ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ '' ﺯﻭﺍﺝ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ''
*****'*******'********'*******
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﻧﻌﻬﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻳﺘﺴﻄﺢ ﺭﺟﻼ ﻑ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﺴﻄﺢ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺢ ﻭﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﻩ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻟﻴﺪﺧﻦ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ
- ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﺟﺮﺍ ﺍﻱ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺸﺶ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﻄﻠﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ '' ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ '' ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻻﺀ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﻭﺑﺘﻠﻌﺐ ﻉ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻛﻤﺎﺍﻥ ﻻ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﺎﺍﻭﺯ ﺗﻠﻌﺐ ﻫﻨﻠﻌﺐ ﻳﺎ ﻭﻣﺎﻟﻪ
ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻨﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻮﺍ . ﺍﻣﻤﻤﻢ . ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺑﻘﺎ ﺗﻘﻲ ﻫﻲ ﺩﻱ ﺑﻘﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻪ ﺍﻣﻤﻢ ﺗﻤﺎﻡ ﺧﻼﺹ ﺩﻱ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺧﺎﻟﺺ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺷﺸﻲ .
ﻫﻢ ﺑﺎﻏﻼﻕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻴﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻟﺘﺘﻠﻤﺴﻪ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺮﺃﺓ ﻧﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻔﺤﺺ ﻟﺠﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﻱ ﻣﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺸﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺠﺬﺑﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺂﻭﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺍﺍﻩ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺶ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻱ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻤﺔ
- ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻭﺟﻌﺘﻨﻲ ﺍﻭﻱ ﺍﻭﻱ . ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻑ ﺩﻟﻊ ﻭﻣﻴﺎﻋﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺮ ﺛﻢ ﺑﺎﻏﺘﻬﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻳﺒﺚ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻏﻀﺒﻪ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻬﻮﺍﺀ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑﻬﻤﺲ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻻﻓﻌﻲ : ﻻﺀ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺟﺎﺍﻱ ﻭﺭﺍﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺘﻮﺟﻌﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﻴﺎﻋﺔ : ﺑﺤﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﺍﻙ ﺍﻭﺟﻌﻨﻲ ﺯﻱ ﻡ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ
ﺳﺤﺐ ﻣﺮﻭﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻟﻴﻐﺮﻗﻮﺍ ﺳﻮﻳﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ
-----------------------------------------
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺩﻫﻢ
《《《《《《《《《
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻻﻏﺮﺏ ﺍﻧﻪ ﺭﻗﻢ ﺩﻭﻟﻲ
ﺍﺟﺎﺏ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﺟﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻴﻨﻪ
- ﺍﻟﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻱ
- ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻠﻢ ﻧﻮﺭ
- ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻮﺭ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﺻﻼ ﺍﻧﺖ ﻣﻴﻴﻦ
- ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻫﻲ ﻫﺘﻌﺮﻑ
- ﻣﺎﺯﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ !!
ﻭﻫﻨﺎﺍ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻧﻮﻭﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻟﺬﻝ ﻛﻴﺎﻥ ﻗﻠﺐ
ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻑ ﺣﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻫﺎﺍ
ﺗﺤﺸﺮﺟﺖ ﻧﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺩﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ﻗﺎﺋﻠﺔ
- ﻣﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﺍﺍ ﻣﺎﺯﻥ
ﻭﻫﻨﺎﺍ ﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﺭﻳﺮ ﻣﺎﺯﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻔﺮﺣﺔ
- ﻧﺒﺾ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻋﻴﻮﻭﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻧﻮﺭ ﻑ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺎﺋﻠﺔ
- ﻣﺎﺯﻥ ﻣﺎﺯﻥ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺍﻭﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺒﻬﺪﻟﺖ ﺍﻭﻭﻱ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻳﻤﻮﺗﻮﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﻤﻴﻨﻴﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﺎﺯﻥ ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺍ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ﺧﺪﻧﻲ ﻑ ﺣﻀﻨﻚ ﻭﺍﺣﻤﻴﻨﻨﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﺎﺍﺍﺯﻥ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ
ﺍﺟﻬﺶ ﻣﺎﺯﻥ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻑ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
- ﺍﻫﺪﻱ ﻳﻴﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ
ﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﻋﺘﻠﺖ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
- ﺏ ﺑﺞ ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﻣﺎ ﻣﻤﺎﺯﻥ ﻫﺘﻴﺠﻴﻲ
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻣﺎﺯﻥ ﻫﺎﺟﻲ ﺛﻢ ﺍﺿﺎﻑ ﺑﻤﺮﺡ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺑﻨﻮﺗﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺗﻌﻴﻂ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺴﺢ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﻄﺮﻑ ﻛﻤﻲ ﺍﺍﻟﻠﺒﻴﺠﺎﻣﺔ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻟﻊ
- ﺗﺆ ﺗﺆ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺘﻲ ﻧﻮﺭ ﻣﺚ ﺗﻌﻴﻂ ﺗﺎﻧﻲ
ﻭﻫﻨﺎ ﺿﺤﻚ ﻣﺎﺯﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ
- ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺑﺘﻜﺒﺮﻱ ﺍﺑﺪﺍﺍ ﻳﺎ ﻧﻮﻭﺭﻱ
ﺻﻌﻘﺖ ﻧﻮﺭ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﺭﺗﻄﺎﻡ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﻴﻔﻴﻨﺞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻴﺎﺝ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺩﺏ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻭﺻﺎﻟﻬﺎ ﻇﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺘﺸﺠﻊ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ
- ﺍﻳﻮﺍ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻗﺼﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﻞ
- ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻑ ﺗﻌﺠﺐ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻨﻴﻦ
ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﺜﻢ ﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﺍﺍﺍ ﺍﻣﻤﻢ ﺑﺼﻲ ﻛﺪﺍ ﻗﻮﻣﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺗﺸﺠﻌﺖ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻴﻔﻴﻨﺞ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﺕ
----------------------------------------
ﻓﻲ ﻓﻴﻼ '' ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﻔﻲ ''
ﻋﻤﺮﻭ : ﺍﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺩﺍ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﻨﺘﻬﺰ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﺍﺍ ﻭﻧﻨﻔﺬ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻩ ﺍﻧﺖ ﺻﺢ ﻃﺐ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺍﻱ
ﻋﻤﺮ : ﻫﻨﺎﺧﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﻭﻫﻨﻜﻠﻤﻪ ﻭﻧﺸﻮﻭﻑ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ
ﺑﻘﻮﻟﻜﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻮﺍ ﻧﺮﻋﺒﻬﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺩﻳﻨﺎ ﺑﻨﺘﺴﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﺷﻄﺎﺍ ﻋﻠﻴﻚ
ﻋﻤﺮﻭ : ﺧﺮﺍﺍ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﺼﻔﻲ ﺫﻫﻨﻨﺎ ﻭﻧﻔﻀﻲ ﻧﻔﺴﻨﺎﺍ ﻳﺎ ﺍﻏﺒﻴﺔ
ﻋﻤﺮ ﻣﻘﺘﻨﻊ : ﺍﻣﻤﻤﻢ ﺍﻧﺖ ﺻﺢ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ
ﻳﻘﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻓﺘﺎﺓ ﻑ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﺠﺎﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻝ 20 ﻋﺎﻡ ﺑﺸﺮﺓ ﻗﻤﺤﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﻭﺷﻔﺎﻩ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻭﺗﻜﺘﺴﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ '' ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ '' ﺍﻧﻬﺎ '' ﺷﻬﺪ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻟﺴﻮﻳﻔﻲ '' ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻻﺳﺮﻱ ﻭﻃﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻙ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻋﻔﺘﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻟﺒﻨﺖ ﻋﻤﻬﺎ '' ﻧﻮﺭ '' ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺮﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﺘﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺷﻬﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺷﻬﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺍﺍﺍﻣﻤﻤﻢ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺘﻴﻲ ﻫﺠﻴﺐ ﻭﺭﻕ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍ ﻭﻛﺪﺍ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻛﺜﺮ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻚ
ﺷﻬﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﻣﻮﺭﻱ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﻩ ﻫﻴﻮﺻﻠﻨﻲ ﻋﺸﺎﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﻭﻧﺸﺘﺮ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﻛﺪﺍﺍ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺼﻼﺑﺔ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺷﻬﺪ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﻘﻌﺪﺗﺶ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺷﻬﺪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻳﻠﻴﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﺧﻴﻬﺎﺍ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺮﺍﻩ ﻫﻲ ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻑ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﻟﻸﺣﺴﻦ ﻟﺬﺍ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻭﺟﻔﺎﺀ . ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺣﺼﻮﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻔﺎﺀ
- ﻻ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻫﻲ ﻣﺸﺶ ﻫﺘﻮﺍﻓﻖ ﻫﺘﺘﺤﺮﺝ ﻭﻛﺪﺍ
ﻇﻔﺮ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻲ ﺿﻴﻴﻖ ﺗﺎﻡ
- ﺍﺍﻩ ﻫﺘﺘﺤﺮﺝ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺷﻬﺪ ﺑﺲ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻴﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻼﺍﻡ ﺳﻮﺍﺍ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ
-----------------------------------------
ﺻﻌﻘﺖ ﻧﻮﺭ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﺯﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
- ﻣﺎ ﻣﺎ ﺯﻥ ﺍﺍﻧﺎ ﻫﻘﻔﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
- ﻓﻲ ﺍﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﻭﺭ
- ﺍﺩﻫﻢ ﺩﺩﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻳﺪﻩ ﺩﻡ
- ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﻭﺭ ﺍﺍﺍ .......
ﻗﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺬﺍﺩﺕ ﺭﻋﺐ ﻭﺧﻮﻑ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻠﻴﻔﻴﻨﺞ ﻭﺟﺪﺕ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﺟﺎﺝ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﺘﻬﺸﻤﺔ ﺣﺮﻓﻴﺎ
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﺨﺬﻳﻪ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﺗﻜﺘﺴﻲ ﻋﻴﻨﻴﻴﻪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﺬﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ
- ﺍﺍ ﺍﺩﻫﻢ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﻭﺀ ﻣﺨﻴﻒ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ . ﻻ ﻫﺬﺍ ﺑﺮﻛﺎﺍﻥ
- ﻧﻌﻢ
ﻧﻈﺮﺕ ﺗﺘﻔﺤﺼﻪ ﻟﺘﺮﻱ ﻳﺪﻩ ﺗﺪﻣﻲ ﻗﺎﻳﻠﺔ ﺑﺘﻌﻠﻘﻢ
- ﺍﺍ ﺍﻱ ﺍﻱ ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻑ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ
- ﺯﻱ ﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻛﺪﺍﺍ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻬﺎ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺍ ﻟﻲ ﻭﺟﺮﺣﺖ ﺍﻳﺪﻙ ﻛﺪﺍ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻐﻀﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ : ﻣﻠﻜﻴﺶ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﺭ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﺣﺘﺪﺕ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻱ ﻣﻠﻴﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﺟﻮﺯﻱ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﺮﺍﺍﺳﺔ ﻭﺧﺒﺚ
- ﻃﺐ ﻣﺎ ﻳﻼ ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻴﻜﻴﻲ ﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻧﻮﺭ ﻣﺘﻌﻠﺜﻤﺔ : ﺍﺍﺍ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﺶ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻭﻛﺪﺍ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺸﻐﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﻖ
ﻻﺣﻈﺖ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ .. ﻣﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺍﺩﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺯﻣﺠﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺍﺧﺪﺗﻬﺎ ﺑﺮﺿﺎﻛﻲ ﻋﺎﻓﻴﺔ ﻛﻨﺖ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎﺍ ﻏﺼﺐ
ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻚ ﺧﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓﺓ
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻣﺠﺮﻭﺣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺍﻱ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﻡ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺍﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻪ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﻮﻣﻴﺾ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻣﺶ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﻣﻨﺘﻠﻚ ﻭﺻﺪﻗﺘﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺲ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ .. ﺧﻼﺹ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻧﻔﺲ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﻣﺎﺯﻥ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﺶ ﻣﻦ ﻧﻮﻭﻋﻚ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺩﻱ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻀﻌﻔﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﺗﻘﻞ
ﺑﻜﺮﺍ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﻮﻭﻡ ﺟﺪﻳﺪﺩ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﺯﺍﻱ ﻫﻪ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ .. ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻨﻜﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺘﻠﻬﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ
----------------------------------------
ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ
《《《《《《《《
ﻓﺮﺡ : ﺑﺖ ﺍﺳﻴﻤﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﻮﺭ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺍﻭﻱ
ﺳﻤﺮ ﺑﺎﺷﺘﻴﺎﻕ : ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺸﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻧﻜﻠﻤﻬﺎ ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺪﺗﻴﺮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﺩﺍ
ﻓﺮﺡ : ﺍﻫﻮﻭ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻱ ﺭﺃﻳﻜﻚ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺸﻮﻓﻬﺎ
ﻭﻧﺪﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﺷﻄﺎ؟ !
ﺳﻤﺮ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﺍﻫﺎﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺸﻮﻭﻑ ﻛﺪﺍ ﺟﺪﻭﻟﻨﺎ ﺑﻜﺮﺍ
ﻓﺮﺡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺧﻼﺹ ﺍﺷﻄﺎ
-----------------------------------------
ﻟﻴﺎﻟﻲ : ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻫﻮ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺤﺪﺗﻜﺶ ﺗﺎﻧﻲ !
ﻓﺘﺤﻲ : ﺣﺪﺗﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻭﻫﻴﺎﺟﻴﻲ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻀﺮ ﻓﺮﺡ ﺭﻳﻴﺴﻪ ﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻭﻣﻴﺘﻪ ﺑﺠﺎ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻳﻪ ؟ !
ﻓﺘﺤﻲ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺧﺒﺮ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺧﻔﻲ ﻉ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﺷﻮﻱ ﻣﺸﺶ ﺍﻛﺪﻩ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺑﺎﺷﺘﻴﺎﻕ : ﺍﺗﻮﺣﺸﺘﻪ ﺟﻮﻱ ﺟﻮﻱ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻄﻮﻝ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻴﺎﺍ ﺍﻛﺪﻩ
ﻓﺘﺤﻲ ﺑﺘﻔﻬﻢ : ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺷﻐﺎﻟﻪ ﺑﺮﺩﻙ ﻭﻫﺘﻼﺟﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﺩﻳﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻓﺘﺤﻲ ﺍﺷﺎﺡ ﺑﻮﺟﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺩﻳﺎﺏ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ : ﻣﻌﺘﺮﺩﻳﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺧﻴﺘﻲ ﺩﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ
ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻨﻖ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﺛﻘﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺧﻴﺔ ﺣﺪ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﻴﺔ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺑﺲ ﻭﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﻳﺴﻄﻔﻔﻞ ﻳﻮﻟﻊ ﻣﻠﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺁﻧﻲ
ﻓﺘﺤﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻌﻤﻞ ﺷﺎﻱ ﻭﻧﺎﻛﻠﻨﺎ ﻟﺠﻤﺔ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺖ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻧﺒﻀﻲ
ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺗﺎﺭﻛﻜﻴﻦ ﺩﻳﺎﺏ ﻳﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﺻﻌﺪ ﺩﻳﺎﺏ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ . ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺻﻔﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻑ ﻋﺼﺒﻴﺔ : ﺟﺎﺗﻜﻮﺍ ﺍﻟﻬﻢ ﻋﻴﻠﺔ ﺗﺠﺮﻑ
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺮﻭﺝ ﻫﻨﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﺣﻮﻝ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺷﻴﻖ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻄﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺮﺃﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻻﺣﻈﺖ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮﻩ ﺗﻤﺎﻳﻠﺖ ﻫﻲ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺎﺣﻨﺎﺀ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﺮﻱ ﺷﺊ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ . ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﻫﻲ ﺑﺎﺑﻌﺎﺩ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺘﻠﻤﺴﻨﻴﺶ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺍﺏ ﺍﻧﻲ ﺑﺠﻮﻝ ﺍﻫﻮ
ﺩﻳﺎﺏ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎ : ﺑﺘﺠﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺨﺒﻠﺘﻲ
ﻫﻨﺪ ﺑﺤﺰﻥ : ﻻ ﻣﺠﻨﻴﺘﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻳﻠﻲ ﻣﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺳﻬﺮﺗﻚ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﻟﻴﻚ ﻣﺮﺓ
ﺣﻔﻆ ﺩﻳﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻑ ﺣﻨﻖ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﺮﺩﻙ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ ﻣﻌﺘﺰﻫﺠﻴﺶ ﻋﺎﺩ
ﻫﻨﺪ ﺑﻌﻨﺪ : ﻻﺍﺍﺍﻩ
ﺩﻳﺎﺏ ﺑﻌﻨﺪ ﺍﻛﺒﺮ : ﻭﻻ ﺍﻧﻲ ﺑﺮﺩﻙ ﻭﻫﺎﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻴﻜﻲ
ﻗﺎﻡ ﺑﺨﻠﻊ ﺟﻠﺒﺎﺑﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻟﻢ ﻳﻬﺰ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﻏﺎﻣﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺄﺫﻳﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻞ ﻻ ﺗﺮﻣﺶ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﻢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺨﺸﻨﺔ ﻭﻣﺮﺭ ﺍﺑﻬﺎﻣﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﻋﻤﻴﻘﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺒﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﻱ ﺣﺒﻪ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﻻﻫﺚ : ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎﻧﻲ ﻣﻨﻴﺢ ﻳﺎ ﻧﺒﻀﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺫﻳﻜﻲ ﺍﻭ ﺍﺧﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﻮﻟﻬﺎﻟﻚ ﺍﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﻴﻨﻴﺶ ﺗﺎﺍﻧﻲ ﻭﻻ ﺗﺠﻮﻟﻲ ﺍﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﺪﻩ ﺑﺘﺸﻜﻜﻲ ﻑ ﺭﺟﻮﻟﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎﻧﻲ ﺍﻛﻮﻳﺲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻻ ﻋﺎﺵ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻰ ﺭﻭﺟﻠﺘﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻠﻲ ﻳﺎ ﻛﻞ ﺩﻧﻴﺘﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ
ﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻲ ﺍﺻﺘﺪﻣﺖ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻭﺗﺂﺍﺍﻭﻫﺖ ﻑ ﺩﻟﻊ : ﺁﺍﺍﺍﺍﻱ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻠﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﺍﺟﻤﺪﻱ ﺍﻛﺪﻩ ﺍﻟﺘﺠﻴﻞ ﺟﺎﻱ ﻭﺭﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻣﺴﺎﻭﺗﺶ ﺣﺎﺟﺔ
ﻇﻞ ﻳﻤﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﺤﻨﺎﺀﺍﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻧﺶ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻑ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻡ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﻫﻲ ﺑﻤﺤﺎﻭﻃﺔ ﻋﻨﻘﻪ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ
ﺑﻴﻨﻤﺎﻡ ﺣﻤﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﻢ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﺍﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻳﺒﺜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ
-----------------------------------------
ﻳﻴﺎ ﺷﻬﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﻑ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺑﻘﺎ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ
ﺷﻬﺪ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﻻ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻩ ﺑﻘﺎﺍ ﺑﺠﺪ ﺩﺍ ﻣﻌﺪﺵ ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻔﻬﻢ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺷﻬﺪ
ﺷﻬﺪ ﺑﺤﺰﻥ : ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺯﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻛﺪﺍﺍ ﺯﻉﻻﻧﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭﻭﻱ
ﺭﻳﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻪ
ﺷﻬﺪ ﺑﺤﺰﻥ : ﻳﺎ ﺭﺏ . ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻧﻮﺭ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺍﻭﻭﻱ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻤﻮﻭﺕ ﻭﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻛﺪﺍﺍ ﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺷﻬﺪ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﻠﺢ ﺣﺎﻟﻬﺎ . ﻳﻼ ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﺍﻭﻱ ﻋﻤﺮﻭ ﻫﻴﺰﻋﻖ ﺟﺎﻣﺪ
ﺭﻳﻢ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﺨﻠﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﻭﺍﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻤﺸﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪ
ﺷﻬﺪ ﺑﺤﺮﺝ : ﻻﻻﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺒﻠﺔ ﻟﺴﺔ ﺑﺪﺭﻱ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺭﻭﺡ ﻫﻜﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ . ﺍﻣﻤﻢ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﻮﻣﻪ ﺧﻠﺺ
ﺭﻳﻢ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻭﻋﻨﺪ : ﻳﺎ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﻳﺠﻲ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻳﺎ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ
ﺷﻬﺪ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺍﻧﺖ ﻫﺒﻠﺔ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻴﻞ
ﺭﻳﻢ ﺑﻤﺮﺡ : ﺧﻼﺹ ﺍﺷﻄﺎ ﻫﺤﺒﺴﻚ ﻫﻨﺎ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻣﻨﻚ ﺧﻼﺹ ﻫﻜﻠﻢ ﻋﻤﺮﻭ
-----------------------------------------
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎﺍ ﻟﺘﻨﺸﺮ ﺩﻓﺌﻬﺎ ﻭﺿﻮﺋﻬﺎ
ﺗﻤﻠﻞ ﻧﻮﺭ ﻭﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻋﻠﻲ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺤﺪﻱ
- ﺍﻣﻤﻤﻢ ﺍﻣﺎ ﻧﺸﻮﻭﻑ ﺑﻘﺎﺍﺍ
ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺍﺧﺬﺕ ﺷﺎﻭﺭ ﺳﺮﻳﻊ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﻫﻮﺕ ﺷﻮﺭﺕ ﺛﻠﺠﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺜﻠﺠﻲ ﻋﻜﺼﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﻌﻜﺔ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﻠﺴﺎﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻣﻤﺎ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻠﻤﻊ ﺷﻔﺎﺓ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺑﺮﻓﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﻞ ﻑ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺿﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺍﺗﺨﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻑ ﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻓﻼ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻄﺘﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻇﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﺫﻫﺐ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﺎﺟﺎﺕ ﺑﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺒﻬﺎﺭ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺭﺑﺎﺍﻩ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻲ ﻻﺳﻔﻞ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻄﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﺪﻭﺋﻬﺎ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺟﻠﺲ ﻇﻞ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﺑﻄﺮﻑ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺿﺤﻜﺖ ﻓﻲ ﺧﺒﺚ ﻻﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻑ ﺍﻟﻄﻬﻮ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻼﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺍﻭﻭﻑ ﻫﺠﻴﺒﻪ ﺍﺯﺍﺍﻱ ﺩﺍ ﺑﻘﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻱ ﺣﺎﺍﺟﺔ ﻓﻜﺮﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﻧﻮ ﺍﻣﻤﻢ ﺍﻫﺎﺍ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻣﺘﺤﻴﺮﺓ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺜﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻴﺐ ﻇﻨﻪ
ﻓﻤﺎﻟﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻗﻘﻔﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺧﺎﻃﺊ ﺑﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺳﺘﻀﻊ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻃﺊ
ﻫﻢ ﻣﺴﺮﻋﺎ 《《《《《《《《
--------------------------------------------- ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻜﻮﻭﺍ ﻭﻻ ﻳﻜﺎﺗﻜﻮﺍ
# ﺩﻣﺘﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ
# Nour