الفصل 70:69

25.7K 412 8
                                    

الحلقة 69 ''زواج لن يستمر''
توجهت نور لحقيبتها واخرجت الكثير من الحلوي والشوكلا الشهية كان الصغير يتابعها بأعين راغبة فرغ فاهم بلهفة اخرجت نور المصاصا قائلة لادهم
-عارف يا ادهم انا مش بدي لأي حد خالص من دي غير صحابي صحابي وبس !! قالتها وهي تنظر الصغير وستمتع بطعمها : امممم فظظيعة
دفع الصغير عنه قائلا بلهفة : بعد اكده يا عمي لزجت فيا ولا اييه 
توجه لنور التي كانت تعد الحلوي وترمقه يلا مبالاة
اخرج الصغير جابر عدة عملات معدنية من جيبه
يعطيها اخذتهم منه أخذت تعدهم ببطئ لتقول بنبرةطفولية متأثرة
-تؤتؤ مش مكفين يا جيبو !! هتعمل اي دلوقتي
رد عليها بتأثر هو الآخر : ديه كل اللي معايا !!
-اممممم طب انا عندي حل تاني !!
نظر لها بأمل لترفعه علي قدمها وتقول
-انت وانا ممكن نبقي أصحاب .. والصحاب بيدوا لبعض عادي من غير فلوس وانا ممكن اديلك مش كتير عشان اسنانك اتفقنا .... مدت يدها ليصافحها
صافحها بسرعة فاحتضنته واخذت تقبله واعطته الحلوي الذي يرغب بها .. لتنظر لادهم الذي كان يراقب المشهد بحب واندهاش لذكاء صغيرته
نظرت له بغمزة انتصار ليضحك علي طفولتها
ابدلت ثيابها بفستان بسيط ذات أكمام  استعدادا للنزول مع حبيبها وزوجها
خرجت وهم يتحدثون ويضحكون وجد نور أمينة تخرج من غرفتها فتركت يد ادهم علي الفور
حتي لا تشعرها بنقص او تجرحها دون قصد
قالت نور بابتسامة : صباح الخير يا أمينة
نظرت لها أمينة ببرود وردت الصباح مجبرة
-صباح النور
وسبقتهم بالنزول بينما كان ادهم ونور ينزلون الدرج هجمت ليالي علي نور قائلة بصراخ : صباااح الخير
صرخت نور اثر فزعتها نظر له ادهم بتحذير
لتقول : والله حضتني. .. يا جزمة يا دبة في اي
احتضنتها ليالي بفرح عارمة قائلة
-وحشتيني تيني تيني تيني
ابتعدت عنها لتلاحظ ذلك الاحمرار الذي يكمن في رقبتها الذي يشبه الكرزاية لاحظت عيون ادهم التي تتفحص أخته باهتمام لتحتضنها نور بسرعة كبيرة قائلة : وانتي كمااان هههه وحشتيني
هز ادهم رأسه وتعجب من تصرفاتهم لتقول نور بهمس وتنبيه وعلي وجهها إبتسامة مرعبة
-يخربييتك ههه اي اللي علي رقابتك دا يا بقرة هتودي نفسك في داهية
ابتعدت ليالي بسرعة لتري كالغبية لتضمها نور بسرعة تربت على ظهرها بغل
-متبعديش اخوكي لو شافها هتبقي كارثة بوسة يا منحرفة عمييقة كمااان بس اماأشوفك ي جواد

اجري علي أوضتك وبالفعل هرولت الي غرفتها بسرعة البرق وخلفها نور لتشاكسها قليلا ولكن اوقفها صوت ادهم الحازم : نوووور
وقفت وهي توليه ظهرها أغمضت عيناها قائلة بدراما : قضي الأمر !!!
التفت له بثبات نظر لها بشك قائلا : ليالي راحت فين!
وبتجري كدا لي !!
نظرت له وهي تحرك بؤ بؤ عينيها بدراما
-مزنوووقة .... ااا. ... ليالي مزنوقة فجرت ع التواليت ليه بقا عشان هي مزنوقة ايوا مزنوقة !! 
نظر لها بشك قائلا : طب وانتي طالعة تعملي إي !
هتساعديها مثلا !!
-اااااه قالتها بعفوية .... ااي ااقصد  ... همست قائلة طالعة لي طالعة لي ... اه اه نسيت الجوال هطلع أجيبه عشان لو مازن كلمني او م البنات !!
اماء لها وهو يعلم ان كل هذا تمثيل وهناك شئ خاص بينه وبين اخته المشاكسة
التقطت نور أنفاسها وصعدت بسرعة اصدمت بما يشبه حائط عريض نظرت للاعلي قليلا تبا لما هم عملاقة بهذا الشكل لتجده دياب ينظر لها نظرات غير مريحة بالمرة لتقول بتوتر وتعلثم اثر هيبته بهذه العباءة وهذا العكاز الذي يعتقله في يده يستند عليه
- اا. .. اسف جد اا ... ااا .... الف سلامة عليك
أكتفي هو بامماءة بسيطة بينما زوجته التي كانت تسنده أعطت لها ابتسامة كاملة
بينما كان أدهم يلهث بشدة وكأن أحدهم يمسك بقلبه ويكتم أنفاسه ونظراته غير مبشرة بالمرة
هرولت نور لغرفة ليالي بخوف ورعب 
صعد ادهم الدرج بخفة واعينه متعلقة بأعين دياب اقترب ادهم منه للغاية وهو ينظر بأعينه بتحذير ليهمهم كالفهد بغضب .. فتح باب غرفة ليالي بهجوم
ليجدها جالسة في مقابل ليالي وسوف يبداوا فقرة التحدث اشار لها باصبعيه ذهبت له على الفور تقف بجانبه كالطفلة تنظر له قائلة بطفولة
-نعم يا بابتي! !
امسك بكفها الصغير وتوجه بها لغرفتهم! !!
~~~~~~~~:~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-يا دوك نائل حاول تاني .. الموضوع مش سهل
-عارف والله يا جواد بس علاج زي دا عاوز فترة جامد أقل حاجة 3سنين عشان نثبت جودته
اماء جواد ب لا رافضا كل هذه الحجج الواهية
-يا نائل اكيد في صغرة في اكيد حلل مش معقول
-هنشوف حاضر متقلقش يا دوك
أغلق معه جواد وهو يمسح وجهه بغضب ليتذكر أخيرا عنان قام بالاتصال بها وهو يعلم الكم الهائل من الشتائم التي ستنهاال عليه
-عننونة قلبي
لتقول عنان بشموخ وهي تضع قدما علي الاخري
-مين معايا !!
-بت انتي هتستهبلي !!
-حضرتك مين يا كابتن اتكلم بأدب احسنلك  !!
نظر لها خالد بمعني ''ماذا هناك ''
طمأنته بيدها وابتسامة بسيطة ولكنه هو ظل يتابعها بأعينه الحادة قامت بفتح مكبر الصوت ارتخت اعصابه عندما سمع صوت جواد المألوف علي أذنه
-انا جواد يا بنتي
ابتسمت وحاولت البقاء قاسية جدية كما هي
-ايوا المطلوب اي يعني !!
زمجر بقوة : عناااان هبل مش عاوز
تعجبت من عصبيته السريعة لتقول بغضب طفولي
-بس أخرس خالص انت جايلك نفس أساسا تزعق يا واطي يا عرة يا معفن
ضحك جواد بقوة قائلا
-ايوا كداا ما كاان من الأول يا ست عناان الله سيبك انتي بس انتي وحشتيني خالص بالله
-انت كداب ونصاب وانت كمان وحشتني بس انا مش هضعف قدامك اصلا ماشي !!
-غصب عني يا حبيبتي والله والله يا عنان انا حاسس اني شايل الدنيا دي كلها فوق كتافي الحمل زاد والشيلة تقلت من كله شغل وليالي دماغها صعبة والناس هنا وموضوع نور بصي من كللله !!
-يا رووحي متشيلش نفسك فوق طاقتك كل حاجة ربك هيدبرها سبب بكرة لبكرة ومتفكرش في اللي جاي عيش حاضرك ويومك وبس !!  انا مش زعلانة يا حب ومقدرة والله !!
... كان خالد يستمع لبعض الكلمات وهو يبدل ثيابه بغضب .. كيف يقول لها انه اشتاق لها وهي تخبره هي الاخري .. هي عناني انا .. خاصتي.. ملكي انا
أغلق ازرار قميصه بغضب وارتدي ساعته أيضا بغضب وكالعادة كان يرتدي تيشرت قطني اسود وبنطال اسود وحذاء رياضي اسود مع ساعته السوداء أيضا !!
صفف خصلاته ووضع عطره المفضل والنفاذ !!
خرج بكل ثقة وهو يضع نظارته الشمسية في تيشرته .. كانت عنان قد انهت تلك المكالمة التي قلبت موازين مزاجه كليا...
وقفت أمامه قائلة بتساؤل : اي دا انت خارج !!
لم يجيبها بل تخطاها وكأنها هواء
وضعت رأسها ارضا من الخجل وعلى ملامحها ملامح الحسرة وبعض الحزن وابتسامة ساخرة .. اتظني هذا الموضوع بتلك السهولة !! لا .. مطلقا .. ابدا
دخلت الغرفة واحضرت أوراقها لتبدأ مهمتها الدراسية اليومية بينما خالد توقف قليلا أمام الباب
وكأنه شعر بحسرتها وحزنها يخترقه إذا انت ترغب بحياة سعيدة طبيعية هادئة عليك ان تبدأ انت الآخر لا تجعلها تشعر بأنها تبني وانت تهدم وكما تعلم
''ايد واحدة متسقفش'' عاد ادراجه مرة اخري ..
وجدته يقف علي باب الغرفة ويعقد يديه أمام صدره لتقول بعفوية وكأنه لم يتجاهلها من قليل
-نسيت حاجة .. حاسس بتعب ؟!
كم هي متسامحة وترغب بالعيش بسلام ،،
رفع حاحبه قائلا بهدوء : انا هنزل ع الشركة اسحب الأجازة دي انا بقيت كويس !!وفي مشروع مهم والشركة لسة بدأة من الصفر مينفعش اعد دلوقتي
اماءت بتفهم قائلة بهدوء : براحتك !!
واكملت ترتيب أوراقها ليقول بغضب بسيط وكأنه يشعر بتجاهلها قليلا : عناااان!!
نظرت له بتساؤل مرددة : نعم يا خالد في حاجة !!
نبرتها وهدوئها اجبروه علي الهدوء  !!
بلل شفتيه بطرف لسانه وكأنه متردد لطلب شئ ما منها ففهمت مقصده هو يرغب بتوديعها له وتوصيته علي نفسه بحب كما يري او كما يجب !! اماء  ب  لا شئ
اقتربت منه قبل ان يرحل وضعت يدها علي ذراعه
وقفت علي أطراف أصابعها وقبلت وجنته برقة قائلة
-خد بالك من نفسك .. ومترهقش نفسك كتير انت لسة تعبان ...
كل هذا وهو يحاوط خصرها بحنان دون وعي منه
وضعت يدها علي عضلة صدره اليسرى لتشعر بقلبه الذي يدق بقوة وسرعة كالبرق
ربتت عليها برقة وحنان وحاولت دفعه ولكنه تمسك بها وهو ينظر لها لتقول ببحة بسيطة : خالد ..
امال رأسه قليلا وقبل اسف اذنها ليشعر بقضبته فكيها علي بعضهما بتوتر ورفعة كتفيها بتوتر وقضية يدها علي تيشرته بقوة قال بهمس مبحوح
-خليكي ،،
لتقول هي بتوتر : انت نازل .. وأنا .. انا عندي مذاكرة
شعرت بيده تنزاح عن خصرها ببطئ شديد
ولكنه مازال يميل رأسه عليه .. تخشي النظر بعينيه تخشي ان تتوه .. ارتعشت شفتاها بتوتر اثر احساسها بأنفاسه الدافئة تصفع صفحة وجهها
رغم خالد في اقتناس شفتيها الآن بقبلة حارة تنهي كل هذا الشوق المخزون داخله ..
ابتعد عنها بتردد وهي تقف بخجل شديد
تنهد قائلا : مش عاوزة حاجة من برا !!
فكرت قليلا بعد هرب الخجل قليلا وردت بعفوية
-عاوزة سمغ من اللي بيلزق دا
نظر لها بتعجب قائلا : سمغ ... لي عاوزاه !!
-كدهوو محتاجاه .. جيب اتنين ماشي
اماء لها بالموافقة وغادر .. بينما هي اوصلته للباب
وأغلقت خلفه واتجهت تهرول لمذاكرتها بحماس
،،زي ما احنا بنعمل بالظبط صح يا بنات .. احنا لو عندنا خالد كنا ذاكرنا بحماس 😂😂،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقف يقابلها بأعينه الغاضبة ينظر لها بتفرس
لتقول هي بتأفف هتفضل تبصلي كدا كتير !!!
اقترب منها قليلا وقال بغضب
-انتي كنتي خايفة منه كداا للي! !!
عقدت حاجبيها تفكر قليلا : هو مين دا ؟!
قال بنفاذ صبر : ديااااااب !!!
نظرت بأعينه بثبات : مكنتش خايفة .. انا بس توترت اما خبطته وحسيت اني لمسته !!
اقترب قليلا ينظر بأعينها بعمق وكأنه يبحث عن حاله وسط هذا المحيط الهادئ ليقول بهدوء وثقة
-مرات الفهد ''ادهم الدمنهوري'' متخافش من حد مينفعش تخااف !!
اقتربت هي الاخري منه بشجاعة حتي التصقت به ونظرت في اعينه بثبات اكبر وثقة أكثر قائلة
-لا مرات ادهم الدمنهوري بتخاف .... اقترب من وجهه أكثر وهي تستند عليه مكملة
-ولا بنت أحمد السويفي بتخاف !! عقد حاجبيه قليلا لتكمل :
عشان لو كانت بتخاف مكانش زمانها بقت معاك دلوقتي !!
تلك المشاكسة الجريئة صاحبة الثقة الزائدة غلبته بكلماتها البسيطة الراكزة واعينها المتحدية وشفتيها التي تحمل ابتسامة منتصرة ..
ابتعدت عنه قليلا ليبادرها قائلا
-انا مش عاوزك تنزلي خالص يا نور غير معايا !!
نظرت له بشراسة قائلة
-انا مش عاملة عملة يا ادهم عشان اتداري منها !!
-انا مقولتش كدا ... انا كلامي واضح .. مفيش نزول من الأوضة غير باذني .. وتكوني معايا .. مش هتنزلي الوقتي .. عشان انا مش هفضل هنا انا رايح المصنع للحاج  !!
نظرت بنظرة غير راضية وقالت بصوت حاد
-لي كدا دااا  يعنني  !!
-عششان انا عاوز كدا ،، قالها بكل سيطرة وتحكم
قالت باعتراض  : انت عارف اني بكره التحكمات دي
-معلش حبيها  ... ردها ببرود
لتصرخ : اددههممم
-خلص الكلام يا بنت السويفي ... اقترب منها يمسك فكها بضغطة خفيفة قائلا : معندناش حرمة تعلي صوتها !! سامعة
نفضت يده عنها قائلة بعفوية : اابعد 
وكما نعلم جميعا ما مدى تأثير هذه الكلمة عليه
جذبها بعنف يقبلها قبلة شرسة متحكمة كأفعاله
كانت تبعده وترفضه وتدفعه ولكنها استجابت لشفتيه القاسيتين واسنانة المعاقبة لتخضع لهما كما تخضع لقرارته تكره ضعفها أمامه كونه رجلا ابتعد عنها يلهث ليجد شفتيها قد انتفخوا قليلا ليلثمها قبلة رقيقة قائلة وهو يرفع حاحبه الايسر بكبرياء قائلا : بشووقي !!
تركها هذه المرة وعلي شفتيه ابتسامه منتصرة
ظلت تنظر لظهره العريض وهو يرحل خرج بينما هي جلست علي الفراش تمسح وجهها غضبا منه وتمسح شفتيها بعنف قائلة : طب اهو اهو يلا بقا ... متعيطيش مش كل حاجة تعيطي في اي اهدي
ظلت تنتفس : شهيق زفير  .. شهيق زفير، ،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان مازن يتحدث مع عمر وعمرو في أمور العمل
ليقول بغضب : انا مش فاهم ازاي خالد يعرض الصفقة بأربع أضعاف ازاي يعمل كدا كل دا عشان اديته الحق انه يبقي مكاني ليوم وااحد! !!
ليأتيهم صوت خالد الراكز
-لاء كل دا عشان الصفقة يستاهل اكتر من كدا
انا اشتغلت عليه تاني وعملت ميزانية تانية شوفت انه يستاهل الأربع أضعاف وكنت هقولك بس انا كنت يوميها مش موجود !!
نظر مازن لعمر بغضب .. اهذا غائب ومريض
ليقول عمر بتبرير : والله يا بوص كان تعبان امبارح
قال خالد بثبات : انا قولت اجي عشان الموضوع وافهمكوا ولو رافضين مفيش مشكلة لسة كل حاجة زي ما هي .... احتضنه مازن قائلا : الف سلامة عليك
-فهمني بقا اللي في دماغك اي عشان انا تايه منك
-بص يا مازن احنا ........... واخذ يشرح له كيف يفكر وما يدور بعقله 
اندهش مازن من عقله الذري يفكر بطريقة منطقية وعملية !!
ليقول عمر بمزاح : الدماغ دي متكلفة يابااا اصحااا
ضحك كلا من عمرو ومازن واكتفي خالد بابتسامة بسيطة رزينة  ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر نصف النهار علي ابطالنا دون جديد
انهت فرح يومها الدراسي وتوجهت لمنزل سمر
بينما سمر قد استيقظت من النوم واخذت دشها ومشطت خصلاتها وخرجت لتري بوكس متوسط الحجم وحوله الكثير من الورود شهقت بابتسامة وهرولت نحوه لتجد هاتف جديد بنفس نوع هاتفها القديم لأنها كانت تحبه كثيرا .. ماذا عليه حتي نفس خلفيتها القديمة وجدت ان بصمتها أيضا عليه وجدت الصور وكل برامجها وكل شئ كما هو وجدت العديد من الشوكولا التي أعشقها القت هاتفها باهمال وبدأت في فتح الشكوولا لتأملها بنهم مستمتعة بهذا المذاق السحري : امممممم ...  اممممم الله
قاطع ذلك الاستمتاع طرقات فتحت الباب بسرعة لعله يكون هو ولكنها فرح
دفعتها فرح قائلة : اووعي كدا من وشي فين التلاجة هموت واشرب عطشاانة يا نااااس
بينما سمر كانت تقف على الباب مذهولة اغلقت الباب وتوجهت للمطبخ لتجدها تشرب وكأنها لم تشرب لسنين مرت ولسنين قادمة ..
لتقول سمر بمرح : كفاااية يا ببه خلصتي مايتنا !!
اقتربت منها فرح قائلة بغمزة : مالو الحلو مالو. . مالو زايد جماله ... يسسهله ااعم! !.
ضحكت سمر بقوة علي لكنة صديقتها وطريقتها
لتقول فرح : هاه الموبايل ناقصه حاجة رجع زي ما كان اهوو اي خدعة !!
تجمدت مكانها من الصدمة من أين عرفت 
جابتها فرح ملامحها المتسائلة
-لاء ما هوا جوزك جابهولي وانا زبطتهولك !!
نظرت لها بشك مصطنع قائلة : لا والله
انحنت علي قدمها تحضر ما به لتقفزه بها بينما فرح قفزت وهي تصرخ بمرح وضحك !!
وأخيرا جلسوا وتناولوا بعض الحلوي سويا لتقول فرح: يلا بقا يا سمر تعالي معانا !!
-يا بنتي والله مقولتش لمازن وهو هيتدايق كدا
-طب ما تكلميه وقوليله! !
-والله يا فرح هو مش بيحب اقوله في التليفون بيفكرني بحطه قدام الأمر الواقع ،، بس عشانك هكلمه اهو وربنا يستر !!
لتصرخ فرح : ايووا بقا !!
هاتفته سمر .. ظل يتغزل بها في بادئ الأمر وهي توبخه بمزاح وخجل واستأذنته ووافق علي مضض من أجل صديقتها فقط ،،!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-يلا يا اسما اتأخرنا .... قالتها شهد وهي ترتدي حذائها الرياضي بينما اسما قد انتهت هي الاخري
-هي مش المفروض ريم جاية
-اه م احنا هنعدي عليها الأول
تذكرت شهد شئ لتقول بتفكير
-اي رأيك ناخد عنان معانا
ابتسمت لها اسما بفرح :أشكالا جدا يبقي يوم جامد للبنات بس !!
صعدت شهد واسما لعنان  يدقون الباب بسرعة
ذعرت عنان واتت تجري فتحت لهم لتجدهم يديروها قائلين : البسي يلا يلا البسي
لتصرخ عنااان :  باااااس يخربيتكووا شايفني قالعة
لتقول اسما بطفولة : لاء البسي لبس خروج عشان خارجين نعمل شوبينج وعاوزينك معانا !!
-اه والمفروض اني ادخل البس بقا وكدا وخالد يجي يعلقني! !
قالت شهد بتفكير : كلميه وقوليله مش هيقول حاجة والله !!
ترددت عنان قائلة : لا لا ممكن يعصب. . بعدين انا مش معايا رقمه
لتصرخ اسما مدهشة :What.....How!!
نظرت لها شهد بقلة صبر قائلة
-خدي كلميه من معايا .. ولا اقولك لو خايفة ااكلمه انا !!
وبالفعل حدثته شهد وعنان تحاول منها ولكنها رفضت فهي تريد إخراجها من ذلك الجو قليلا
-الو ايوا يا شهد في حاجة انتي كويسة !!
-انا تمام الحمد لله .. خالد احنا كنا خارجين نشتري حاجات وكنا عاوزين ناخد عنان معانا اي رأيك !!
تنهد خالد بتفكير قائلا : هي عاوزة تخرج !
-خد اهي اسألها ..... الو ايوا يا عنان
ردت عنان بصوت منخفض مرتجف قليلا
-ايوا يا خالد ........ عاوزة تخرجي معاهم ......... اه لاء اه يعني عادي
ابتسم خالد لتوترها قائلا : خلاص تمام اخرجي وخدي بالك من نفسك !!
قفزت عنان في الهواء بفرحة قائلة بضحك
-حاضر حاضر والله .. سلام
لاحظ خالد تغير نبرتها للفرحة في أقل من دقيقة
ابتسم لفرحتها واغلق الهاتف عائدا لعمله
.... بينما هي جلست علي الأريكة بارتياح وكأنها كانت في احدي الحروب لتسمع صراخ الفتاتان
-قوووووومممييييييي
قفزت عنان بسرعة وارتدت ملابسها
واستعدوا للخروج صعدوا بالسيارة التي كانت تقودها عنان أخذوا ريم يطريقهم وحدثتهم فرح أخذتها واخذت سمر وانطلقوا قالت فرح التي كانت تجلس علي قدم الفتيات الثلاث
-والله رجليكوا حلوة يا بنات بتطظوا كدا ومريحين خالص!!
ضحكوا سداسيتهم لتقول شهد بقلق
-براحتك شوية يا اسما
-ههههه متخافيش يا شو معايا رخصة ولله وكمان دا طريق سريع يعني اهدي بقا
قالت عنان وهي عاقدة حاجبيها
-دا طريق الشركة يا جماعة
-ايوا شهد رايحة تودي حاجة لعمر وعمرو وتأكد عليهم يجولنا عشان هنبقي بالليل
كان هذا صوت ريم التي تقوم بقرص فرح في قدمها
لتصرخ فرح :  بااس بقااا والله اديكي في وشك بيها
ضحكت ريم : ابقي خليكي احمليها وانا احدفك م العربية !!
ظلوا يتناقرون هكذا ويتشاكسون !
لتقول اسما بإنجاز : وصلنااا صباايا
نزلوا الستة من السيارة مقررين الهجوم عليهم ومفاجئتهم كانت عنان في مقدمتهم تسير امامهم بهذا الفستان الاسود الذي تزينه الورود البنفسجية الذي يتطاير بفعل الهواء ليعطيها منظر خلاب مع حجابها البنفسجي ... لمحها خالد من الاعلي .. عفوا بل شعر لها ليقف أمام هذا الجدار الزجاجي ويراها
كان الأمن يطلب منهم الكرنيهاات او طلب دعوة
وضع يده أمامهم يعترض دخولهم كان سيلمس طيف عنان فقط طيفها ولكن كان خالد يقف أمامها في لمح البصر ينظر له بأعين مضيقا اياها قليلا
نظرات قاتلة بمعني ماذا تفعل كيف تتجرأ  !!
امسك بيد عنان وهو ينظر لها ولهم جميعا وسحبها خلفه بهدوء وهم خلفها .. بينما اسما وقفت أمامه قليلا تنظر له بغضب ليظهر فرق الطول والحجم أيضا يكفيها صفعة وتصبح جثة هامدة
وضعت يدها في خصرها وفي لمح البصر ادت حركة من حركاتها التي تعلمتها من فنون الدفاع عن النفس وكان سلاح المعلق بخصره في يدها وجهته نحو رأسه وهي تنظر له بتسلية بينما هو تمكن الذعر منها وقفت الشركة كلها علي قدمها تنظر وتشاهد ماذا يحدث وقع فم الفتيات للأسفل لما يرون بينما خالد كان يتابع بهدوء كعادته نزل عمر وعمرو ومازن
صدموا من ذلك المشهد بينما عمر أخفي وجهه في يده قائلا : ياااا لهوووي .... نظر لعمرو ومازن وخالد ورفع كتفيه بأنه لايعرف ماذا يحدث الآن مثلهم تماما
رفعت كلتا يديها بالسلاح بمعني لا انوي فعل شئ
وقامت بوضع السلاح مكانه في خصره وأشارت علي عضلاته قائلة : كل دااا هوااا
وغمزت له ومشت بثقة زائدة وهي تضع يدها في خصلاتها القصيرة تحركهم بعفوية وكأنها تحييهم
لتقول وكأنها لم تفعل شئ
-هااا يلا يا بنات نمشي ولا اي !!
قال عمر باندفاع : يلا يا بنات نمشي !! دك مشش. . تعالي هنا يا بت جذبها من رأسها من الخلف '' افاها😂'' لتصرخ قائلة : How dare you?!
قال بضحك : قدااامي يا ست انجولينا جولي قداامي
ضحك الجميع حتي من كان بالشركة نظر لهم خالد بجدية ليصمتوا ويعود كلا منهم علي عمله برعب حقيقي صعد مازن ويده بيد سمر قائلا
-نورتي شركتك يا حياة الروح انتي
ابتسمت له بخجل وصعدت مع بينما خالد أخذ نور وصعد بها للأعلي وتبقي فرح وريم وعمرو وشهد
لتقول شهد : ولا يهمكوا يا بنات بكرا رجالتنا ييجوا عادي اصلا !!
ضحكت الفتاتان بقوة بينما عمرو كان ينظر لريم خلسة بين الحين يتمنى لو انه يستطيع خطفها الآن
والإمساك بيدها أمام الجميع مثلما يفعلوا إخوته
لاحظت تلك النظرات شهد وفرح لتقول ريم
-الحمد لله أنهم مش هنا كان زمانهم اخدوكوا وطلعتوا زيهم وسيبتوني هنا زي كلب البحر كدا لوحدي !!
ضحكت الفتاتان وعمرو معهم لتقول فرح
-متقلقيش يا بيبي مش هتفضلي كلب البحر لفترة طويلة ... ومن ثم نظر لشهد وغمزت
ظن عمرو ان يكون هناك شخص ما في حياتها يخشي ان يتقدم أحد لخطبتها لا لن يحدثه سيقتله حتما .. صعد عمرو الدرج بغضب وهي يصارع أنفاسه!!
-ماازن سيبني بقا .. عشان ماشيين !!
-لي يا عيون مازن .. يعني انا جبتلك فون جديد وخليتهولك زي الأول كمان مش المفروض تشكريني
وتكافيئني !!  كان يقول تلك الكلمات وهي يحاوط خصرها ويمرر أنفه علي وجهها ببطئ وترها
لتقول بهمس : شكررا
نظر بأعينها بمشاكسة : لا مش بحي اللفظي انا بحب العملي! !
دفعته برقة قائلة : انت قليل الأدب
ولكنه ضمها إليه مرة اخري وهو يتحرك بها ناحية الباب وقام باغلاقه من الداخل لتقول بتوتر
-مازن انت بتعمل اي ... بخربيتك احنا في الشركة
همس أمام شفتيها : انت مراتي وليا وملكي في اي مكان .. مرر إصبعه علي شفتيها ببطء رهيب جعلها ترتعش ليقول : انتي حاطة روج! !
لتقول بعفوية متناسية اقترابه منها
-لا والمصحف ما حصل
-لالا حاطة
-والله ابدا ...... قالتها برقة
ولم تعد تستطيع قول شئ بسبب هجومه عليه يكتسح ساحة شفتيها يقبلها بنهم شديد وكأنه يقبله لأول مرة عمق أكثر من قبلاته علي شفتيها ياكلهما كحبات التوت الطازجة شعر بدفعاتها له برقة فهي ترغب بالتنفس ابتعد أخيرا للتتنفس بقوة
قائلة وهي تلهث : ااه. .. هتم. . هتموتني
ظلت تتنفس بصعوبة بينما هو كان سيسقط ارضا من فرط الضحك لتقول بغضب : بتضحك طب تعال
أخذت تهرول خلفه تريد ضربه بينما هو استسلم وجلس علي كرسيه اقتربت هي منه لتدفع كرسيه للخلف نظرت له بجرأة قائلة : اعاقبك ازاي الوقتي!!
نظر لها بمعنى ''كيفما يحلو لكي اميرتي''
امسكته من تلابيب قميصه جذبته باتجاهها لتلثم شفتيه برقة اذابته يقسم انه تجيد التقبيل أكثر منه وتجبره علي الاستسلام أمامها والتعلم منها كان سينغمس معها ولكنها عضته برقة وابتعدت بسرعة
تآوه مازن بألم : ماشي يا كلبة لينا بيت يلمنا
أخرجت له لسانها بانتصار وهرولت مسرعة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اخرج خالد عدة ورقات مالية من مكتبه بينما هي كانت تنظر من ذلك الحائط الزجاجي علي حركة العاملين بالشركة تحمحم لتنتبه له نظرت له 
لتجده يمد يده بالمال قائلا بجدية
-عنان خلي دول معاكي عشان لو احتاجتي حاجة او عجبتك حاجة تجيبيها
اماءت بلا بسرعة قائلة بحرج
-لالا انا مش عاوزة حاجة انا بس والله خارجة اتفرج واغير جو مع البنات مش اكتر
جذبها من يدها لتصطتدم بصدره العريض
وضع يده علي خصرها قائلا
-عودي نفسك متقوليليش لاء .. اتفقنا !!؟
اقتحمت رائحته الرجولية انفها بجدارة فائقة لتخدرها تخدير كلي جعلها اماءت بكل هدوء
ابتعد وفتح يدها ووضعهم بها واغلقها وقبل قبضتها لا يعلم ما الذي دفعه لفعل ذلك ولكنه فعل
انتفض جسدها مغمضة أعينها بتوتر رهيب قال بهمس بجانب حجابها المعطر
-حاولي تتحكمي في رعشة جسمك دى .. عشان انا ك خالد مش هعرف امسك نفسي قصادها بعد كدا
ظل صدرها يهبط ويعلو بقوة رهيبة وكأنها في سباق مع الزمن !! ابتعد عنها قائلا
-يلا البنات مستنينك .. متتأخروش وخدي بالك من نفسك ... تمام !!
اماءت له بايجاب وكأنه والدها وهي ابنته
هرولت للباب ولكنها عادت مرة اخري قبلت خده بعفوية : مع السلامة !!
تركته يقف مذهولا وضع يده علي خده مكان قبلتها ومن ثم قبل يده قائلا بحنان : هتوحشيني ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-اي يا بت الجراءة بتاعة اهلك دي !!
ضحكت اسما بقوة واقتربت منه بشدة قائلة بهمس
-اه خاف من بقا بعد كددا !!
قام بلوي ذراعها خلف ظهرها لتتألم وهي تبتسم ليجبرها علي الالتصاق بصدره ووجهها أمام وجهه
وقال بمشاكسة : علي كدا معاكي أسلحة بقا
اقتربت منه واخذت وضع تقبيله قائلة
-أصعب وأخطر الأسلحة وحياتك !!
اغمض عينيه استعدادا لقبلة عاصفة منها ولكن حدث دا لم يتوقع استطاعت الإفلات منه وقامت هي بلوي زراعه بقوة ليقول وهو يتصنع الألم
-اه لا كفاية همووت مش قادر
جذبها بقوة ودفعها علي الأريكة مسطحا اياها بالاجبار وهو فوقها يكبل كلنا يديها بيد واحدة ورتب خصلاتها بيده الاخري قائلا : بصي يا روحي كلك علي بعضك 10سم حتي لو كنتي متدربة وبتعرفي تدافعي عن نفسك صدقينى طولك ولا جسمك هيسمحولك بصي اخرتك فين !!!
نظرت له بغضب حتي تذكرت ماذا تفعل ان وقعت في هذا المأزق لتقول وهي تركله في منطقة حساسة بركبتها : طب انت بقيت فيين !
صرخ عمر بقوة لتزيحها عنه ليسقط ارضا يتآوه بشده جلست جانبها علي ركبتها قائلة
-So Sorryيا موري بس اللي انت عملته دا مكانش صح خالص يا بيبي شااو See you later in the House
صرخ عمر قائلا : اااااه ماشي يا مجرمة مااشي  ااااه مش هعرف اتجوز الله يخربيتك همس بها لنفسه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تجمعت الفتيات واستعدوا للرحيل جميعا
مر النهار باكمله وادهم بالخارج ونور لم تخرج كما قال لها بينما ليالي أحضرت الغذاء وتناولوه سويا وهم يتحدثون ويضحكون وبعد ذلك تسطحت نور علي الأريكة ورفعت قدميها علي مسند الأريكة واخذت تقرأ باندماج
دخل ادهم لم تعيره اي اهتمام وظلت تقرا او تدعي بذلك تحمحم ادهم وهي يجلس جانبها قائلا بابتسامة : نووريشاااا
نعم هذا لقب من الألقاب العديدة الذي يطلقها عليها
نظرت له بغضب وابتسمت ابتسامة صفراء قائلة
-اهلااااااا
نظر لها بحزن مصطنع قائلا بطفولة مثلها تماما
-اي يا نونو انتي بتعامليني كدا لي !! حبيني مش كدة، ، انا جوزك علي فكرة !!
فلتت منها ابتسامه علي تقليده لها ولكنها ابت ان تسامحه بالسرعة هذه لتقول !! ولكنه قاطعها
-بااس ضحكت يعني قلبها مال
-انا مضحكتش 😒
-ضحكتي 😁😁
-قولت مضحكتش هتعرف بؤي اكتر مني 😐
-يا ستي ضحكتي 😑
-لااااااء 😠😠
-يبقي اضحك انا بقا نيهاهاهاهاها👿
أطلق ضحك شريرة قبل ان يهجم عليها يذغذها بقوة لتضحك بقوة وعفوية
-خلااص يا اددهم بطل غش هههههه ادددهممم
توقف عن ذغذغتها وضع رأسه علي صدرها وهو يرفع قدمه بجانبها قائلا بتساؤل جدي
-نور انتي عندك بيكيني! !
شهقت بقوة تنظر له وهي مجحظة أعينها قائلة
-نننعم !!! وانت مالك انت! ! أنت ازاي بتسألني حاجة زي كدا اصلا !! أنت اتهبلت ولا اي ،، لا لا انت بقيت قليل الأدب اوي لالا ميتسكتش عليك
كان ادهم مصدوم من ردة الفعل هذه من أين تأتي بكل هذا الكلام صرخ بها قائلا
-اخخررسي يا بتتتت
خرست بالفعل خشيت حتى ان تأخذ أنفاسها وضعت يدها علي فمها وهي تنظر له برهبة 
-اي كل دااا .. عشان سألتك عندك بيكيني !!
ظلت تنظر له بمعني ااتحدث ام لا !!
سحب يدها عن فمها قائلا : انطقي !!
-ما هو انا يا ادهم عمرك ما سألتني حاجة زي كدا
-انتي احيانا بتلبسي حاجات قدامي أسفل من كدا
لتقول بخجل : ادهمممم
اقترب منها يقبلها قائلا : عيون ادهم وروح ادهم وقلب ادهم .. عندك بيكيني بقا !!
-يوووه لي بتسأل عاوز اي
-والله انتي فاهمة غلط انا قصدي حاجة وانتي اللي دماغك راحت لبعيد خالص !!
-هو مش بيكيني حاجة شبيهة كدا بس الرئيس
-بتعرفي تعومي صح !!
-طبعااا ععشق. .. انت هتوديني الغردقة ولا اي !!
-لاء مش انتي زعلانة مني هصالحك بس بطريقتي!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خللصصت حلقتناااا يا رب تكوون عجبتكووا
تفتكروا ادهم هيصالحها ازااي ؟!!
توقعاات اليه لايكات كومكس كتيرة وطويلة
شيررر كتيييررر وتقيم للبيدج بقا
لاف كتير كتير اه انا استخدمت الايموشنز عشان اوضحلكوا اكتر كانوا عاملين اززاي
اهو تاني مررة بنزل قبل الميعاد عشان انا حبكم كتيرر
#شجعووني
#الخميس
#Nour
الحلقة ال 70 "زواج لن يستمر"
ظلت تنظر له بشك تحاول ان تصل لأي شئ ولكن انتي تبحثين عن ابرة بين رماد عينيه لن تصلي بشئ
دفعها ادهم بيده قائلا : يلا يلا قومي غيري وانا هستناكي هنا ...
نهضت ومشت قليلا ولكنها نظرت له مرة اخري لتجده يفك ازرار قميصه وهو ينظر لها نظرت له بشك وتوتر قائلة : ادهم انت هتعمل اي !!
ضحك ادهم بقوة ونهض مندفعا وهو يقول
-ههاااكلككك
صرخت نور وهرولت لداخل الحمام وأغلقت عليها
وقف أمام الباب قائلا بتحذير : قدامك خمس ثواني لو مخرجتيش غيرتي وعملتي اللي انا قولتلك عليه هتزعلي مني جامد
خرجت علي مضض وهي تدبدب وتردد كلمات غير مفهومة .. ضحك بخبث هو الآخر وخلص القميص عنه وارتدي شورت رياضي قصير اسود اللون فوق الركبة قليل بينما هي أخذت الشئ المطلوب وهرولت الي المرحاض بينما هو قال :طب وريني طيب !!
ارتدته بالفعل " بصراحة يا جماعة مش عارفة اوصفه😂بس انا كدا كدا هنزله "
ونظرت لحالها بالمرآة قائلة : يا لهوي انا هطلع كدا ازاي بس... جرا اي يا نور م انتي بتلبسي حاجات أفظع يمكن عشان هو واخد باله ومستنيني!!
سمعت صوته يستعجلها قائلا
-ما تنجزي يا ماما بقااا الله !
وضعت هذا البشكير القصير عليها واحكمت اغلاقه
وخرجت تتحمحم بجدية قائلة بتوتر
-بص اعمل نفسك مش واخد بالك ماشي !!
لاحظ توترها الشديد احتضنها برفق قائلا بحنان صادق : حبيبتي انتي خايفة مني والله ما هاجي جمبك !!
-لالا مش خايفة منك بس انا مستغربة أنت عمرك ما سألتني ولا حتى طلبت مني فاهمني !!
-فاهم .. بصي .. اقسملك بالله ما طلبت منك عشان اعمل حاجة ولا اي حاجة م اللي في دماغك دي ودلوقتي فعلا هتعرفي !!
احست بصدق نواياه حقا فقامت بفتح رباط البشكير برفق وقف خلفها يزيله من الخلف فأسقطه ارضا كما سقط قلبه صريعا اثر رؤية تلك الحورية المنحوتة هذا الشئ يبرز مفاتنها ويظهرها بشكل آخر
ابتلع ريقه بتوتر من حاله ماذا يا ادهم انت اقسمت لها !! حسننا تمالك نفسك الآن !!
بالرغم من أنها تعطيه ظهرها إلا وأنها تشعر بكل نظرة تخترق ظهرها الفتها له وقال بنبرة عادية تصنعها مخصوص وكأنها شئ عادي
-دلوقتي بقا يا ستي عاوزين نلم شعرك دا تعالي كدا
امسك خصلاتها الطويلة وجذبها خلفه لتصرخ
-ااااه ادهم انا بني ادمة والله
قام ببرم شعرها وهو يحركها يمينا ويسارا وكأنها دمية بيده قام بعكص خصلاتها علي شكل البندورة
امسك كفها الصغير وسحبها للمرحاض
لتقول بسخرية : لاااااا واللله هتمليلي البانيو 😒
نظر لها بنظرة ذات معني وجعلها تقف في منطقة معينة من أرضية الحمام قائل :انت متأكدة انك بتعرفي تعومي صح .. نست ما كانت ترتديه ونست الخجل وكل شئ ووضعت يدها علي خصرها
بمعنى : انجززز بقااااا
اماء لها قائلا : جاهزة .... 1، 2 ،3
قام ادهم برفع أحد الأزرار السرية التي تكمن بالحائط
خلف احدي البلاطات
لتنشق الأرض فجأة وتسقط نور بحمام سباحة كبير وعميق كانت المياه صافية وزرقاء بفعل تلك السيراميكات الخلابة
عندما بدأ يعد ادهم تمكن من الخوف ولكنها ثبتت عازمة علي معرفة علي ما ينوي لتجد نفسها تسقط لم تلحق حتي الصراخ سقطت في مياه متوسطة البرودة لم تغضب بل بالعكس فرحت كثيرة ولكنها تفاجأت بالمياه فصعدت فوق المياه تتنفس بصعوبة وتسعل قائلة : كح كح كح يخربييتك همووووت كح كح كح
ضحك ادهم بقوة علي حالها قائلا
-هههههه يا نهار .... هههه عاملة شكل الفار المبلول اززاي هههههه
اتسعت ابتسامتها التي انقلبت بضحكات ونظرت لوسع هذا الحوض السباحي انا اختراع بالفعل أخذ نصف مساحة الحمام تقريبا وعميق جدا أيضا ولكن بالنسبة لادهم لا يبدو ذلك بسبب طوله فهو تقريبا بالنسبة له العمق بطوله وازيد قليلا  !!
بالنسبة لنور كان عميق ولكن هي سباحة ماهرة للغاية جلس علي اجريه قائلا
-هتفضلي متنحة كدا كتتير مش كنتي عاوزة تعومي عومي بقا وريني !!
غطست نور بسعادة وسبحت بمهارة واخذت تفعل أشكال حلزونية ولولبية في الماء صعق ادهم من جرائتها وكأنها الماء صديقها وهي ترحب به وهو يرحب بها رفعت رأسها تستنشق الهواء بقوة وهي تبتسم وتمسح وجهها وتنظر له بتحدي وحاحب مرفوع واشارت له بيدها بمعني تعال ..
نظر لها بمشاكسة : عرفتي بقا ان نيتي كانت حلوة بس دي كانت إنما الوقتي معتقدش خالص 
قالها بخبث لتنفلت منها ضحكة قائلة : طب تعال هنتفاهم تعال !!
قفز ادهم في حمام السباحة الخفي هذا كالمحترفين
ليغطس ويعوم بمهارة لتنزل له تلك الشقية ويبداوا مرحهم سويا !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عاد خالد إلى المنزل ولا يعرف لما يشعر بالجوع ولما هو فرح لأنه عائد للمنزل وكأنه عائد للوطن
هاجمت أنفه رائحة الطعام الشهية ماذا اتت! ! واحضرت الطعام أيضا !! دخل خالد بهدوء ليسمع صوت الزيت المغلي وهي تضع به قطع البانيه الشهية أصدرت معدته أصواتا ترغب بالطعام ذلك ولكن اصدر قلبه دقات ترغب في احتضان تلك الحورية التي تقف وتحضر الطعام بتلك المنامة الزرقاء عبارة ان شورت قصير وكنزة ذات أكمام واطرافها منقوشة بالدانتيل ومطبوع عليهرموش نائمة وكانت تعكص خصلاتها علي شكل كعكة غير منتظمة الشكل مبعثرة خصلاتها قليلا لتعطي لها مظهر جذاب طفولي انوثي متكامل
تخيلها الآن وهو يحتضنها يقبلها وهي ترحب بعودته للمنزل بكل حب متي ستأتي تلك المرحلة !!
فاق من شروده وتحمحم بجدية يعلمها بوصوله
التفت بسرعة قائلة بتوتر : خ خالد ... خضتني !!
وأكملت بمرح ..: مش تعمل اي صوت كدا ..
-فكرتك سمعتي صوت الباب !! قالها بهدوء كعادته وهو يخلع ساعته .. وتوجه لغرفته ليبدل ثيابه مسح وجهه برفق محاولا السيطرة على أنفاسه والتمسك بهدوئه ولكن كيف يمكن لمثل هذا الجمال ان يقاوم
بينما عنان تقف بالخارج وتنظر لحالها فهي ولاول مرة ترتدي مثل هذه الأشياء مرددة
-الله يسامحك يا ماما ويرحمك مكانش في حاجات اطول من كدا ولا أوسع يعني قال وفوق بكم ومن تحت شورت من فوق برضى ربنا ومن تحت عباده
وفي هذه اللحظة اتي خالد قائلا بابتسامة لم تعتادها
--بتكلمي نفسك يا عنوش !!
عنوش! ! ايدلعها ويشخلعها 😂
نظرت له بتعجب قائلة بتوتر : لاء اه ... عادي هههه
ضحكت ضحكة صفراء لتداري خجلها منه
غير الموضوع قائلا : طب أي بقا مش هناكل ! انا واقع من الجوع والله !! 
ماذا ايطلب الطعام حقا حقا انا احلم لا أستطيع اود رؤيته ان كانت الحرارة مرتفعة إم ماذا !!
اقتربت منه تضع يدها علي جبينه لتجده بحالة جيدة عادت إدراجها ولكنه جذبها علي ساقيه شهقت بفزعة واضعة يدها علي عضلات صدره تستشعر ضربات قلبه الصاخبة نظر بأعينها قائلا بتنهيدة طويلة هامسا: اايييييه
لفحت أنفاسه الهادئة وجهها الناعم فقالت بتوتر وتعلثم : اا اي  انت !!
نظر لها بجدية قائلا : انتي مش بتشوفي شغلك صح لي! !!
نظرت له بمعني ''ماذا فعلت "
نظر لها تارة ولشفتيها تارة اخري وقال
-انتي عودتيني يا اما بتشوفي الحرارة بجبينك اقترب منها قليلا ... يا اما بشفايفك !!
توترت ارتعشت شفتيها قليلا حاوط خصرها بلمساته الناعمة لتنتفض وهي تتمسك في تيشرته بقوة وكأنها في احدي الألعاب الخطيرة .. اقترب منها بقوة لتغمض عينيها بينما هو وضع أنفه علي انفها يستنشق أنفاسها بتمهل امسك وجهها بين يديه شعرها بأنها صغيرة بريئة ولكنها فاتنة للغاية صاحبة أجمل فم بالعالم بالنسبة له قبل شفتيها قبلة رقيقة بريئة فقط لامس شفتيها بشفتاه استشعر رعشتهما ابتعد عنها ينظر لها ليجد حمرة العالم كله زحفت لوجنتيها
حاول التخفيف من توترها قائلا
-احنا مش هناكل ولا اي !!
فهمست ببحة قائلة : سيبني !!
رفع يديه ببراءة قائلا : سايبك !!
-هااه . ..... قالتها ببلاهة وخجل
ليرددها مشددا علي كل حرف : سايبك !!
فمن كالملدوعة تشد تيشرتها للأسفل متجهة الطعام بتوتر ابتسم هو بمشاكسة وهو يحاول التخفيف من توترها : قوليلي عملتوا ولا روحتوا فين عجبك حاجة .. !!
تحسمت لتحكي وتثرثر كما كانت تفعل دائما مع والدتها تناست خجلها تماما وتوترها وبدأت في سرد ما حدث : بص يا سيدي روحنا مول كبير كدا والبنات بقا فضلوا يشتروا لبس وحاجات ليهم وكدا اللبس حلو جدااا. .
-طب مجبتيش حاجة ليكي لي! !
-هههههه انا كدا عاوزة المول كلله بالله !! لا انا عندي لبس كتير ونفس الاستايل دا بس دي أشكال بقا تانية ولسة في حاجات كتيرة مش لبستها فمش ليه لأزمة
المهم روحنا مطعم اكلنا بعدين روحنا محلات بقا حاجات للبيت وكدا وبس !!
كان خالد يأكل ويستمع لمغامرتها وحديثها الغير مفيد ولكنه يستمع ويستمتع أيضا !!
نظر لها متذكرا شئ ليقول
-انتي كنتي عاوزة سمغ ليه انا جبته اهو
قفزت بفرحة : بجد كويس انك افتكرت !! هو فين
-جوا في المجلس جمب ورقك وحاجتك ،،
أكمل طعامه بينما هي ظلت تختلس النظرات منه تراه يأكل بهدوء ورزانة بالرغم من أنها تفضل الجنون ولكن هذا العاقل الهادئ يروق لها كثيرا ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قفزت مسرعة بذلك القميص المنزلي القصير بأكمام
قطني من اللون البنفسجي ومطبوع عليه برج إيفيل
قفزت مسرعة باتجاه الباب عندما سمعت صوت المفتاح يدور به دخل مازن بتعب وارهاق بينما هي قفزت تحتضنه كالطفلة حاوط خصرها بيدا واحدة واغلق الباب بقدمه يستنشق عطرها الذي يسكن تعبه قليلا رائحة الحنان والاحتواء رائحة الأمان
رائحة الاطمئنان والراحة انزلها برفق بينما هو ذهب يجلس علي الفراش وقام بفرد جسده وهو يتآوه قليلا لاحظت هدوئه وعدم مشاكسته لها ككل يوم ارهاقه الزائد جلست بجانبه وهي تتطالعه بأعينها مسدت بخفة علي عضلات صدره وفقرات قفصه الصدري ليتنهد بتعب نزلت عند قدمه لتخلعه حذائه شعر بيدها تقوم بفك رباط حذائه ليجلس علي الفور محاولا منعها قائلا : سمر .. لاء بتعملي اي يا حبيبتي
نظرت له بمعني "اهدأ هذا انا .. لا مشكلة بذلك "
تركها تفعل ما تشاء عندما رأي التصميم بأعينها
استند علي ركبتيه وهو يراقب أصابعها الصغيرة وضع يده علي خصلاتها يربت عليها بلطف
انتهت هي من مهمتها واحضرت بعض الثياب المريحة له وساعدته في تبديل ثيابه دون النطق بحرف واحد فقط ينظر بأعينها وهي تنظر بأعينه والكثير يقال في هذا الصمت الطويل  تسطح مازن علي جانبه الأيمن صعدت بجانبه وظلت تمسد علي ظهره بحركات تدليكية كالمساج وتتلوه عليه ايات قرآنية جلست بجانبه وهي تمسد علي خصلاتها شعر مازن بأن هناك ما يعقد عضلاته وتؤثرها بقوة بينما يدها تفكها بتمسديتها الرقية وتقوم بتحريرها وبآياتها تقوم بفك تلك القيود
التفت لها ووضع رأسها علي صدرها وحاوط خصرها مغمضا اعينه بسلام بينما هي حاوطته بيدها كالطفل وتمسد علي عضلات ذراعه الصلبة القوية
وهي تقبل رأسه تحاول طمأنته
-كل حاجة هتبقي تمام ايا كان انت قدها صدقني !!
تنهد بشرود قائلا : حاسس اني مش هقدر يا سمر الشيلة تقيلة اووي ولو وقعت مني كل حاجة هتضيع
-متقولش كدا مفيش حاجة هتضيع ومفيش حاجة هتقع انا معاك وفي دهرك ومش هسيبك ابدا .. عارف الحصان القوي مش هو اللي بيكسب السباق الحصان القوي هو اللي بيقع ويرجع يقف من تاني مصمم انه يكسب السباق دا !!
ظل يفكر مليا في هذا الكلام ليقول بحزن
-ماما زوزو معدتش راضية تيجي عاوزة تعد هناك علي طول وتسيبلنا الشقة دي بتقولي دي بتاعتك قولتلها لو مش عاوزة تعدي معانا وفاكرة نفسك عبء انا هجيب شقة تانية بس تعدي في شقتك
قالتلي لاء دي شقتك وانا هجيلك علي طول والله ومتزعلنيش منك وشديت معاها في الكلام وقفلنا
انا مش عاوز كدا انا عاوزها معايا ولو هي مش عاوزة انا عاوز بيت ليا دا بيتها هي !!
-اززاي يعني الكلام اللي هي بتقوله دا. . انا كمان عاوزاها معانا وفي وسطينا بكرا هكلمها وأحاول اقنعها بنفسي
-لاااء يا سمر اووعي تعملي كداا !!
-لي بس ؟! ....
قال بصرامة متناهية وغضب : اسمعي الكلام وبس !!
-حاضر حاضر اهدي انت بس وحاول تنام!
شرد مازن في كل هذه المسئوليات التي تكمن فوق اكتافه ولكن تذكر كلماتها فهدات نفسه فمالت جفونه للنوم والعقل مال للهرب من الواقع سريعا ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت ليالي تجلس علي الأريكة وتقوم بأعداد القائمة وهي تتاءب قائلة
-خلاص يا أماه كدا كل حاجة اني كتبتها اهني نادي بجا علي فزاع ايروح ويجيبهم !!
اماءت لها والدتها بالموافقة واتاهم صوت جواد الجدي يسأل ليالي : اخدتي الدوا
قالت بهدوء : اه يا جواد اخدته ،،
-طب لسة صاحية لي  لسة مخلصتوش ولا اي !
-كتبت كل حاجة اهو .. جواد ..  اا. . اسمحلي اكون موجودة معاهم بكرا والله ما تخاف مش هقف ومش هتعب نفسي !! صدقني
-مسح وجهه بتفكير قائلا بهدوء : تمام يا ليالي بس لو حصلك حاجة انا مش هسامحك !!
اماءت له علي الفور وقد اتسعت ابتسامتها بفرحة
صعد جواد ليريح نفسه قليلا  ،،
*******
-ماشي يا اراشنة وجايلك نفسك تتصبحي كمان وتجوليلي اصباح الخير يا أمينة !! قالتها بتهكم وحقد دفين
- ماشي يا بت البندر اني بجا عارفة هلعبك كيف هخليكي تلفي اكده ولا انك تعرفي ايه اللي بيجرا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-يلا اطلع عشان أغير بقا يا ادهم هنتعب كدا
اقترب منها بمشاكسة قائلا : هغيرلك انا !!
قالت بسرعة وتوتر : ل ا  لاء انا بعرف !!
-الله طب م انا كمان بعرف !!  قالها بخبث
صرخت بخجل : يوووه بقااا !!
-هههههههه خلاص يا كلبة طالع طالع
خرج ادهم من الحمام بعد ان جفف نفسه بالمنشفة بعد ان ابدل ثيابه
مر القليل من الوقت وكان حالهم هي تمشط خصلاتها بعد ان ابدلت ثيابها بأخرى مريحة
منامة قطنية سوداء اللون وبها العديد من عناقيد الكريز الحمراء ووضعت عطرها النفاذ التي تعشقه
بينما ادهم كان يهاتف بعض الأشخاص من مقر عمله
ذهبت باتجاهه تشاكسه وتضع يدها علي عنقه
-تؤ. . نور .... ايوا يا فندم مع حضرتك
بينما نور نظرت له بغيظ ووضعت خصلة أعلى فمها كالشارب وهي تقربها من عنقه قام بتثبيتها بيده وهو يكمل بضجر ويحاول كبت ضحكاته انهي مكالمته وهو يتوعد لها نظر لها بغضب مصطنع وهي يضيق عينيه بمعني "ماذا تريدي ايتها الشقية !!"
لتبادله بنظرات بريئة طفولية
-شاامم ريحة شقاوة .. هااه .. عاوزة تتشاقي مش كدا ....
قام بحملها بسرعة ظل يدور وهي تطلق العنان لضحكاتها بينما هو يستمتع بذلك الصدي المحب لقلبه
-خلاص . . ادهم دوخت خلاص
وقف بها بينما هي تعلقت في رقبته ليقول بتحذير
-هااااااه وبعدين يعني !!
-هههههه والله مش قصدي انت بتغير من اماكان غريبة كدا للي !!
صمتت قليلا لتقول بحذر وهي تراقب وجهه جيدا
-ادهم ... انا عاوزة انزل بكرا في العزومة دي عاوزة ابقي مع ماما جليلة عشان خاطري متمنعنيش بالله
وضعها على الفراش وهو فوقها وكأنها لم تقل اي شئ وكأنه لم يسمع اي شئ
قبل وجنتها برقة وارنبة انفها ومن ثم دفن وجهه في عنقها يستنشق عطرها أغمضت عيناها لا تعرف ان كانت حزينة ان ما هو شعورها الآن .. هو لم يبالي لكلامها. . ولكن يا نور لا يوجد وقت للحزن او الغضب ابدا .. لا يوجد وقت !!  احتضنت رأسه بحنان وعتاب أيضا علي ذلك التجاهل لتشعر بملمس شفتيه علي رقبتها قبلة طويلة عميقة قاسية بعض الشئ
خرجت من آه مكتومة بصوت ملكوم .. رفع رأسه ليقابل وجهها واعينها قائلا بصوت مبحوح وهو يتلمس شفتيها باصبعه
-مش قادر امنع نفسي عنك !! بس .. انتي لازم تقومي فايقة ومركزة كدا عشان تقدري تساعديهم كويس انا عاوزك ترفعي راسي
وعاوزك تعرفي اني هقدر أميز اكلك عن اي اكل تاني ورينا شطارتك بقا !!
احتضنته بقوة قائلة بفرحة : يا رووووحييي انتت انا بحبك جدا جدا جدا وبعشق امك أقسم بالله
ضحك بقوة علي لهجتها وعلي احتضانها البرئ له
قبل رأسها ومن ثم غاص في شفتيها يصبر نفسه ولكن انت تزيد الطين بلة. .. ولكن سعادتها وراحتها فوق كل راحته ورغبته القاتلة بها !!
ابتعد عنها لتقترب وتأخذ وضع النوم بأحضانها ليمسكها قائلا بجدية قاتلة : انتي رايحة فين .. انا اللي عليا الدور النهاردة !!
صرخت بقوة رافضة : لاااااء انت هتستعبطني انا اللي عليا انت اللي نمت في حضني المرة اللي فاتت دي
قال بجدية وكأنهم يتحدثون في أمر انتهاء العالم
-مليش دعوة انا بسيبك كتير تنامي ومش بقولك حاجة
نظرت له بغضب وهو ب لا مبالاة لينخرطوا في نوبة ضحك علي مناقرتهم التافهة  !!
ليصبح حالهم به يستقر في أحضانها وهي تربت علي خصلاته برقة وحنان حتى ذهبوا في ثبات عميق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-معتزززززززز قووووم يا معتتززززز قوووووم
قال معتز من بين تلك الآهات الآلام 
-اا آسر خل خلي فرح  .. تا. . تاخد باالها من .... من نفسها اااه كح كح كح .. فهم فهما ان ال. .. الحياة مش هتقف من بعدي و ... و .... وقولها انها اجمل بنت في الدنيا دي دي كلها ... وخ وخلي ريم كمان تاخد ب. . ب  ... بالها من نفسها
-لاء يا صاحبي لاء انت هتقوم معايا وهتمم فرحك عليها انت وعدتها يا صاحبي وعدتها شد حيلك معايا كدا يا معتز الله يكرمك انت هتقوم والله
-مش مش باينلها قومة  ي. ...ي. ... صاحبي
-اسسككتتت  بقااااااا
كان الطلق النار يحاصرهم من كل مكان وللاسف قد أصيب معتز برصاصة في صدره 
.............
قامت فررح مفزوعة وهي تتصبب عرقا
-لااااااء مععتتززززز
وضعت يدها علي قلبها الذي يدق بعنف وقوة
-ااه ااه أستغفر الله العظيم قلبي .. معتز ... معتز أسترها يا رب أسترها !!
جاءت ريم علي صراخها بلهفة قائلة
-في اي في اي يا حبيبتي !! 
احتضنتها فرح بقوة واجهشت في بكاء مرير
-معتز معتز انا .... انا  ...... خايفة .... خايفة اووي يكون حصله حااجة انا ...... ااااااااه
وضعت يدها علي رأسها قائلة
-شششش اهدي اهدي والله هو كويس متخافيش
-لالا قلبي قلبي واجعني اوي ودا مبيكدبش ابدا
-حبيبتي تفاءلوا الخير تجدوه .. ان شاء الله خير والله متخافيش بقا اهدي بااس اهدي اهدي
استكانت فرح في أحضانها وغفت عيناها بسلام
وقلبها المنفطر علي ذلك المعشوق المعرض للخطر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-تعال بس يا خالد اقفل ستارة البلكون دي كدا عشان مش طايلة  !!
هز رأسه يمينا ويسارا بمعني "لا فائدة"
لبي طلبها قائلا بقلة صبر : فهميني انتي عاوزة اي !!!
-والله ولا حاجة انا بس بحب اعد في البلكونات
جلست ارضا وجذبته ليجلس أمامها سحبت يده علي ساقها العارية بعفوية وهي تكشف هذا الغطاء عن هذا الصمغ الﻻصق وتقوم يتحريكه علي كفة يده الكبيرة نظر لها بدهشة وتعجب
-انتي مجنونة انتي بتعملي اييي '!!!!
-شششش سيبني اركز بقااا
تركها تنهي عملها الشاق وفعلت بالمثل بيدها ونبهته ان يقترب من يده حتي تجف تماما ...
ساد الصمت بينهما ليقول بقلة صبر
-اااه وبعدين يعني !!
. قالت بحماس : هنقشرهاا !!
-نننععم يختتي نقششررهااا
-ايوااا جميلة جدا انت عمرك مع عملت كدا !!
قبض بيده في الهواء يريد قتلها بينما هي أخذت وضع الدفاع عن النفس
ازال يدها من الهواء قائلا : اقشرها الوقتي !!
نظرت بحذر وهي تتفحص يده قائلة
-لا استني شوية كمان عشان تنشف !!
مر القليل من الوقت  لتقول بعفوية : يلا بقا نشوف مين هيطلعها كاملة فينا اكتر من التاني اشطا !!
بدأ في تقيشر يده دون حتي الموافقة 
اطفء حماسها بلا مبالاته بينما خالد كان يركز فيما يفعله وهو يفكر كيف لها ان تكون هكذا
طفلة .. غاضبة .. عصبية .. عفوية .. حنونة
قال بخبث : اللي هيكسب هياخد بوسة
لنقول بسرعة ودون تفكير : اشطا موافقةة
ولكنها توقفت عن عملها تنظر له ببلاهة غير مصدقة انه تمكن من إيقاعها في الفخ بمهارة
رفع كتفيه ببراءة بمعني "لقد وافقتي وقد كان ما كان" أكملت يدها بتوتر ولكنها في كلتا الحالتين خاسرة انتهو والفائز كان هي بالتاكيد لأنها متمكنة أكثر منه فهو ولأول مرة يجرب شئ مثل هذا 
صرخت بقوة ونصر : ككسبتت هههاااي كسبت كسبت
ظلت تقفز بقوة امسك بيدها وجذبها بقوة لتسقط عليه ليقول بهدوء : خدي جايزتك بقاا !!
-مس مسامحة  !!  حاولت الابتعاد ولكنه كان الاقوي
-لاء معلش انا راجل حقاني عشان لو انا كسبت بعد كدا مش هسامح ابدا ابدا .... قالها وهي يقترب من شفتيها رفعت شفتيها عند جبينه وقامت بتقبيله ببراءة اغمض عينيه بقوة ليستمتع بهذا الشعور قبلة بريئة منها تجعله تائه وجعلته يعشق التوهان كثيرا
وقفت ومدت يدها له قائلة : يلا ع النوم انت هتصحي بدري عشان الشغل !!
امسك يدها بعد ان كان ينظر لها مطولا وقام معها متجهين لغرفتهم
تسطح علي الفراش وهي ترتب الغطاء واستعدت لترحل ولكنه امسك يدها وكأنه طفل يتمسك بوالدته
لتقص له قصة .. او يرغب بنومها معه
-ا انتي رايحة فين ... هتنامي في الأوضة التانية لي انتي خايفة مني .. عنان ... انا ...
-ششششش ..... قاطعته وهي تضع يدها علي فمه بسرعة متفاجئة من خوفه الشديد 
-كل دااا .... انا مش رايحة في مكان ولا هنام بعيد عنك ولا خايفة ولا بخاف منك عشان انت الامان
كل الحكاية اني هذاكر شوية قبل ما انام في حاجات عاوزة اخلصها  ،، بس !!
-طب خلاص هعد معاكي استناكي !!
شعرت بارهاقه ورغبته في النوم بشدة ولكنه يقاوم فقط من أجلها تعلق بها كثيرا وهي لم تعطيه إلا ذرة فقط من حبها الدفين بداخلها له  ماذا سيفعل إذا
إذا اعطته الكثير من الحب ،،
رفعت الغطاء وتمددت أسفله قائلة بمرح
-بقولك اي يلا مذاكرة بلا كنافة البنت ملهاش غير بيتها وجوزها  !!
خرجت منه ابتسامة واسعة وكأنها شعرت به وبتعبه
كانت متسطحة علي ظهرها تنظر السقف بينما هو ينام علي جانبه ويضع يديه أسفل رأسه وينظر له لها عيناه تشبع منه وكان بينهما مسافة بعض الشئ
لاحظت نظراته .. فنظرت له بسرعة حاول إخفاء نظراته الملتهفة عليها ولكن لم يستطع نظر لها وكأنها يخبرها كم يتمني ان ينام بأحضانها ويموت بعد ذلك يريد فقط الاستماع لدقات قلبها صوت أنفاسها يرغب بأن تحاوطه بيديها تلعب بخصلاته تمني وتمنى
نظرت بأعينه وكانها قرأت أفكاره او لنقل أفكارها هي أيضا تمنت نفس الشئ تمنت بأن تحتضنه وتخبره أنها لن تتركه ابدا ولكن ولما لا !!
اقتربت منه تلك المسافة بينما هو رفع رأسه متعحبا وجدها تضع يدها أسفل رأسه وتجذبه برفق وهو يتجاوب معها ولا يعرف ماذا يحدث
وضعت رأسه علي صدرها وحاوطته بيدها تمسد علي ظهره أمسكت بيده ووضعتها على خصرها
وظلت تعبث بخصلاتها بينما هو اغمض عينيه لا يعرف ما هذا الشعور كل شئ فقط يفكر به تحققه له ضغط بقوة علي خصرها باحتضان لا يصدق انه بأحضانها بالفعل و رائحتها تملأ رئتيه شعر برعشة جسدها في بادئ الأمر ولكنه هدأ واستكان لم يعتاد على تلك الرعشات البريئة اثر ملامستها لشخص آخر
رائحتها البريئة العطرة الطاهرة لم تمر على أنفه من قبل الا من والدتها ... ماذا والدته !!!  نعم تلك الرائحة ذلك الامان. . الاحتواء .. والحنان .. والصدق في المشاعر ... شعر لوهلة أنها والدته رفع رأسه بسرعة ينظر لها ليجدها عنانه وجفنيها يغلقا ببطء كالاطفال ابستمت له ببرراءة قبل ان تذهب في ثبات عميق بينما هو وضع رأسه علي قلبها يستمع سيمفونية قلبها لينام ويقسم انه لأول مرة ينام دون ان يفكر بأي شئ فقط هو ينام كطفل !! ينام بسلام،،!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صباح جديد وشمس تشرق كعادتها من جديد خيوط النهار تتمدد بين السحاب الصافي
استيقظت نور باكرا ادت فريضتها وارتدت ثيابها المكونة من فستان بسيط منزلي بأكمام طويلة
وحجابها وخرجت من الغرفة بحذر نزلت لتجد الجميع يحضر كل شئ للعمل علي قدم وساق نزلت لتجد ليالي جالسة وتمسك بالقائمة وتؤكد علي وجود كل شئ بينما جليلة تري الأشياء وتقوم بعدها ان كانت تقل شئ !!  قالت نور بصوت بشوش
-صباح الخير عليكم جميعا
قالت جليلة بفرحة عارمة لقد اشتاقت لها كثير فهي لم تراها منذ البارحة : اصباح كل حاجة حلوة علي عيونك يا جمراية
جلست نور وقبلت رأسها قائلة
-صباح الفل ي ست الكل ،،
-ايه مصحيكي بدري اكدة الدوشة دايجتك ولا اييه!
-لاء يا حبيبتي انا اللي حابة أكون موجودة 
وهنا جاءهم صوت نوال المتهكم
-هي بجا بنت البندر هتعرف تعمل حاجة اياك ولا تكوني موجودة كمالة عدد !!
ردت زاهدة بكل تكبر قائلة
-لييه عااد فكراها زيك يا عجوزة انتي !!
-زاااهدة بجولك اييه اصطبحي وقولي يا صبح !
تدخلت ليالي ببرود : جولي لنفسك يا مرة ابووي وطلعي مرت اخووي من دمااغك عاد عشان هو مهيسكتلكيش عااد! !
اتاهم صوته الخشن بهيئته الضخمة يستند علي عكازه وينزل الدرج بحذر قائلا
-اعلي ما في خيله يركبه يا بت ابوووي! !
قبض قلب نور في تلك اللحظة .. وضعت يدها علي فم ليالي تمنعها من الرد عليه وشد وتجاذب أطراف الاشتباك قائلة لجليلة : خلاص يا ماما حصل خير
نزلت ليلي الرقيقة والجميلة كان دياب يأكلها يعنيه لقد طال الحرمان والعقاب كثيرا
حاوطت كتفي الفتاتين قائلة
-يلا ندخل احنا علي المطبخ نجعد ونحضر اكده عشان اليوم يعدي بسلام
وبالفعل دخلن المطبخ وأمرت نور ليالي بالجلوس واجبرتها علي ذلك وأخذوا يتحدثون ويضحكون تارة ويعملون تارة اتت فرحة صديقة ليالي وابنة عمها التي تعشقها واتت أمينة ولا تشاركهم اي حديث هي فقط تعمل علي مضض
استيقظ ادهم فلم يجدها. . قام وأخذ دوشا سريعا
وقام بارتداء عباءة صعيدية كما امرته والدته ووضع علي كتفه الشال مما ازاده هيبة ووقار
نزل بكل كبرياء وروانة التفتت الأنظار حوله
لتقول والدته : اللهم صلي ع النبي...
زاهدة : ربنا يحميك يا ولدي !!
ظل يبحث عنها بأعينه الحادة تشبه عيون الفهد
-بتدور علي مين هي مع البنات !!
اماء لها بهدوء ولكن الغضب يداعب ثناياه أولا هو لم يراها في بادئ يومه والآن هذا الاخرق يجلس هنا بالتأكيد رآها ونظر لها  !!
جلس ادهم بكل هدوء وهو عاقد حاجبيه
لاحظت والدته سكوته وهدوئه لتقول
-مش عارف تجعد من غير ما تشوفها !! مزاجك متعكر عشان متصبحتش بيها عااااد!!
-ايييه الحديت الماسخ ديه يما! !
-ماسخ !! اجطع دراعي من اهنه لو مكانش ديه السبب اللي مخليك تجلب وشك اكده
سألها ادهم بحدة بعض الشئ
-البغل ديه حكالها حاجة ولا ضايجها  !!
قالت بنفس طريقته ولكن بطريقة مضحكة
--لااه لا البغل ولا إم البغل
خرجت منه ضحكة مكتومة لتضحك جليلة بقوة وهي تصفعه بخفة علي كتفه وكانت نوال تتابعهم بحقد دفين !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وحشتووني خالص اسفة ع التاخير
الفاينل يوم الخميس الجي
حسووا بيا😂😂
ادعوولي ..
بعتذر. .. ممكن ميكونش في حلقة بكرا ي جماعة
ف يعني اعملوا حسابكوا بس انا هحاول علي اد ما أقدر اني اكتبها يعني
دمتم #سالمين
#ادعوولي
#Nour

زواج لن يستمر بقلم نور سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن