الفصل: 25

16.9K 355 5
                                    

الحلقة 25من ''زواج لن يستمر''
في قصر الدمنهوري
جلس دياب ينظر لها وهي ترتب ثيابها وثيابه ووشعرها منسدل علي ظهرها ،، تحمحم دياب
واقترب منها جلس خلفها وامسك خصلة من شعرها وقربها من انفه ليشتم عبيرها ،، بينما هي كانت تكمل ما بدأته وكأنه لم يفعل شئ وقامت بجذب شعرها ووضعتها كله علي كتف واحد مما اظهرت رقبتها الناعمة ،، بلل دياب شفتيه لعله يسيطر علي حاله ولكن اقترب منها اكثر وضع انفه علي رقبتها ليتنفس رائحتها ،، بينما هي اغمضت عيناها باستمتاع واشتياق ولكنها ابت الاستسلام له ولرغباتها فعليه ان يعترف بحبه اولا فهي ليست جسد من دون احساس ،، همت واقفة ولكن امسكتها يد دياب واجلستها رغما عنها ،،نظرت له بحنق قائلة متصنعة الغضب
-بعد يدك يا ديااب
نظر لها بعند متعمق في نظرات عينيها فوجد فيها نفس رغبته نفس شوقه واشتياقه ابتسم بثقة قائلا-ولو مبعدتش يدي
نظرت له بتحدي ولا تعرف ما تقول
-ه ه هصرخ والم عليك الدوار
قهقهقه  مراوغا قائللا : وماله صرخي
وبدأ في الاقتراب منها ببطئ قائلا : صرخي
اغمضت عيناها اثر رائحته الذي تسكرها ،،قبلها قبلة خفيفة علي وجنتيها وانفاسها الساخنة تلفح رقبته السمراء وضع يد علي خصرها مقربا اياها بسرعة مفاجئة وفي سرعة البرق كانت تجلس علي فخذيه وضع يدها علي كتفيه وبدأ في تقبيلها وهي مستسلمة كليا همس لها :صرخي يلا وعلي حسك معتصرخيش ليه دلوق ،، عارفة لي عشان انتي ريداني زي منا رايدك وبتعندي مع حالك ومعاي وبس
همست قائلة: معرفاش بتعمل اي لما بتجرب من اكده لا ببجا عارفة اتحدث ولا اتنفس
بعد هذه الكلمات التي الهبته اكثر ،، اقترب منها وافترس شفتيها بقوة وعنف ظلت تتآوه وهو لا يبالي لها ولا يخفف من قبلاته وفجأة ابعدته عنها بقوة وقامت وابتعدت عنه وكانت شفتيها تدمي من كثرة ضغطه عليهاا
تري ماذا تفعل المشاعر اكثر من ذلك اهذه مشاعر حقيقية ام مجرد نزوات شهوانية ايمكن ان ان نؤذي من نحب باسم المشاعر ام دياب لا يعرف الطريقة الصحيحة للتعبير عن مشاعره ؟!!!
او هل يكن لها المشاعر من الاساس او انها مجرد جسد له كما قالت ليلي ؟!!!!
-----------------------------------------
في حفل الزفاف
قال ادهم بخوف : انتي كويسة ! فيكي حاجة ؟!
احتضنته نور وظلت تبكي وترتجف وهو يحاول تهدئتها نظر لهذا الشخص الذي انقذها نظرات تحمل الغضب للاقترابه منها والسؤال مااذا حدث
تحدث الشخص ببرود تام
-كان في عربية جاية بسرعة كبيرة وكانت قاصدة تخبطها وهي كانت بتعدي الطريق ولحسن الحظ اني كنت موجود بس ،،
كاد ادهم يتحدث ولكنه لمح سيارة دفع رباعي قادمة باتجاههم بنفس السرعة وبها رجال ملثمة ومنهم من كان يجلس في شباك السيارة ويقومون بطلق النيران التف ادهم بنور بسرعة قوية وقفز بها علي الارض تآهوت نور بوجع نظر لها متألما علي وجها قائلا بأسف : انا اسف
هموا واقفين اخذها وخبأها بمكان لا يعرفه غيره وحدثها وهو يخلع جاكيته
-متتحركيش من هناا انتي ساامعة نهاائيي
امسكت ذراعه بقوة قائلة وهي تبكي
-انت رايح فين وسايبني
امسك وجهها بقوة
-لا متعيطيش انتي قوية انا خمس دقايق واجي متخافيش انتي قوية يا نور وخلي الجاكيت معاكي انتي فااهمة ،،،، ادخل يده في جيبه واعطاها سلسلة محفور بها آية الكرسي واكمل
دي كمان هتحميكي متتحركيش من هناا
نظرت له بدموع قائلة
-ارج ارجعلي يا ادهم بالله عليك متسبنيش
-مش هسيبك
امسكت وجهه بحنان قائلة
-انا انا انا بحبك يا ادهم ،، عشان لو حصل حاجة لينا مشيلش الذنب .. لا اله الا الله
ابتسم لها قائلا : محمد رسول الله
وتركها ادهم وهو يعزم علي الفتك بهم هذه الليلة فهي اخيرا اعترفت بحبها له
بينما نور ظلت تبكي وتدعو له
ذهب ادهم مع معتز بالسيارة قال ادهم وهو يرتدي السترة الواقية من الرصاص
معتز بتعجب : غريبة اول مرة تلبسها
ادهم وهو يتذكر كلمتها : عشان وعدتها اني هرجعلها ولازم احافظ علي وعدي ليها ... عشان قالتلي متسبنيش .... واعترفت انها بتحبني
معتز بصدمة : قلبي هيووقف
ادهم بجدية : انجز يا عم الرهيف دوس بنزين
معتز بسؤال : هي فين !!!
ادهم بثقة : في مكانا السري فاكره ؟!
معتز بتذكر : ياااه صدق نفعنا اهوو
-----------------------------------------
خرجت ليلي من عنده وهو يناديها وهو لا تستمع له ذهبت لغرفة ليالي ،،، فتحت ليالي وهي تفرك عينيها اثر النوم قائلة
-في يا مرت اخوي اي اللي مصحيكي دلوق .... يا مصيبتي خاشمك عامل اكده ليه ايه اللي حوصل
اجهشت ليلي في بكاء مرير  ... واستها ليالي قائلة
-طيب خلاص اهدي بس اكده وتعالي اداويلك جرحك ده تعالي يا حبيبتي
دخلت معها وفجأة سمعت دقات بصوت مخيف علي باب الغرفة فزعت ليلي وليالي
فتحت ليالي الباب وجدت دياب يقف والشر يتطاير من عينيه يبحث بعينيه في غرفة اخته عن زوجته تحدثت ليالي بغضب
-ايييه يخووي جراا اي عتخبط اكده لي
-ملكيش صالح آني جاي آخد حاجة تخصني
-ملكش حاجة عندي يا ولد ابوي ويلا من هنا
-عتطرديني يعني !!
-اااه طالما داخل تنطح اكده ملكش حاجة عندي وعطردك دي اوضتي وانا حرة بجاا ادخل اللي علي كيفي
-طوويب انتي عتطرديني وانا عربيكي يا فاجرة!
هجم دياب علي اخته وانهال عليها بالصفعات واللكمات وجرها من شعرها ظلت تصرخ وليلي تصرخ وتلطم وهو غير مبالي فقط انه وجد شئ ليخرج غضبه به فقط لا غير ،،، ظلت تصرخ ليالي الي ان اختفي صوتها بالكامل،،، لطمت ليلي صارخة: البت ماتت ليالي البت مااتت ردي عليا يا نبضي ردي علياا يا حبيبتي
استيقظ البيت بأكمله ولكن في الوقت المتأخر ري ماذا سيفعل ادهم الان !!!!
-----------------------------------------
هجمت القوات المسلحة علي المكان المتواجد به هذه الاشياء الغير قانونية ولكنهم لم يجدوا شئ سوا هذه الاشياء لم يجدو احد بالمرة وكأن الارض انشقت وابتلعتهم ... قاموا بتشميع هذه الاشياء ونقلها علي السيارات البوليسية
ادهم بهدوء : وماله يا شاذلي ميضرش !!
وبعد فترة  قليلة تحدث معتز بصوت منخفض
-يلا نمشي مش هيظهروا
تحدث ادهم بثقة : هيظهروا وهيعلنوا الحرب ومش هروح الا وهو بايت في السجن
وعندما انهي ادهم حديثه صدعت اصوات طلقات النيران والرشاشات المكان ... استعد الفريق بأكمله وحاربوا بكل طاقتهم ... وبعد فترة من تبادل طلقات النار وقف مروان وحده في الساحة وحوله الجنود .. رفع ادهم يده ليمنعهم من اطلاق النار
قال ادهم بثقة : وقعت يا شاذلي .. انا كنت متأكد انك راجع تاااني
ضحك مروان بشدة وكأنه ليس بمأزق
-وعرفت منين يا...يافهد
- عشان ملكش في الاثار يا قلب فهد
كان هذا رد ادهم الساخر
رد مروان بهدوء : ومش عاوز تعرف مين اصحاب الاثار دي
-لاء يا شاذلي انا عارفهم .. انا عاوزهم
-تحت في الجبل
اشار ادهم لمجموعة من الجنود لينزلوا الجبل وبعد دقائق قام بجلب شخصان مغممان اقترب ادهم منهم وقام بخلع الشئ الاسود الذي كان يغطي وجههم ضحك بقوة قائلا بثقة
-واخيرا وقعتوا يا آل السويفي
-بكدا انا مهمتي انتهت يا فهد باشا
قالها ''مروان الشاذلي بثقة''
-اشار للجنود بأن يقوموا باعادة اشياءه اليه
قام مروان بالتقاطه وفتح واحدة قائلا
-عجوة اصلي ابااشااا اهي النبي تاكلك حتة
-شكراا يا شاذلي علي كل حاجة
-احنا في خدمة الشرطة اباشاا
ذهب مروان وابتعد عن المكاان وكل هذا تحت صدمة الجنود ومعتز وخالد وعمرو وتحت صدمة المشاهدين وقرائيي الاعزاء 😂
قبض الظباط علي هذا المجرمان قال لهم ادهم في ثقة : اهلا بيكم في جحيمي
ثم تركهم وخرج من المكان بصحبة معتز 
-----------------------------------------
جومي يا بتيييي ليااالي جوومي ياا نظرري ظلت تبكي ووتتحسر علي حالها وعلي حال ابنتها
صدم دياب مما فعله فكان فعلا لا يستطيع السيطرة علي نفسه فكانت غارقة في دماء كثير خرج الصغير من المرحاض فانه عندما سمع الصراخ قرر ان يختبئ ولا يخرج قبل اي يهدأ الحال جلس جابر الدمنهوري علي الارض بجانب ابنته ظل يمسد علي شعرها ويبكي هو الاخر كان الجميع في حالة لا يرثي لهاا
وفجاة سمعوا صوت الجميع يألفه
-يا اهل الدار اين انتم هل انت بنائمون ام مفاجأة لي محضروون ام الطعام تجهزوون
نظر للاعلي وجد الجميع يقف علي باب ليالي قبص قلبه بقوة ودق بعنف قال بهمس
-استرها يا رب
Stoopp
جواد ابن عمة ليالي الوحيدة يعني ابن عمتها زاهدة ومن صغرهم وهم معروفين انهم لبعض وهو مخلص طب بشري وليالي دي بتجري في دمه تفتكره اي ممكن يحصل ومكتوب كتابهم برغم ان ابوها كان رافض كتب الكتاب وكان عاوز كتب الكتاب والفرح في يوم واحد بس ادهم اقنع والده عشان اخته وكدا يلااا نكممل
-----------------------------------------
صعد جواد بسرعة البرق وصدم مما رأي وجدها غارقة في دمائها من جميع الجهات
حاول جواد ان يلملم شتات نفسه حتي يستطيع مساعدتهاا اقترب منها ،،،سمع صوت بكائهم وصراخهم ونواحهم صرخ بهم بقوة: اخرسووووا
صمت الجميع بعد هذه الكلمة حاولت امه الاقتراب ومواساته ولكنه حذرها بأعينه الحادة تنفس بعمق: هاتولي ماية دافية شوية واطلعوا كلكواا براا ... وبعد دقائق كان وحدهما ومعه الماء وقماشة بيضاء بلل القماشة وظل يمسح دماء وجهها وضع رأسها علي قلبه قائلا 
-فاكرة اول مرة قولتلك بحبك قولتيلي اي قولتيلي انت حيوان وجليل الادب واني عربيك وفضلتي تضربيني عارفة جسمي كان بتنفض من كل لمسة منك مش عشان ايدك صعبة وزي الشاكوش لاء عشان انا كنت حاسس كل لمسة بقلبي .. كان يقول هذه الكلمات ودموعه تنهمر علي وجنتيه اكمل قائلا : يلا قومي جبتلك سلسلة عليها اسمناوكريستال يعني تستحمي بيها ومتصديش مش انتي كنتي عاووة واحدة كدا كنتي بتقولي عاوز سلسال يا جواد شايل حاجة ليك وليا ومتصديش واتسبح بيها متبوظش
طب قومي يلا عشان نكمل دروسنا بتاعة الكلام المصري وانتي تعلميني الصعيدي طب بللاش دي انا عارف اني رخم وبرخم عليكي في الدرس بتاعنا قومي عشان قلبي اللي بينزف دا قومي عشان روح مقبوضة ونفسي مقطوع قومي عشاني ..  شد من احتضانها سمع منها تآوه بسيط فتح اعينه بصدمة ونظر لهاا وجد دموعها علي وجنتيهاا امسك يدها وجد النبض ضعيف قال لها ممازحا : انتي هتقومي عشان السلسة ولا اي !!
حملها جواد برفق وضعها علي سريرها وخرج من غرفتها ناظرا لهم جميعا بحنق قائلا بتحذير
- محدش يدخل نهائي
ذهب ليغير ثيابه بآخري مريحة .. لم يوضح اي شئ لهم دخل غرفتها مرة اخري .. اخرج اشيائه وبدأ بتضميد جراحها مع قياس ضغطها ثم اعطاها حقنة مهدئة وقام بقطع ثيابها وابدلها بآخري
استعادت وعيها ونظرت له ثم دخلت في ثبات عميق نظر لها مبتسماا هامسا بحب : بحبك ❤
-----------------------------------------
وفي طريق العودة كان معتز ينظر لادهم كل حين والاخر كان ادهم يبدو عليه انه يتألم من شئ ما
معتز بصدمة : اي الدم دا انت اتصابت
ادهم يألم : اه شكلي كدا ،، بس بسيطة
معتز وهو ينظر له : دي في كتفك !!
-يلا بس نجيب نور بعدين ابقي اشوف
وبالفعل بعد دقائق وصلوا للمكان
نزل ادهم من السيارة وهو يحاول ان يخفي الدماء لانه يعلم انها تخاف منه وبشدة اقترب من القصر جري رأفت عليهم مسرعا : انتو كويسين؟!
-احنا تمام يا فندم
-لو سمحت بس عاوز اجيب نور من المكان السري
-اه طبعا اتفضل .. استني .. انت اتصابت؟!
-بسيطة يا فندم ..هجيب دكتور واتعالج ف البيت
ذهب ادهم ومعتز .. قام معتز برفع شئ ما بالارض نزل ادهم في نفق ثم دخل الغرفة وكأنها غرفة بمنزل وكانها ليست تحت الارض وجدها نائمة في جاكيته ومحتضنة السلسة ودموعها التي اخذت موقعها علي وجنتيها 
وضع يده علي كتفها فتحت جفنيها وعندما رأته هبت جالسة قائلة بلهفة
-انت انت رجعت صح انا مش بحلم صح ان...
قاطعها قائلا :ششششش ممكن نروح عشان تعبان
نظرت له بقلق متفحصة اياه
-مالك فيك اي .. حاجة بتوجعك
-لا لا انا بس عاوز انام
امسكت بيديه جذبها خلفه وصعدوا بالسيارة وكان الصمت هو سيد الموقف وبعد فترة
ترجلوا من السيارة وجدوا شخص غريب يبدو انه في اواخر الاربعينات هم معتز ليحيه
-انا اسف جدا يا دوك ع التأخير
-لا ولا يهمك انا لسة واصل حالا
وقف ادهم امامها وضع المفتاح بيدها اطلعي وادخلي اوضتك ومتخرجيش مننها نهائي عشان الرجالة دول طالعين معايا انتي سامعة نهائي متخرجيش .. اماءت ب حاضر 
----------------------------------------
صعدت نور ودخلت غرفتها واخذت حماما دافئ
وكانت تعيد احداث اليوم كلهاا شعرت باسترخاء رهيب لبست منامة قطنية بأكمام ولكن تفصل مفاتنها وباحتراف مشطت شعرها وتركته منسدل بطول ظهرها قبض قلبها عندما سمعت صوت تآواهات ادهم ايقنت ان هناك شئ ما
فتحت الباب قليلا لتري ما الذي يحدث وجدت الدكتور يستعد للرحيل ومعه معتز بعدما تأكدت انهما رحلا بالفعل خرجت وذهبت لعرينه وعندما رأت  المنطقة ما فوق الصدر مغاطة بالشاش الابيض وتتسوطه بقعة حمراء شهقت ووضعت يدها علي فمها ،، خاف ادهم من اي يصيبها شئ الان لذا قرر بدء الحديث معها قائلا
-نور نور بصيلي متبصيش للجرح نور اهدي مفيش حاجة دي سطحية والله يعني حاجة كدا زي ميكون اتخبطت في حيطة كدا اهدي مفيش حاجة والله انا تمام اهو
... اقتربت منه وجلست علي طرف الفراش مما انتشرت رائحتها حوله رائحتها التي بات يعشقها وبتلقائية وضعت يدها الشاش الابيض وظلت تحرك يدها يمينا ويسارا قائلة بحنان
- الجرح بيوجعك
اماء ب لا اكملت هي بحنان اكثر
-انا هقوم اعملك حاجة تاكلها ماشي
-لالا مش جعان .. وادخلي عشان معتز بيجيب دوا وجااي .. قالت هي بسرعة : طب اساعدك تقوم بالله تسيبني اساعدك بقا
نظر لها ب بعني '' حسنا لكي الامر '' قامت باسناده وكان شعرها يتحرك بعفوية مع كل حركة صادرة منها دق الباب فتح الادهم ولكنه لم يكن معتز
بل كانت شهد ،،
-----------------------------------------عندما وصل عمر المنزل قص لهم كل ما حدث وكل ما رآه من بعيد وان ما استنتجه ان ادهم هو زوجها ل نور .. ف شهد لن تضيع هذه الفرصة وسوف تنزل للتأكد
.. عندما فتح ادهم الباب كان بدون قميص خجلت شهد وانزلت عيناها بالاسفل وتحدثت بأسف
-ااا انا اسفة جدا بس ااا
قاطع حديثم صوت نور قائلة بصدمة
- شهد !!!!!
-----------------------------------------
خلصت حلقتنااا يا رب تكوون عجبتكووا
واسفة علي التأخير دااا بس كنت بظبط حاجات في البااارت داا يلا بقااا تفاااعل كدااا
استنوا بقا الحلقة الجاية يوم الخميس بالليل
دمتم سالمين ومتابعين
#اموووووواه
#NoUr

زواج لن يستمر بقلم نور سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن