردة بس جسمك هيوجعك كدا تعال قوم
وبالفعل قامت واخذت بيده ... نظرت له بحب وحاوطت خصره هي هذه المرة قائلة بثقة
-كل حاجة هتبقي تمام صدقني
تنهد هو الاخر وذهبوا لغرفتهم .. خلعت نور اسدالها وقامت بتعليقه حاوط ادهم خصرها وهو يقبل كتفها بحب .. شعرت هي بسخونة جسده التفتت له قائلة وهي تبتلع ريقها بصعوبة
-ه هروح اجيبلك عصير عشان انت مشربتش اي حاجة ولا اكلت اي حاجة فيها سكريات
فهم ادهم فهي متوترة بعض الشئ ولكن الي متي ستخجلين وتهربين مني هكذا
افسح لها الطريق عبرت هي وكأنها عبر خط برليف ام ماذاا لما قلبها يدق بهذه السرعة ؟! انفاسها غير منتظمة ؟؟!! اغمضت عينيها مطولا واخذت نفسها ببطئ احضرت له كوبا من عصير المانجو الطازج ... ارتشف ادهم القليل منه .. عقد حاجبيه !! تساءلت ماذا به
-اي يا ادهم وحش سكره خفيف في اي ؟!
-مش عارف دوقي كدا
وبالفعل قامت بارتشاف القليل .. ظل ينظر لها ولكن بغتها بقبلة خفيفة شقية ... ثم اردف بتساؤل وهو يدعي البر اءة
-اممم ما هو طعمه حلو اهو اومال في اي ؟!
-لا والله ... قالتها وهي تضيق عينيها
اخذ ادهم الكوب وارتشفه كله ... ورفع حاجبيه بمغازلة .. كما تفعل له هي دائما
رفعت حاجبيه بتساؤل بمعني "ماذا هناك"
جلس ادهم وقام بجذبها علي اجريه
-امممم قوليلي حاجة عنك محدش يعرفها غيري!!
قامت بمحاوطة عنقه وهي تنظر للفراغ كعلامة للتساؤل : امممممم حاجة حاجة
مفيش كل حاجة عارفينها يعني مازن عارف كل حاجة والبنات بردوو ... طب قولي انت !
-تؤ مفيش..... قالها باهمال
-اه افتكرت .. مبحبش حد يحد ايده في شعري
-طب منا بحط ايدي في شعرك
-تؤ تؤ يعني بغير من فروة راسي
ضحك ادهم بقوة تغار من اماكن غريبة
-ههههههههههههه بتهزري
-بس يا رخم اوعي كدا عشان انام اوعي
حاوطها ادهم من زراعيها وهو يحاول التوقف عن الضحك ولو للحظة ولكن
ربعت يدها امام صدرها وضيقت عينيها في غضب ضحكت بسخرية
-ه ه ه ه ه ه ه .... ه ه ه ه ه ه رخخخخم
-اه هموت خلاص خلاص طب مش عاوزة تعرفي عني حاجة محدش يعرفها غيري
اماءت باهتمام اردف سريعا - ل
لااء مش هقولك هتصاحبيني يا بت ولا اي
ظلت تضربه علي صدره وهي توبخه
-بارد رخم عاااا متطفل مقزز
وهو فقط يضحك نام علي الفراش في فرطة الضحك وهي ظلت توكزه بصدره العريض
همت واقفة : والله انا غلطانة اني بقولك حاجة
كانت سترحل ولكن يده كانت اسرع منها جذبتها اصبحت تحته وهو فوقها
رددت بصدمة : ايدك خفيفة ماشاء الله
ضحك ادهم بخفة عليها ويومئ بنعم
قائلا بخبث : كل حاجة خفيفة يا قلبي والله
جحظت عيناها قائلة وهي تدفعه
-وقح ... اوعي اوعي هتبوظ اخللاقي لا لا
قيدها ادهم بخفة واقترب منها .. بينما هي خدرت اثر عينيه انفاسه رائحته التي باتت تعشقها
همست : ادهم
بينما هو همس امام شفتيها
-ششش كل مرة انتي تقولي ادهم .. الدور لفلي
اقترب من وجنتها وقبلها وهو يردد بهمس
-نور
اقترب من عنقها واصبح يقبل كل انش به وهو يردد اسمها وها هي شفتيها
ظل ينظر لهما وحرك ابهامه عليها
-عاوزة تعرفي حاجة محدش يعرفها غيرك
اماءت ب نعم
- رقابتي .... بغير منها ..
-اي دا انت بتغير 😳
-اي مش انسان
-لا مش قصدي بس بحسك ملكش فالحاجات دي
-هههههه هي الحاجات في حد ليه فيها وحد لاء
-مش قصصدي بردو بس ...
ابتلع هو آخر كلماتها وهو يلتهم شفتيها في عشق جنون احتياج اشتياق
حاوطت نور وبدأت تتجاوب معه ليذهبوا لعالمهم الخاص بالعشاق برابط قوي متين يسمي الزواج
-----------------------------------------
اشرقت الشمس واخرجت تنشر اشعتها ونورها ودفئها دون كلل او ملل
تمللت شهد في نومها وعلي وجهها ابتسامة هادئة وسعيدة ف هذه المرة الثانية التي تحلم فيها بهذا الشخص استيقظت وقامت بربط شعرها علي هيئة كعكة غير منتظمة .....
وجدت عمر يجلس علي الاريكة ويبدو عليه الحزن الشديد جلست بجانبه
-صباحو يا عموري
-صباحو يا شوشو .... قالها بابتسامة بسيطة
-مالك يا عمر فيك اي يا حبيبي ؟!
-مش عارف يا شهد اقولك ولا لاء بس الحمل كدا تقيل عليا اووي
-في اي يا عمر قلقتني قول يبني احنا اخوات لي
-عمرو وخالد محبوسين
ارتعشت اوصالها فجأة ولكن حاولت التمسك بقناع الجمود قائلة ببرود
-غلطوا وبيتحاسبوا ... اي اللي يزعل
-شهد متحاوليش تخبي كل وجعك وتعبك ورا قناع القوة والبرود داا لانه انا عارفك كويس انتي شفافة قدامي وجداا كماان
اجهشت شهد في بكاء مرير احتضنها عمر بقوة
-شششش اهدي انا اسف مكنتش اقصد
-ط ط طب هو هو كويس
-واللله يا شهد
£فلاش باااك£
انت يا متهم منك له زياارة ليكوا .. قالها العسكري بصرامة وقوة نظر كلا من خالد وعمرو لبعضهم بدهشة من يكوون يا تري ؟!
خرج كلا منهم عندما رآهم عمر جري عمرو بأحضان اخيه وكأنه غريق وجد حبل النجاة
احتضنه عمر بقوة لم بيالي لما فعله فهو اخيه دمه لحمه روحه انهمرت دموعهم الثلاثة وظلوا يتحدثون ويعاتبون بعضهم ويندمون احس عمر بصدقهم من ناحية التغير و غيره
-وعد مني ليكم يا رجالة هخرجكم من هنا مش هسيبكم هنا لحظة واااحدةة
نظروا له وكأنهم يتوسلون له ويرجونه ان يخرجهم من هذا المستنقع ..
£انتهي الفلاش باك £
زاد نحيب شهد قائلة بصوت متقطع
-اخ اخو اخوياااا
جرت عليها امها االتي كانت تتابع الحوار من بعيد ودموعها تنهمر في صمت
تحدث عمر بقوة
-خلاص عيطكوا ملوش لازمة لا نفكر هنطلعهم ازاي دلوقتي ... مفيش غير حل غير ان نور تتنازل عن المحضر داا والحاجة اللي اتسجنوا بيها مفيش دليل علي انها بتاعتهم وكدا ممكن نطلعهم بكفالة وضمان محل اقاتهم .. بس في مشكلة
-اي تاني ... قالتها زينب بغلب
-ان عمرو طلب مني
""اوعي يا عمر تروح تطلب من بنت عمك انها تتنازل لاء انا بس عاوز اشوفها وهي هتقرر بعدها بالله عليك يا عمر اوعدني وعد رجالة """
-مش هقدر اخلف بوعدي ليه يا امي
معتقدش ان نور هترفض انها تشوف عمرو
قالتها شهد بتفكير
-انتي ناسية ان نور مبقتش حرة نفسها دي بقت علي ذمة رااجل ومش اي راااجل دا بيخاف عليها مني انتي بتقولي اي يا شهد
-يااا ربي سااعدنا يااا رب
-----------------------------------------
تمللت نور في الفراش وجدت ادهم يحاوط خصرها وكأنه يكبلها بقيود حبه وعشقه
حاولت التملص حتي نجحت بالنهاية رغم رفض للﻻواعي وغضبه النائم وتشنجاته عضلات وجهه الا انها نجحت بالنهاية ...
ذهبت لغرفتها وقامت بالاستحمام وارتدت
بلوزة من اللون السيموني الفاتح وشورت قصير من اللون الاسود وقامت بادخال البلوزة في الشورت من يراها يعتقد انه قطعة واحدة كانت كالاميرات الصغيرة
قامت بتضفير شعرها ضفيرة السنبلة وكما نعلم انها تأكل نصف الشعر
انهت نور هندمت نفسها وذهبت لتحضر الفطور في نشاط وهمة ويعلو وجهها ابتسامة صغيرة
-----------------------------------------
تمللت ليالي وشعرت بارتياح شديد عن ذي قبل نظرت ما هذا هذه ليست ثيابي كم انها منامة جميلة ولكنها ليست لي .. كمادات هل ادهم من قام بذلك طوال الليل ام من ؟!!
هل هو من قام بتبديل ثيابي ؟!!
اغمضت عينيها في خجل
-يختااي اي داا هموت م الكسووف بس حلوةة اووي معقول اشتراهالي زي كل مرة بيبقي جاي بيشتريلي حاجات
داعبت انفها الصغيرة رائحة البطاطس الشهية والبيض بالطماطم الذيذ
-الله اي ريحة الاكل دي عاا انا جعانة
كادت تقوم ولكنها تذكرت حزنت كثيرا ثم ندهت
-ادهم ادهااااام .... ادهاااامممم
سمعت نور ندائها .. جرت علي ادهم لتوقظه
-ادهم حبيبي قووم يلاا
اعطاها ظهره لم يبالي لهاا
-حبيبي قووم ليا... وفجأة قام باسقاطها عليها
وتحدث وهو يضع وجهه في عنقها
-اي معقول وحشتك بالسرعة دي
ظلت تدفعه : يبني اوعي انت بتلزق
-هههه حلوة بلزق دي ... اوووه ريحتك حلوة اوي
-الله يكرمك يا رب ... قوووم بقااا اهتك بتنده
اتنفض مسرعا : ليالي
-بحاول اقولك بقالي ساعة وانت ولا هنا
مسح وجهه كما يفعل دائما .. ارتدي تيشرته توترت ملامحه وكأنها ايقظته علي الواقع الاليم
حاوطت ذراعيه : حبيبي ما تدخلش عليها مكشر كدا يا ادهم حاول انت تكون ايجابي عشان تساعدها يعني ادخل بهزارك و كلامك زي كل مرة متحسسهاش ان في حاجة ناقصة ولا تحسسها ببشفقة حسسها انها طبيعية وانها هتخف يعني هتخف فااهمني .؟! اماء لها بنعم
اقتربت منه وقرصت خديه
-يا خلاثو الناثو كمناصوا اي حلاوة والطعامة دي يا ناس اغلاااثي
-نور انتي بتحضري !!
