الفصل: 78:77

23.4K 372 3
                                    

الحلقة 77 من '' زواج لن يستمر ''
استيقظت بأعين منتفخة وروح مجهدة وصداع يتجول برأسها أمسكت بهاتفها لتجد رسالة من عمرو
،،صباح مخصص لكي انتي فقط .. صباح الخير،،
ابتسمت بمرارة كم تمنت ان ترتبط بأحد يحبها لم تعجبها فكرة الجواز المدبر هذا هي تريد شئ مختلف
تنهدت بتعب وهي تنظر للنهار المنبعث من شرفتها نظرت بجانبها لتري فرح تنام بعمق لتبتسم لتلك الصديقة ونعم الصديقة
لم تتركها البارحة تذكرت ضمتها لها ووضعتها في أحضانها وظلت تطمئنها ان كل شئ سيكون بخير
قبل رأسها لتضع رأسها علي ظهرها
شعرت فرح بثقل علي ظهرها لتمتم
-امممممم صحييتي !!
التفتت لها بنعاس قائلة بحنان وهي ترتب خصلاتها
-صباح الخير يا حبيبتي
اختبأت ريم بأحضانها قائلة بتساؤل يائس
-هو كل حاجة هتبقي تمام يا فرح !!
قالت فرح بأمل وهي تمسد علي خصلاتها
-كل حاجة هتبقي تمام التمام يا قلب فرح وعد مني كل حاجة هتبقي تمام ،،.. يلا بقا نقوم نعمل فطار وشاي بلبن كدا وناكل في البلكونة
-لالا مش عاوزة قومي نعمل ليكي !!
-طب مش هاكل انا قايمة أروح كليتي بكرامتي
-خلاااص يا سااتر يلا قومي
ضحكت فرح ضحكة شريرة قائلة
-هيا يا فتاة البقر هيااا
ضحكت ريم كثيرا علي صوتها وطريقتها
وبالفعل نهضوا ليحضروا وجبة الفطور معا
ظلوا يغنون ويتراقصون ويضحكون سويا علي أشياء مضت وذكريات كثيرة كانت تجمعهم  !!
-طب انتي فاكرة الواد علي المقلبظ دا يا لهوااي مكانش بياكل غير ويندوز ... ععااوز ويندوز عااوز ويندوز
أخذت فرح تقلده بطريقة مضحكة لتقول ريم بسرعة
--طب فاكرة انتي لما اتقالنا. .. فرح وريم يطلعوا برااا
وانتي قولتي : برا برا هو انت طاردنا من الجنة
ضحكت فرح قائلة : يا نهاار كنت متشردة بشكل مش طبيعي !!
كان معتز يستمع لهم ولكن لا يعلموا بذلك
ليتحمحم بجدية قائلا وهو يلتقط واحدة من البطاطس المقرمشة : صباح الخير
انتبهت له الفتيات نظرت له ريم واكملت ما كانت تفعل متجاهلة إياه بينما قالت فرح بصوت منخفض
-صبااح النور
أخذت ريم الاطباق علي الطاولة في البلكون تشتم نسمات الهواء الرطبة قليلة
حملت فرح هي الاخري طبق وذهبت خلفها ليمسك معتز بذراعها قائلا بهدوء : طب هي وزعلانة مني والسبب معروف انتي زعلانة مني ليه !!
نظرت لذراعه باستهتار قائلة : انت فعلا معدتش بتحس بنفسك! !
-مش فااهم ...
-سيب دراعي يا معتز ... قالتها بنبرة ناهية رافضة للنقاش تركها حتي لا يزداد الأمر سوء
تركها وذهب لغرفته بينما هي تمالكت نفسها وادعت الراحة لتجلس أمامها قائلة : هااا كنا بنقول اي
ابتلعت ريم ريقها قائلة : قومي يا فرح دخليله اكل لازم ياخد الدوا وهو مش بيحب الاكل بارد وخدي بالك عنده حساسية من الجبنة متحطيهاش لانه بيحبها. .. بس بتتعبه
ابتسمت لها فرح قائلة بطاعة : حاضر
أحضرت فرح له فطوره وادخلته له قائلة
-لازم تأكل عشان الدوا
ضحك بسخرية : شاكرين افضالكوا يا ستي والله
اقفلي الباب واطلعي برا عشان اكمل نوم
-مفيش شغل ولا اي
-انا في إجازة لحد ما الجرح يلم. .. ليتمتم ..
هو اي ولا اي اللي هيلم! !
اقتربت قائلة : لازم تاك. ....
قاطعها بصرامة اشد من صرامتها:انا قولت مش عاوز
جلست بجانبه ومسدت علي ذراعه
- عشان خاطري
-خاطرك ... إذا كنت انا مش طايقة تتكلمي معايا اافتكرتي حقوقك ك صاحبة ونسيتي حقوقك ك زوجة دا بدل ما تفهميها اني مش عاوز غير سعادتها بدل ما تقوليلها اني هقف في طريق سعادتها ليه
لتقول هي بجدية : أقول كدا ازااي. .. ومقولتش انت كدا ليه كل اللي عملته انك كسرتها وكسرت فرحتها بكلامك وزعيقك طول عمرك متفاهم وبتتكلم وبتسمع اي اللي حصل
- عشان كنت مضغوط بس وهي كانت عارفة
-انا قولتلها كدا بردوو
صمت معتز لتقول هي بإلحاح : ممكن تأكل بقا
قال بنفي : مش عاوز !!
- عشان خاطري .. يا معتز الدوا لازم تاخده
--مش لازم ولا حاجة
نهض وأحضر له ثياب خروج خرج من الغرفة المرحاض ليبدل ثيابه وخرج مسرعا دون إعطاء اي خبر لهما
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت نور تأخذ عرفتها ذهاب واياب لا تعرف كيف ستتصرف خطر في بالها فكرة في لحظة ظلت تفكر بها وتدرسها جيدا وتتخيل نفسها تفعل ما تفكر به
ليقاطع تفكيرها دقات ليالي ودخولها  قائلة بتساؤل
-بتعملي حاجة .. ادخل
قالت نور بنبرة عادية : لا فاضية تعالي
دخلت ليالي وجلست مقابلها قائلة : هو انتي زعلانة مني في حاجة !!
أشارت علي نفسها بتساؤل قائلة بتعجب
-انا !!!  وأنا هزعل منك لييه ؟!
-مش عارفة يمكن عملت حاجة دايقتك من غير ما أقصد ولا حاجة !!
اماءت نور بالنفي وهي تنظر في أعينها بثبات !
حاولت ليالي فتح موضوع معها قائلة بحماس
-انا اتكلمت مع جواد في الموضوع بتاع امبارح دا قالي انه شاكك في أمينة وقال اللي حط ليكي حبوب منع الحمل هوا هوا اللي حط اختبار الحمل
نظرت لها نظرة غامضة قائلة بثقة
-طب الحمد لله انه مش انا .. دانا كنت بدأت اشك في نفسي يا شيخة !!
زاغت نظرات ليالي لا تستطيع النظر بأعين نور وبأي عين تنظر لتتهرب : انا هروح اشوف ماما
اماءت لها وهي تنظر لها بنفس تلك النظرة
خرجت ليالي لتنظر نور لحالها بالمرآة قائلة بعزم
-يلا نور انتي ادها لازم تعملي كدا مفيش حل تاني
هووووف يلا يلا مش هتقدر تعملك حاجة اصلا اعدلت نور من حجابها مصممة علي ما في رأسها وعزمت علي تنفيذه خرجت من الغرفة وهي تضع يدها علي بطنها وكأن ما باحشائها يشجعها علي السير قدما للامام توجهت نور لغرفة أمينة وتفتحها دون استئذان لتنتفض أمينة صارخة
-كنك جنيتي في حد محترم يدخل اكده  !!
تخصرت نور بغنج قائلة كالملكة
-طب وانتي بقا اللي هتكلميني عن الاحترام !!
-جرا اييه مستغنية عن عمرك وعن عمر اللي بطنك طب وهدان وكان موجود ساعتها انما دلوجت انتي في اوضتي وجفلتي الباب كمان ميخفاش !!
كانت أمينة تقترب منها وهي تقول تلك الكلمات لتسير الرعب ولكن نور اختصرت المسافة المتبقية في خطوة واحدة قائلة بجراءة
-المفروض اللي يخاف هو انتي مش اناا وعمري وعمر اللي في بطني في ايد ربنا مش في ايدك انتي يا ... يا بتاعة الليل واخره
دفعتها نور لتجلس علي الأريكة لا تعرف من أين تمتلك تلك الشجاعة الآن
تعجبت أمينة من كلامها الذي أثار التوتر في اوصالها لاحظت نور هذا الشئ لتدب فيها الثقة أكثر رفعت قدما علي الأخرى قائلة بثقة وكأنها غرفتها
-تعالي تعالي .. هنتكلم درة ل درة ... تعااااالي
قالت آخر كلمة بحدة وزجر لتنتفض أمينة
لاحظت نور أنها تتعامل كأدهم تماما
جلست أمينة أمامها وكأنها طالبة تجلس أمام مديرتها وليست معلمتها
قالت أمينة مدعية القوة : انتي رايدة مني اييه !!
-لا انا مش عاوزة ... انا عاارفة
عارفة انك كنتي مع راجل تاني وصورتك كمان وعارفة انك حامل منه وعارفة ان انتي اللي حطيتيلي حبوب الحمل والدليل ياسمين الخدامة امممم واختبار الحمل كمااان بتاااعك
تخايلي انتي بقا ادهم لو عرف دا كله بالأدلة اللي معايا هيعمل فيكي اي اه ونسيت موضوع انك زقتيني من ع السلم اصل وهدان شافك وممكن يقوله عادي جد اا
تصببت أمينة عرقا وامتلأت أعينها بالدموع نظرت لها قائلة بنبرة مكسورة : ودلوجت عاوزة مني اي
ابتسمت لها نور بثقة : لما ابقي اعوز هبقي اقولك هتعمللي اللي انا عاوزاه يعني !!
-اي حاجة انتي عاوزاها بس متجوليش لأي حد ولا لادهم دا ممكن يموتني فيها احب علي يدك
سحبت نور يدها بسرعة شعرت بألم في قلبها عليها ولكنها تحلت بالقوة .. والجمود
قامت بثقة قائلة وهي تتجه ناحية الباب
-دايما خلي نفسك جاهزة لطلباتي وانا أوعدك ان مفيش اي حد هيعرف حاجة ... متخافيش انا مش واطية. . الكلمة اللي بقولها سيف علي رقابتي
تركتها ورحلت تركتها في دوامة من الحيرة جلست أمينة أرضا قائلة بخبث وهي تمسح دمعاتها
-هههههههههه مهتلحجيش يا بت البندر مهتلحجيش تذليني! !!
ظلت أمينة تضحك بمكر شديد وهي تشرع في تنفيذ مخططها!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تملل في الفراش يبحث عنها بيده فتح جفنيه ببطئ فلم يجدها شدد علي خصلاته ومسح وجهه بنعاس
فقام يبحث عنها ليجدها تدرس في غرفة المجلس كعادتها ليقول بغضب : انا كام مرة قولت متقوميش من جنبي وانا نايم !!
قالت ببرود مصطنع : صباح النور اي الصباح الجميل دا !!
نظر لها بغضب طفولي ليتركها ويذهب لتقول لنفسها
-أسقط يعني ... أسقط يا نااااس
سمعها خالد وأبتسم بخبث وهو يعلم متأكدا أنها ستشرع في مصالحته بالتأكيد  . ..
قامت عنان لتحضر الفطور بينما هو كاد ينسي ويضمها الآن ولكنه تذكر علي آخر لحظة لتلتفت له قائلة بتساؤل : محتاج حااجة !!
همس داخله : حصن !!
لم يجيبها فقط نظر لها بغضب وأخذ الكوب من جانبها لتكمل هي التحضير وهي ترفع كتفيها بتعجب
وضعت الفطور وجلست مقابله وأخذت تتناول الفطور ببرود ركلته بقدمها في قدمه كان يرتشف القهوة ليتوقف ناظرا لها بتحذير ،، فنظرت له بمعتي
''ماذا'' تجاهل نظراتها وعاد يرتشف القهوة مرة لتكررها ببرود وهي تتناول الشاي بحليب الخاص بها
ليقول بتذمر : بت! !!!
نظرت له ورفعت كتفيها بلا مبالاة ليتجاهلها مرة اخري لتركله للمرة الثالثة .. لينفذ صبره قائلا بتحذير : أقسم بالله لو قومتلك انتي حرة !!!
وضعت كوبها علي الطاولة بحدة وقامت وهي تنظر بأعينه بثقة وجراءة صفعت بكلتا يديها على الطاولة بقوة قائلة ببرود : اقوملك انا ولا تتعب نفسك انت خالص!!
داعب لحيته بأصابعه وهو ينظر لها مضيقا عينيه
انحنت عليه بقوة مقتربة منها وهي تحرك سبابتها علي وجهه بخبث فهمست بصوت مبحوح
-اي الكلام يا شبح. .. هتعمل اي !!
ثابت.. هادئ لا يؤثر به شئ وربما يؤثر ولكن لا يظهر
وفي لمح البصر بحركة واحدة كانت هي الجالسة وهو الواقف مكانها صعقت من سرعته قوته
ابتسم لها بسخرية وغرور
صفعها علي وجنتها بخفة قائلا
-مفيش قطط بتهزر مع الاسود يا شاطرة !!
امسكته من تلابيب تيشرته قائلة بجراءة وثقة
-مش انا هزرت .... يبقي فيه يا عم الليث !!
امسك بذراعها يلويه خلف ظهرها بقوة
-طب كني يا حلوة في جنب عشان مزعلكيش مني !
تآوهت قليلا مبتسمة قائلة : لا انا هموت وازعل منك
وفي لمح البصر ضربت بقدميها في الحائط لتوقعه أرضا وهي فوقه تأوه قليلا ليتعجب من أين تعلمت كل تلك الحركات القتالية التفتت له وهي تستند علي صدره ليقول هو بتساؤل جدي : مين علمك الحركات دي ؟!
-انا دارسة فنون قتال ودفاع عن النفس .. كنت بحب الاكشن وكدا فقولت لازم اتعلم اي حاجة واتعلمت بقا يوتيوب وتابعت مع كوتش كدا
عقد حاجبيه ربما هناك الكثير الذي لم يعلمه عنها بعد
-كوتش مين !!
قالت بارضاء : ست ست
-اااه كنت هقوم اقطعك حتت دلوقتي !!
-طب بس بس بدل ما انت مرمى مرمى الرمية السودة دي !!
-لا علي فكرا عشان فاجئتيني انا فكرتك خلاص هتستسلمي وخلاص !!
-ايوا ايوا بللالابلابلا
كبلها كليا لينقلب فوقها وتصبح أسفله
قال بخبث وهو ينظر لشفتيها
-مش عملالي فيها جاكي شان ... دافعي عن نفسك بقا
هجم ببطء علي شفتيها يكتسح حمرتها الطبيعية ليشعر برعشة جسدها في أحضانه تلك الرعشة التي تشعره انه مع فتاة بالفعل فتاة رقيقة لا ينبغي القسوة عليها ابدا تلك الرعشة والتوتر هما دائما يذكرانه بأنها زوجته حلاله وليس شئ خاطئ حرام ككل مرة !! ابتعد عن شفتيها ينظر بأعينها المغمضة فتحت جفنيها بخجل لتزوغ نظراتها لا تستطيع النظر بأعينه من فرط خجلها ليقول بمزاح
-اي يا ست سلاحف النينجا انتي قلبتي علي باربي كدا لي !!
قالت بخجل وهي تبتسم : قوم يا خالد علي شغلك
دفن وجهه بعنقها يستنشقها ويقبلها قائلا
-لااء برااحتي
ليقوم بعضها علي حين غرة لتصرخ قائلة
-ااه قوم يا جزمة ......صفعته علي كتفه قائلة بتعضني ماشي يا مجرم
--هههههه خلاص خلاص والله بهزر معاكي
-هردهالك علي فكراا ويكفيك الشر
-طب ابقي خليكي اعمليها
-ورحمة امي وامك ما هسيب حقي وهعضك هعضك انسي! !!
-لالا خلاص قلبك ابيض !!
-لا هبااب وزي الزفت
ضحك خالد بقوة لسانها ذلك يود قطعه قبل رأسها بحب لتقول بتذمر : لا يابا مبقاش يأكل عيش دا
نهض عنها قائلا : ماشي يا شلوءة
ضحكت علي هذا اللقب كثيرا ''شلوءة''
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- لاء يا مازن عشان خاطري ،،
حاوط كتفيها برفق قائلا : عشان خاطري انا يا سمر !
- لاء يا مازن
قال ببعض الحدة : يعني اي لاء يا سمر المفروض المكان اللي جوزك يبقي انتي تكوني فيه !!
وبعدين انا قولت مليون مرة دا مش بيتك مش بيتنا يا سمر !!دا بيت زوزو
-وزوزو اي وانت اي يا مازن
قال بضجر وبعض الحدة
-زوزو هي زوزو ومازن هو مازن يا سمر
ظلت تنظر له مطولا دون ان تتفوه بكلمة واحدة ليهدأ قليلا قائلا بتأنيب
-يعني يا سمر الحق عليا اني عاوزك تستقري بقا ويكون ليكي بيت جميل كدا تتحركي فيه براحتك يبقي ملكنا احنا حاجتنا احنا ..
-يا مازن انا حبيت البيت دا اووي ومرتاحة فيه
-بس انا مش مرتاح. .. وهترتاحي والله في البيت التاني دا جميل وبسيط ومفروش كل حاجة جديدة
هيعجبك اووي ...
أبعدت كفيه عن وجهها قائلة بدهشة
-انت خلاص يا مازن اشتريت البيت !!
اجاب بجدية : ايوا يا سمر انا كنت متكلم مع ادهم في الموضع وهو لقالي شقة هناك في نفس الشارع وفي العمارة اللي جنبهم !!
ضحكت بسخرية قائلة والدموع تقف علي جفنيها
-اهههه وجاي بتقولي لييه بقااا .. للدرجة دي انا مليش لازمة في حياتك ولا رأي الحيوانة اللي عايشة معاك ليه لازمة !!!!
-سمر متخترعيش كلام ملوش وجود !!
قامت ومشت بغضب لغرفتها تدب بقدميها الأرض مما يدل على غضبها اعتراضها
مسح مازن وجهه بغضب قائلا
-كان لازم يعني انسحب من لساني كداا أستغفر الله
نهض مازن ليذهب لعمله وهو يفكر كيف يسترضيها ويقنعها !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان خالد يعمل بجد أصبح يحب عمله كثيرا .. أصبح يحب كل شئ .. تذكر أحد كلماتها ليضحك بخفوت وهو ينتبه لعمله أكثر ... دخل عليه عمر قائلا بجدية
-خالد معلش راجع الملف دا تاني الله يكرمك راجعته ألف مرة ومفيهوش غلطة بس انا قلقان المشروع اللي من فكرتك اغلي من تمن الشركة ذات نفسه !!
ضحك خالد بمرح قائلا علي غير عادته
-اي يا عم اهدي كدا وروق القلق اللي انت فيه دا مش هيفيدك بحاجة كل حاجة هتبقي تمام متقلقش
نظر له عمر متعجبا وهو يرفع حاجبه الأيسر ..
-انت تعبان ...  اماء خالد بنفي..طب محتاج حاجة
-ااااه. .. إطلع برا يا عمر .. قذف به أحد أشياء الزينة قائلا : برااا يا سائع !!
