الحلقة 73 من ''زواج لن يستمر ''
نهار جديد وبداية جديدة لكل شئ ،،
-اممممم ... انجز يا عمرو بقالك ساعة مقعدني نفس ام القعدة دي !!
ظل ينظر يمينا ويسارا ولا من أين يبدأ وكيف يفعل ذلك !! نظف حلقه ك استعداد للحديث لتقول هي
-ايواااا هااا !!
-بصي بقا يا شهد .. انا معجب ب ريم صاحبتك!
لم تندهش كثيرا وكأنه شيئا متوقع او لاحظته هي
-اممم طب وانت شوفتها اصلا كام مرة علي بعض عشان تعجب بيها يا عمرو
تنهد قائلا : من اول مرة يا شهد وهي سكنتني وحاسس أنها بتكملني لأول مرة بحس ان عاوز واحدة تكمل معايا بالشكل دا لأول مرة بحس اني موجود.. انتي فاهماني !!
ابتسمت له بحب قائلة : طب مش خايف يكون في حياتها حد!!
نظر لها بتمعن وخوف : لالا ان شاء الله لآ
تنهدت براحة فأخيرا اختار أخيها صح ولأول مرة وردت بإيجاز : خلاص يا عمور انا هشوفلك الجو كدا
وإن شاء الله خير يا حبيبي
قام عمرو بحماس مقبلا رأس شقيقته وذهب متوجها لعمله وبداخله الكثير من الأمل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهي من تحضير الفطار وهي ينظر علي الطعام متمما علي وجود كل شئ ابتسم برضا .. وتوجه لغرفتهم ليجدها نائمة في ثبات عميق
اقترب منها وجلس برفق رتب خصلاتها خلف اذنها مقبلا رأسها توجه لاذنها وقبلها بشوق دفين وهمس بها : سمر .. حبيبي .... سيموو
فتحت جفنيها وهي تعقد حاجبيها بانزعاج لتجده بهذا القرب همست ببلاهة ونعاس : م مازن !
داعب أرنبة انفها بانفه وهو يستنشق هوائها
-صباح الخير يا حبيبتي
ماذا .. ما الذي تغير من البارحة لليوم! اماءت له بخفوت وصمت تخشي ان تتحدث يتبخر كل ذلك
حاوط وجهها وقال إمام شفتيها متعمدا ملامستهما بحروفه العذبة : هسيبك تغيري .. عشان نفطر تمام !!
أغمضت عينيها باستمتاع تسترجع ذلك الشعور الذي يدفق الحياة بين أوردتها .. حركت رأسها بالإيجاب
كانت تنظر له وكأنها تترجاه بألا يتركها لحظة
خرج مازن وهو يبتسم برضا قائلا في نفسه
-تمام كدا .. البداية زي الفل .. يا رب تكمل علي خير ونعرف نعدي كل دا بقا !!
دقائق معدودة وخرجت مرتدية بيجامة مريحة بنطال اسود به خطوط عرضية بيضاء
وكنزة قصيرة نسبيا من اللون الأبيض
وقدر تركت العنان لخصلاتها البنية الحريرية وصل عطرها الخاص او لنقل رائحتها التي تسكره له فانتبه لها حاوط كتفيها متوجها بها الي البلكون نظرت له باستفسار ولكنها دفعها أمامه برقة لتسير معه لتجد فطار كامل محضر وبعض الورود التي تزين الطاولة
نظرت له والدموع تملأ أعينها هامسة بصوت مبحوح مكسور : انا مستاهلش
رباه ما أصعب هذا الصوت .. هذا الصوت الذي يسبق البكاء بدقيقة واحدة هذا الصوت الخارج من ينابيع القلب الممزق والروح المشتتة
وضع يده علي شفتيها يمنعها من الحديث ناظرا إليها
-سيبي العتاب لوقته .. وبالمناسبة مش انتي اللي تقرري حاجة زي كدا انك تستاهلي او متساهليش تمام !!
اماءت له بعد ان أخذت الدموع مجراها علي خديها ليبعد يده عن شفتيها المنتكزة ليتفاجأ بها تطبع قبلة طويلة علي شفتيه وتحاوط عنقه بحب تفاجأ في بادئ الأمر ولكنه توق خصرها سريعا وبادلها قبلتها البريئة بقبلة لصالحه ابتعد عنها لاهثا قائلا
-يلا نفطر .... بدل ما افطر بيكي! !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تجلس ارضا وحولها الكثير من الورق والكتب تذاكر باندماج رهيب كانت تعكص خصلاتها بقلم خشبي وتحسب وتكتب تحت أنظار ذلك الذي يقف علي باب المجلس لاحظت وجوده لتنظر له قائلة بسرعة : ثواني بس وهحضر الفطار قامت بعد ان لملمت اشياؤها مرت من أمامه ليمسك بيدها ويجذبها لصدره وهو يلوي ذراعها خلفها ارتجفت اوصالها من ملامسة جسده العاري الدافئ لها ..
ليقول بهدوء كعادته وهي ينظر لما ترتديه من بيجامة يطبع عليها ارنوب وشورت قصير مطبوع عليه العديد من نفس الرسمة المطبوعة علي الكنزة
-مش هتبطلي تلبسي بيجامات عليها شخصيات كرتونية بقا !! مش هتبطلي عبط
لتقول باستخفاف : والله انت اللي عبيط يبني في حد بيغير من شخصيات كرتونية غيرك
اماء لها بحذر مرددا كلماتها : انا عبييط ... اممم ... حلو .... قام بالضغط علي ذراعها لتتآوه برقة غير مقصودة وهي تقترب منه بعفوية لتخفف من الألم
-دراعي يا خالد ...
ضغط عليه أكثر قائلا بتسلية : منا عبيط بقا
ضحكت بألم صارخة : اااااااه ماماااه .... لالا خلااااصصص انا الللي عبيطةة يا مامااااا
خفف من قبضته علي ذراعها لتلفح أنفاسها صدره العاري حاولت الابتعاد عنه ولكنه قربها أكثر ويؤسرها بينه وبين الحائط وضعت يدها علي عضلتي صدره بتلقائية لتبعده قائلة بخجل : خالد ... ابعد كدا ... عشان اعمل فطار
حرك أنفه علي وجهها لعله يخدرها قليلا عن حركتها المفرطة تلك وبالفعل استكانت للمسة وجهه علي وجهها وصوته الهادئ .
-انا مش عاوز فطار ..... انا عاوزك انتي !!
انتبهت لتلك الكلمات لتنظر له ببلاهة ليومئ لها مؤكدا علي كل حرف قاله توترت لا ماتت خجلا سقطت أعينها ارضا ليقول لها بمزاح
-في حاجة ضايعة منك ولا اي !!
اماءت ب لا بسرعة حاوط وجهها برقة قائلا
اهدي في إي متخافيش كدا .. مش عملالي فيها شجاعة وعاوزة حقوقي وبطيخ اشرربي بقااا
نظرت لها بخوف بسيط ليقول ضاحكأ
-ههههه بهزر يا بنتي اي اللي حصلك فين لسانك
لتخرجه له بغيظ وهي تضيق أعينها
-ماشي يا كلبة. .. في كلية النهاردة ..
-اها في امتحان حضرتك في مستقبل بيضيع
-تمام يلا اجهزي علي بال ما أجهز
-هنمشي من غير فطار كدا
-هنفطر برا يلا النهاردة
ابتسمت له مسرورة لتبدل ملابسها علي الفور وهو الآخر
في المصعد ...
-فاكرة لما زقيتك هنا كدا
اماءت له متذكرة ذلك قائلة بشرود
-النصيب دا غريب اوي انا مكنتش بقبلك مكنتش بطيقك حرفيا يعني والله بس ربنا جمعني بيك عشان يخليك أهم عندي من الهوا !!
قال بتلقائية : بس انا حبيتك من اول لحظة شوفتك فيها عشان اذيتك كنت متدايق اشمعنا انتي فيكي اي يعني اي اللي انتي عملتيه د انتي حتي ساعتها كان لسانك طويل وايدك طويلة فاكرة !!
-ههههههه قلبك ابيض اووي ماشاء الله
-يلا يا لمضة وصلنا !
توجهوا سويا للسيارة ليبدأوا يومهم لنري ما الذي سيحدث معهم من أحداث في اليوم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-بالراحة يا دكتور الله يخليك
-يا بنتي هو انا لسة عملت حاجة انتي مش مخلياني عارف اشتغل خالص !!
ليتدخل معتز ضاحكا : قولتلك متجيش انتي اللي صممتي تيجي معايا
-اسكت بقا يا معتز عشان الدكتور يعرف يغير ع الجرح ..
ظل ينظر لملامح وجهها المنكمشة تارة والمتأثرة تارة اخري لهذه الدرجة تتألم لألمه الذي لا يشعر به هو مطلقا هي تسحب منه الوجع رويدا .. رويدا
انهي الدكتور عمله ليقترب معتز منها لتبادر بغلق ازرار قميصه ليهمس لها : اخرجي انتي وانا هتكلم مع الدكتور في حاجة وجاي وراكي تمام !!
اماءت ب لآ رافضة كل الرفض كالطفلة الصغيرة
-حبيبي 5دقايق بس والله وهاجي
اماءت علي مضض وخرجت تتمشي في الطرقة
.........
-يا دوك انا عاوز اعمل فرحي آخر الشهر دا اي رأيك !
-لالالالا فرح اي وبتاع اي دلوقتي انت اتجننت مينفعش طبعا .. معتز متستهونش بحالتك مش معني أننا كتبنالك علي خروج يبقي تستهتر كدا متنساش ان لولا عندك إعاقة وقلبك في الجهة اليمين احنا كنا خسرناك مفيش أفراح طبعا دلوقتي !!
-هههههه الله يطمنك يا دكتور ... متقلقش والله هبقي واخد بالي من حركتي ..
-طب ولي تبقي مقيد نفسك تفضل تتحرك بحذر لي ما تستني شهرين وارقص واتحرك واتنطط براحتك
-صدق كنت ناسي موضوع الرقص دا !!
.......
كانت تقف متسمرة أمام المصعد الكهربائي كانت تري نفسها وهي صغيرة مع أيضا أسرتها الصغيرة داخل ذلك الملعون .. هل من المعقول لم يسمعنا أحد .. لم يشعر بنا أحد كانت تتخيل لو سمعهم أحد واخرجهم الآن كانوا معي الآن كانت امي ستتصل لتطمئن علي معتز بالتأكيد !!
رآها معتز من بعيد تقف شاردة متسمرة واحد الشباب يدايقونها وهي لا تشعر بأي شئ
- والله المانجا دي خسارة تدخل المستشفى يا جدعان
-خساررة كبيررة يا روح امك !!
لكمه معتز بقوة اسقطتته ارضا لتجتمع الناس بسرعة فاقت فرح علي صوت الناس بعض الرجال يحجزون لتجد معتز يخرج الغضب يتفاقم منه
امسك بمعصمها بقوة ساحبا اياها للدرج بينما هي أعينها علي المصاعد وعلي كل من يدخلون فيها من عائلات .. ام ورضيعتها ..... تبا لهم جميعا
يذهبون للجحيم بأقدامهم !!
دفعها معتز بالسيارة ليصعد بجانبها محاولا تهدئة نفسه ليقول بصوت حاول جاهدا ان يتخلله الهدوء
-ممكن افهم اي اللي بيحصل معاكي !!
قالت بشرود ضائع : هو اي اللي حصل !!
ليقول بحدة بعض الشئ : لا ولا حاجة خالص القذر دا كان كمان شوية وياخدك في حضنه بس .. واقفة ولا علي بالك حاجة ولا كنتي سمعاه حتي !!
-لاء مكنتش سامعة اي حاجة !!
-طب ممكن اعرف لي.. فهميني فيكي اي طيب
-عشان خاطري يا معتز مش عاوزة اتكلم في حاجة
تنفس بقوة وغضب متمتما : تمااام
صفع مقود السيارة بغضب دفين وهو يقود بسرعة جنونية شعر بالألم يتسلل جرحه من فرط غضبه ليضع يده عليه بتلقائية لاحظت ذلك فرح لتقول
-وقف السيارة ... وقف السيارة يا معتز
اوقفها معتز تلبية لطلبها ولذلك الألم الذي يعتلي جرحه نزلت من السيارة لينادي باسمها : فررح
ظن أنها سترحل كما فعل من قبل ولكنه وجدها تلتف ناحيته قامت بفتح بابه قائلة بصرامة : انزل !!
كان ينظر للطريق لا بأعينها .. ولما لا فالاثنان يمكن التوهان بهما قالت بترجي هذه المرة : وحياتي عندك لتنزل يا معتز !!
لبي رغبتها وانزل قدمه ساعدته علي النهوض تأوهت ملامحه كثيرا الجرح ليس بهين ابدا
وقف أمامها وضع يده علي جرحه لعل نبشه يهدأ قليلا ازالت يده لتضع يدها برقة اغمض عينيه بقوة يتغاضي عن هذا الإحساس الذي يتسلل لمشاعره
ومن بعدها احتضنته .. احتضنته باحتواء .. احتضنته كطفل قست عليه في العقاب ظلما ..
تآوه معتز بتنهيدة طويلة بعد ان احتل رئتيه عبق رائحتها هدأ الألم وهدأت النفس الثائرة وهدأ كل شئ من حولهما حاوط خصرها برقة ليسمعها تهمس
-انا آسفة والله مش هعصبك كدا تاني .. اهدي
وكيف لي إلا اهدأ بعد هذا الحضن الدافئ الذي أطفأ نيران الغضب داخلي كيف !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-عقدت حاجبيها بغضب اثر هذا الضوء اللعين الذي دايق نومتها الهنية وضعت يدها علي أعينها لتتمكن من فتحهما لتهمس متاففة : اوووف ضوء ضوء ضوء أستغفر الله العظيم
وأخيرا تكرمت بطلتنا وفتحت جفنيها ليظهر محيط عينيها الخلاب لتتفاجأ بكمية البلالين الملقاة علي الأرض والمعلقة والمتطايرة والورود والزينة شهقت بفرحة وهي تري ادهم يدلف الغرفة وخلف ليالي وليلي وجليلة وفرحة وكل من يحبونها وتحبهم
وضعت يدها علي فمها غير مصدقة اهذا حقيقي إم حلم جميل أغمضت عيناها تشكر ربها علي كل هذه اللحظات الجميلة فتحتها لتصرخ بجنون : بحبكوووا
قامت بقذف البلالين في الجو بينما ادهم يتابعها بأعينه الدامعة كيف سترحل تلك المجنونة من حياته وللابد كيف .. خرج من الغرفة ليسيطر علي دموعه وبالفعل تمالك نفسه من أجلها ودخل لهم مرة اخري كل ذلك تحت أعين جواد ووهدان !!
كانت ليلي تنظر للغرفة بحب وحزن في آن واحد كم تمنت ان يحبها زوجها بهذه الطريقة يحبها هي لا جسدها يحببها في كونها جميلة ولا يكرهها في ذلك
فاقت على احتضان نور لها لتحتضنها هي الاخري قائلة : يتربي في عزك يا حبيبتي !
-حبيبتي ربنا يخليكي
توجهت لليالي وظلوا ينظروا لبعضهم قليلا ليقوم ادهم بوضع يديه علي أذنه ليقوموا بالصراخ بقوة وفرحة
لتوبخهم جليلة : بس يا بت منك ليها فضحتونا
احتضنتها نور بحب قائلة : عارفة يا ماما لو جبت بنت !!
الجميع صمت وينتظر أنها تقول ستسميها علي اسمها ولكنها قالت : مش عارفة هسميها اي !!
لتفاجئ الجميع وتصفعها جليلة علي كتفها
-بجا أكده طيب ...
قامت بدفعها أمامها لتضعها في الفراش قائلة
-لو شوفتك واقفة بس اكده هعلجك علي باب السراية
أشارت لها ليالي بعلامة الذبح بيدها علي رقبتها
-يلا يا بت منك ليها الدار عاوزة شغل كثير !!
قامت جليلة باخراجهم من الغرفة واغلقتها عليهم
فتحت ذراعيها بحماس قائلة : تعالي تعالي
ذهب إليها لتحتضنه بقوة قائلة : بحببه يا ناااس
حاوط خصرها هو الآخر محاولا ألا تنزل دموعه ويخرب فرحتها
قالت له بمزاح وهي تمسك بوجنتيه : عملت دا كله امته يا قادر انت !!
-وانتي نايمة يا سوكرة !!
-ازاي دا دانا نومي خفيف جدا
-بس انا أخف منه '!
ضحكت علي مزحته ليبتسم لها بحب وهو يشبع اعينه منها ليقول وهو يقبل يدها
-يلا قومي خدي دش .. عشان عاملك فطار ملوكي مش في البيت خالص !!
حاوطت وجهه قائلة بحب : انت احن راجل شوفته في حياتي !! ربنا ما يحرمني منك ،،
-بس هيحرمني منك !!
نكست وجهها ارضا ذلك الموضوع الذي ينغص عليها حياتها ماذا تفعل ان كانت هذه حكمة خالقها
غير ادهم الموضوع قائلا بمزاح
-وعلي فكرة انا مش حنين ولا حاجة دا عشان بنتي تتغذي وتغير جو كدا
ضحكت بقوة قائلة : مين قالك أنها بنت انا حاسة أنه ولد بقا اي رأيك !!
-اي حاجة منك حلوة يا حبيبتي بس يا رب تكون بنت كلها منك!
قبلت جبينه بحب قائلة : انت بقا عاوزاه ولد نفس عيونك مناخيرك الحلوة دي وياخد سمارك وشعرك الاسود وياخد شفايفك الحنينة دي ويكون عنده نفس ريحتك... ونفس حضنك الواسع والدافي دا
احتضنها بقوة هامسا في اذنها : متسبينيش عشان خاطري متسيبينيش !!
ضمته أكثر لها هامسة : والله ما هسيبك ابدا .. ابدا
همست داخلها : هبقي ليك السحاب في عز النهار زي الهوا في كل مكان زي الضوء هبقي ليك زي النجوم في عز الليل زي النسمة الباردة مش هفارقك ابدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-بص يا عمر خد شمالك كدا انا قدام الكافيه اللي هناك داا
-ايي يااا عسسسل الحلاوة دي !! صوت أحد الشباب
-بسرعة يا عمر متتأخرش الله يخليك
جن جنون عمر ليقود بسرعة دقائق معدودة وصار أمامها لتصعد بسرعة ويهرب ذلك اللعين
ليجدها ترتدي كنزة سادة بحمالات رقيقة وبنطال جينز ضيق مقطع ويظهر أجزاء من جسدها
مسح عمر وجهه بغضب قائلا : عاجبك كدا '!!
-وانا مالي يا عمر هو انا اللي قولتله تعالي عاكسني
-وبالنسبة للي انتي لابساه دا اي وضعه
قالها وهو يشير علي ملابسها
-مالي. . انتي قولت متلبسيش قصير ملبستش بعدين مانا لبسته قبل كدا !!
-ايوا بس كنتي زفت معايا .. بطلي غباء مش معني اني قولت قصير لاء تروحي تلبسي مقطع وحمالات هو انا بقي مش هخليكي تلبسي قصير عشان جسمك ميبانش تروحي تبينيه بالمقطع.....اسما انا مبحبش الغبااء دااا !!
كان يتحدث بصوت جهوري غاضب يزلزل السيارة
لتصرخ هي الاخري : عمر انا مبحبش الطريقة دي
-صووتك ميعلاش !!
-طب م انت ااا. .......
اخرسها بصفعة قوية علي وجهها اخرستها قائلا لها
-مش هسمحلك ابدا تعلي صوتك علي صوتي
كانت تنظر له بصدمة غير مصدقة ما فعل لتستند علي الكرسي بظهرها وتسمح لدموعها بالهطول
في صمت بينما عمر كان في دوامة من الحيرة لا يعرف أفعل الصح .. كيف يصفعها بكل تلك القوة !!
تنفس بغضب واوصلها للمنزل وقف لتنزل هي مهرولة تسابق دموعها بينما هو توجه لعمله عابسا لا يرغب بأي شئ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان يجلس في الحديقة يفكر في تلك الحورية
التي لم تعد ملكه بعد الآن يفكر في التي احتلت قلبه وكيانه ولكنها أصبحت ملك لآخر ولكنه مازال علي يقين أنها ستصبح له لذلك لم يستطع ان يقترب من اخري ظل وهدان علي تلك الحالة حتي أتاه جابر الصغير نطفة صغيرة من حوريته جابر يحب وهدان كثيرا ظلوا يلعبوا سويا ويضحكوا
اتتهم ليالي ولكن اوقفتها الخدامة ياسمين
-ست ليالي ...
-ياسمين ... خير في حاجة امك صحتها منيحة عاد
-كلنا بخير يا ست بس اني كنت عاوزاكي في حاجة أكده
-محتاجة حاجة ولا اي !
-لاه. . خيرك سابج بس اني يعني هوا ...
-انطجي يا بنتي فيه ايه عاد ..
-الست نور مرت الأستاذ ادهم منيحة صحتها منيحة يعني !!
قبض قلب ليالي الامر يخص نور
-انتي هتنطجي ولا اندهلك ادهم يتصرف امعاكي
-لاه لاه استاذ ادهم لاه هحكيلك اللي حوصل
ست أمينة جيتني من يومين وعطيتني دوا مكتوب عليه مكمل غذائي وجالتلي ست نور نسيته تحت اطلعي وحطيه في الحمام عشان هي بتحط علاجها في الحمام طلعت وملجيتش حد فوج فحطينه اهناك واطمنت بجا لاني لجيت علبة نفس فحبيت أسألك اتحسنت ولا فيها اي !!
-هببتيه امتة
-لسة امبارح الصبح بس !!
-يا أمينة يا بنت الكلاب والله لاوريكي يا بومة
قالتها في بالها ... صعدت ليالي واخبرت جواد بالحقيقة ومن بعدها انتهزوا خروج ادهم من المنزل ليذهبوا لنور ويخبروها هي الاخري
-اخيييرا الفضول بجد كان هيقتلني .. المهم مش عاوزة ادهم يعرف اي حاجة عن اللي حصل دا
-انتي عاوزة توصلي لأي يا نور بالظبط !!
-ملكش فيه يا جواد سيبهالي انا ولي لي هنظبطهاالك
ضحكت ليالي بخبث وغمزت لها قائلة
-معااكي يا شقييي
-الله يحرقكوا هتودونا في داهية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-اي دا عمرو !!!
-ازيك يا ريم
توترت قليلا وزاغت عيناها منها لا تعرف لما تلك ال ريم التي لا يؤثر بها شئ دق قلبها بعنف الآن دب في اوصالها التوتر ردت بنبرة حاولت جاهدة ان تجعلها عادية : الحمد لله تمام .. هي شهد كويسة
-اه هي تمام هي معايا اصلا بس بتشتري حاجات او بمعني اصح انا اللي طلبت منها أنها تقابلك عشان اجي معاها عشان أشوفك .....
نظرت له بدهشة ليكمل قائلا بتوتر : وا ... اكلم معاكي في موضوع ... شخصي !!
ارتشفت ريم رشفة من العصير الذي يكمن أمامها
وهي تبتسم له تحثه علي الحديث ،،
-بصي من دون مقدمات اللي انا اصلا مش بعرف اعملها انا معجب بيكي جدا تمام ... و... يعني حابب اتعرف عليكي اكتر وعاوز وحابب انك تكملي معايا وعشان انتي شخصية محترمة كان لازم ادخل البيت من بابه بس كان لازم اعرف رأيك الأول ..
-عمرو بس.....
قاطعها قائلا : استني متقاطعنيش عشان انا واخد حبوب شجاعة وعاوز اقولك كل حاجة
انا عارف ان الماضي بتاعي زفت. .. هباب. .. مفيش فيه حاجة عدلة .... وعارف اني عملت بلاوي وحاجات كتير غلط، ، بس صدقيني انا بدأت من الصفر بدأت كل حاجة م الأول السجن علمني حاجات كتير اووي خلاني اعرف اني مقرف وخلاني اتغير كله اداني فرصة تاني ف عشان اي حاجة حلوة في حياتك ... انتي كمان اديني فرصة تانية !!
تنهد بقوة وهو يرتشف كوب الماء
بينما ريم جالسة كانت تستمع له بكل حواسها هذا الجميل بالتأكيد يستحق العديد من الفرص اي سجن يدخل هذا يدخل سجن قلبي مثلا سجن بالورود مثلا
حسناا ريم استيقظي يا عزيزتي هذا ليس وقت تخيلاتك ابدا تحمحمت بجدية
-بص ي عمرو .. انا مفيش في حياتي حد وكمان الموضوع مكانش في دماغي نهائي ومفيش شك اني عمري ما شوفت منك اي حاجة وحشة او تخليني مقبلكش في حياتي .. بالعكس .. أوعدك اني هفكر في الموضوع بشكل جدي وهرد عليك ...
تنفس براحة وكأن جبل انزاح من علي اكتافه ظل ينظر لها خلسة وهي تنظر للنيل حجابها الذي يتطاير علي وجهها رموشها المرتبة أعينها التي تعكس أشعة الشمس التي تشبه العسل الصافي
انفها الدقيق و..... اخرجه من صفونه بها صوت شهد قائلة : انا بقا جبتلكوا اكل عشان اي انا واقعة جوع والجزمة دا قالي هغديكي برا ونصب عليا
قالت ريم بتوعد : كلي يا قلب امك كلي كلي عشان لما اجي. .. اييي كداا متقوليليش بتاع
نظرت لها شهد بتساؤل : انتي بتقولي اي !
-مش عارفة ..... ضحكت الفتيات سويا وبدأوا في تناول الغذاء لتقول شهد
-خد بعض كدا يا موري واطلع ع الحساب حاسب
-كلي يا طفسة وملكيش دعوة
قالها عمرو وهو يطعمها الكثير في فمها
انتبهت شهد للوقت لتقول
-يا لهوي انا نسيت موبايلي أسر هيشقلطني
-يلا نمشي انا كمان عشان معتز! !
وبالفعل رحلوا جميعا وداخل كلا منهم شعور مختلف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-مش هتقوليلي بردو مالك !!
-مفيش يا أسر الله يخليك متضغطش عليا
-تمام خلاص .. مش هضغط عليكي
-قولي انت شهد مرديتش عليك ..
-لا مرديتش
-معلش يا حبيبي زمانها مشغولة في حاجة بس
-اه ...
مرت ساعتان ... دق الباب
-خليك يا أسر انا هقوم افتح !
فتح لتجد شهد أمامها لاحظت شهد عبوث اسما لتقول لها : مالك يا بت فيكي اي !!
ادمعت عيون لتحتضنها شهد بقوة لتتالي شهقات اسما هدأتها شهد : اشششش خلاص بسس صلي علي النبي كدا بس وأهدي خلاص بقا روقي
ظلت تمسد علي خصلاتها بحنان .. خرج أسر علي صوت شهقاتها عاقدا حاجبيه لم يرحب بشهد ولم ينظر لها حتي !! اخذها من أحضانها لاحضانه
-ششش اهدي بقا ... عشان خاطر أسر بقا خلاص
تمسكت اسما بتيشرته وظلت تبكي كالطفلة في حضنه ادخلها للداخل بينما شهد تسمرت قائلة في نفسها:انا استاهل اكتر من كدا أقسم بالله معانا يا رب
دخلت خلفهم لتستكين اسما قليلا في أحضان أسر
جلست بجانبهم تمسد علي خصلاتها القصيرة ليزيل يدها عنها وهو ينظر لها بحدة لتقوم هي بوضعها مرة وهي تنظر له باستفزاز جاء ليزيلها مرة اخري لتزيلها هي بسرعة وتخرج له لسانها لتخرج منه ابتسامة عافر لاخفائها ولكنها لقطتها لتبتسم له وتغمز بانتصار
قامت اسما مستأذنة منهم لتذهب النوم قليلا
ليبقي هو وهي ... قام لغرفته لتذهب خلفه
-آسر آسر آسر آسر آسر
صرخ بها : عاااووزةةة اييي يا بنتي
قالت بطفولة : انا آسفة !
-هأ. . معلش !
ذهب من أمامها لتعيد الزن مرة اخري وهي تسير خلفه : آسر آسر آسر
التفت لها فجأة لتصطتدم به فحاوط خصرها قبل ان تسقط قائلا : عاوزة اي !!
قالت بتوتر: انا آسفة
تركها مبتعدا عنها قائلا : ماشي ،،
-والله يا أسر غصب عني .. كنت مشغولة جدا بص نزلت الكلية .. بعدين عملت شوية مشاوير للفرح بعدين نزلت مع عمرو خرجنا بعد......
يااا نهار اسود بعدين انت متعرفش اني هعمل اي حاجة من دي اصلا وانا كمان سيبت الموبايل في البيت ..
كان آسر واقفا ببرود يضع يداه في جيبي بنطاله وأخذ يقترب منها ببطي وهي تبتعد وهي تبتلع ريقها بتوتر : اهدي بس كدا يسطا هفهمك!
شمر عن ساعديه وهو يقترب معيدا كلماتها
يعني نزلتي الكلية .....
-اه
-وعملتي مشاوير للفرح
-اه
-وخرجتي مع عمرو
-اه
-ودا كله وانا معرفش
-اه
-ودلوقتي انتي في بيتي
-اه
-وفي اوضتي
-اه
-ومراتي
-اه
قالتها والتصقت بعدها في الباب ليستند علي الباب
مكملا : يعني حقي .. ملكي .. بتاعتي
ينفع اللي انتي عملتيه دا .. لاء .. يعني انتي غلطانة
-والله يا أسر انا كنت ملبوخة وسهيت خالص ومخدتش بالي
-مأخدتيش بالك من انك تكلمي جوزك يا شهد تعرفيه انتي رايحة فين وجاية منين !!
ابتعد عنها مكملا : للدرجة دي انا مش في دماغك نهائي يا شهد ولا حتي في أولوياتك
اولاها ظهره قائلا بأسف : اللي تشوفيه يا بنت الناس
احتضنته بسرعة من ظهره قائلة بسرعة
-لاء ي اسر لاء متقولش كدا انت من اول اولوياتي والله العظيم
امسك كفها ليسحبها أمامه وتصبح في مواجهته
لتخبئ نفسها في صدره وتحاوط ظهره بيدها
-اسر ... انا بحبك .. بحبك اووي
لا يصدق أنها أخيرا قالتها أخيرا اعترفت له بحبها حاوط خصرها بتملك وقوة لا يعرف ان كان يريد ان يضمها ام يكسر اضلعها معاقبة لها اطفاءت نيران الغضب بكلماتها لتشعل نيران الشوق و الاشتياق لها
تنفس ببطئ هامسا : مش هتعملي كدا تاني !!
-ابدا .. ابدا والله لو عملت كدا تاني عاقبني وخاصمني
ابتسم علي براءتها ضمها أكثر لاحضانه يشبع روحه منها ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حل الليل سريعا ...
كانت نور تأخذ قيلولة قصيرة أصبحت تحب النوم كثيرا فاقت من الم بطنها الشديد
وضعت يدها عليها تاألم وتان متأوهة
-اه بطني .. في اي .. ادهم .. اه ادهم
يا ربي هو فين ااااه
تحاملت نور علي نفسها وعلي المها وارتدت اسدالها لتبحث عنه خرجت من الباب وهي تمسك بالحائط
مرت من أمام باب أمينة لتجده ليس مغلق جيدا وهناك أصوات غريبة تصدر منها انين...تآوه
لتلمح نور أحد الأشخاص يلويها ظهره وهي تتحرك أمامه حركات غريبة وهو يقبلها بقسوة برغبة عمياء بشهوة قذرة وضعت نور يدها فمها ادهم !! معقول ..
جرت نور علي غرفتها والألم يتزايد مع الم روحها
-مستنية اي يعني أكيد هشوف اللي عاوزه في واحدة تانية مش واحدة عايشة بكفالة اكيد لازم يعيش ويكمل حياته من بعدك لازم لازم
وضعت نور كلا كفيها علي وجهها واجهشت في بكاء مرير صارعها الألم مرة اخري لتصرخ صرخة مكتومة وهي تمسك ببطنها بقوة
دخل ادهم عليها ليجدها في تلك الحالة
لينفطر قلبه عليها ويهرول إليها بسرعة
-نور .. نور مالك يا حبيبتي في اي .. انا اسف اتأخرت عليكي ابويا قصدني في شوية حسابات كتيرة كدا ويدوب لسة مخلصهم
انتزعت يدها من يده لما يكذب .. انا أكره الكذب كثيرا وهو يعلم بذلك ..
-انا انا عاوزة أروح لليالي
قام ليقابلها حاوط كتفيها للتذمر وتحرك كتفيها بعدم إرضاء ليزيل يده أبعد يده عنها وهو ينظر بأعينها الباكية : مالك يا نور !!
قالت بإصرار : انا عاوزة ... أروح ... لليالي. .. لوحدي
تركتها وهرولت بسرعة تحاول الثبات والتماسك
مرت من أمام غرفة أمينة .. ولكن الصوت ما زال مستمر نظرت لتجد معها أحد وادهم بالغرفة ماذا ... تخون ادهم ... لا زالت علي علاقة بغيره
وضعت علي فمها شاهقة لتنهمر دموعها وتعود هاربة لاحضانه ذلك المسكين تلك التي تريد فتح الجرح من جديد ولكن لن اسمح لكي ..
ظلت تبحث عنه في الغرفة لتجده يقف في الشرفة
لتحتضنه من الخلف التفت لها بسرعة لتدخل في احضانه لتتالي شهقاتها قائلة : انا انا اسفة .. انا بحبك اوي ..
ظلت تشهق بقوة وهي تضع يدها علي قلبها
خلع عنها اسدالها قائلا : ششش اهدي اتنفسي بالراحة اهدي يا حبيبتي
مسح دموعها من علي وجهها : شش خلاص
ضمها لصدره وهو يمسد علي خصلاتها
-انا بحبك اووي... انا انا مش هخلي اي تئذيك ابدا ابدا ماشي
احتضنته بقوة وكأنها تحميه من أحد الأخطار
-هههه ماشي يا سوبر نور .. ممكن تهدي بقا عشان تعرفي تحميني. .
-احضني. .. احضني اووي.
احتضنها بقوة للتآوه متنهدة براحة : ااااه
هدأت قليلا للتذكر ذلك الألم وضعت يدها علي الالم
-بطني واجعاني اوي يا ادهم
-خليكي هنا اعملك حاجة سخنة تشربيها
-لالا خليك معايا خدني في حضنك وبس
ضمها له وهي يتحسس بطنها ويقرأ الآيات القرآنية جلسوا سويا علي الأريكة نامت في حضنه وهي يرتل عليها الايات القرآنية وهو يتحسس بطنها بحنو حتي هدأت وذهبت في ثبات عميق هاربة من ذلك الواقع القذر ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#Nour
الحلقة 74 من ''زواج لن يستمر ''
دلف خالد للمنزل يحاوطه السكون من كل اتجاه
بالتأكيد نائمة فهي ظلت مستيقظة طوال الليل من أجل هذا الاختبار
فتح ازرار قميصه وهو يبحث عنها بأعينه سمع صوت أحد أغنيات ام كلثوم تأتي من البلكون اقترب بحذر ليجدها جالسة علي الكرسي وتمدد قدميها علي الطاولة وتسمع اغنية ''انت عمري ''
وتنظر السماء وكأنها تحدث أحدهم بأعينها
كان الجو مظلم يزينه ضوء القمر ولمعة النجوم الجو ساكن بشكل جميل أخرجه من تأمله للجو صوتها قائلا: تعالي يا خالد واقف عندك لي !
هكذا دون ان تنظر له علمت انه خلفها اقترب جالسا بجانبها : عرفتي منين اني هنا وانا متأكد اني مطلعتش صوت !!
وضعت يدها علي قلبها بطريقة درامية
-قلب الزوجة ... ومناخيرها بردو .. حسيت انك جيت وشميت ريحتك بعدها ،،
ابتسم لطريقتها في التعبير والكلام ابتسم لكل شي بها .. قال متذكرا : انتي قاعدة بتعملي في الجو الشاعري دا لوحدك كدا مش خايفة من الضلمة دي
-ماما وحشتني اوي يا خالد اوي
قالتها وهي تنظر للسماء علي امل أنها تلمحها حتي
قام وسحب يدها لتتذمر : لا سيبني شوية
-حاضر حاضر هسيبك بس قومي كدا
أنزلت ساقيها ووقفت أمامه لتقول : انا بحس قصادك بالعجز يبني والله !!
ضحك عليها مرددا : اوزعة
-والله ما حصل انت اللي طويل 165اوزعة ازاي يعني
جلس هو مكانها قائلا بلهجة آمرة : امشي اعمليلي شاي
لتشهق قائلة : ننعععممم !!
-تربية حواري أقسم بالله تعالي يا شلأ تعالي
جذبها من يدها لتجلس علي قدمه فرفع ساقيه كما كانت تفعل هي لتتمدد هي الاخري عليه
متوترة من ذلك الوضع لتسمعه يقول وهو ينظر للسماء : انا كمان امي وحشتني !!
نظرت له بألم لتحاوط عنقه وتضع رأسها علي كتفه قائلة
-ربنا يرحمهم جميعا .. هنعمل اي كلنا هنموت
تنهد قليلا ليقول بشرود :عنان .. هوا انا ربنا بيحبني
ابتسمت له قائلة وهي تمسد علي وجهه بحنان
-بيحبك جدا .
-طب بيحبني ازاي وانا وانا ..تقريبا معملتش حاجة صح في حياتي .. مبصليش..مبقرأش قرآن مبعملش الحاجات اللي المفروض اي مسلم يعملها يعني انا مسلم بالاسم في البطاقة وبس !!
-بيحبك يا خالد بيحبك لدرجة انك فيك الذنوب دي كلها ومش بيقبض روحك .. مستني انك تتوب وتصلي وترجعله عشانك انت مش عشانه هو الله الغني مش مستني منك حاجة هو مستني منك حاجة عشانك انت بتنام وبتصحي بتنام وبتصحي طب م انت ممكن تنام ومتصحاش بس هو مستني منك التوبة ربنا غفور رحييم حتي ولو كانت ذنوبك دي زي زبد البحر كلنا بنغلط كلنا فينا ذنوب بس ربنا رحمته وسعت كل شئ !!
حاوط خصرها بقوة شعرت وكأنها دبت الأمل به مرة اخري تنهد براحة لتقول مرة اخري
-بعدين اكبر دليل علي انه بيحبك بقي ان انا معاك دلوقتي ليه بقا لأن الله إذا احب عبدا ابتلاه ومفيش بلاء احلي من كدا ولا انت عندك كلام تاني
ضحك قائلا : حصل يا نجم والله
-حبيبقلبي تسلم يا شبح!
-آخر حاجة كنت أتوقع اني اعملها اني اتجوز
-لي يعني !!
-مش عارف بس الجواز دا كنت مفكره سجن كدا ورابطة وزهق وملل
-لا علي فكرا علي حسب الاختيار يعني لو اختارت غلط هتبقي حياتك جحيم الصراحة
صمتوا مرة اخري لتقول : احنا مش هناكل !!
-استني انزل اجيب اكل عاوز اكل حاجة من برا
-مممم هتجيب اي طيب !!
-بيتزا ... شاورما... برجر اي حاجة المهم اني عاوز اكل من برا !!
-ماشي متتأخرش بقا ،،
نهضت من فوقه ليقول : اي دا كنتي تقيلة اووي جبل وانزاااح
شهقت بصدمة قائلة : اخخرس كداااب
مطت شفتها السفلي كاالاطفال ومشت غاضبة تدب الأرض بقدميها : طب شوف مين بقى اللي هياكل معاك !!
ضحك بقوة علي تلك المجنونة ورحل سريعا
مرت ساعة تقريبا او أقل،،،،
جاء لتقول له : كل داا سااعة كاملة
-اي دا انتي عاوزة اكل اصلا .. انتي مش قولتي مش واكلة، ،
نظرت له بصدمة : لاء اوعي تقول .....انت بتهزر صح لاااا انا جعااااانةةة
اخرج خالد الطعام ليكون لفردين لتنظر له بحدة وتذهب لإحضار الاطباق
لتقول فجأة : في مخلل، ،
-مخلل اي يا عنان هي طعمية ... في كاتشب مايونيز
-والمخلل ماله ان شاء الله مسم والله الاكل مش بيكمل غير بيه. .. عارف في حارتنا هنآك في مطعم فول وطعمية كنت دايما باكل فيه انا وماما كنت دايما بجيب واقوله اتوصي بالمخلل يا عمو حسن
-دا عمو حسن ... مش ماكدونلز يا حبيبتي ،،
كان يأكل ويستمع لمغامراتها يحب حديثها كثيرا حتي ولو كان تافه تقصه بحماسة وكأنها تعيش هذه المواقف الآن أنهوا طعامهم خرج خالد مرة اخري للبلكون بينما عنان ازالت الاطباق
دخلت عليه لتجده يدخن ولأول مرة
قالت بدهشة : اي دا انت بتدخن !؟
-لاء مش دايما بس جت علي بالي دلوقتي
اماءت له بهدوء دون التفوه بأي كلمة
لاحظ سكونها وهدوئها علي غير عادتها
-مالك !!
أجابت بايجاز وابتسامة مصطنعة : مفيش حاجة
نظر للسيجارة مطولا وألقي بها قائلا
-وادي يا ستي اللي قلبت مزاجك
اماءت له بنفس الهدوء قائلة : انا هروح أخد دش عشان حاسة بالحر اووي
قال بخبث وغمزة : اجي اساعدك !!
-نينيني بطل قلة أدب
-اححللي حاجة قلة الأدب
ذهبت من أمامه ليشرد هو مبتسما ويتابع المارة بأعينه العميقة جلس علي الكرسي وقام بتشغيل تكملة االاغنية من هاتفها انتزع القميص عنه وجلس ينظر للسماء بينما عنان .. رطبت جسدها بالماء وقامت بتعطيره بالكامل كما اعتادت دوما
مرت ربع ساعة لتخرج وهي تلف المنشفة حول جسدها متأففة : ادي اخرة الاستعجال نسيت هدومي
خرجت ودخل خالد الغرفة ليتسمر كلاهما
عنان تسمرت خجلا وتوترا تلك المنشفة التي تحدد جسدها بمهارة وخصلاتها الرطبة شفتيها المتتكزة وجنتيها الموردة بشدة من الخجل
بينما خالد تسمر لا يعرف .. من أين تأتي بهذا الجمال كله شعر بالدماء تفور في جسده يريد أكلها بنهم يريد ان يكمل كل شئ معها....
اقترب منها ليقوم بنقل كل خصلاتها علي كتف واحد
ليقبل الآخر قائلا بهمس بجانب اذنها
-تؤ تؤ نسيتي هدومك، ،
انتفض جسدها اثر لمساته وهمساته لها لتومئ بالإيجاب ليعض اذنها برقة قائلا بابتسامة
-القطة أكلت لسانك
اماءت ب لا ...... حاوط خصرها ليضمها له بقوة وفجأة لتشهق واضعة يدها عليه
قبل عينيها ووجنتها الساخنة ليشعر برعشة جسدها
في حضنه ودقات قلبها الصاخبة
همست باسمه بصوت يكاد يسمع : خالد
-ششش كفاية يا عنان كدا الله يخليكي
وضع يده علي وجهها لتميل مع يده بعفوية وكأنها تحاور يده ليطبع قبلة عميقة علي رقبتها يستنشق رائحتها شعر بأن زمام السيطرة ينفلت منه ليقول بصوت يملؤه الشوق والرغبة : عنان .. أنا عاوزك .. عاوزك اووي! !
اماءت له بالإيجاب تؤكد له أنها علي أتم الاستعداد لتحقيق رغبته ورغبتها مع في ان يكملوا حياتهم طبيعية كأي زوجين وبعد ان أعطته تلك الموافقة عرفت شفتاه عملها علي كل انش يظهر منها
ليغرقوا سويا في دوامة تملؤها الحب والشوق والرغبة ''صيامنا ضاع الله يحرقكوا😂''
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-مازن بطل غش بقا متشيلهاش من علي عنيك
-استني والله وجعتني
-ايلااااء
-طب استني اشوفك واربطها تاني عشان وحشتيني
-بطل تثبتني بقا ... يلا نلعب بقا
-ماشي يلا
كانت سمر مرتدية فستان منزلي ابيض وقصير
نصف كم وينقش عليه prety Girl
ومازن معصوب الأعين ويسير خلفها يلعبون سويا القطة العمياء
-لا يا سمر متعمليش كدا
-ليه بتغيري يا بطة ههههههه
ركز مع خطواتها وصوت أنفاسها ليكمشها وتصرخ بمرح حاوط خصرها قائلا : مسكتك! !
مسدت علي لحيته بحنان ازال تلك العصبة عن عينيه لينظر لها قائلا : اي الجمال دا يا ولاد
ضحكت برقة ومياعة ليقول : اي السفالة دي يا ولاد
ضحكت بقوة تلك المرة لتميل للخلف ليحملها ويدور بها بهدوء للتطاير خصلاتها في الهواء مع صوت ضحكاتها الرنانة والمرحة اوقف ليقبل رأسها قائلا
-انا اسف لنفسي علي كل مرة حرمت نفسي فيها من الضحكة دي !
نظرت له بابتسامة ليقبل وجنتها بشوق وحب
لتتهرب منه مبتعدة وهي تقول : الشغل عامل اي كله بقا تمام....
جذبها له مرة اخري وهو ينظر لها بتحذير من ان تبتعد مرة اخري : اه تمام الحمد لله ... تعالي عاوزك في موضوع خاص كدا
-لا لا لا اي دا انا جوعت فجأة كدا لي انتي مجوعتش
نظر لها بلؤم : لآ مجوعتش يا كدابة
-انا كدابة أستغفر الله أستغفر الله
التقط شفتيها في قبلة رقيقة لتستسلم له ولمعاندته
ابتعد عنها ينظر لها قائلا : ااي
-العب باليه ...
ضحك مازن بقوة عليها ضحك حتي ادمعت عيناه
-هههههههه يخربييت عقلك ههههه اي الألش اللي مش وقته دا ..
-شوفت بقا نحن نختلف عن الاخرين
طرقات علي بابهم وربما علي باب سعادتهم أيضا
-مين دا اللي بيخبط دلوقتي... انا هروح افتح
-خدي يا بنت الهبلة تفتحي اي تعالي هنا
-انا خايفة يا مازن
امسك بكفها قائلا : متخافيش انا معاكي اهو
اخفاها خلف الباب لينظر ليهمس ببلاهة
-هايدي !!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-يا ماما اهدي عشان ضغطك بس
-اهدي اي وزفت اي عمر اخوكي عمره ما اتأخر كدا
-زمانه جاي هو هتلاقي بس في شغل اكتر النهاردة
-انتي يا بت انا مش عيلة صغيرة قدامك أخوه جه قبله وقال انه خرج من بدري وكان مزاجه وحش
-والله عمرو قال كدا !!
-اه والله
-ماهو عشان جاموسة ... انت يااا زززففففت
قال عمرو بسماجة : عيون الزفت
-أخوك لسة مرجعش وليك عين تهزر ..
جذبته من ذراعه تهمس له : انت يا جاموسة رايح تقول لأمك اي !!
-يا ستي وانا اعرف منين انه مش هيرجع بعدين اخوكي مش عيل يا شهد
-يا بني آدم متخانق مع اسما ومادد ايده عليها
-يا نهار اسود واسر عرف! !
-لا هي قالتلي انا بس ،،
-طب والعمل !!
-مش عارفة امك هيجرالها حاجة .. انا هكلم اسما يمكن راحلها يتفاهموا ..
-الو يا اسما عمر مجالكيش
-وحياتك ولا عبرني برسالة من الصبح
-اسما .. عمر لسة مرجعش وتليفونه غير متاح !!
انتفضت اسما صارخة : ننعم الساعة 2
-ربنا يستر بقا يا اسما وميكونش حصله حاجة
أغلقت اسما الهاتف واخذت دموعها تنهمر تتذكر كل لحظة فرح وضحك قضتها معه لا تتذكر انه اجبرها علي شئ .. او مل منها في مرة ..او امرها بقسوة
ربطت خصلاتها التي بدأت في النمو طلبا منه لأنه يحب الشعر الطويل امسكت بخصلاتها ا متذكرة ذلك حاوطت وجهها من جديد وهي تجهش في بكاء مرير : يا رب لاء يا رب احميه يا رب انا بحبه هو هو بس كان متعصب يا رب
وأنا اللي نرفزته اكتر يا رب
...........
كان عمر يجلس في المسجد يقرأ القرآن ويتحدث مع خالقه : ملقيتش حد اقربلي منك .. سامحني يا رب غصب عني مقدرتش اتحكم في عصبيتي وغضبي وسامحني كمان عشان انا ملبستهاش الحجاب لازم هي تكون مقتنعة يا رب دينا دين السلام والتفاهم مش بالإكراه ابدا او بالغصب انت اكتر واحد عارف يا رب اني ممديتش أيدي عليها عشان لبسها انا مديت أيدي عليها عشان علت صوتها عليا ولما حذرتها علته اكتر انا اسف يا رب والله كان غصب عني
هكذا كان حاله ظل يتحدث ويبوح بكل ما في قلبه
عاد عمر للمنزل بعد ان صلي الفجر في المسجد
ليجد الجميع ينتظره بلهفة
الجميع كان يجلس علي اعصابه شهد تنظر من الشرفة ووالدتها ظلت تدعي ان يحفظه وعمرو يحاول مهاتفته بعد ان فشلت عمليات البحث عنه
التهف الجميع عندما وجدوا المفتاح يدور في الباب ليجدوه يدلف قائلا : السلام عليكم ...
والدته بنبرة باكية : عمر .. حبيبي كنت فين يا ضنايا حرام عليك يا عمر والله
احتضنها عمر باسف : انا اسف يا حبيبتي مخدتش بالي من الوقت غير علي قرآن الفجر . ..
عمرو بغضب بسيط : لا والله واحنا هنمووت من القلق انت بتستهبل يا عمر ماما كانت هتروح فيها
عمر بحدة بسيطة : خلاص يا جماعة حصل خير انا مش جيت اهو وكويس خلاص بقا سيبوني انام
دخل عمر للغرفة بينما التقت الجميع أنفاسهم
-خلاص بقا يا ماما اطمنتي عليه ادخلي نامي بقا
-حاضر شوفي اخوكي ماله يا شهد متسيبيهوش
-حاضر يا حبيبتي من غير ما تقولي
ادخلتها شهد غرفتها ورتبت لها الفراش واطمئنت عليها وخرجت لتجد عمرو جالس يشاهد التلفاز بملل
لتقول مفكرة : ولااا احنا هنسيب عمر مكتئب كدا
-مش عارف يا شهد .. عمري ما شوفته كدا كله منكوا صنف نكد جاتكوا القرف
-صنف نكد..ها! اما اقوم اكلم ريم عشان وحشتني خالص وفي حاجات عاوزاه تعرفها
امسك بها قائلا : لا وحياة امك تعالي هنا كدا واستهدي بالله
-قوم قدامي خلينا نشوف الواد
-هيطرنا برة وهيبقي شكلنا بيبيه خالص
.- ييع جاتك القرف !! قوم يا عم نتراخم ونترازل عليه لحد ما يفك
دلفوا سويا بحذر ليجدوا الجو مظلم وهادئ
وعمر نائم بسلام
نام عمرو بجانبه من جهة وهي من الجهة الاخري
ليشعر بوجودهم قائلا : الرخمين بزيادة .. عاوزين اي
عمرو بنعاس : لا مفيش انا هنام بس
-وانا كمان
دفع عمرو ليسقط ارضا : سريرك اهو
ودفع شهد هي الاخري : ودي مش أوضتك .
-اااه اخص عليك يا موري لا بجد اخص
قالتها شهد بألم لتقف هي واخيها هاجمين عليه صارخين : وما النصر إلا من عند الله !!
هجموا عليه يشاكسونه أخذ يدفعهم ويزمجر بهم بغضب ولكنه استسلم لهم وأخذ يضحك معهم
ويلعب معهم حتي تعبوا وناموا ثلاثتهم
عمر في الوسط وشهد في حضنه عمرو من الجهة الاخري وثلاتهم يمسكون بيد بعضهم
كان صوتهم يصل لوالدتهم لتبتسم براحة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حل الصباح سريعا
استيقظت نور لتجد نفسها علي الفراش وادهم بجانبها يضع يدا علي صدره وذارعه الآخر علي رأسه حيث انه لا يظهر منه إلا نصف وجهه أنفه بفمه
وضعت يدها بجانب يده وابتسمت بخفة أمسكت يده برقة متناهية وقبلتها قبلات طويلة تشبع روحها منه شعر ادهم بها ولكنه لم يتحرك ليراها ماذا ستفعل
ظلت تمسد علي أصابعه وكأنها تكتشفه
جلست وأخذت تزيل ذراعه من علي وجهه كالطفلة التي تريد إيقاظ والدها
-قوم يلا انا عارفة انك صاحي
لم يجيبها لتقول : بقا كدا ... طيييب !
مدت يدها لعنقه ليمسك بها قائلا بنعاس : بس يا مجرمة! !... نامي نامي لسة بدري
اولاها ظهره لتذهب خلفه وتلتصق به مثل القطة ظلت تداعب خصلاته قليلا حتي ملت... أخذت تدخل رأسها تحت ذراعه ليفيق مرة اخري وهو يرفع لها ذراعه لتنام أسفله ظلت تتسحب فوقه حتي نامت أمامه مرة اخري وهي تضع قدميها عليه
ليقول وهو يرتب خصلاتها : انتي رخمة لي !!
مطت شفتها السفلية كالأطفال .. لتفطر قلبه ويقبلها بسرعة : خلاثي اناس انا اسف يا حبيبي
لتبتسم له علي الفور ليقول متذكرا وهو يضع يده علي بطنها : لسة فيه وجع
اماءت ب لا بسرعة ... ليقول : في اي حاجة واجعاكي ... نفسك بتاخديه كويس
اماءت له بالإيجاب
-طب بتصحي فيا لي طيب !!
-عشان انا صحيت .. متنامش وانا صاحية ،، شان بتوحشني ...
-والله انتي بتطلعي عليا اللي بعمله فيكي.. سيبيني انام شوية !!
-ايلاااء قوووم يلااا
لم يجيبها واغمض عينيه مرة اخري
ظلت تمسد علي عينيه وهي مغمضة وترتب رموشه لتتذكر شئ وتنهض علي الفور
أحضرت الايلينر الخاص بها وعادت له
فتح اعينه قائلا : انتي هتعملي اي ،،
-هرسم. ..
-نننعم !!
-عشان خاطري يا ادهم عاوزة اعملك ارنوب ع وشك
--دانا اللي هديكي علي وشك دلوقتي
مطت شفتيها مرة اخري قائلة : والله اعيطط!!
استسلم لطلبها قائلا : ماشي يا نور اما أشوف اخرتك
فتحت الايلينر بحماس واخذت ترسم له وهي تضحك
-ونعمل بقا شنب الارنوب ماتتحركش بقا عشان يظبط
-عاوز اهرش يا بنتي
-فين. ..
-تحت الشنب دااا
-لالا دا يبوظ خالص لسة مش نشف اصلا !!
-لا مش قادر
-والله اععيييط !!
تحامل علي نفسه من اجلها وهي اخذت تمارس مهارتها وهوايتها عليه ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تتقيأ في الحمام بقوة
-ااه ااه يا مري ياني
لطمت علي وجهها قائلة : يا مري لاكون حبلة دانته جاييني 3 ليالي يا مري يا مري لا انا لازم اتاكد عاد
......
تأكدت بالفعل لتجد لنفسها تحمل نطفة في احشائها بالحرام .. لطمت عدة مرات وجلست لا تعرف ماذا تفعل !!
.........
-مش غريبة يا ليلي مسألتيش اني كنت فين ليلة امبارح
-للااااه معوزاش اعرف روح مطرح ما تحب وتعالي وجت ما تحب كلامي امعاك وسؤالي ليك معدش جايب همه،،
نظر لها بتفحص متفحصا جسدها الممتلئ والمتناسق نسبيا ليقترب منها ويمسك بخصلاتها يمررها علي أنفه باستمتاع .. نظرت له بحدة في المرآة وجذبت خصلاتها منه بعنف قائلة
-مفضياش يا دياب وعندي شغل متلتل عاد بعد اكده
امسك بذراعها قائلا برغبة جامحة
-اببعد كيف يعني .. وانتي كيف البدر اكده .. تعرفي يا بت كيفي فيكي دلوجتي .. معرفش ليه مع انك مرة سو ونكد بس كيفي فيكي مهيجلش واصل
كان يقول ذلك وهو مقيد حركتها بجسده ويداه
ويحرك شفتاه علي وجهها بتمهل
-بعد عني يا دياب اني معاوزاش جسمي واجعني وعندي شغل كثير
امسك خصلاتها بغلظة : كيف يعني معاوزاش جنيتي عاد ولا ايي! !
-لاه مجنتش مجنتش يا دياب عجلت وعرفت انك معتحبنيش واصل انت عتحب نفسك وجسمي وبس عاوز تقضى رغباتك وبس انت عاوزني في السرير وبس !! انت شهواني ومريض حرام عليك كرهتني في كوني مرة وحلوة شوي بجيت احسد العفشين بس ليهم حد يحبهم ابجد نظر لها بسماجة
-ايه كلام الأفلام ديه .. بجولك ايييه. ... انتي مرتي وحجي في اي وجت .. سواء إذا كنتي رايدة او لاه
اخلعي خلجاتك دااي
نظرت له بعند وكسرة: مخلعاش! !
-يبجي اخلعهم آني ..
جذبها من ثيابها يمزقهاا بشهوة وغلظة
-بعععد عنني ... ببععدددد
لطمها علي وجهها عدة لطمات حتي سكنت حركتها
ازال عنها ملابسها ويدفعها للفراش وهو فوقها يسلب منها كل ما يريد بكل قسوة وهمجية بينما هي استكاتت كالجثة وماذا تفعل إذا سقطت فريسة لذئب بشري متوحش !!
دخلت بخيالها لعالم لطالما عاشت تتمناه عالمها الخاص بها الملئ بالألوان والورود ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عقدت حاجبيها بانزعاج اثر من يثير انزعاجها فتحت جفنيها بنعاس لتجد جواد يجلس بجانبها ويداعب خصلاتها لتنهض شاهقة متناسيةما ترتديه من قميص قطني قصير بحمالات رقيقة
بينما هو اسند رأسه ينظر لها يطلق صفيرا يدل علي الإعجاب لتنتبه ليالي وتجذب الفراش عليها
لتقول بحدة : انت بتعمل اي هنا !!
-انممم وحشتيني قولت أجي اشوفك ،،
-انت بتهزر يا جواد .. لو حد شافك هنا هتبقي مشكلة !!
وقف علي ركبتيه أمامها مرتبا خصلاتها
-لو المشاكل هتيجي بالحلاوة دي انا بموووت في المشاكل !!
انهي حديثه ومن ثم قبل كتفها العاري نسبيا والظاهر من تحت الفراش
دفعته بخفة وخجل قائلة : بطل جلة حيا بجا! !
-بموت في جلة الحيا
قالها ومن ثم قبل وجنتها قائلا بحرارة
-انا مش هقدر اصبر كمان 3 شهور .. انتي اخرك معايا شهر .. شهر واحد بس يا ليالي وعاوزك في بيتي
تملك منها الخجل والتوتر ولكنها حاولت الثبات وادعاء القوة : كنك جنيت عاد لا شهر ايي مهنلحجش نكمل بقيت حاجة الشجة
حاوط خصرها جاذبا اياها له بقوة
-نكملها بعدين واحنا سوا ..
وضعت يداها علي صدره تبعده مرددة اسمه
-جواد بطل جنان بقا .. ويلا امشي !!
-هنتجوز بعد شهر .. احسن ما نتجوز ومعانا عيل
ضحكت برقة قائلة : انت مجنون !!
-صبررنييي يا ررب ... انا ماشي
-ماشي
-انا ماشي ... من عاوازني اقعد!!
-لاء
-فككري ،،
اماءت مؤكدة وهي تدفعه للخارج وقبل ان تفتح الباب قال متذكرا :شوفتي نستيني انا جاي لي اصلا
في اي !!
-ليالي بصي هنا كدا في حاجة
-فين !!
أشار علي أسفل عينه قائلا بخبث
-هنا هنا كدا !! في حاجة مدايقاني
اقتربت ليالي بحسن نية لتري ما الذي يضايقه
وانتهز فرصة قربها ليتلقط شفتاها في قبلة طويلة عميقة كادت تبتعد ولكن وضع يده خلف رأسها يمنعها من الابتعاد وهو يضغط على خصلاتها مبتلعا شهقاتها المصدومة ظلت تقاوم ولكنها استسلمت له في النهاية والادهي أنها تجاوبت معه وحاوطت عنقه برقة ليحاوط خصرها بتحكم ويشبعها تقبيلا بقبلات متفرقة علي جميع أنحاء شفتيها
ابتعد لاهثا ينظر بأعينها قائلا بهمس
-بذمتك دي واحدة مش عاوزة الفرح آخر الشهر دا دانتي عاوزاه بكرا !!
صفعته علي كتفه قائلة : ما انت اللي علمتني قلة الأدب دي والله انا كنت مؤدبة
-طب بذمتك ما هي حلوة !!
قالت ببراءة : هي اي ،!
-قلة الأدب ،
اماءت بايجاب لتنتبه قائلة بسرعة : لاء طبعا
ضحك بقوة قائلا : ههههههههه لاء حلوة يا جزمة
قالها ثم التقط شفتاها مرة اخري في قبلة طويلة اذابتها حرفيا ليبتعد علي مضض قائلا
-ولله ما ينفع كدا خاالص
فخرج تاركا لها الغرفة لتبتسم بخجل وهي تضع أصابعها علي شفتيها تتحسسهم برقة وخجل ،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت من الغرفة علي الصوت الصادر من المطبخ
لتجد معتز يحضر الفطار بيد واحدة بينما يداه الاخري مضمضة في رقبته لتقترب منه بسرعة
-يا معتز بقا .. انت مش بتريح نفسك ليه انا عاوزة افهم
جذبته من ذراعه السليم تجلسه علي الكرسي
لتكمل هي بداله بينما هو جذبها لتجلس علي ساقيه
قائلا بحنان : صباح الجمال
وضعت يدها علي صدره قائلة : الجرح عامل اي
قبل يدها الموضوعة علي جرحه قائلا بحنان آسف
-بقيت احسن .. انا اسف يا فرح
ظلت تنظر له مطولا ليكمل قائلا : اسف ان صوتي علي عليكي واني مقدرتش اتحكم في غضبي انا اسف
اماءت بتفهم مقبلة رأسه : حصل خير يا حبيبي
-انتي بردو غلطانة لأن فيه حاجات كتير انا معرفهاش عنك !!
-طب ما انا كمان في حاجات كتير انا معرفهاش عنك
اماء مبتسما : الظاهر ان لسة مجتش الفرصة اللي نحكي فيها !!
رفعت كتفيها بتلقائية مؤيدة كلامه لتقول بحماسة
-يلا بقاا نعمل فطار ملوكي كدا عشان افرجك علي الحاجات اللي جبتها
غمز قائلا بخبث وهو يقترب من شفتيها
-كل حاجة .. كل حاجة !!
وضعته سبابتها علي أنفه تدفعه برفق قائلة
-لا مش كل حاجة كل حاجة يا قليل الأدب
قاموا بتحضير فطورهم سويا تحت مزحاته التي لا تنتهي ابدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتح عمرو الباب ليري من الطارق ليجدها اسما تقف وقد ذبلت أعينها من البكاء
-اسو أهلا أهلا اتفصلي
-ع عمر فين هو كويس !! قالتها بصوت واهن
-زي الفل بس هو لسة نايم
-طب انا ممكن ادخل أشوفه .. هيحس بيا! !
-اااه انتي مش عاوزاه يعرف يعني
-اه
-حاولي انتي متعمليش صوت هو نومه مش خفيف اوي يعني
دلفت اسما لغرفته لتجد نائم يحتضن الوسادة كم حسدتها كم تحتاج هي ذلك العناق ذلك الدفء
جلست بجانبه ومررت يدها الصغيرة في خصلاته الطويلة نسبيا لتنهمر دمعاتها كم فطر قلبها قلقا عليه
قالت بهمس وشهقات حاولت السيطرة عليها
-ا انا اسفة ي حبيبي... انا انا والله مكنتش اقصد ادايقك اوعي تختفي كدا تاني انا كنت هموت
كنت حاسة ان روحي بتتسحب مني انا عارفة اني غبية ومستهترة وعنيدة وكنت هتضيع مني كنت هضيعك بايدي .. انا بحبك.. بحبك جداا
اقتربت منه لتقبل زاوية فمه برقة متناهية بشفتيها الساخنة اثر بكاؤها
شعرت بيده تحاوط رأسها مشددا علي خصلاتها ليلتهم شفتيها بطريقته الساحرة وهو لازال مغمض الأعين واليد الأخرى تجذبها فوقه لم تعطي نفسها فرصة للتفاجئ او للصدمة بل بادلته وتجاوبت معه بسرعه تتاسف له وتشتكي منه له وتعاتبه علي بعده وهو يعتذر لها ويعاتبها هي حاوطت عنقه بشوق دفين لم تعد تستطع دفنه بعد الآن
وهو محاوطا خصرها بتملك بيد واحدة والاخري ترتب خصلاتها ويضعها خلف اذنها ويمسد علي خصلاتها بحنان ابتعدت عنه تلهث كالقطة تنظر بأعينه بعمق فحاوطت وجهه تقبل عينيه وانفه وجننتيه وكل انش بوجهه لتدفن وجهها في عنقه ليشعر بدموعها الساخنة تجري علي عنقه
فضمها أكثر له هامسا : كفاية بقا !!
لتهدأ بعد قليل وهي تحاوط عنقه بقوة وكأن أحدهم سيأخذه منها شعر عمر بانتظام نفسها وهدوء دقات قلبها التي كانت تقرع كالطبول تدق بصخب شديد
نامت. . نامت بسلام فهي لم تذق طعم النوم منذ البارحة
.........
-آسر خلاص متقلقش هي بقت كويسة صدقني هم زمانهم اتفاهموا وحلوا المشكلة
-خلاص يا شهد انا ماشي هروح الشغل مش عاوزة حاجة
أمسكت بكفه بحنان وهي تشبك أصابعها بأصابعه
-عشان خاطري متمشيش زعلان كدا... خليك افطر معايا ،،
-لا يا شهد والله ما أقدر
لوت فمها بحزن كالأطفال ليقول بهدوء
-هاجي اتغدي معاكي تمام كدا !!
ابتسمت بفرح وسعادة واماءت له بايجاب مؤكدة
مشي خطوتان ليقف ويلتفت لها مرة اخري
-شهد !!
-هاااا
-ممكن احضنك... انا عاوز احضنك
اماءت بتردد ليقترب منها ويحتضنها برفق ومن ثم يشدد من احتضانها وهو يدفن وجهه في حجابها يستنشق رائحتها
ظلت تمسد علي ظهره لعلها تخفف عنه ولو القليل
ابتعدت عنه لتري وجهه قائلة بحنان
-مالك يا آسر !!
نظر بعيدا عنها قائلا بتنهيدة : مفيش .. مخنوق شوية
وضعت يدها علي وجهه لتجعله ينظر لها
-هتخبي عليا !!
-ومشاكل في الشغل مش اكتر
اماءت بتفهم لتقول : متتأخرش ع الغدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظ مازن قبلها ينظر لتلك المجنونة النائمة بجانبه يتذكر ما حدث بالأمس مبتسما
،، فلاش باك،،
-هايدي !!
قطبت سمر حاجبيها قائلة بتعجب
-هايدي ميين؟ !!
نظر لها بتوهان لا يعرف اسيشرح لها .. ام سيفتح لتلك المدعوة هايدي ،،
بلل شفتيه بطرف لسانه ولم يجيبها
بل قام بفتح الباب لتدلف تلك المدعوة بملابسها العملية المكونة من بنطال جينز اسود وشيميز اسود اللون تضع أطرافه في البنطال مع خصلاتها السوداء الطويلة دلفت لتحتضن مازن بعملية وجدية قائلة
-مستر مازن بعتذر جدا عن المفاجأة السخيفة دي
بس لغوا رحلة بكرا قولت اجي النهاردة عشان مضمنش ان يكون في رحلات تاني لمصر قريب
ربت مازن علي كتفها بجدية ولا يهمك يا هايدي البيت بيتك طبعا
لتتدخل تلك التي تحترق بجانبه وهو أكثر من يشعر بها الآن لتقول بتهكم : وهي السنيورة ملقيتش فنادق ولا اي !!
-ملقيتش ان غرف فاضية يا فندم هو سواد الليل بس حضرتك وهختفي
قال مازن بنبرة تلومها : اي يا سمر احنا بنتعامل كدا مع الناس متزعليش يا هايدي هي متقصدش هي بس متفاجأة ومش فاهمة اي من الوضع
-ولا يهمك يا مستر
-تعالي انتي ارتاحي هنا وتعالي يا سمر ورايا ع الأوضة
-اجي فيين فهمني يا مازن مين دي
امسك بمرفقها ساحبا اياها خلفه لتسحب يدها منه بهدوء قائلة : انا هادية اهو ممكن تفهمني بقا
أخذ يضحك عليها جاذبا اياها لاحضانه لتقول بجنون وعصبية
-ماااازن بقااا
-ههههههه اهدي اهدي بس كدا
ظلت تنظر له بحدة وغضب ليقول ببساطة وسلاسة
-دي يا ستي هايدي شغالة معايا السكرتيرة الشخصية بتاعتي اتعرفت عليها لما سافر وكانت معايا لما بدأت من الصفر وانا خلاص صفيت الشغل اللي هناك وانا محتاجها هنا وبعتلها الموقع بتاع البيت عشان لو حصل اي حاجة تيجي علي هنا والله يا سمر بنت محترمة ومكافحة جدا
-اه فعلا لدرجة أنها خدتك بالحضن يا مازن
أخذت تقلد صوتها : سوري يا مستر مازن مش عارف اي
ضحك مازن بقوة وهي يحاوط رأسها بذراعه
-انتي مجرمة. .. اسكتي انتي كهربتي البت
-هو انا كنت لسة عملت حاجة
دفعت يده متوجهة الفراش ليقول بتساؤل
-انتي هتعملي اي دلوقتي
لتقول ببراءة : هناام !!
-هتنامي !! دا عند ام لوتفي اللي بتسرج وتطفي !
قالها وهو ينتزع عنه قميصه ويلقيه باهمال
لتقول بتوتر : ع .. عيب يا مازن اللي بتقول واللي بتعمله واللي انت عاوزه دا احنا معانا ضيفة مينفعش
أغلق الضوء ليترك لها إضاءة خفيف قائلا وهو يقترب كالاسد : انا هوريكي دلوقتي إذا كان ينفع ولا لاء
جذب قدمها للتسطح فيجسو فوقها وهو يقبل عنقها الظاهرة ويداه تعبث بخبث لتقول بدلع
-يا قليل الأدب
ليرد هامسا بحرارة : وحشتيني
لتجاوبه ردا وفعلا : انت اكتر
لتبدأ رحلتهم سويا رحلة لا يعرفها غيرهما رحلة عشق جديدة تولد من جديد
.،،عوددة،،،
فاق من شروده علي تمللها في الفراش لتفتح جفنيها عدة مرات وتغلقهما مرة اخري لتشعر بشفتيها تحوم علي عينيها ووجنتيها وانفها وشفتيها
-يلا كدا الجميل يصحي ويفوق...اصحي ياا عسسل
ابتسمت بحب لتفتح جفنيها بابتسامة
-صباح الخير
-صباح ضحكتك الجميلة دي ... يلا يلا قومي عشان نعمل فطار حلو كدا ونفطر اعسسل
لتقول بخجل ملحوظ : طب قوم كدا وخد دش وانا هقوم اهو
لاحظ توترها وخجلها ليقول : ايلاااااءء قومي معايا
-يلا يا ماازن بقا
-السيدات أولا يا بيبي
-يا ررخممم ياااا بااااارردد قوووووم
ضحك بخفة مقبلا جبهتها : متتكسفيش مني يا شقية
--قووووم
-حاضر حاضر ... اي الهبل دا م انتي كنتي امبارح في حضني !!
-ماااااازن
-خلااص قووممننااااا
ليحضروا الفطار سويا تحت مزحاتهم ومشاكستهم
-مازن انا هدخل انده هايدي عشان تفطر معانا
-ااااه مش مرتاحلك ..
-اخرس. . والله نيتي خير هناديلها بس
ذهبت لتانديها وجدتها تمسك بحاسوبها المحمول وتدون احدي الأشياء تعمل بنشاط بعد ان كانت ترتدي منامة محتشمة وفوقها روبها
-اتفضلي يا فندم محتاجة مني حاجة
-صباح الخير الأول وو. .. من غير فندم. .. انا سمر بس بكره الرسميات .. تعالي عشان تفطري معانا لو تحبي. .. وو. . انا آسفة كدا ع اللي حصل مني امبارح بجد انا مكنتش عارفة بقول اي !!
-ولا يهمك يا مدام سمر دا حقك
-بقولك اي يا بت انتي شكلك هتتعبيني معاكي ما قولنا مبحبش الرسميات
ابتسمت هايدي ببساطة لتقول سمر
-يا ساتر هو حالف عليكوا لو ضحكتوا هيخصم من راتبكوا ولا اي ؟!
ضحكت هايدي بشكل كامل كم ظهرت خلابة وجميلة الآن !!
-ايوا كدا يا شيخة تعالي بقا نفطر
-يا ريت عشان واقعة جووع
-لولولولي المرأة الحديدية بتجوع اهي
-هههه مش للدرجة يا سيمو
-لا وبتدلع كمان
ابتسم مازن لطيبة قلب زوجته كم هي حنونة ولا تسطيع احزان أحدهم لفترة طويلة
-هايدي مفيش شركة النهاردة خلييكي ارتاحي النهاردة من السفر
-لاء يا مستر انا مش تعبانة
-اسمعي الكلام بس خلصي بس كل التصفيات زي ما أنتي فاهمة وخليكي النهاردة يكون مكتبك جهز واكون شوفتلك شقة
-تمام يا مستر اللي تشوفه حضرتك !!
كانت سمر تتابع حديثهم ونظراتهم لتجد ان مازن لا يرفع عينيه من طبقه إلا قليلا وهي منصتة له تماما
كالمدرس وتلميذته
قام مازن لتقوم سمر وتساعده في ارتداء الجاكيت قائلة : خلاص يا موزو سيبها معايا وانا هاخد بالي منها ومتشغلش نفسك بموضوع الشقة داا والله عاملة حس للبيت ركز انت بس في الشغل ومتضغطش علي نفسك
قبل كلتا يدها ورأسها وامسك بانفها قائلا
-مش عاوز شقاوة يا سمسمتي
-حاضر يا موزو
اخذها معه لباب الشقة ليسرق منها قبلة طويلة من شفتيها قائلا : هتوحشيني
-هستناك .. متتأخرش عليا
قبلها مرة اخري قائلا : لا اله إلا الله
-محمدا رسول الله
كانت هايدي تتابعهم او ربما تعرف ماذا يحدث بالتأكيد كم تمنت حياة هادئة وجميلة مثل هذه
كم تمنت وجودها مع أحد يحبها يحترمها .. كم تمنت هذا الجو الأسري الرائع حمدت ربها علي ما هي فيه وتمنت لهم السعادة الأبدية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جالس شارد والمياه تغرقه كما تغرقه الأفكار . . .
هل هذا صحيح هل حدث بالفعل ..
ايوجد أحد قبلي اقترب منها .. لمسها غيري. . أين االدليل علي برائتها إذا أين !!
اين ذلك الدليل الوحيد الدال علي شرفها وعذريتها
اينتقم مني الله الآن... ينتقم فيها، ،!!
لا بالتأكيد هناك شئ خاطئ هناك شي غير صحيح
هذه عنان وانا أحببتها فهل أحببت الشخص الخاطئ
وهذا هو انتقام القدر !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انا عارفة والله المفروض اتشتم وانا معاكوا اشتموا وانتقدوا واغلطوا براحتكوا انا والله معاكوا
بس مفيش أسف ولا اي حاجة
انا بس
#هعوضكوا
#Nour~