-بحضر ... اوعي اوعي .. اللي يلاقي الدلع وميتدلعش يبقي قليل الادب
وتركته وذهبت لتنهي احضار وجبة الفطار
تجمد هو اثر جرائتها واستخفافها به
وابتسم ولكنه افاق علي صوت اخته
-اااايواااا جااااي
-كل داا صوتي رااح
قام ادهم بفتح شباك الغرفة وتنفس بعمق
-الله علي ريحة الهواا الله
تعجبت ليالي من حاله عقدت حاجبيه
بينما هو جلس بجانبه وقبل رأسها كما اعتادت منه
-اخبارك يا ست البناات
-الحمد لله بقيت احسن .. ااا انت عامل اي ؟!
-زي الفل والياسمين والورد ... قام بغمزة
-ههه مش هتبطل حركاتك دي كفياك دلع ماسخ عاد ابااي عليك
-اومرك يا كبيررة !!
ضحك كلا منهم ... كانت نور تستمع لضحكاتهم
فعلمت ان ادهم فعل بنصيحتها تنفست لتستعد لمقابلتها .. هل ستحبها ؟!! هل سيصبحوا اصدقاء
-بس قوولي اي ريحة الاكل الجامدة دي
-اعمل اي بس الغربة بتعلم .. ااا ليالي
-اه شكرا علي الكمادات والبيجامة الحلوة دي .
قالتها بخجل شديد .. رفع ادهم رأسها وقبل جبينها قائلا : مش انا اللي عملت كدا
-يا مصيبتي جواااد
-اهدي يا هبلة لاء طبعااا
-اومال مين يا ادهم .... قالتها بابتسامة
-مراتي
- نننعم مرااااتك !!!!!!
قالتها ليالي بلغة تغلفها الصدمة والدهشة
مع تجحيز عينيها بصدمة رهيبة
-----------------------------------------
مازن عملت اللي في دماغك انا والله يا اخي ما عارفة اقولك اي ولا اعملك اي
قالتها زوزو بعصبية مفرطة
-معلشي يا امي سيبيني اتصرف بطريقتي
-تتصرف بطريقتك تقووم تخطفها انت اهبل
تمللت سمر وجدت نفسها تنام علي فراش ليس بفراشها وغرفة ليست بغرفتها اين فرح
انا احلم ام ماذا ؟! هل انا مخطوفة ؟!
-اي دا انا فين انا مخطوفة معقول دا لو كدا يبقوا كرماا اووي اووف انا بقول اي
قامت سمر من علي السرير ولكنها تفاجأت بشخص ما يفتح الباب
ليطل مازن بطلته الشامخة القوية ويبدو علي ملامحه القوة والاصرار والصرامة
بينما كانت الدهشة والصدمة من نصيب سمر
-ماااازن قالتها وهي تضيق عينيها
اقترب منها بينما هي سحبت الملائة لتستر نفسها بالرغم من ارتدائها للمنامة وشعرها ينسدل علي وظهرها .. قامت بستر نفسها وصرخت قائلة
-انااا فيين .. جبتني هناا اززاي .. متبصش عليا انا مش من حق اخرج برااا عاوزة ارجع سكني
لم تهتز منه شعرة بل ظل يقترب غير مبالي
اسقط عنها الملائة عنوة .. بينما هي تضربه
وهو غير مبالي بضرباتها التي لا تعتبر شئ بالنسبة لعضلاته وقوته الصلبة
احتضنها وهي ترتجف واقترب من اذنها هامسا
-ششششش اهدي انا ليا الحق ف اللي بعمله دا كله ليا الحق في كل لمسة كل همسة كل كلمة كل نفس . .. انتي حقي .. انتي ملكي عارفة لي عشان
انتي مرااتي !!!!!!
-----------------------------------------
وحشتووووني جدااا ☺
كفاية صدمات كدا النهارداا 😂😂
تفاااعل واديكوا شوفتوا 😌✋
دمتم #سالمين💛✌
سؤال النهاردة 👋👋
لو انتي مكان سمر وليالي هتعملي اي ؟!!
حبكمم كتيير 👋👋
#NoUr 💜👌