ضحك عمر بقوة وهو يرى مازن بوجه عابث يدخل مكتبه باندفاع ويرمي نفسه علي الكرسي بانهماك ولا مبالاة اجري مكالمة هاتفية بآسر
-الو. .. ايوا يا أسر ... ممكن تيجي الشركة .. ااه
لا مفيش بس مازن متدايق ومفيش حد هيخرجه م اللي هوا فيه دا غيرك .. وكمان في اجتماع مهم ولازم يكون فايق ومركز ومتكونش فيه ساحبة تركيزه .. تمام .. متتأخرش ..سلام
هححححح آدي اول خطوة تاني خطوة بقا فنجان قهوة يظبط دماغه ...
دقائق وأحضر عمر القهوة بيده فهو خبير بها ليدلف له ويضعها على مكتبه قائلا
-فنجان القهوة دا يا مستر هيخليك تمام
-متشكر جدا يا عمر .. بلاش مستر دي الله يكرمك
-لا احنا في الشغل يا موزو والشغل شغل
انفلتت ابتسامة من مازن وهو يرتشف من فنجان القهوة القليل قائلا : اها اي القهوة الجميلة دي دانا احطك في قسم مدام كريمة بقا !!
-اسكت والله مدخلاني المطبخ بالعافية بعد ما عقمتني
-ههههههههه يخربييت شطانك ضحكتني
-اضحك يا مازن استجمع نفسك كدا عندنا إجتماع مهم !!
-اااااه والله يا عمر انا معنديش اي طاقة لأي حاجة
دلف خالد وهو يقول بعملية : مستر مازن ال.....
قاطعه مازن بتعجب : اي يا جدعااان فيه ايي مالكوا النهاردة مستر مازن مستر مازن
نظر له خالد مطولا ليقول بمرح ايضا كغير العادة
-خلاص.... ياض يا مازن شوف التجديدات دي كدا على المشروع داا  !!
ضحك كلا من مازن وعمر بينما خالد لا يحب تضيع الوقت إطلاقا ويمسك بحاسوب مازن ويعمل عليه حتي يأتي إليه بالعمل ويشرح له بعض الأشياء وللمرة الألف يعجب مازن بتفكيره وأفكاره كثيرا
وبعد مرور بعض الوقت أتاهم آسر
-آسر .. اي الزيارة المفاجئة دي .. قالها مازن بتعجب
-قولت لازم اكون موجود جنبك في يوم مهم زي دا تقديم مشروع كبير زي دا ومخاطرة كبيرة زي دي لازم اكون جنبك واقولك متخافش وراك رجالة
احتضنه مازن بقوة قائلا : عشت يا صااحبي ،،
ابتسم آسر ل عمر بامتنان وشكر كادت الأعمال أشغال الحياة تفرق صديقين مثلهما ولكن دائما يكون هناك فاعل خير يرغب بالسلام للجميع مثل عمر
سحب خالد عمر للخارج ليراجعوا بعض الأعمال عند عمرو الجميع يعمل علي قدم وساق حتي آسر صار يساعدهم ويراجع خلفهم الحسابات...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-يا نور ما تقوليلها حاجة انتي كمان
-يا سمر بطلي قلة ادب وكلمي الواد بقا حرام عليكي بتقولك عنده مشروع مهم بالشركة كلهاا
كانت نور تحدثهم عبر مكالمة الفيديو لتكون حاضرة معهم كل شئ نظرت لهم سمر بغضب ولنفسها هي تريد طمأنتهم ولكن !! ذلك الكبرياء
قالت ببرود : اسما الباب بيخبط افتحي معلش
فتحت اسما الباب تلك القصيرة تشعرك وكأنها في الخامس عشر من عمرها بعد صففت شعرها علي هيئة كعكتين كالقطة
-مين حضرتك !!
-مش ده بيت مستر مازن بردو
-ايوا اتفضلي
-انا .. هايدي بشتغل عنده في الشركة وكن
قاطعتها اسما بصدمة : ديديييي
احتضتنها هايدي قائلة بعتاب : يلا يا كلبة. . كدا متعرفينيش
-والله يا ديدي مأخدتش بالي خالص انتي جيتي امتة كداا
-من يومين المهم اندهي سمر بسرعة عاوزاه تجيبلي ملف مستر مازن قالي أجيبه وانا رايحة
-حاضر حاضر احلويتي كدا لي يخربيت كدا
-انججزي يا بنتي .... قالتها بضحك
-سيمووو هايدي عاوزة ورق في الفايل انتي عارفة مكانه مازن بيقول
قامت على الفور قائلة : ايوا ايوا هجيبه اهو
حدثت نور فرح قائلة : مالك يا فيرو انتي كويسة
انتبهت فرح لصوت نور : اه انا تمام انتي عاملة اي
-الحمد لله .. متكلمتيش من ساعتها يعني
-هقول اي سمر عنيدة يا نور هي لازم تحس من نفسها أنها لازم تكون جنبه! !
تنهدت نور بقوة لتجد ادهم يدخل عليها قائلا
-بتكلمي حد !!!
-اه البنات
-طب انا خارج لحد ما تخلصي !!
-لالا عادي تعالي ..
جلس ادهم علي الأريكة وهو يعبث بهاتفه ..
-مين هايدي دي يا عيال ... قالتها نور بطفولة
قال اسما بدهشة : البت احلوت اووي .. كانت شفافة ما مازن في أمريكا ..
قالت نور بمزاح :  خافوا علي اجوازكوا يا عيال
ضحكت الفتيات لتقول شهد : الحمد لله جوزي في الداخلية ... لتقول فرح بنفس نبرة شهد : الحمد لله جوزي في الداخلية ..
قالت اسما وهي تنظر لهما : وانا هدخل عمر الداخلية
ضحكت الفتيات بقوة ومنهم نور كادت تموت ضحكا
انتبه ادهم لها لم يراها تضحك هكذا منذ فترة ساوره شعور الفضول يعرف على ماذا تضحك يود انتزاع السماعات التي تضعها في اذنيها الآن
ظل يراقبها وهي تحرك رأسها بعفوية لتبعد خصلاتها للخلف ذلك الموضوع لا يفارق رأسه .. كيف لا يكون هناك علاج بالتأكيد هناك علاج .. وذلك الموضوع الآخر تعلم الي من اختبار الحمل .. ولم تخبره
وجدها تضع الحاسوب علي ساقيها مباشرة ليقوم علي الفور ويرفعه عن ساقيه ويضع وسادة أسفله
هامسا : بطلي اهمال في نفسك بقا
قالت بطفولة وبنفس نبرته : لااااءااا
ابتسم لبراءتها...
......
-دعواتك معانا بقا يا سمر ربنا يستر
-ياااه للدرجة يا هايدي !!
-طبعا يا بنتي غلطة واحدة هتضيع الدنيا دي فلوس وأرواح ناس ما هو انا جاية من أمريكا علي ملا وشي من فرااغ كدااا
-ربنا معاكم ان شاء الله
-يااا رب ربنل يستر ... يلا أنا ماشية يدوب ألحق
ظلت سمر تفكر اتترك كل الخلافات علي جانب الآن وتكون بجانبه ام ماذا تفعل !!
أمسكت بهاتفها ظلت تنظر لاسمه مترددة لتقوم بالاتصال انتظار .. انتظار..
-الوو ..
-احلي كلمة سمعتها ومطمنناني لحد دلوقتي .. انتي عارفة انا مستنيكي من امتة !!
-مازن .. انا مش عاوزاك تخاف ربنا معاك وانا معاك وكلنا معاك .. وانت تعبت وربنا مش هيضيع تعبك ابدا لازم يكون عندك ثقة في ربنا وفي شغلك وتعبك اللي تعبته! ! او تعبكوا كلكوا يعني ان شاء الله خير
-بعيدا عن ان الكلام سطحي وكدا بس عاوز اقولك طمنتيني .. وانتي بنت اصول يا سمر .. اني اكون الغلطان وتكلميني تطمنيني ..
-الخلافات واي حاجة ما بينا عمري ما هخليها حاجز تمنعني من اني اقف جنبك يا مازن
-بحبك يا سمر.. وعمري ما اخليكي تعملي حاجة انتي مش عاوزاها ..
-دا مش وقته. . انا عاوزاك بس تركز! !
-حاضر يا حبيبتى. ..
أغلقت معه وهي تننهد بارتياح وهي تنظر للاعلي بشكر. . تشكره علي انه ساعدها وألهمها في الوقت البدل ضائع ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أغلقت نور الحاسوب وهي تردد: يا ساتر ع الدماغ الناشفة يا جدعاان
فردت ظهرها بتأوه وهي تضع يدها علي بطنها بحب تلك النطفة التي تكبر بداخلها وما أجمله شعور
قام ادهم علي الفور قائلا وهو يتفحصها بقلق
-في حاجة وجعاكي...
-لاءا انا كويسة ..
-اومال بتقولي اااه لي .
-مفيش حاجة والله
-لا انتي موجوعة ومخبية عليا ..
-ولله لاءا مفيش وجه الحمد لله
اماء لها بايجاب جلس أمامها علي ركبتيه لتقول له بتساؤل : ادهم اي اللي شاغلك في الموبايل كدا
قال بخبث : لاء مفيش حاجة .. عادي
-يعني مش مخبي عليا حاجة!!
-لاءا مش مخبي. .... وانتي! !
حسنا تم اصطيادك الآن وعليكي الإجابة  ..يعلم ادهم جيدا أنها تكره الكذب ..
لتقول نور بنفاذ صبر : مخبية! !
اعتدل في جلسته علي أنها ستخبره وقبل ان يتحدث: سيب كل حاجة لوقتها. .
-نووووور ..... قالها بقلة صبر
-والله يا حبيبي هقولك كل حاجة والنهاردة بس مش دلوقتي !!  تمام متضغطش عليا بقا !!
اماء لها بايجاب حسنا .. لم يعد هناك الكثير من الوقت اساسا هدأت ثورته وغضبه المشتعلين ولكنه وجد نفسه فجأة يلتقط شفتيها ببطئ شديد شهقت متفاجئة ما مناسبتها الآن ابتلع هو شهقاتها في جوفه ابتعد عنها لحظة وصار يقبل كل انش في ثغرها الصغير لتتجاوب معه وتحاوط عنقه بكفيها ليميل عليها حتي صار فوقها ابتعد عنها أخيرا ينظر بأعينها ينظر بذلك المحيط الخاص به جزر المادليف خاصته
وضع يده علي بطنها قائلا بتمني: يا رب بنتنا تاخد عينيكي يا نور ..
