ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ '' ﺯﻭﺍﺝ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ''
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ **
--------------------------------------
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺠﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻭﺍﻻﺣﻴﺎﻧﺎ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺗﻮﺣﺸﺘﻚ ﺟﻮﻭﻱ ﻳﺎﺧﻮﻭﻱ ﻣﻌﺘﺴﺄﻟﺶ ﻋﻠﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺶ ﻫﻌﺒﺮﻙ ﻫﺎﻩ ﺑﺠﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻳﺐ ﻓﺮﺍﻍ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﻮﻱ ﻑ ﺟﻠﺒﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻨﺪ ﻭﺩﻫﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻛﻼﺗﻬﻢ ﺣﻮﺍﻟﻴﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻭﺯﺍﺵ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺘﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻴﻪ ﺍﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺧﻮﻱ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺑﺨﻴﺮ ﻳﻘﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻬﺎ : ﻣﻌﺘﺒﻄﻠﻴﺶ ﺑﻜﺎ ﻭﺗﺎﻛﻠﻴﻠﻚ ﻟﺠﻤﺔ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺑﺤﺰﻥ : ﻻﺍﻩ ﻣﻌﺎﻭﺯﺍﺵ
ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻳﺎ ﺟﻠﺐ ﺍﻣﻚ ﻣﻴﺼﻮﺣﺶ ﺍﻛﺪﻩ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﺩﻫﻢ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻉ ﺧﺎﻃﺮﻩ ﻣﻨﻚ ﺟﻮﻱ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺑﻌﻨﺪ : ﺍﻳﻴﻮﻭﺍ ﺍﻧﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﻳﺎ ﺧﺪ ﻳﻤﺎ ﻣﺎﻫﻮﺵ ﻣﻌﺒﺮﻧﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﻟﻴﻪ ﺍﻛﺪﻩ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻱ
ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺘﻔﻬﻢ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﻮﺣﺸﺘﻴﻪ ﺟﻮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﺎﻃﻊ ﺑﻴﻨﺎ ﺟﻮﻱ ﺟﻮﻱ
ﻳﻘﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﺟﻤﺎﻻﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﺟﺮﺍ ﺍﻱ ﻳﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﺑﻮﻭﻱ ﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻛﺪﻩ ﺑﺮﺩﻙ
ﺟﻤﺎﻻﺕ : ﺍﻧﻲ ﻑ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﻧﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺑﺤﻨﻖ : ﺑﺠﻮﻭﻟﻚ ﺍﻱ ﻳﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﻮﺧﻲ ﻭﻋﺪﻱ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ
ﺟﻤﺎﻻﺕ : ﻭﻟﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻣﻚ ﻑ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺐ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ : ﺩﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﻮﻟﻮﻝ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺩﻟﻮﺟﺖ ﻳﺎ ﺣﺮﺑﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﻲ
----------------------------------------
ﻑ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﺩﻫﻢ
《《《《《《《《《《《《《《《《
ﻗﺎﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺠﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﻂ
ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻫﻢ ﻑ ﻏﻀﺐ : ﺍﻳﺎﻛﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻜﻼﺍﻡ ﺩﺍ ﺗﺎﺍﻧﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﺍﻫﻤﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﺲ ﻣﺶ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺣﺪ ﺗﺎﺍﻧﻲ ﻻ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻏﻴﺮﻩ
ﻛﺄﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻱ ﺍﻫﺎﻧﺔ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻓﻘﻂ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﺜﻴﺮ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻐﻠﻲ ﻑ ﻋﺮﻭﻗﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻜﺮ ﻑ ﺷﺊ ﻛﻬﺬﺍ ﻳﺸﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺍﻻﺩﻫﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺍﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻗﺎﻡ ﺍﺩﻡ ﺑﻀﻢ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺂﻭﻩ ﺗﺸﻌﺮ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻜﺴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻃﺎﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﺍﻕ ﻧﻌﻢ ﻓﻬﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﻓﻘﻂ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﻑ ﺗﻤﺮﺩ ﺣﻮﺍﺀ
ﺑﻜﺖ ﻧﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﻑ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻑ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺘﺸﺒﺚ ﻑ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺸﻲ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﻄﻌﺔ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺳﻜﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻛﺪ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻓﻚ ﺣﺼﺎﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﻻﻛﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﺳﺮﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻑ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻑ ﺑﻌﺜﺮ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺑﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺩﺛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﻄﺎﺀ
ﺑﻠﻞ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺭﺵ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻻ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺣﺘﻲ ﻏﻔﻠﺖ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﺟﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﻤﺲ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻣﺶ ﻫﺪﺍﻳﻘﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﻜﺮﺍ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﻛﺘﺘﻴﻴﺮ ﺍﻭﻭﻱ
----------------------------------------
ﺗﺸﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻗﻬﺎﺍ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻟﻴﻬﺪﺃ ﻣﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻭﺷﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ
ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﺷﻌﺘﻬﺎ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﺬﺍ
ﻻ ﺗﺒﺨﻞ ﺍﺑﺪﺍﺍ ﺑﺒﻌﺚ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﻞ
ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺑﻄﻠﻨﺎ ﻭﻓﻬﺪﻧﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺭﻳﺎﺿﺘﻪ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻓﻄﺎﺭ ﺳﺮﻳﻊ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﺘﺸﺮﻕ ﺷﻤﺴﻪ ﻫﻮ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺳﻤﺎﺀﻩ ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻣﺼﺪﻋﺔ ﻭﻣﺼﻠﻴﺘﺶ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺎﺿﺮ
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻪ
ﺿﻴﻘﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺻﺒﺎﺍﺡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻫﻮ ﻟﻲ ﻟﺴﺔ ﻣﻤﺸﺎﺵ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺍﻗﺼﺔ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺜﻘﺔ : ﺣﺎﺿﺮ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻫﻮﻭ ﻣﺘﺪﺍﻳﻘﻴﺶ ﺍﻭﻱ ﻛﺪﺍ
ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻘﻂ ﻣﺠﺤﻈﺔ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻮﺭ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ : ﻻﺍﺀ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻣﻀﻴﻘﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ : ﻧﻌﻢ !!
ﻧﻮﺭ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺧﻠﺺ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ
ﻣﻬﻼ ﻣﻬﻼ ﻣﻦ ﺍﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﺍﺩﻫﻢ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﺍﻭﻭﻭﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻭﻡ ﺍﺳﺘﺮﻫﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﺟﺤﻈﺖ ﻧﻮﺭ ﻑ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺠﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻛﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﻧﻮﺭ ﺑﺜﺒﺎﺕ : ﺍﺍﺍ ﺍﺣﻢ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﻒ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻣﺴﺎﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﻗﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻣﺶ ﻫﺎﺧﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻮﺭ ﻑ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﻳﺨﺘﺎﺍﺍﻱ ﻻﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﻗﺎﺳﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻳﺨﺮﺑﻴﺖ ﺩﻱ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺣﻢ ﺍﺟﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻱ ﺍﻫﺪﻱ ﻛﺪﺍ
ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺠﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺲ ﻉ ﺭﻛﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﺍﻻﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺜﺒﺎﺕ : ﺍﺣﻢ ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺎﻣﻠﻚ ﻭﺣﺶ ﻻ ﻣﺶ ﻭﺣﺶ ﻭﺑﺲ ﻭﺣﺶ ﺟﺪﺍ ﻛﻤﺎﺍﻥ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﻗﺎﺳﻲ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﺯﻋﻠﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﺍﺳﻒ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﺳﻴﺐ ﻗﻀﻴﺘﻚ ﻟﺤﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻧﻮﻭﺭ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﻦ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﻦ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻻﻭﻻﻧﻲ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻫﻴﺒﻘﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻫﻨﺒﻘﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻭﺑﻜﺪﺍ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻭﻫﺰﺍﺭ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺯﻋﻞ ﺑﺮﺩﻭ
ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺍﻛﻨﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻛﻨﻚ ﻣﺄﺟﺮﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻭﺿﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﺿﻠﻚ ﻻ ﻛﻼﻡ ﻭﻻ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﻫﺘﺠﺎﻫﻠﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻘﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭﻱ ﻓﻜﺮﻱ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺭﺩﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺤﻨﻮ ﺑﺎﻟﻎ
ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻧﺴﻲ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﺊ : ﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻭﺭﺍﺟﻞ ﺍﻭﻱ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻣﺶ ﻭﺣﺶ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﺘﻔﺘﺤﻴﺶ ﻟﺤﺪ
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﻭﻭﻣﺔ ﻭﻣﻐﻴﺒﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﺍﺣﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻭﺳﻜﻮﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ
-----------------------------------------
ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
》》》》》》》》》》》》》》》》
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﻣﻮﺯﻳﺘﺎ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻫﻪ ﻣﻮﺯ ﻣﻮﺯﻳﺘﺎﺍ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺖ ﺳﺨﻦ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ : ﺗﺆ ﻟﻲ ﺷﻜﻠﻲ ﻣﺠﻬﺪ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﺊ ﻣﺎ : ﻫﺎﺍ ﺍﺩﺩﻫﻢ ﺍﻱ ﻣﻮﺯﻳﺘﺎﺍ ﺩﻱ ﺍﺣﻨﺎ ﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﻬﺰﺍﺭ ﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﺍﻫﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻀﺤﻚ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺨﺮﺑﻴﺘﻚ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﺑﻴﺾ ﻟﺴﺔ ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺠﺤﻆ ﻋﻴﻨﻴﻪ : ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﺍﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﻠﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻻ ﻭﺑﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﺧﻔﻴﻒ ﺗﺤﺐ ﺗﺸﻮﻑ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻀﺤﻚ : ﺍﻩ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﻳﺎ ﺩﻭﻣﻲ
ﻗﺎﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻣﻦ ﺣﺰﺍﻣﻪ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺍﺣﻢ ﺍﻱ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ ﻣﺶ ﻳﻼ ﺑﻘﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻻ ﺍﻱ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ : ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺎﺷﺎﺍ ﻳﻼ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻣﺮﻭﺍﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺳﻼﺡ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ ﻓﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺘﻪ ﻛﺪﺍ ﻭﻟﺴﺔ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻤﺴﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻱ ﻏﻠﻄﺔ ﻭﻣﻠﻔﻪ ﺷﻤﻊ ﺍﺑﻴﺾ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺭﺃﻓﺖ ﺑﺎﺷﺎ
ﻭﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺩﺍﺍ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻌﺘﺰ : ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻴﺠﻮﺯ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻌﺘﺰﺯ
ﻣﻌﺘﺰ : ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻫﺴﻴﺒﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﺩﺭﺳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼ ﻣﻔﻴﺶ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻉ 5 ﻛﺪﺍ ﻫﻨﻜﻮﻥ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻭ ﺑﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﻛﺪﺍ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻃﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﺎ
-----------------------------------------
ﺍﻣﺠﺪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻳﺎ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺩﺍ
ﺍﺷﺮﻑ ﺑﺜﻘﺔ : ﺩﺍ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﻳﺎ ﻣﻴﺠﻮ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﻨﻪ ﺩﺍ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻭﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻭﻭﻭﻩ ﺑﻼﻭﻱ
ﺍﻣﺠﺪ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﻘﻮﻝ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻛﺪﺍ ﻭﺍﺷﻮﻑ
ﺍﺷﺮﻑ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻮﻭﻩ ﺍﻩ ﻳﺎ ﺯﻣﻦ
( ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺷﺮﻑ ﺍﻧﺖ ﺗﺴﻜﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻚ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺘﺘﻔﺸﺨﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ )
ﺍﻣﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﺍﺻﻠﻪ ﺑﻴﺨﻄﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻑ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﻻ ﻻﺀ
-----------------------------------------
ﻑ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ
《《《《《《《《《《《《《《《《
ﻣﺎﺯﻥ : ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺨﺪﺗﻴﺶ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻟﻲ
ﺯﻭﺯﻭ : ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﺯﻓﺖ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻛﺪﺍ ﻟﻲ
ﻣﺎﺯﻥ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺣﻢ ﺯﻓﺖ ﺍﻣﻤﻢ ﻻ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺼﺒﺔ ﻓﻌﻼ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻉ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻫﻴﻌﺼﺒﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﺍﻫﻮ
ﺯﻭﺯﻭ : ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻡ ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﺔ
ﻣﺎﺯﻥ ﺑﻀﺤﻚ : ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻤﺴﻜﻬﺎ ﻑ ﺍﻳﺪﻱ
ﺯﻭﺯﻭ : ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻄﻞ ﺭﺯﺍﻟﺘﻚ ﺩﻱ
ﻣﺎﺯﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺯﻭﺯﻭ ﻳﺎ ﻋﺴﺴﻞ ﻳﻼ ﺯﻻﺍﻡ
ﺯﻭﺯﻭ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﺯﻻﻡ !! ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺩﺍ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
----------------------------------------
ﺟﻠﺴﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺑﻬﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﻭﺗﺸﻜﻲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻣﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻀﺮﻉ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻭﺗﺒﻜﻲ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺘﺤﻤﻠﻨﻴﺶ ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻭﻱ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﺟﻌﻨﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻡ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺭﺿﻴﻨﻲ ﻭﺍﺭﺿﻲ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻫﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻫﺪﻳﻪ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻭﻭﻱ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻑ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﺭﺷﺪﻧﻲ ﻟﻠﺼﺢ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺣﻤﻴﻪ ﻭﺍﺣﻔﻈﻪ ﻭﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﻇﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻭﺗﻘﺮﺁﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻧﻈﺮﺕ ﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺍﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻗﻄﻨﻲ ( ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺍﻟﺠﺎﺏ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﺲ ﻃﻮﻳﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭﺑﻜﻢ ﻭﻟﻴﻪ ﻛﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻭﻏﻮﻳﻂ ) ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻤﺸﻴﻂ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﻌﻜﺔ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻠﻤﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺓ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻻﺳﺪﺍﻝ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﻏﻤﺎﺯﺍﺗﻴﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺪﻥ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺗﺒﺴﻢ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺸﻖ ﻣﺎﻫﺮ ﺯﻳﻦ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻏﺎﻧﻴﻪ
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻗﺒﺾ ﻗﻠﺒﻪ ﺩﺧﻞ ﺑﺤﻈﺮ ﻭﺟﺪ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻛﺎﺩ ﻳﻨﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺁﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﺦ
ﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻐﻨﻲ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺼﻔﻮﺭﺓ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ
ﺗﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻫﻲ ﺑﺘﺮﻳﺒﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺑﻘﺎﺍ ﺯﻫﻘﺘﻨﻲ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﺄﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺍﺣﻢ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﺍ ﺍﻣﻢ ﻓﻜﺮﺗﻲ
ﻧﻮﺭ ﺑﺨﺠﻞ : ﺍﻩ ﻓﻜﺮﺕ ﻭﺧﺪﺕ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﻻ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺍﺻﺒﺮ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻕ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﻉ ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻮﺳﻞ : ﺍﻩ ﺳﺎﻣﻌﻚ
ﻧﻮﺭ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺼﻮﺗﻪ : ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺲ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﻭﻭ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﻠﺒﺲ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻨﺼﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻣﺎﺷﻲ
ﺫﻫﺐ ﻟﻴﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻗﻄﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﺳﺎﺩﺓ ﺿﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﻀﻼﺕ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻛﺘﻔﻴﻪ ﻭﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻳﻀﺎ
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻭﻭﻑ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟﺰﻓﺖ ﺩﺍ ﺗﺆ ﺍﻗﻠﻌﻪ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﻫﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﺸﻲ ﺍﻣﻢ ﺷﻜﻠﻪ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻘﻠﻌﻪ ﺍﻛﻤﻞ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﺣﻄﻪ ﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺰﺓ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺴﻪ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺨﻠﻌﻪ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺳﺮﻋﺔ
ﺗﺴﻤﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﻣﻨﻬﻤﻜﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﻑ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻛﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﺔ ﻑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻨﺤﻨﺢ
ﻓﺰﻋﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺍﻫﺪﻱ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﺪﻱ
ﻧﻮﺭ ﻣﺘﻌﻠﺜﻤﺔ : ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﺍ ﺍﺗﺨﻀﻴﺖ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻫﺎ ﻗﺮﺭﺗﻲ ﺍﻱ
ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻮﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻫﺎ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻣﺴﺢ ﻭﺟﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻀﻌﻒ : ﺳﺎﻣﻌﻚ
ﻧﻮﺭ ﺑﻘﻠﻖ : ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻻ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻧﻮﺭ ﻣﺘﻔﻬﻤﺔ : ﺍﻩ ﻓﻌﻼ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﻴﻔﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻪ ﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ . ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻣﺪﺕ ﻟﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ : ﻳﻼ ﻧﺒﺪﺍ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺠﻲ ﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﻫﻴﺪﺍﻳﻖ
ﻣﻔﻔﻴﺶ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﺍﻟﻲ ﺗﺎﺍﻧﻲ ﺑﻠﻴﻴﻴﺰ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﻫﻬﻪ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻫﺎﺍﺍ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻑ ﺍﻥ ﺗﺴﺮﺡ ﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﻴﻦ ﻭﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺗﺴﺎﻣﺤﻪ ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﺻﻔﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ
》》》》》》》》》》》》》》》》
ﻫﻨﻌﺮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻜﻮﻭﺍ
ﺩﻋﻤﻜﻮﻭﺍ
ﺑﺤﻜﺒﻜﻢ ﻑ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﺳﻔﺔ ﻉ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
# NoUr