الحلقة 28 من ''زواج لن يستمر''
فتحت نور الباب بعد التأكد من هوية الطارق الا وهي صديقة عمرها واختها شهد .. احتضنتها شهد بعفوية ونور ايضا سألتها نور عن حال والدتها فعرضت عليها ان تطلع وتلقي عليها السلام فهي من اعتنت بها لفترة ترددت قليلا ولكنها قررت الصعود .. والذي شجعها ايضا عدم وجود ادهم بالمنزل وتأكدها انه لن يعود في هذا الوقت .. صعدت نور بعد ان ارتدت حجابها
-زيزي وحشتييييني خالص
نظرت لها زينب بحنان وفتحت ذراعيها لها احتضنتها بحناان بااالغ
-وحشتيني يا قلب وعيون زيزي عاملة اي ؟!
-كويسة يا حبيبتي انتي اخبار صحتك
-بخير يا حبيبتي .. وحشتيني اوي يا نور والله
-----------------------------------------
يعني اي الكلام دا يا فندم ؟ قالها ادهم بغضب مكتوم
نظر له رأفت بشفقة قائلا
- يعني في حد مقدم ضدك شكوة والنيابة لقت ان دي اسباب كافية انها توافق علي طلبه لمسك القضية وابعادك عنها نهاائيي دا حتي حتي لو هي موافقتش اصلا علي كدا هيبقي اجباري يعني حتي اخر امل في ايدينا فلت مننا
قام ادهم فجاة وادي التحية بغضب وتركه وخرجه بسرعه وكأنه بركان يوشك علي الانفجار
اوقفه معتز قائلا : والله والله م سايبك الا لما تهدي خالص يا ادهم
نظر له ادهم بغضب مخييف وقال وهو يكز علي اسنانه من الغضب
-ابعد من قدامي يا معتتتز
-والله م هسيبك تسوق كدا لو هتموتني
نظر له ادهم قائلا بقليل من الضعف
-يا اخي انا تعبت تعبت اووي انتو مفكرني مش بحس عمري ما قصرت فيوم في شغلي وانت اهو تشهد ب كداا ودايما مقصر في حق اهلي بسبب شغلي واجي في الاخر اتحمل غلط مش بتااعي قولتلها متتكلمش مع حد ومتمشيش مع حد لكن ازااي تسمع الكلااام كلله عندها بالعند !!
قال كلمته الاخيرة بصراااخ
معتز مهدئا : يا ادهم اعذرها هي متعرفش طبيعة شغلنا .. بعدين دي في فرح يعني ازاي مش هتتكلم مع حد ولا تتمشي مع حد خاصة ان كان الشخص دا من لحمك ودمك واكيد في ذكريات حلوة خليتها تحن هو شعور داخلي دفعها لكدا مش عند ولا حااجةة !!
نظر له ادهم يستعب كلامه .. ظن معتز انه اهدأ من ثورته ولكن لا يعرف ما الذي فعله ،، انه قام باشعال البركان اكثرر .. نعم فادهم ظل يلوم نفسه كيف لمعتز ان يفهم ما بزوجته وهو لا يفهم زوجة من هي ؟!! ولكنه كان يعلم ما بداخلها يعلم بنيتهاا الصافية ولكن غضبه اعمااه كعادته !!
نظر له ادهم وهو يدعي الهدوء
-ممكن امشي بقا ولا اي ؟!
-اتفضل يا ادهم .. واهدي كدا واعقل الامور
نظر له ادهم شاكرا ثم ذهب للمنزل
-----------------------------------------
يا تري احسااسك اي ياا ادهم دلوقتي هههههههه ضحك آسر بشر علي تفكيره الشيطاني مكملا
لسة كماان قنبلة النهاااردة عد بقا
تيك تووك تيك تووك
-----------------------------------------
كانت نور تمزح كعادتها مع عمر وكانوا يلعبون ''صلح''كما في الماضي حتي كانت زينب تلعب معهم كانت تضحك بقوة ومن اعماقهاا ونسيت امر ادهم بالكامل ..
صعد ادهم العمارة .. دق الباب اولا لعل صديقاتها بالداخل او شهد لم يجد رد فتح الباب دخل مناديا لم يجد رد هرول كالمجنون ولكن لا شئ
دخل غرفتها للمرة الثانية ليتأكد من وجود ثيابها وكل اشيائها ووجد رسمة لها كانت تدرس ولكن لم تكمل الرسمة اذا فهي قريبة
اتشتري بعض الاغراض .. اتحتاج شي ضروري من الصيدلية .. كانت هذه الاحتمالات تصبره خرج ليري ان كانت اتت ولكنه سمع اصوات ضحكاتها الرنانة .. عندما فتحوا للبواب ليأخذوا منه الاغراض سمعها تقوول
-انجزز يا عم عمر بتضيع وقت مع عمو البواب عشان متضربش د انت هتتنفخ !!
تمتم ادهم بخفوت
-د انتي اللي هتتنفخي !
صعد ادهم بسرعة الفهد وقبل ان يغلق عمر الباب كان ادهم واضعا قدمه ليمنعه من اغلاق الباب
-----------------------------------------
ناديلي ماما يا جواد قالتها ليالي بصوت شبه مسموع .. نظر لها قائلا
-لي محتاجة اي وانا اعملهولك ؟!
نظرت له بخجل ولكن لايوجد دماء لتصبغ وجنتيها كعادتها .. قالت بجدية
-مفيش نادي ماما بس
فهم ما تشير له قام بخبطها برقة علي قدمها
-مكثوفة يا بيضة
ضحكت بألم ولكن تلاشت الضحكة فورا
نظر لها بخضة
-في اي وجعتك
نظرت له بعدم استيعاب
-اخبطني تاني كدا
-نعم !! انت استحليتيها ولا اي
-بجد يا جواد مبهزرش
قام بصفع قدمها برقة
ابتلعت ريقها بصعوبة وطلبت منه تكرار الحركة ولكن اقوي وقام بتلبية طلبها
نظرت له بصدمة وابتسمت ودموعها تنهمر
-جواد انا مش حاسة برجلي علي فكرا
نظر لها بصدمة واقترب منها حتي لا تنهار
-لالا اهدي يمكن انتي عشان عليها غطا كتير هنشيل الغطا والبطانية دي وهنعملها تمارين
وبالفعل قام بفعل ما قاله وهي تنظر له بألم
قام جواد بامساك قدمها وبدأ في تحريكها
ولكنها بالفعل لم تشعر بهاا
-يلا يا جواد حركها كداا
نظر لها جواد بصدمة ألم تشعر بحق !؟! فهو يحركها من زمن ؟!! اغمض عينيه بألم كيف ستتحمل كل هذا الالم !!
نظرت له برعب قائلة
-انا حتي مش عارفة احركها يا جواد هههههه مش عارفة احرك رجلي هههههه مش حاسة بيها هههههههه جوااد انت متخييل ههههههه انا انا اتشلييت هههههههههههههههه اتشليت ا ت ش ل ي ت قالت هذه الكلمات بضحكاات عالية كالمجنونة ولكنها فجأة استعابت ماذا قالت لتوها وبدأت في الصراخ بقووة واللطم علي وجهها وشد شعرها كان جواد مذهول ولا يستطيع حتي ايقافها كانت تتشنج وتصرخ وتتحرك بقوة بكل جسدها وتدبدب بيدهاا فززع القصر بأكمله من هذا الصراخ صعد الجميع وجدوها بهذه الحالة شهقت كلا من زاهدة وليلي ولكن جليلة صرخت : بتتتتي ... ايه اللي حوصل يا ضناايا
-----------------------------------------
فتح عمر الباب ليري من وجده ادهم يقف بهيئته القوية البنيان وعضلات صدره تبرز من اول ازرا بقميصه قام بفتحهم ليدخل الهواء لرئتيه لشعوره بالاختناق .. نظر لهم وعندما لمح شهد من دون حجاب اخفض بصره بالارض وزفر بقوة وكأنه يستغفر ولكن هذا لا يمنع انه رأي خصلة من خصلات زوجته تمردت من حجابها ولاحظ احمرار وجهها وشفتيها من آثار اللعب والضحك
كانت نور واقفة وكأنها مغيبة تحضر ماذا ستقوول وهو لا يحدثها من الاساس فقد زاد الطين بلة نظرت بجانبها وجدت ان شهد اختفت فاقت علي صوت زينب قائلة بابتسامة
-دا صاحبك يا عمر ولا اي ؟!
نظر له عمر مطولا
-لا يا ياامي دا زوج نور
ردت بترحاب : اهلا وسهلا يبني اتفضل !! معلش يبني انا معرفكش والله
رد بهدووء مخيف واعينه متعلقة بها
-يزيد فضلك يا امي معلش مرة تانية انا جاي اخد نور اصلي قايلها اني لما اجي هبقي اطلع اشوفكوا كدا واخدها وننزل وعشان تذاكر كمان .. يلا يا نور
نظر له نور بصدمة وكانت تفرك بأصابعها كادت تقطعهم من الفرك نزلوا ع الدرج بهدوء هو يسبقها وهي خلفه وبدون ان ينظر لها قال بصوت اجش
-صوابعك هتتقطع بالراحة عليهم !!
وصلوا لشقتهم فتح الباب والقي المفتاح بعنف علي الطاولة مرددا : اتفضلي
دخلت نور وقام باغلاق الباب بعنف كان الخوف يرعش اوصالها وكان هو يشعر بذلك فحزن اكثر ألهذه الدرجة هو مخيف وهو غاضب.. كانت تتابعه بصمت وهي مازالت تفرك بيدها
ظل يقبض يده ويفتحها وبحركة متنظمة نظر لها رافعا حاجبه الايسر :ممكن تجيبيلي ماية !!
اماءت له بسرعة وذهبت لتحضر الماء وكأنها كانت تريد الاختفاء من امامه فقط الاختفاء كانت تريد فقط ان يسمح لها بأن تختفي في غرفتها قامت بخلع حجابها وعباءتها ليظهر هذا الجيب شورت باللون الرصاصي وبلوزة قصيرة من اللون الابيض كانت طويلة نسبيا من الخلف وقصيرة نسبيا من الامام وشعرها اسدلته علي ظهرها امسكت الماء وظلت تأخذ شهيق وزفير واقتربت منه واعطت له الكوب نظر لها وفوجئ من هيأتها التي يعشقهاا ولكنه فضل التظاهر بالجمود اخذ منها الكأس وارتشف القليل ظل يضغط علي الكوب بقوة وفجأة القاه بالحائط تحول لتراب في بضع دقائق .. شهقت نور بخوف وقامت برفع كتفيها اثر الخضة .. نظر لها وكأنه يستنجد بها فكيف يترك حورية مثلها لغيرها .. ابتسم لها قائلا -متخافيش انا بس متدايق شوية ؟!
ماذا لا اخاف !! كيف وانت باستطاعتك تهشيمي الان مثل هذا الكووب ولكن للاسف انت لديك الحق في ذلك فانا مخطئة وبشدة !! لذلك انا خائفة
نظرت له وردت له الابتسامة بضحكة مما ظهرت غمازاتيها .. مما شعر بنسمة من الهواء تلفح وجهه بهذه الضحكة .. مد يديه لها .. تفاجئت ولكنها وضعت يدها بيده وبرفق ادارها واجلسها علي الاريكة وقام باحتضانها بحنان وضعف وكأنها امه شعرت بأنه ليس بخير حاوطته بذراعيها مما جعل يغرس وجهه في عنقها وكأنه يريد الهروب
كان ادهم يشم رائحتها التي تسكره وتنسيه العالم فكيف لا تنسيه همومه !! وكلما تذكر ان احد اخر يرغب بها وبقضيتها يشدد من قبضته ابعد وجهها عن عنقها وظل ينظر لها .. مد يده ليمسح وجنتيها المشبعة بحبات الكريز وقام بارجاع شعرها خلف اذنها اقترب من اذنها وقبلها برفق بالغ .. ارتجفت نور من قبلته الحنونة كان شعور لا يوصف وكانها تريد المزيد من قبلاته لتشعر بهذا الشعور المختلف
شعر ادهم بارتجافتها تحت يده قام برفع وجهها يتأملها ثم قام بتقبيل جفنيها ،،، كان قلبها يدق بعنف كانت تشعر بأن قلبها تركها وذهب بمفرده
واخيرا قام بتقبيل جبينهاا بحنان ثم نظر لها قائلا
-انا اسف
فتحت جفنيها برفق ،، ايعتذر ولكن لما ؟!
كانت هذه اسئلة عينيها التي فهمها علي الفور
ولكنه حرك يده ببطئ علي خصرها مما اغمضت عينيها وكأنها تتعذب بحب !! نعم انها تحب هذا العذاب ما دام علي يده ،، بينما ادهم كان يراقب جميع حركات وجهها وجسدها المرتخي كان يسمع نبضاات قلبها ،،، قام بمحاصرة خصرها بيديه الاثنين وقام بوضع رأسه علي صدرها اسف ذقنها كان شعره الناعم يداعب وجهها وبحركة عفوية منها رفعت قدميها علي الاريكة لتريحه اكثر وبالفعل ارتخت عضلاته قامت هي بتقبيل راسه بغير وعي ام بوعي ؟!! بطلتنا لا تعلم هذا ولكنها ايقنت انه ليس علي ما يرام ويحتاجها
قامت بالتمسيد علي شعره بحنان قائلة
-مالك يا حبيبي !!
حبيبي ؟! نعم انا حبيبها فهي اعترفت لي بحبها ولكن هل ستتركني بعدما تعرف كل شئ انا خائف ؟!!
انت خائف ايها البطل ؟! هل فهدنا يخخاف ومن من؟! من قطة
نعم قطة ... ولكنها روضت الفهد الجريح
استقبلته واعطت له الامان بكل ثقةة لا تخشي ان ااكلها الان .. انها لا تخشاني لا تخافني
انها تروضني .'^^'
-----------------------------------------
ظلت ليالي تصرخ وتصرخ وتتشنج
احضر جواد حقنة مهدئة وقام باعطائها هذه الحقنة وبعد مرور خمس دقائق
هدأت واستكانت كلياا ونامت
بينماا جليلة لم تهدأ ثورتها .. ابعدت الكل بقوة وهرولت بغضب نعم انها القطة الان وهناك احد ما اذي قطتها فليذهب للجحيم دخلت غرفته وجدته يشاهد التلفاز بكل برود هجمت عليه بأظافرها ويدها و ظلت تضربه
- عملت في بتي اي يا واطي يا كلب يا جليل الرباية انا عحطك تحت رجلي اهنه واموتك
دفعها بعنف وزمجر بغضب
-تموتي مين يا ولية يا خرفانة انتي
اندفعت جليلة للوراء اثر دفعته ولكن وجدت من يسندها تقدم جواد من دياب وظل يلكمه ويصفعه ولا يعطي فرصة له حتي ليتنفس كاد يموت في يده ولكنه فاق علي صراخ امه : ضنااااياا ولللدي
تركه وسقط علي الارض نظر لامه اللتي تبكي بانهيار : ابنك اذي بنتي .. اذي بنت قلبي .. بنت روحي .. اذي جنتي .. وانا مش هرحمه
الضنااا غالي .. وانا مش هضيع حق ضنايا
حاوط ذراع والدة ليالي واخذ يهدئها حتي لا تصاب بنوبة قلبية
جلسوا جميعا واخذ جواد يشرح لها حالة ليالي
-هي متشليتش ولا حاجة لانها حاسة بوسطهاا اصلا وحاسة برجلها اصلا من فوق هي بس من اول ركبتها وهي مش حاسة طبعا لانه ضربها في ضهرها وتقريبا اذي الوتر الي بادئ من الحتة اللي حاسة بيههااا دي
جليلة وهي تنصت باهتمام وحزن
- طب والحل يا ولدي
- الحل يا امي اني آخدها القاهرة اولا هتغير الجو ودا مفيد جداا ليهاا وهيحسن منهاا
وهاخدها عند دكتور ممتازة وبالعلاج الطبيعي هتجيلكووا ماشية علي رجليهاا تاني
جابر بصدمة : عتجول اي يا ولدي بتي عتسافر !
جواد وقد اقترب من خاله
- يا خالي هي مش حد غريب عني دي بنت خالي ومراتيي يا عمي فاهم يعني اي مراتي .. بعدين انتو مش انتو كنتو هتكلموا ادهم وتحكوله احنا هنروحله انا هوديهاا عنده وكدا هتبقي مع اكتر حد محتاجاله وحتي لو فضلت معايا وفي حضني مش حرام ولا عييب دي مراتي وحلالي العاهات والتقاييد ''العادات والتقاليد'' بتاعتكوا دي هي اللي مضيعة الدنياا .. فكر يا والدي .. ومفيش حاجة هتتم الا باذنك ..
جابر بحزن : خلاص يا ولدي خدها وعالجها يا ولدي رجعلي بتي زي م كانت يا ولدي احب علي يدك هيبقي جميل عمري م هنسااه
وكانت ينحني علي يده ليقبلهاا ابعد جواد يده واحتضنه بحناان قائلا : بس يا والدي انت بتقول اي انت ابوويا وخالي وعمي ودا واجب عليا مش جميل ما عااش ولا كان اللي يخليك تنحني !!!
نظر له جابر وقال بقوة
-لما ولدي ادهم يرجع بالسلامة هو اللي هياخد حجك يا بتي لو هيموته خالص مش همنعه !!ولا هقف في طريجه !!
صرخت دلال بقوةة لانها تعرف ادهم جيدا
- ولللللديييي
-----------------------------------------
مر وقت قليل وادهم مازال علي حاله وجدها ساكنة ايقن انها نائمة .. لانها مستيقظة مبكراا
انتشر صوت اذان العصر في ارجاء المكاان
قرر ادهم القيام وتأدية فرض ليشكو همه لله فقط لله قام ادهم وظل ينظر لها بحنان اعتدلت هي بنومتها وفتحت جفنيها رأته وابتسمت وغفت مرة اخري ابتسم هو عليها فهي مثل الطفلة تفتح جفنيها وتغفو متي بشاء ظل ينظر لها لا يعلم كم مر عليه من الوقت .. وفجأة كانت تغير موضع نومها كانت ستسقط من علي الجانب ولكنه وضع يده في وسط ظهرها ليسندها وقام بحملها ووضعها في غرفتها كانت ممسكة بقميصه كأنها كطفل يتمسك بوالدته ابتسم علي تعلقها بها اقترب منها ويظل يحرك خصلاتها بحنان قائلا
-تعرفي اني اتعلقت بيكي اووي .. واني اتعلمت منك حاجات كتيرة اوي بردوو واولهم اني اسامح زي منا عملت وسامحتك دلوقتي .. عملتي فيا اي وانا كننت بكره صنفكوا اصلاا عينيكي اللي بحس انها حته من الجنة دي شعرك الطويل بيحسسني انك اميرة كدا .. ابتسم وهو ينظر لشفتيها واكمل
وشفايفك بتفكرني بالفراولة امسك يدها وقبلها وايديكي الصغيرة الناعمة دي بتحسسني انك لسة طفل مولود .. انا مقدرش اسيبك لغيري .. بس مينفعش كمان تكوني ليا .. عارفة لما سمعتك بتضحكي كدا انا بجد اتدايقت اوي اني ممكنتش موجود وانتي بتضحكي كداا كانت الضحكة طالعة من قلبك .. عارف انك بتحبيهم وانا مقدرش امنعك عنهم .. ولما كان في خصلة منك باينة انا كنت هاجي واموتك والله .. بس معرفش اي خلاني اسكت ومعملكيش اي حاجة عارفة لو كنتي شوفتي ذرة واحدة من غضبي النهاردة كان زمانك هربتي مني من خوفك .. عارفة حضنك عامل زي اي .. هو ملوش وصف بس انا حاسه وكأنه بيت كبير حتي ممكن يكون اكبر العالم دا ومليان حنان وحب وطيبة وكل حاجة حلوة مينفعش تكون غير ليا .. انا مقدرش اسيبك لغيري انتي بقيتي عالمي،، انتي مؤمنة بحاجات مبلقهاش عندك روح طاهرة ومعاكي دنيا معشتهاش
انا مبعرفش اعبر عن مشاعري بس انا مش عارف بقول كدا ازااي .. بس مش بعرف اقولك حاجة وانتي صاحيية ..