قالت بابتسامة وهي تضع يدها علي يده
-هو ولد مش بنت !!
-اي اللي عرفك .. انا قلبي حاسس أنها بنوتة
- لاء ولد انا بقا عندي احساس كبير انه ولد
قال بتفهم : كل اللي يجيبه ربنا كويس بس انا نفسي في بنت اووي تاخد عنيكي .. مناخيرك الصغنونة دي غمازاتك .. ريحتك حنيتك كل حاجة ..
-اه صح احنا هنسمي اي يا دومي!
-هنسمي نور لو بنت ولو ولد نورالدين ادهم الدمنهوري
-الله الاتنين نور !!
قال بألم : اه ... عشان محسش بغيابك !!
ادمعت عيناها لتحتضتنه علي الفور بينما هو أباح لدمعاته بالنزول يكفي هذا القناع اتعبني قناع القوة والتماسك ارهقني. .. هل يسمح لي بالبكاء قليلا الآن
نزلت دمعاته الساخنة علي عنقها. . لم تتحمل ضمت رأسه أكثر لتسمع شهقاتها وهو ممسك بها بقوة يتمسك بها وكأنها هواء مهدد بالاختفاء في اي وقت
سمعت شهقاته التي يتمزق لها قلبها 
-شششش انا هنا .. انا هنا وهفضل هنا دايما
ابتعد عنها ينظر لها وهو يعقد حاجبيه واعينه حمراء يبكي كالطفل بدون خجل او تصنع ...
-طب ممكن تفهميني هعيش ازاي من غيرك .. يعني .. هتخانق مع مين هشكي لمين... هحط رأسي علي رجل مين واقوله اهرشلي في راسي! 
هرخم علي مين ... يعني يعني انا مش هلاقيكي في المطبخ واخدك علي اوضتنا واقولك وحشتيني وتقوليلي الاكل يا ادهم ونطفي عليه ويخرب
يعني مش هلاقيكي بتقراي تاني يا نور على الكرسي بتاعك ... مش هضفرلك شعرك تاني ... مش هحطلك منكير تاني ... مش هترسمي علي وشي تاني
مين هيشتري معايا لبسي ويفضل يقيس عليا ويزهقني. . مش هشم ريحتك تاني .. ولا هسمع همسك باسمي في حضني تاني! !
لا لا يا نور حرام عليكي حرام عليكي بجد
بكت نور بقوة قائلة وهي تحتضنه
-خلاص يا ادهم بالله عليك ان شاء الله خير والله
شهقات متتالية تنبع من صميم قلبه
-انت مش قولتلي هتمسك نفسك
-امسك نفسي !! انا حاسس اني همووت يا نور حاسس اني روح في ايد حد وممكن جدا تنسحب في اي وقت انا عمرى ما كنت خايف أد منا خايف دلوقتي .. عارفة يعني اي اقوم بالليل اكتر من 5مرات اشوفك بتتنفسي ولا لاء
عارفة يعني بقلق لما بتطولي في القاعدة واقولك لا نامي ارتاحي شوية .. عارفة يعني اي لما تغيبي عن عيني 5دقايق علي بعض ببقا هتجنن 
صمتت واي حديث ينفع بعد حديثه المؤلم ذلك !!
وضع رأسه علي بطنها هامسا بألم ودموعه لا تتوقف عن الانهمار
-ماما عاوزة تمشي وتسيبنا يا حبيبتي عاوزة تمشي
أغمض عينيه ونام بعمق يرفض ذلك الواقع المرير
وضعت يدها علي رأسه تتمني من ربه ان يصبره علي فراقها !!
مرت ساعات وهو نائم وهي أيضا قد غفت. .
فاقت على صوت الطلق الناري فاقت بذغر ليفيق ادهم بسرعة هو الآخر قائلا بخضة
-فييي اييي
تكررت الطلقات النارية لتصرخ نور بذعر وهي تضع يدها علي فمها برعب احتضنها ادهم
-شششش اهدي اهدي .. تعالى
وضعها ادهم تحت السرير قائلا بأمر
-متخرجيش من هناا مهما حصل انتي سامعة
قالت بدموع وذعر : لا والنبي خدني معااك
-نووور متخافيش ... متخرجيش من هناا انا راجع
تركها وهو يمسك بسلاحه ويخرج من الغرفة بحذر وهو ينظر يمينا ويسارا
وقف علي الدرج ليجد اهل البيت متجمعين ليقول ادهم بحدة : فييي اييي! !
-مفيش يا ادهم كانوا بيجربوا االاسلحة الجديدة دي عشان فرح ليالي
فار دم ادهم وصرخ بعنف : انتو مبتفهموووش انتو مش عارفين ان في حيوانات في البيت نايمين
-وفيها اي يا اخوي احنا بنعمل اكده جبل كل فرح والحريم اهنه واخدين علي صوت ضرب النار ديه
-دا علي أساس انك متعرفيش ان نور عندها فوبيا من الزفت اللي انتوا بتعملووه دااا
قال ذلك متذكرا وجودها تحت الفراش وهي ايضا لا تستطيع التنفس في الأماكن الشبه مغلة هرول إليه مسرعا انحني بسرعة مناديا باسمها
-نور نور متخافيش نوور
ولكن لا تجيب جن جنونه امسك بذراعها وجذبها منه برفق شديد حملها واضعا اياها علي الفراش صارخا
-يا شوويةةة متخلفيييينننن
امسك بعطره النفاذ وأخذ يمرره علي انفها لتفيق أخيرا وتسعل بقوة لتدفعه مهرولة الي المرحاض
تتقيأ وتخرج كل ما في معدتها
كان ادهم يمسك برأسها وهو يتألم لألمها ظلت تسعل بقوة حتي ادمعت عيناها امسك بخصلاتها لتفتح الصنبور وتغسل وجهها بقوة ذلك العطر يدايق معدتها بالرغم من أنها تحبه كثيرا قالت بوهن
-اقلع القميص دا مش طايقة الريحة دي 
خلع عنه بسرعة وكأنه يرغب براحتها بأي شكل
فتحت الصنبور مرة اخري تضع علي نفسها الماء
امسك ادهم بها قائلا بحنان: اهدي يا نور اهدي ي حبيبتي
التفت له بذعر متذكرة وهي تتفحصه
-انت كويس .. ك. ..كان ... اي الصوت دااا
-بيجربوا سلاح ... متخافيش اهدي
-انا مش عارفة أتنفس يا ادهم ... ممكن دا يكون غلط ع البيبي! ! وضعت يدها علي بطنها بذعر
امسك بوجها بقوة قائلا بجدية
-ممكن تههدييي
وقفت متسمرة لتجده يخلع عنها ثيابها وضعها أسفل الدوش ليجعلها تسترخي وضع القليل من الشامبو على رأسها وأخذ يدلك رأسها ترنحت أكثر من مرة لتمسك به وهي تقاوم حتي لا تسقط
حاوط خصرها العاري وهو يغسل خصلاتها ليلاحظ توترها وخجلها منه ليقول بحنان
-اهدي انا بابا دلوقتي ومفيش اب هيبص لبنته
اماءت براحة وهي تضع رأسها علي صدره العاري
لتشعر بيده يحركها على طول خصلاتها وظهرها
لينتفض جسدها كعادته
احضر لها بشكيرها والبسها إياه وهو يحتضنها ويمسد علي كتفيها بأمان
اجلسها علي الفراش وأحضر لها ملابس مريحة لكي تستطيع التنفس كنزة قصيرة بيضاء بحمالات رفيعة
وشورت اسود قصير وبه قلوب بيضاء
ساعدها علي ارتداء ملابسها وقام بتجفيف خصلاتها كما يراها تفعل دائما وأخذ يمشطه لها بحنان وهدوء
شعرت بتحسن كبير وأخيرا استطاعت التنهد وأخذ نفسها بطريقة طبيعية
قام بتضفير خصلاتها اجلسها أمام الشرفة لتشعر بتلك النسمة الباردة تلفح وجنتها لتغمض عينيها بسلام وهي تمسك بيده جلس أرضا بجانبها وهو يراها تنام بشكل جميل ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كل سنةة وانتو طيبين
عيد فطر مباارك👀💜
عاوزة كومنتات طوييلةةةةة  😭😭
#Nour
الحلقة ال 78 ''زواج لن يستمر ''
استغلت تلك الشيطانة انشغال الجميع لتمسك بزجاجة الزيت هذه وتقوم بوضع علي بداية الدرج من الاعلي وهي تبتسم في خبث
قررت ليلي ان تصعد لتبدل ثيابها وتأخذ حماما باردا قبل عودة دياب صعدت درجة ب درجة بسب الحرق البسيط الكامن في قدمها لتلاحظ ذلك الزيت
جحظت بأعينها غير مصدقة قائلة : يا أمينة يا بت المراكيب !! لازم اجول لنوور
تعرجت أمينة حتي بابا غرفتها ودقت بهدوء
فتح لها ادهم مرحبا بها بينما ليلي صدمت من وجوده أساسا ظنت انه ليس موجود 
-ااا. ... كيفك يا اخووي. .. ونور كيفها دلوجت
ضيق عينيه ربما يعرف ما سبب توترها فقال بثبات
-هي كويسة ونايمة اهي! !
-اااه آه طيب هبجي اجيلها اما تصحي بجا سلام
رحلت بسرعة ليغلق الباب هو بينما هي لا تعرف الآن ماذا تفعل رآها وهدان تائهة ربما لا تستطيع المشي
صعد لها بسرعة لتصرخ قائلة : استني عنديك
توقف وهدان بسرعة مفاجئة ابتلعت ريقها برعب
-خد بالك فيه اهنه زيت ... همست بتلك الكلمات
-زيت. ... كيف يعني! !
-زي ما هجولك اكده اطلع .. علي مهلك صعد لها
لتمسك بذراعه بعفوية آه من تلك اللمسة دفعته ليقفوا بجانب حتي لا يراهم أحد
-اللي هجولهولك ديه سر خطير اوعاك حد يعرفوا
اماء لها مؤكدا وهو ما زال تحت تأثير لمستها تاه في ملامحها الجميلة أعينها الواسعة الذي يزينها الكحل لتبرز مقليتها الﻻمعة !!
قصت له ليلي كل شئ وحتى خطة نور ليقول بحدة
-وهي تعرض نفسيها لحاجة خطر زاي دي !!
-اهو اللي حوصل بجا. . دلوجت يا وهدان  انت هتوجف اهنه وتاخد بالك من اللي طالع واللي نازل
-طب حد ينضفه وخلاص !!
-لاه دا هوا دا سلاحنا .. هتفهم كل حاجة بعدين
تذكرت كلمات نور
''اكيد امينه مش هتسكت يا ليلي وهتعملي اي حاجة تئذيني وكل اللي علينا نعرفه اي هي الحاجة دي عشان نستخدمه ضدها كسلاح''
ابتسمت ليلي بذكاء نظرت له لتلاحظ نظراته لها
-اني هدخل ابدل خلجاتي داي اوعااك تتحرك من اهنه
ابتسم لها مؤديا حركة عسكرية بدراما
للتركه هكذا دون حتي الابتسام له
مرت أكثر من ساعة تقريبا وكل من يمر من ع الدرج يساعده وهدان علي ذلك بحجج مختلفة حتي ظن كل من في المنزل انه جن نهائيا
استيقظت نور أخيرا بعد نوم عميق
لتؤدي فرضها وتخرج لتري ماذا ستفعل مبتسمة متذكرة ادهم وهو يعاملها كالطفلة
خرجت ليشير لها وهدان برأسه على غرفة ليلي حمدت ربها ان ادهم ليس موجود
قصت لها ليلي كل شئ واخبرتها بأن اخبرت وهدان
-انتي بجا زي الشاطرة عليكي الخطوة الجاية
-أصعب خطوة .. انا خايفة اووي
-يعني احنا سوينا ديه كله ... وف الاخر أكده. . يلا عشان جوزك ميفضلش متجرطس اكده عشان تفوجيه بجا وتخلصيه من ذنبها
اماءت نور بتصميم وذهبت لغرفتها مرة اخري
جلست وهي تفرك بيديها بقوة بعد ما تأكدت من دخول أمينة لغرفتها
جاء ادهم ليجدها متوترة وشاحبة اللون جلس في مقابلها قائلا بقلق : مالك يا نور ايدك تلج كدا لي
نظر بعيدا قائلةة: مفيش يا ادهم
-انتي لسة تعبانة .. عاوزة اي طيب! !
-عاوزة امشي من هنا انا والطفل بتاعي أمينة مش راضية تسيبنا في حالنا !!
قال ببلاهة : أمينة ... عملت اي !!
-ملوش لازمة بقا ...
-نوووووور ....
-حطتلي زيت ع السلم عشان اقع يا ادهم ووهدان اللي لحقني في آخر لحظة ..
قال بصوت جهوري : يعنيييي اييييي هي ساايبة وللااا ايييييي !!! مفيش حد قادرلها
خرج من أمامها وهو غاضب بشدة
فهمست كملها علي خير يا رب جرت نور لتلحق به وتقف أمامه قائلة : لا اوعي تعمل حاجة كل إللي عاوزاه تنده عليها انا عاوزاها تعترف مرة بلسانها
--انا مصدقك يا نور ...
-عشان خاطري مش يمكن مش هيااا
وقف ادهم عندما وجدها تتوسله هكذا ليقول بصوت جهووري هز أركان القصر وأخرج ما فيه
-اممييييييينننةةةةةةة
لطمت أمينة عدة مراات علي خديها انتفضت بقوة فخرجت له وهي تبتلع ريقها بصعوبة ..
ظل ينظر لها بغضب بينما نور تقف أمامه وتنظر لها بمعني ''اخبرته بكل شئ''
لتنحني أمينة فجأة وظلت تبكي وتتوسله يرحمها
-سامحني يا سيد الناس اني غلطت غلط كبير وعرفته والله سامحني اني لما حطيت لها حبوب منع الحمل مكنتش اعرف أنها حبلة يا سيد الناس
صدم ادهم من ذلك الاعتراف الغير متوقع
لتكمل أمينة بانهيار مزيف كعادتها
-لما زجيتها من ع السلم كانت الغيرة عمياني .. ودلوجت كمان لما حطيت الزيت سامحني سامحني يا ادهم سامحني
الجميع مصدوم وقفت أمامه خائفة أبعد نور من أمامه ليبدأ بالاقتراب منها ببطئ وهي تعود للخلف بخوف تردد له سامحني سامحني
بينما هو يعتصر يديه حرفيا حتي جاءت قدمها في الزيت وانزلقت في الهواء لتسقط من أعلي الدرج
وهي تصرخ لتضع نور يدها علي فمها غير مصدقة
،،من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ،،
صرخت باسمها هي الوحيدة التي صرخت باسمها
انتشرت حولها بقعة من الدماء ..
والجميع في ذهول ظنوا أنه نزيف عادي ولكن نور وليلي ووهدان كانوا يعلموا بالأمر بينما تأكد شكوك جواد وليالي ...
في المشفى ...........
-احنا اسفين يا جماعة مقدرناش ننقذ الجنين ذهل ادهم وصدم عاد خطوتان للخلف ليجلس متهاويا علي الكرسي نظر الجميع له بدهشة قائلين بعدم اقتناع
-ربنا يعوض عليك يا ولدي !!
حسنا والي متي سيصمت! !!
قال بصوت بارد اجش : دا مش ابني مكانتش حامل مني انا ملمستش في حياتي غير مراتي نور نور وبس ...
حسنا صدمة أخرى .. كفي صدمات. .. لطمت امها علي صدرها .. قائلا : ياااا مررررري ....
دخل لها ادهم بجنون وأغلق الباب خلف ظل الجميع يدق الباب وهو يقترب منها بينما هي تنكمش علي نفسها صرخ بهاا بقوة وغضب : مييييييييييين !!!!
لم تجبه ليخرج سلاحه ويصوبه تجاه رأسها قائلا بجنون: اتشااااهدي علي روووحكك يا و**ة
شهقت برعب.: د ..دي.....ديااب 
سكتت الدقات وصمت الجميع خلف صوت الطلق الناري الذي صدح من الغرفة
تجمد الجميع عندما خرج ادهم من الغرفة وهو بحالة لا يرثي لها عاد للقصر وهو شارد بغير وعي لا يستوعب لا يصدق اتخونه ومع أخيه وفي منزله وفي وجوده هذه الكارثة العظمى في وجوده !!
... دخل الجميع غرفتها ليجدوها في بركة من الدماء وفاقدة للوعي لطمت والدتها صارخة
-بتييييي ولدكم جتل بتييي
هي في النهاية ام ولديها قلب من يستطيع رؤية ضناه هكذا وحتي وإن اخطاء بحق العالم كله
بينما الباقى يقف ولا يعير لهذا المنظر اي شفقة او رحمة مسح وهدان علي خصلاته بأسف ما كان علي ادهم ان ي يرتكب ذلك الخطأ انتبه وهدان لهذا الثقب التي فعلته الرصاصة الثقب بسقف الغرفة نظر لامينة بتعجب ودهشة وهرول يطلب الدكتور
اتي الدكتور ليجد الحالة قد فقدت وعيها ونزفت مرة اخري ليقول بجدية
-يا جماعة احنا مش قولنا منوترهاش ولا نزعلها
وأدى النتيجة اتفضلوا اطلعوا برا عشان نشوف شغلنا
--ي ي يعني يا ضاكتور بتي نزفت تاني!!
-ايوا يا حاجة اتفضلوا يللا
.................................................................................
كانت تأخذ صالة القصر ذهاب واياب وهي تفرك بيديها بتوتر لتصرخ لها ليلي
-يا بت دوختيني .. اجعدي بجا انتي حبلة اكدة غلط
رجلي وجعاني ومجدراش اجوم واجعدك
جلست نور بتأفف قائلة بدموع
-والله انا مكنتش عاوزة ده كله يحصل مكنتش عاوزة يحصلها كدا ولا تقع
-بس ربنا رايد اكده رايد أنها تنكشف اكده
قالتها ليلي بعقلانية وتفهم
-لالا يا ليلي وزنب البيبي إي بس! !
-ان امه واحدة سافلة زانية ملهاش كبير
قالتها بغضب عارم وحدة قوية
قطع جلستهم وحديثهم الجدي صوت ديات قائلا متحمحما : يا اهل الداااار ... انتو فين !!
نظرت كلاهما إليه ليلي لا تطيق النظر بوجه ونور نفس الأمر اثار رائحة عطره معدة نور وجعلتها تهيج
لتهرول مسرعة إلى المرحاض ..
جلس بجانب زوجته قائلا ببرود
-مالها داااي !!
قالت ليلي بتهكم : حبلة عجبال حداك ...
نهضت ليلي تسير بحدة علي قدميها وهي تعرج وتتألم ليقول هو بتساؤل : رجلك عاملة اي دلوجت صحيح انا مشوفتكيش من يوميتها !! ضحك بقوة وعنجهة مكملا: عاوزة تموت حالها عشان جوزها جرب منها بالجوة والله عال يا ست ليلي شديلي حيلك اكده عشان أعملها تاني وتالت وعاشر واخدك اكده بالجوة والغصب أصلك ساعتها بتكوني حلوة جووووووي
التفت له برأسها تنظر له بسخرية والم الهذا الحد كانت عمياء .. غبية طفلة إم ماذا !! أكملت سيرها
الدموع متحجرة في عينيها تأبي السقوط علي هذا الشخص سقطت ليلي من شدة المها ولكن دائما هناك يد منقذة لها يد وهدان احتضتنها قبل ان تسقط الأرض نظرت بأعينه لتجدها حمراء دامعة غاضبة ولكنها حانية مشفقة عليها هذا ما اكد لها أنه سمع كل شئ !! 
رفعها بخفة من كتفيها قائلا لها بثبات
- متبكيش ع الرخيص !!
قام دياب بغضب قائلا له بحدة
-بجوووولك ااايه يا وهدان انت مش ملاحظ انك بجيت تلمس مرتي كتير ولا اييه
يغار !!  هههه هذا ما كنا نعتقده. . الذي لا يحب لا يغار  يتملك يسيطر ولكن لا يغاار ابدااا
قال وهدان بهدوء وبرود : لو كان في دهرها راجل مكانش ايد راجل تانية سندتها ولمستها !!
هجم عليه دياب صارخا بحدة
-انا رااااجل غصب عنيييك يا *****يابن*****
وقبل ان يلكمه دياب كانت يدا اخري تمسك ببقضبته يدا من حديد...  كان ذلك هذا الفهد الغاضب الجريح
نظر له ادهم بحدة لا استطيع حرفيا وصفها الخيوط الحمراء المتشابكة في اعينه عروقه البارزة من شدة غضبه صدره الذي يعلو ويهبط من مكنون الغضب البركاني الذي بداخله...
لا يعرف ايعاتبه ام يبرحه ضربا ام يقتله!!
ولكنه قال كلمات بنبرة هادئة ولكنها قاتلة
-انت راجل لدرجة انك حبلت مرت اخوووك وفي بيته وفي وجوده وهو كان زي الخروف
شهقت ليلي بصدمة وهي تعود للخلف غير مصدقة اسندها وهدان بينما كانت هناك شهقة أخرى نابعة من نور واضعة يدها علي فمها متأكدة من شكوكها
بينما دياب توتر وتصبب عرقا وهو يشعر بأن قبضته وضعت أسفل سيارة نقل
عاد الجميع علي المنزل وعلى هذا المشهد ..
هرولت جليلة باتجاه ادهم قائلة باستفسار
-فيه ايه يا ولدي عتتعاركوا ليه !!
-ولا حاجة يا امي مراتي حامل من اخويا بس !!
قال دياب بتهكم : ودلوجت افتكرت أنها مرتك! !
قال ادهم بزجر : وانت مال ميت***ن اهلك انت
بس انت عارف .. انا مش زعلان منها ولا منك عشان وانتو اوس**خ زي بعض وللا انت ولا هي فارقين معايا انا بس كل اللي تاعبني واللي قاهرني اني كنت مديكوا الأمان اصل انا غبي ومبتعلمش المرة دي كان في بيتي وفي وجودي كمان ومحسيتش
تنهد ادهم بألم مكملا : المرة دي عقابك مش عندي المرة دي عقابك عنده شاور علي السماء قاصدا ،الله،
واكمل : وعنده واشار علي ابيه تلك المرة وانا راضي
كانت ليلي جالسة على السلم وبجانبها نور تواسيها والدموع لا تفارقهما وليالي جالسة علي الأريكة بتوهان اقترب جابر من كلايهما وصفع دياب بقوة والجميع ما عليه إلا الشهقة قائلا بعنف وقوة
-الحريم كلاتها تدخل جواااا
لم يدخل أحد ليقول بصوت أحد : سمعتووووني !!
نظر له جابر بحدة قائلا : لتاني مرة بتخيب نظرتي فيك! !
ابتسم ادهم بسخرية بينما وهدان يسانده من جانب وجواد من الجانب الآخر ..
أكمل جابر بحدة : من النهاردة مفيش حاجة بتربطني بيك لا فلوس ولا بيت ولا حتي الدم
بس جبل اكده هطلج مرتك وولدك معاهاا مهتسيبوش واصل .. هتربيه كيف وانت جليل الرباية
قال دياب بتوسل : لاه يا بوي جابر لاه مهجدرش أعيش من غيره ..
-انت حرمتنا كلاتنا منه مش انت بس
اني غلطت في تربيتك وجيت علي أخوك بحجة انك الكبير دلوجت اتبينلي ان هو الكبير وانت الصغير ودلوقت اني بتعاقب زي زيك
ترمي اليمين علي البت دلوجت وتخلص الورج ومشوفش خلجتك في الدار داااي واصل !!
تفاجأ ادهم كثيرا لقد وقف معه ابيه ونصره ولو مرة الآن يا ادهم هل انت مرضى .. لا هناك نيران شاعلة به .. صدح صوت ابيه باسمها : ليليييي
اتت ببطء تساعدها نور وليالي والنساء خلفها
-ارمي عليها اليمين دلوجت !!
قالت ليلي برفض ورعب : لاااااه وللدي يا ابويا الحاج مهعيش من غيره اني اتحملت كتيير جوي عشان واجدر اتحمل صدجني بس مجدرش اعيش من غيره أحب علي يدك يا ابوووي! !
اسندها جابر بلطف وحنان واحتضنها بحنان ابوي
-انتي مرة اهو بس انتي ارجل منيه واجدع منيه
واني اب ليكي بعد ابوكي مش مجرد حماكي بس !
واني مش وحش جوي اكده يا بتي هيطلجك وولدك وياكي وهخليه يمضيلك تنازل وتعهد بعدم التعرض ليكوا كومان والبيت ديه بيتك تجدري تدانك عايشة فيه ومعانا وفي حمايتي آني
ابتسمت أمينة بشكر لينظر له جابر آمارا اياه بأعينه
لينطق جابر بتردد : انتي طالج مني بالتلاتة
تنهدت ليلي بحرية ولأول مرة تشعر بأنها حرة سعيدة من داخلها حرة ومعها ابنها ابد الحياة ستعيش له باقي العمر فقط من أجله سترييه كما ترغب دائما !!التفت جابر لنور وحاوط كتفيها
-وأنتي بجا بتي اللي مخلفتهاش لولاكي انتي دلوجت مكناش عرفنا ديه كله أنتي اللي بينتيلي كل حاجة انتي اللي فوجتيني يا بتي حجك عليا لو كنت جيت ولا جسيت عليكي !!
ومن بعدها قبل رأسها لتقول بدموع
-انت في مقام والدي .. مقدرش ازعل منك .. ومينفعش تتأسفلي !!
بينما نظرات دياب لها كانت لا تبشر بالخير ابداا
لاحظها ادهم ليمسكه من عنقه بقوة دافعا إياه للخلف بعنف صارخا به : انت بتبصلها كدا لييييييه
حاول كلا من جواد ووهدان ابعاده عنه ولكنههم فشلوا ليكمل ادهم :  أقسم باللي خلقني وخلقك لو عينك جت عليها بالغلط بس كداا هشيلهملك من مكانهم !!
تحول وجه دياب إلى لوحة فنية بها بكل الألوان
ليتركه اخيرا ليتنفس بصعوبة بالغة عجبا لك أيها الفههد تتحمل هذا كله ولا تتحمل مجرد نظرة لها
اقترب منها هامسا وهو لا ينظر لها
- قدامي !!!!
قالت له بتردد : طب هساع،،،،،
ولكن نظراته لها جعلتها تخرس نهائيا لتقول ليالي
-اا. .. اطلعي أنتي. . يا نور انا معاها اهو !!
اماءت بطاعة وصعدت وقلبها يخفق بقوة وكأنها صاعدة للموت بقدميها .. هل انتي خائفة منه الآن
نعم خائفة ربما لانه ليس بوعيه !!
خرج دياب من المنزل بينما أحضرت ليلي ثيابها هي وليالي لتنام تلك الليلة بغرفتها آخر ليلة لها بذلك القصر بينما وهدان كان في فرحة عارمة سعادة لا تنتهي والان اصبحت حرة تحق له !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تأخر خالد عن موعد عودته للمنزل وهاتفه مغلق أيضا كانت عنان من النافذة لهاتفها لباب المنزل لا تعرف ماذا حدث همست بصوت واهن
-يا رب أسترها يا رب احميه يا رب
وأخيرا رأته يترجل من السيارة وخلفه عمر وعمرو يتحدثون ويضحكون ويتعاركون في الشارع مثل باقي الشباب ..
-يلا يا شباب تصبحوا علي خير ..
-لسة بدري يبني هات عنان وتعالى اقعد معانا شوية
-مرة تانية بقا والله هموت وانام وهي عندها امتحان بكرا اصلا
-ماشي يا وحش تصبح علي خير
صعد خالد بسرعة اشتاق لها جدا رائحتها حديثها صوتها ملامحها اشتاق وفقط اشتااق بشدة ..
دخل للمنزل يبحث عنها بأعينه ليجدها بالغرفة تدرس او ربما تدعي ذلك !!
تعجب منها كثيرا لم تهرول إليه وتحتضنه كما توقع
ليجدها تقول فجأة : هتااكل !!
لاحظ الغضب الذي يكمن في نبرتها...
رفع وجهها بيده قائلا : عنان .. في حااجة !!
قالت بتهكم : لا ولا حاجة جاي بعد انتهاء داومك ب3ساعات وموبايلك مقفول بس !! صفع خالد جبهته بتذكر
-والله يا عنان الشغل اخدنا ونسيت خالص علشان في مشروع جديد كدا والموبايل فصل مأخدتش بالي خالص منه !!
نظرت له بحدة قائلة : تمام... هتاكل !!
-انا مش هتكلم معاكي دلوقتي مش عشان منتخانقش لاء عشان متغاباش عليكي !!
وتركها وترك لها الغرفة لتشد علي خصلاتها بقوة أغمضت عيناها بتعب وارهاق لتجد نفسها بأحضانه محاوطة برائحته ليقول : مش عاوز اقولك اسيبك لما تهدي انا مش عاوز اسيبك خالص حتي وانتي كدا عاوز أفضل معاكي لحد ما تهدي
حاوطت خصره قائلة بصوت واشك علي البكاء
-انا قلقت عليك اوي مش من حقي يعني اقلق عليك
يعني لو دا حصل معايا واتاخرت بعد الامتحان 3ساعات واقولك اه نسيت طلع عندي coursونسيت اقولك والفون فضل هتعمل اي
-انتي لو اتاخرتي نص ساعة بس هدبحك! !
قالها بحدة وغضب 
-الله اشمعنا بقااا ..
- عشان انا غبي مش متفاهم في المواضيع دي إنما انتي متفاهمة في كل حاجة !!
قالت بتلقائية : الااا دي الغياب والتأخير ببقي هموت م القلق انا نسيت كل حاجة ذاكرتها من كتر ما بقت دماغي تودي وتجيب
قبل رأسها ومن ثم وجنتيها قائلا بارضاء
--خلاص بقاا حصل خير .. عشان خاطري مش عاوز نتخانق علي حاجة تافهة كدا
اماءت بايجاب وهي تدفن رأسها بصدره تستنشق رائحته دخان سجائره عطره الخاص مع عرقه الرجولي ليكون رائحة تسكر روحها
رفعت رأسها له قائلة بتساؤل
-انت شربت سجاير تاني !!
-والله يا عنان واحدة بس انا بس اللي هتلاقي ريحتي سجاير عشان كان في اجتماع والمعظم كان بيدخن !!
صدقته نعم خالد صريح جدا وإن كان شرب أكثر من ذلك سيعترف !!
نهض يبدل ثيابه قائلا : اااه يااا زمن خليتني اسايس حتة عيلة عشان منتخانقش بعد ما كنت بقف قدام اتخن تخين واجر في شكله
ابتسمت عنان قائلةة: بتقول حاجة يا حبيبي
قال بنفي درامي : لا يا روحي انا أقدر
-هروح اجهز الاكل
امسك بها محتضنا اياها وأخذ يقبل عنقها بنهم قائلا بهمس واشتياق : طب ما تستني ما اكلك انت وخلاص
ضحكت بخفة وهي تبعده : بس يا مجرم
قبل رأسها قائلا : قلب المجرم والله
-تعال يلا نحضر سوا
أمسكت بكفه ساحبة إياه كالطفل خلفها
أخذ يساعدها ويناولها الأطباق وهو يقص له تفاصيل يومه حرفيا لا يصدق ما يفعل خالد يتحدث يحكي ويضحك يثرثر مثلها لاحظ أنها لا تأكل
احتضن كفها بيده : مالك يا حبيبتي في اي !!
-خايفة اووي يا خالد والله المادة بتاعة بكرا دي صعبة ورحمة ومش بتنزلي من زور كداا
-متخافيش .. كل حاجة هتبقي تمام .. ان شاء الله خير ،،
نظرت له بحب وقامت بتقبيل يده ووضعت رأسها عليها فقال لها : قومي كلي !!!
- لاء مش عاوزة .. مش جايلي نفس !!
-عنان يلااا
جلس بجانبها وأخذ يطعمها بيديه وهو يحكي معها بعض المواقف لعمرو وهو وعمر لتضحك وتأكل دون انتباه !!
طفلة حرفيا وفعليا !! أخذ يأكل هو وهي تراقبه حتي طريقة طعامه مختلفة تماما ومميزة
-بطلي تبصيلي كداا
-برااحتي ي جدع هتشاركني !!
ابتسم لها أصبح يعرف كيف يبتسم حقا
ازالت الأطباق بتنهيدة طويلة تحمل طيات الحب !
اخذت تغسل الاطباق ليقوم برفع طبقه وهو يلقي ما تبقي منه في القمامة بنظام كما يراها تفعل هي
ويضع لها الطبق لتغسله وذهب يغسل يديه بينما هي تبتسم بحب يتعلم الكثير منها ويساعدها دون ان  تطلب ذلك شعرت به يحاوطها لتقول مندهشة
- خالد بتعمل اي روح وانا هخلص وجاية
دفن رأسها في جانب عنقها قائلا بنعاس
- لاء هفضل معاكي لحد ما تخلصي
-يا عمري انت عاوز تنام خالص اهوو روح وانا جاية
ازال يدها من الماء وقام بغسلهم وهي عاقدة حاجبيها لا تعرف ما الذي يفعله لتجده يحملها
-خاالد
-انا مش قادر اقف وهموت وانام بس انتي تقدري تيجي معايا دلوقتي وتنيميني !! اخذها للفراش وجسي فوقها يمرر أنفه علي وجهها باشتياق وادمان رهيب شعرت بشفتيه تحوم علي وجهها تقبلها بحنان وحب حتي وصلت لشفتيها ظل ينظر بأعينها مطولا ليأخذ قبلة طويلة من شفتيها عميقة عمق حبه لها
ليبتعد عنها للتنفس بصعوبة بالغة وأخذ يقبلها قبلات بسيطة علي شفتيها يشبعها تقبيلا
استند علي الفراش واضعا رأسه علي صدرها يدفنه يمسك يدها والآخر تمسد علي خصلاته
اغمض عينيه بارهاق شديد وهو يبتلع ريقه براحة اعتادها بآخر فترة !!
لتغمض هي عينيها بابتسام بعد ان رفعت يده الممسكة بيدها تقبلها وتقبل رأسها وتنام بهناء وراحة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت جالسة تدرس هي الاخري ستبدأ امتحانتها بعد غد تعكص خصلاتها علي هيئة كعكة غير منتظمة الشكل وترتدي منامة مريحة كنزة قصيرة نسبيا باللون الوردي الفاتح وشورت قصير ابيض وبه قلوب كثيرة وردية فاتحة
كانت مندمجة في مذاكرتها لتجد فجأة مازن بالغرفة جلس علي الفراش بارهاق وهو يحرك عنقه يمينا ويسارا دون ولا كلمة ساورها القلق لتقترب منه وضعت يدها علي كتفه هامسة
-مااازن !!! 
نظر لها بمعني ماذا !!
-مالك .. انت كويس ،،  
-مرهق شوية بس ودايخ! انا مش عارف انا جيت ازاي اصلا ولا سوقت ازاي !!
صدمت سمر قائلة بتوتر : طب طب اعملك اي اريحك ازاي !! 
-طفي النور .. سيبيني انام وروحي كملي مذاكرة
اغمض عينيه بتعب لتقول وهي تساعده على التسطح : طب هتنام كدا .. طب كل حاجة .. مازن..مازن !!
خلعت له حذائه وضعت عليه الفراش وأغلقت الضوء وذهبت تكمل ما بدأته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تجلس في منتصف الفراش بينما هو يقف في البلكون ويدخن بشراهة عارمة .. حسنا كيف ستمنعيه الآن .. وقفت بحذر وهي تقترب منه تحمحمت بجدية ليلقي بسيجاره بسرعة حتي لا يصل الدخان إليها قائلا بصوت اجش
- انت هنااا من امتةة  !!
ابتلعت ريقها بخوف قائلة بتعلثم وهي تفرك بيديها
-ل لسة دلوقتي بس !!
لا ينكر انه شعر بخوفها مسح وجهه بغضب قائلا
-وعاوزة ااي ؟!
قالت بخوف :  انا ... انا خايفة !!
-خايفة من ااي، ،!!
-م م منك !
ظل ينظر لها مطولا حتى أشار لها بيده كالمخبرين بمعني ''اقتربي'' اقتربت منه وهي تقدم وتؤخر خطواتها اقتربت منه حتي باتت أمامه
ضمها لصدره العاري كعادته حاوطها برفق وحنان بالغ دفن رأسه بخصلاتها يشتم رائحة برائتها الطاغية رائحة النظافة رائحة السلام
يهرب فيها من هذا العالم القذر !!
وضعت يدها علي ظهره بحذر تخشي انقلاب الموازين في اي وقت ...
شعر بشفتيه تحوم علي عنقها الناعم يقبلها ببطء ورغبة جامحة لم يعد يسيطر على مشاعره الفياضة تجاهها حتى وقت غضبه
ترتجف جسدها إثر لمساته تلك وتضغط على ظهره تضمه لها يشعر ادهم بأن زمام الأمور ينفلت من بين يديه حاوط كتفيها يبعدها عنه قائلا وهو يبتلع ريقه
-نور ... روحي نامي وسيبيني دلوقتي
اماءت له بنفي ليقول مصمما
-اسمعي الكلام انا عاوز أفضل لوحدي
تركته بالفعل وذهبت لتخلد للنوم وهي تغرق في بكاؤها وحدها 
بينما هو يقف شارد غاضب ساخط أخرج سيجاره أخذ ينفثها بغضب هو غاضب من كل شئ حتي من نفسه حتي من نور منهم جميعااا !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حل النهار وجاءت الشمس من جديد لتعلن عن بداية يوم جديد !!
استيقظ عمرو وعمر وشهد
ظل عمرو يعبث بهاتفه أين هي !! مختفية !! 
وصلته رسالة منها للتو
'' عمرو .. انت شخص كويس جدا .. والف واحدة تتمناك بس احنا مش هننفع لبعض .. ربنا يسعدك ''
جن جنونه حزن كثيرا أخذ هاتفه وذهب لأخته
-اي دا .. هو اي اللي حصل .. انا عملت اي هه! !
-في اي يا عمرو مالك ،،
أعطاها عمرو الهاتف قائلا بحزن وألم وثبات
-افهم من كدا .. كل حاجة إنتهت! !
نظرت له بحزن علي حاله هي الاخري قائلة بخيبة
-تقريباااا ...
اماء ب لاء قائلا بتصميم : مينفعش !!
-دا نصيب ي عمرو !!
-مش يمكن هي موافقة واخوها هو اللي رافض
-حتي ولو يا عمرو
نظر لها بثبات قائلا : لا طبعا تفرق كتيرر لو هي موافقة وعاوزاني .. هحارب الدنيا دي كلها مش اخوها بس يا شهد! ! 
شهد افهميني انا مش عاوز اعمل مشاكل انا لما شوفت ريم قولت هي دي اللي اتخلقت من ضلعي انا هي دي اللي هتكمل الناقص .. هي دي يا شهد !!
تركها عمرو وهو يتوجه لكلية ريم مصمما علي ما في رأسه !! 
صرخ عمر : يا عمرو الشغل. .. المشروع يبنيي !!!
أستغفر الله العظيم ... والعمل ؟!
-كلم اسما تكمله مكانه كدا كدا هم الاتنين نفس قسم الهندسة !!
-تفتكري هتعرف؟ ! 
-والله شوف كدا اسألها الأول
-كلمي انتي أسر وانا هكلم مازن أسأله !!
اتجهت شهد لهاتفها لتحدث آسر 
-الو ... آسووري
-انا اسما مش آسر ي شهد
-اسما مالك .. صوتك ماله وفين آسر
نظر اسما باتجاه آسر النائم بسلام وعلي جبينه قطعة من القماش القطنية المبللة! !
-انا كويسة ..  آسر هو اللي تعبان خالص من امبارح سخن جدا ومش قادر يقف علي رجليه حتي !!
شهقت شهد برعب وتجمعت الدموع في مقليتها قائلة بحشرجة : انتي بتهزري يا اسما مش تكلمي اي حد ...
-والله يا شهد هو اللي منعني وقالي انا كويس انا
بس انا دايخ شوية ... وشوية وهبقي كويس واتلبخت فييه! !
-طيب طيب انا جيالك حالا سلام !!
-شهد انا كلمت مازن وقالي اسما هتقدر هي كانت بتساعده دايما 
قالت بتوتر وسرعة : ط .. ط. .طيب هنروح انا وانت انا هفضل هناك ع .. عشان أسر تعبان وانت تاخد اسما ..
-مالك ي شهد اهدي ... آسر ماله  !!
بكت شهد وهي ترتعش : آس آسر تعبان يا عمررر
. احتضنها وهو بيتسم : اي يا بت ما تتقلي هو اول واحد يتعب .. ان شاء الله هيبقي كويس !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-خاااللددد يبني قووم بقا كفاية نووم الساعة8 يدوب تفطر وتلبس قوووم !!
فتح خالد عينيه بانزعاج ليجد الرؤية متشوشة قليلا حتى باتت واضحة ليجدها تتحرك ذهابا وايابا تحضر ثيابه وثيابها كانت ترتدي ليجن ضيق اسود''استريتش''' وتوب بحمالات رفيعة ضيق أيضا اسود اللون يرسم جسدها بحرفيه شديدة وتقوم بعكص خصلاتها يبدو أنها تحممت وتجهز للرحيل والذهاب للامتحان !!
اغمض عينيه مرة اخري امسكت بيده تسحبه ليجذبها عليه فجأة لتقول بزجر
-اعمل فييك ايي.... يلا هتتأخر وتاخرني
ابتلع ريقه بنعاس وهي ينظر لها بنصف عين قائلا بصوت هادئ مستيقظ من النوم
-في حد يصحي جوزه حبيبه كدا .. هه .. فيه اصحي ي خالودي قوم ي حبيبي فين البوسة  ... فييين قوليلي !!
قالت بلوم : يا خالد اعمل اي متوترة م الامتحان وخاصة ام المادة دي لأن الدكتور بتاعها مستقصدني اصلااا وخايفة كدهو وربنا يستر
فتح عينيه عاقدا حاجبيه بتركيز
-مستقصدك ليه ان شاء الله !!
- عشان هو دكتور نسوانجي اصلا وبيتلزق في البنات كدهو وانا مش بديله وش اصلا واتقدملي مرة وانا رفضته راح قايلي ابقي قابليني بقا آخر السنة
حاوط وجهها قائلا بحزم
-متخافيش... انتي مذاكرة وهتحلي وابقي خليه بس يبصلك بعينه وانا اخلعمهله واعلقهم علي بوابة الجامعة قال يستقصدك قال ... مفيش وراكي رجالة ولا اييي! !
-ارجل الرجالة أقسم بالله اخرراشي انااس ع الحمش بتاعي
بدأ خالد يأخذ وضعية الشموخ والغرور في الفراش واقترب ليقبلها لتصرخ بوجهه متذكرة
-اتاخرنااا....هسقققطططط
دفعها لعلو صوتها بينما هي جرت ضاحكة
ليبتسم هو قائلا : الله يحرقك .. بوظتي اللحظة!!
قام خالد وأخذ دوشا سريعا وخرج عاري الصدر لتعطيه قميصه المكوي للتو
قائلة وهي تعطيه اياها : كدا ينفع نيمتني جنبك امبارح وقايمة اجري كدهو .. عشان تعالى نيميني يا عناان،،قالتها اخذت تقلده بكوميدية ليقول
-انا بعمل كدا يا بقرة ... انا بعمل كدا
حاوط خصرها يقبل عنقها العاري وكتفها الناعم باستمتاع لتضحك بدلع قائلة : خاالد هنتأخر والله بس بقاا
ظلت تزيل يده ليحاوطها أكثر
-خالد .. خلاصص
- لاء لما اشبع منك خالص
-خالد متهزرش لسة عاوزة أراجع شوية
تركها علي مضض قائلا بحنق :روحي !!
اقتربت هي تلك المرة وضعت يديه علي خصرها
قائلة وهي تقبل فكه قائلةة
-خلاص مش رايحة ... بلاه امتحان وبلاه شغل النهاردة
جذبها إليه قائلا : ثبتيني اوي ثبتيني
- وأنا أقدر بردو
-تقدري يا كلبة !
قالت بابتسامة : قلب وعيون الكلبة
اختطف شفتيها في قبلة طويلة حملها على إثرها واضعا اياها أمام الخزانة قائلا بغمزة
-وصلتك عدى الجمايل
تركها وذهب لتسرح بطيفه بابتسامة محبة لتقول متذكرة مرة اخري : هسققطط مفيش تفكر في الجواز وهي في كلية ابدااا الله يسامحك يمااااا
ارتدت عنان فستانا ملئ بالورود الهادئة الاوف وايت بخلفية سوداء وحجاب وردي هادئ
وضعت عنان كحل بسيط بعينيها ومورد بسيط لشفتيها لتاكله بسرعة كالعادة
دخل خالد وهي تردي حذائها البسيط الصغير
ظل يطالع هيئتها ذلك الحجاب الذي يشبه لو شفتيها ووجنتيها بعض الشئ وذلك الكحل الذي يزين عينيها ويظهر بريقهم الخاص اجدافها الطويلة حاجبيها وجمال حاحبيها ذلك الفستان الذي يفتنها برغم من انه واسع ولا يعيبه شئ مسح وجه بغضب بسيط وذرة من الغيرة داعب ذقنه قائلا بتساؤل جدي
-خلصتي؟ !
-ايوا يا روحي يلا بينا! !
-عنان. ... هو انتي هتروحي كدا !!
-نظرت لحالها بالمرآة !! قائلة : وحشة !!
همس قائلا : ما المشكلة انك مش وحشة
امسك بكفها وسارا معا قائلا لها بعد وضعها تحت ذراعه : امم  انتي مش عاوزة تتنقبي يا نونو! !
مطت شفتيها بتفكير  اماءت : تؤ تؤ 
-لي بس دا جميل خااللص 
ظلت تنظر له بمعني. . اجننت ؟!
بينما هو نظر أمامه وقاد السيارة بصمت بماذا سيتحجج اذاا ،،،
مرت نصف ساعة تقريبا ووصلوا امسك بكفها فقالت له بتعجب: الشركة انت رايح فين !!
-فيه هنا مصلحة هخلصها كدا 
-مصلحة اي اللي ليك هنا !!
دفعها أمامه قائلا بعند : يا بت انتي كل حاجة عاوزة تعرفيها كدا... هطمن عليكي بس عشان قلقانة !!
نظرت له بحب شديد يفيض من عينيها ليقول بسرعة : متسبلليش كدا بس بدل ما اخدك ونروح تاني، ،
ضحكت عنان بخفة واحتضنت كفه بكفها الصغير
لتسير بجانبه تشعر وكأنها ابنته هو يطمئن عليها في مدرستها كان يراقب كل نفس يخرج منها ليجد ملامحها تنكمش وقضبتها تشتد علي يدها ونظراتها تحتد صوب شخص يحمل أوراق يبدو انه الدكتور
الذي تبغضه اوصلها للجنتها واطمئن عليها مقبلا رأسها وهو يخبرها بأنها الأفضل والا داعي للخوف وهو بجانبها تحت الأعين الحالمة والمعجبة والحاقدة والباغضة والكارهة
لتغمزها زميلتها قائلة : ايوااا بقا يسهلووو ي سيدي
ضحكت عنان بخجل وهي تراقب ظهره العريض وهو يرحل ارتدي خالد نظارته الشمسية واحتدت ملامحه رافعا حاجبه الأيسر كان يسير ليمسك بذراع ذلك الدكتور الذي يدايق حبيبته وحياته بمعني اصح
-انت يا كاابتن درااعي .. عاجبك ولا اي !! 
وقف خالد في مقابلته وخلع نظارته ليكشف عن عينيه الحادة قائلا له بصرامة هادئة
- لا مش عاجبني .. بس هيعجبني اوي لو اتعرضت لحاجة تخصني .. شايف اللي كانت داخلة معايا دي مرااتي !  عارف يعني اي مرات خالد السويفي! !
لو لمحتها بعينك بس مش هتلحق اشوف بيهم تاني
نظر له ذلك الدكتور باستهزاء ليبعد ذلك الجاكيت ليريه سلاحه قائلا :  خد بالك اني لسة مبطل اجرام قريب ومش عاوز ارجع عليك ماشي يا حدق
توتر الدكتور كليا وقال بتعلثم
-اللي تشوفه يا خالد بيه !!
نظر له خالد باستهزاء وارتدي نظراته بثقة وغادر بنفس الثقة بينما مسح الدكتور عرقه متجمدا
ورفض دخول اللجنة الموجودة بها عنان 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خللصت تعاليقتكوا وكدا
بعتذر ع الغياب بس الناس اللي بتقول ارد عليكوا في الكومكس واعبركوا حضرتك هو لو في نت اصلا كنت هنزل الحلقات ومكنتش هتأخر كدا تمام
وأنا مبهربش لو كان في نت وانا مش عاوزة أكتب او عاوزة اءجل الرواية كنت قولت كداا
المهم رأيكم يهمني وبعتذر عن الغياب مرة تانية
#Nour

زواج لن يستمر بقلم نور سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن