الفصل: 21

17.7K 387 2
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ 21 '' ﺯﻭﺍﺝ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ''
ﻭﻫﻨﺎﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ' ﻫﻲ ﻣﺶ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻭﻱ ﻳﻌﻨﻲ '
ﺗﻼﻣﺴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻧﻮﺭ ﺑﻴﺪﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺒﺪﻝ ﻓﺴﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﺭﻋﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺫﺍﻫﺎ ﻭﺑﺸﺪﺓ ﻇﻠﺖ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻬﺎﺍ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﺸﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺒﺪﻻﺕ ﻋﻠﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻘﻦ ﻭﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻬﻤﺎ ﻭﺑﺎﺕ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻬﻤﺎ
ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺍﺀ ﻟﺮﺃﺳﻪ ﻭﻓﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑﻐﻞ ﻭﺣﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻻ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻱ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﺍﺣﻖ ﺑﻬﺎﺍ ﺍﺣﻖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺏ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ ﺏ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺏ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﺍﻩ ﻭﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﻧﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﺘﺮﻱ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺍﻡ ﻻ
ﻻﺣﻆ ﺍﺩﻫﻢ ﺷﺤﻮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻨﺎﻥ
- ﻧﻮﺭ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺘﻲ
- ﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻫﻮ
- ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻱ ﻭﺷﻚ ﻣﺨﻄﻮﻑ ﻛﺪﺍ
- ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﺍﻧﻲ ﻗﺎﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﺍﻱ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻳﻐﺎﺍﺭ ﻭﺑﺠﻨﻮﻭﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻱ ﻣﺸﺎﺍﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻥ ﻭﻳﻤﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﻼﻡ ،،ﺍﺿﺎﺍﻓﺖ ﺑﻤﺮﺡ ﻟﺘﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ
- ﺟﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﻛﺎﺑﺘﻦ ﻣﺎ ﺗﻮﻃﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻋﺴﺴﻞ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﺪﻣﺔ
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻱ ﺍﻋﺴﺴﻞ ﺩﻱ
- ﻳﻮﻭﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻇﺒﻂ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺍﺗﻈﺒﻂ ﺑﻘﻲ
ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻝ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺣﻖ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻣﺘﻸﺕ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﻧﺒﻀﺎﺗﻬﺎ
ﻻﺣﻆ ﺍﺩﻫﻢ ﺷﺤﻮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﻭﺕ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﺧﺮ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﺍﻧﻪ ﺍﺭﺳﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻇﻬﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﻑ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻄﻠﻬﺎ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻑ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻴﺤﻤﻴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺳﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺗﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻘﻮﻭﺓ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻄﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻸﺧﺮ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻨﻘﻪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺣﺎﻭﻃﺖ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻗﺒﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻨﺎﻥ
- ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﻠﻮ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺩﺍ
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻴﺎﺍﺝ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺍﺓ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﺔ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻛﺮﺓ ﺫﻛﻴﺔ ﻇﻞ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺮﻣﺶ ﺣﺘﻲ ؛؛؛ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻫﻮﻭﻝ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﺔ ﻭﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﺭﺗﺠﺎﻓﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻻ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ،،، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﺮﺃﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ
ﺍﻟﺘﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﺮﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺠﺎﻓﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﺍﻭﺻﺎﻟﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﺫﻳﺘﻬﺎ ﻣﻬﻼ ﻣﻬﻼ ﻣﻦ ﻣﺘﻲ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﻬﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺑﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺟﺮﺃﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻫﺎ ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻃﺒﺎﻋﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺣﺴﻨﺎ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﻥ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻻﻧﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻥ ﺍﺗﻤﺎﺳﻚ ﻭﻻ ﺍﺗﻬﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻧﺎﺩﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﺟﺶ
- ﻧﻮﺭ ﻳﻼ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﺩﺍ
ﻇﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﻘﻮﻭﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻻﻥ '' ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ '' ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﺍﺫﺍﺑﺖ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ
- ﺣﺎﺍﺿﺮ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ
ﻗﻄﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺍﺣﻨﺔ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ
- ﺍﻱ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ......... ،،،، ﺻﺪﻡ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﻭﺗﻮﻗﻔﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻻﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺷﻌﻞ ﻓﺘﻴﻞ ﻏﻀﺒﻪ ﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ
- ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻭﻫﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺪﺍ ﻣﺎ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪ ﻧﻮﺭ ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﺫ ﺑﻬﺎ ﻳﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻲ،، ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺪﺕ ﻟﻪ ﻟﻜﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﺴﺮ ﻓﻜﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﺭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺻﻐﻴﺮﺗﻪ ﻳﻄﻴﺮ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻟﻘﺪ ﺗﺠﺮﺃ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﻝ ﻣﺸﻴﻴﺮﺍ ﻟﻪ ﺑﺴﺒﺎﺑﺘﻪ ﻣﺤﺬﺭﺍ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﺩ ﻳﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺬﺭﻩ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﺪﻭﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻮﺭ ﺻﺪﻣﺖ ﻭﺗﺂﻫﻮﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ
-----------------------------------------
ﻣﻌﺘﺰ ﻇﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﻻﺩﻫﻢ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﺤﺎﻝ ﻓﺎﺩﻫﻢ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﺊ ﺳﻮﻱ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺗﺄﻓﻒ ﻣﻌﺘﺰ ﻗﺎﺋﻼ
- ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻫﻢ ﺭﺍﺍﺣﻮ ﻓﻴﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﻝ
ﻓﺮﺡ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺠﻴﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﻌﻨﻲ ،، ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺴﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺟﻢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
- ﻳﺎﺍﺍ ﺭﻳﺖ
---------------------------------------
- ﺍﻩ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﻓﺮ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻊ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻛﻞ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻌﻨﺪ ﻭﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ
- ﺍﺑﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﺍ ﻟﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ '' ﺍﻫﺬﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ''
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺑﻐﻴﺾ ، ﻏﺒﻲ ، ﻣﺘﻌﺠﺮﻑ ، ﺍﺣﻤﻖ
ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺪﺃ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﻤﻌﺘﺰ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ
-----------------------------------------
ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺁﻝ ﺩﻣﻨﻬﻮﺭﻱ
ﺟﻠﻴﻠﺔﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻱ ﺍﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﺻﻞ ﺩﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺎﺭﻫﺎﻕ
- ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺟﻠﻴﻠﺔ
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻤﺴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺘﺎﻓﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ
- ﺑﺮﺩﻭ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻳﺼﺢ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺍﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎﺍ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ
- ﻭﺍﺩﻳﻨﻲ ﺳﻮﻳﺖ ﻋﺘﺤﺎﺳﺒﻴﻨﻲ ﻣﺮﺗﻲ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺘﺮﺑﻲ
- ﻳﺒﺠﺎ ﺗﺮﺑﻴﻬﺎ ﻑ ﺍﻭﺿﺘﻜﻮﺍ
- ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻱ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻲ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻧﺎﻡ ' ،،،،ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻋﺠﻠﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﻐﻠﻂ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻄﻴﺠﺎﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ
- ﺍﻟﻤﺴﺎﺍﻣﺢ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ
- ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻛﺮﻳﻢ ﺧﻠﺼﻨﺎﺍﺍ ﺑﺠﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
- ﻫﻬﻬﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺍﺝ ﻳﻼ ﺟﻮﻡ ﻭﺭﻳﺢ ﺟﺘﺘﻚ
-----------------------------------------
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺫﻫﺎﺏ ﻭﺍﻳﺎﺏ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﻤﺎﺍ ﺍﻧﻲ ﻋﺘﻤﺪﻱ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻴﺎﻣﺔ ﻫﺘﺠﻮﻭﻡ ﻭﻻ ﺍﻱ
ﺯﺍﻫﺪﺓ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻴﺎﻟﻲ
- ﺟﺮﻱ ﺍﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻣﺎ ﺗﺘﻬﺪﻱ ﺑﺠﺎﺍ ﺩﻭﺧﺘﻴﻨﻲ
- ﻫﻤﻠﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﻄﻴﺠﺎﺵ ﺣﺎﻟﻲ ،،،ﻃﺐ ﺟﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺘﻌﺠﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺗﻤﺪ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺩﺭﺗﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﺞ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ
- ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺨﻤﺪﻱ
-----------------------------------------
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﻝ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻘﻠﻖ : ﺍﻱ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻨﺘﻮ ﻓﻲ ....
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻤﻠﻨﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ، ﺧﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺻﻠﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺧﺎﻝ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺳﻤﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ
ﻭﺭﻳﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﻫﻨﺮﻭﺡ
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﻌﻨﺪ ﻭﺗﺤﺪﻱ
- ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺳﻤﺮ ﻣﻌﺎﺍﻳﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ
- ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﻫﻴﺘﻨﻔﺬ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﻤﺮ ﺗﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺠﻮ ﻗﺎﺋﻠﺔ
- ﺍﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﻛﺪﺩﺍ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﺖ ﺧﺎﻟﻮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻛﺪﺍ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻓﺮﺡ ﺑﻤﺮﺡ
- ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺧﻠﺼﻲ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﻨﺎﻡ
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺎﺗﺤﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻﻣﺎﻣﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﺪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺤﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺗﺤﻤﺤﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻗﺎﺋﻼ
- ﺍﺣﻢ ﻃﺐ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺩﻗﻴﻘﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺍﺣﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺍﻥ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺻﻔﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻﻣﺎﻣﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ،،،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻﻣﺎﻣﻲ ﻭﻗﺬﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﻌﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﺰﺍﻡ ﻣﺜﺒﺘﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻭﻫﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ
- ﻣﺶ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺪﻣﻨﻬﻮﺭﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺳﺎﻣﻌﺔ
ﺫﻫﻠﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ،،ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻳﺪ ﻋﻤﺮﻭ
ﻻﺣﻆ ﻫﻮ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻭﻇﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻘﺒﻀﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍ
- ﺍﻱ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓﺓ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﺠﺒﺎﻛﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﺭ ﻭﻏﺒﺎﺀ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ '' ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﺍﻡ ﺗﺘﻐﺎﺑﻲ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ ''
-----------------------------------------
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﺴﻜﺘﻨﻲ ﻟﻲ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻼﺧﺮ ،،ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺘﻠﻪ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﺩﺍ ﺣﻠﻮﻭ ﺍﻭﻭﻱ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻭﺍﻱ ﻫﻲ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻛﺮﻭﻣﺒﻮ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺜﻘﺔ : ﻻ ﺩﺍ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﺤﻖ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺑﻘﺎﺍ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﺑﻮﺷﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺎ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺩﺍ ﺗﻌﺎﻝ ﻧﻌﺎﻟﺠﻮ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺸﻮﻑ
-----------------------------------------
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻳﺴﻮﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔﺓ ؛؛ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻑ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﺍﻻﻥ ﻭﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺮﻱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺠﺤﺖ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻭﻣﻨﺨﻔﺾ
- ﺍﺩﻫﻢ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﺸﺊ
ﻋﺎﺩﺕ ﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻗﻮﻱ ﻭﺍﻋﻠﻲ ﻭﺍﺷﺮﺱ
- ﺍﻧﺖ ﺍﻃﺮﺵ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻠﻲ ﻭﺩﺍﻧﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻻ ...
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﻧﻮﺭ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﺑﻘﻮﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻧﺴﺒﻴﺎ
- ﺍﻧﺖ ﺍﻱ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻱ ﻫﺎﺍ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻮﺻﻞ ﻻﻱ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ
- ﺻﻮﺗﻚ ﻋﺎﺍﻟﻲ
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﻋﺎﺩﺕ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
- ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻭﻟﺖ ﺻﻮﻭﺗﻚ ﻋﺎﺍﻟﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﺍﺧﻔﺼﺖ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ
- ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻮﻓﺘﺶ ﺣﺪ ﺯﻳﻚ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺠﺮﻓﺘﻚ ﻭﻏﺒﺎﺀﻙ ﻭﻗﺴﻮﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻭﻱ
ﻇﻞ ﻫﻮ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻬﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺛﻢ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﻫﻮ ﺑﺼﻔﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ،،، ﺻﺮﺧﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﺊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻛﺎﺩ ﻳﻤﻮﻭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻓﻬﻲ ﺻﻐﻴﺮﺗﻪ ﺭﻗﻴﻘﺘﻪ ﻭﺣﻮﺭﻳﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﺨﻄﺌﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
- ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺩﺍ ﻳﻔﻮﻗﻚ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﺍﺯﺍﻱ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﻠﻤﻚ
ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻣﻠﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺔ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺗﺸﻖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻛﺎﻟﺸﻼﻻﺕ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻛﺎﻟﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻻﻥ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻊ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺰﻑ ﺍﻻﻥ
ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻠﺘﻮ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﺊ ﺍﺧﺮ ﻋﻤﺎﻩ
- ﺍﻻﻟﻢ ﺩﺍ ﻳﻌﻠﻤﻚ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺮﻃﺎﺱ ﻭﺍﻧﻚ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻑ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻭﺷﻚ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﺨﻄﻮﻑ ﻛﺪﺍ ﻟﻲ ﺍﺗﺤﺠﺠﺘﻲ ﺑﺎﻧﻚ ﻟﺴﺔ ﻗﺎﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻟﺴﺔ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻮ
ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺟﺮﺡ ﺍﺧﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺼﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻣﻴﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
----------------------------------------
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻌﺘﺰ
ﺭﻳﻢ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﺗﻬﺪﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺩﻫﻢ ﺩﺑﺶ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﻣﺶ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻱ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻗﻠﺒﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻨﻴﻦ ﺧﺎﻟﺺ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺮﺡ : ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻫﻮ ﺟﺪﻉ ﺟﺪﺍ ﺑﺠﺪ ﻭﺑﺤﺴﻪ ﻃﻴﻮﺏ ﻛﺪﺍ ﻭﺑﻴﻄﻠﻊ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻑ ﺣﺼﻞ ﺧﻴﻴﺮ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺘﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ
- ﺟﺮﻱ ﺍﻱ ﻣﺎ ﺧﻼﺍﺹ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺳﺘﻴﻦ ﻛﻠﺐ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻌﺼﺐ ﻭﺑﻴﻘﺴﻲ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻃﻴﺐ ﺑﺮﺩﻭﻭ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺣﺪ ﻳﺘﻨﻄﻂ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﺍﻥ ﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺪﻱ ﻧﻔﺴﻜﻮﺍ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ
ﺭﻳﻢ ﻣﺒﺮﺭﺓ : ﺑﺲ ﺍ .... ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻮﻭﻱ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺰﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ
- ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻜﻼﺍﻡ .. ﻭﺻﻠﺘﻮﻭﺍ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﺗﺮﺟﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﻌﺘﺰ ﻃﺮﻳﻘﻪ
-----------------------------------------
ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺷﺪﺕ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﻠﻲ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺊ ﻣﻨﻬﺎ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻌﺪ ﻫﻮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﺑﻜﺜﺮﺓ
ﺩﻗﻴﻘﺘﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﻻﻋﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻔﻀﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺣﻜﻤﺖ ﺍﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﻔﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ﻧﺎﻣﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺛﻴﺎﺑﻬﺎ
----------------------------------------- ﺫﻫﻞ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﻭﻇﻞ ﻳﺆﻧﺐ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﻣﻼﻛﻪ ﻭﺣﻮﺭﻳﺘﻪ ﻭﻣﻠﻜﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﺻﻌﻴﺪﻱ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺳﺨﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﻔﺎﻇﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﻭﺍﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺮ ﻛﻬﺬﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻫﻮ
ﻇﻞ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻻﻱ ﺿﻐﻂ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻝﻻﺫﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺷﺊ ﻳﺸﺒﻪ ﻫﺬﺍﺍ ﻓﺎﻟﻐﻀﺐ ﻋﻤﺎﻩ ﺣﻘﺎ
-----------------------------------------
ﺷﻬﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻌﺸﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻫﻲ ﻗﻮﻭﻡ ﺑﻘﺎﺍﺍ
ﻋﻤﺮ ﺑﻨﻌﺎﺱ : ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻫﻠﻜﺎﻥ ﺍﻭﻱ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ
ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺼﻄﻨﻊ : ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﺷﻜﻠﻚ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ
ﻋﻤﺮ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﺣﺎﺿﺮ ﻗﻮﻣﺖ ﺍﻫﻮﻭ
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺊ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ
-----------------------------------------
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺄﺳﻒ : ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻠﻴﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺑﺲ ﻭﺍﻝ ....
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ
- ﻃﻔﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺧﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﺎﺭﺝ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻲ ﻭﺣﻤﺎﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻠﻴﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻋﺘﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ
- ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺧﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻙ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﺒﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﻤﺴﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻲ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻧﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺘﻌﺐ
-----------------------------------------
ﻓﺮﺡ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺪﺍ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﻘﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻣﻌﺘﺰ
ﺳﻤﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺐ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ : ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻳﺨﺘﻲ
ﻗﻄﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺻﻮﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻓﺘﺤﺖ ﺳﻤﺮ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﺒﺎﺩﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
- ﺍﻧﺘﻮ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﺮ ﺑﻮﺩ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻮ
ﺭﺃﻓﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻜﻢ
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺳﺮﻉ ﻳﺴﺎﻟﻬﺎ
- ﻫﻲ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﻧﻮﺭ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟ !
ﺳﻤﺮ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺳﻲ : ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻏﻠﺐ ﻻﺀ
ﺭﺃﻓﺖ ﺑﺄﺳﻒ : ﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻗﺼﺖ ﻟﻪ ﺳﻤﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻝ
ﺗﻌﺠﺐ ﺭﺃﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ
------------------------------ --------
ﻋﻨﺪ ﺍﺩﻫﻢ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺬﺭﻳﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺮ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻨﺎﻣﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﺸﻜﻮ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪﺕ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﺪﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺿﻬﺎ ﻭﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺪﺙ ﺭﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ
- ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﻋﺔ ﺍﻭﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﺪﺵ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺤﺲ ﺑﻴﻪ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻃﺒﻄﺐ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻭﻱ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﺍﻭﻱ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻫﻮ ﻏﻠﻂ ﺍﻭﻱ ﻫﻮ ﺟﺮﺣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺤﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﺒﻪ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﺴﻤﺤﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺮﺣﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺗﻌﺪﻱ ،،،،ﺍﻧﻬﺖ ﻧﻮﺭ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﺑﻬﺎ
ﻭﺍﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﺖ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺂﺳﺎﺓ
ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﻮ ﺑﺎﻟﻎ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
- ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻛﺪﺍ ﺍﺩﻳﺘﻴﻠﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻠﻖ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﺑﺪﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻻﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺫﻛﻴﺔ
ﺍﻏﺮﻭﻗﺖ ﻋﻴﻦ ﻧﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ
- ﺑﺲ ﻫﻮ ﺍﻫﺎﻧﻲ ﺍﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﻃﺐ ﻳﻨﻔﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺸﺘﻢ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻌﻨﺪ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﺪﺍ
- ﺑﺲ ﻫﻮ ﺍﺍ .... ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
- ﻧﻮﺭ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺩﺍ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻱ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻴﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻝ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻬﻤﺘﻲ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺩﺍ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭﻱ ﻣﻨﻪ
- ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻞ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ
- ﻣﻔﻴﺶ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻨﺎﺍ ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻭﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺟﻮﺯﻙ ﻭﺑﻴﺘﻚ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻻﻧﻪ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﻭﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
-----------------------------------------
ﺍﺳﻔﺔﺓﺓ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ
ﻻﻳﻜﺎﺗﻜﻮﺍ ﺑﻘﻦ ﻭﻛﻮﻣﻨﺘﺎﺗﻜﻮﺍ
ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
# NoUr

زواج لن يستمر بقلم نور سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن