تركيا

423 38 2
                                    

قراءة مشوقة🌷
.
.
.

قطبت لين حاجبيها بأستغراب بسبب تصرف إيلين لتقول بتعجب" ماذا حدث لماذا قفزتي فجئة هكذا ".

جلست إيلين واقتربت نحو لين وقالت بحماس " لدي فكرة ستحل مشكلتك لكن ارجو ان تقبليها وتتفهميها"

عرضت إيلين على لين ان تذهب معاها الى تركيا وتظل بضيافتها حتى موعد خروج الفيزة.

لكن لين رفضت ذلك كيف تذهب الى تركيا فهي لم تخطط لذلك وكذلك فهي لتوها تعرفت الى إيلين.

لكن إيلين أصرت بعناد وتحدثت بألحاح " لين أرجوكِ وافقي اريد ان نصبح صديقتان لا بل اختان لطالما تمنيت أخت فقط لوقت ذهابك الى لندن".

كانت لين تفكر بعمق و خجلة من ذلك و كيف تثق هكذا بشخص بهذه السرعة وغير ذلك ان تقبل عرض لا تتوقعه ابداً فعرض إيلين سيخرجها من مأزقها فعلاً و كأنه هدية من الله أرسلت اليها بعد ان بدأت تنفذ نقودها وتغلق عليها ابواب من كل الجهات.

شردت لين وهي تفكرت بعمق وقالت محدثه نفسها
"انه شهراً و سينقضي سأعتبره أنه إجازة لترتيب افكاري و اعمالي صحيح انها مخاطرة لكن لم يعد لدي غير خياران اما ان أقبل العرض او ان أخذ أشيائي واعود للوطن" .


ابتسمت لين بعد تفكير عميق ونظرت الى إيلين بخجل " موافقة على استضافتك لي ".

احتضنت إيلين لين بحماس "اجل ".

ثم اتصلت إيلين بعائلتها أخبرتهم بقدوم لين معها ثم ذهبت لين لأخذ اغراضها من الغرفة التي استأجرتها فقد حجزت إيلين اقرب رحله مستعجله لها وللين وغادرت لين الى تركيا.

اخبرت إيلين عائلتها بقصة لين كاملة وهم رحبوا بعرض إيلين لها وان تبقى بضيافتهم فقد احبوا الفكرة .

لطالما العائلة احبت ان يكون لأيلين رفيقات في نفس البيت فهم يحبونها حباً شديداً ويعيشون لأسعادها .

بعد رحلة لم تكن طويلة وصلت لين الى تركيا ثم توجهت الفتاتان الى ذلك المنزل الفاخر الذي يقبع في إحدى ضواحي إسطنبول الجميلة .

دخلت لين المنزل بقلق وتوتر وخجل لكنها ظلت تلعن وتشتم نفسها كيف قبلت ان تأتي مع فتاة غريبة الى دولة اخرى ايضاً وكانت قلقه من كيفية استقبال عائلة إيلين ونظرتهم لها .

لكن ما ان رأت والدة إيلين وهي تتقدم نحوهما و ترحب بهما ثم احتضنت لين بعد ان احتضنت ابنتها فشعرت لين وكأنه والدتها هي التي تضمها بحنان فهي توقعت ان ترى ام متسلطة ومتكبرة لكن خانتها توقعاتها فأكيد ملاك كإيلين ستنجبه هذه المرأة.

فتحت والدة إيلين العناق وبدأت بتعريف عن نفسها "مرحباً لين انا والدة إيلين واسمي ملك سررت بمجيئك هناك ارجوا ان تعجبك ضيافتنا " .

كانت ملك طبيبة مشهورة ولديها مشفى خاص ووقد كانت امرأة جميلة جمالها لا يظهر سنها ابداً فهي بعقدها التاسع والاربعين عام وتبدوا كأنها ببداية الثلاثينيات .
_______________________________________
لين الان راح تبدا مغامراتها انتظروا 😍

الاصدقاء وطن (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن