قراءة سعيدة 💙
.
.
.
في اليوم التالي تجهزت لين لموعدها مع تولغا ارتدت ملابس جميلة .
وقبل ذهابها ذهبت لتوديع إيلين بغرفتها وتخبرها انها ذاهبة صرخت لين " إيلين انا جاهزة لذهاب ".
لكن لم تجد إيلين في فراشها عبست لين وقالت بشك " اين ذهبت؟" ثم عرفت من صوت المياه انها في دورة المياه .
قررت ان تنتظرها و عندما أرادت الجلوس وانتظارها سقط شيء من فوق الدرج السرير الذي بجانب مثل مذكرة صغير قطبت لين حاجبها بأستفهام "ما هذه ؟مذكرة؟ ".
اخذتها وشرعت بفتحتها بفضول لتجد انه مكتوب في الصفحة الاولى الى "صديقي العزيز تولغا ".
تعجبت لين من المكتوب ثم قلبت الورقة و هي تشتعل بالفضول و قرأت اول صفحة بصوت خافت " صديقي العزيز انت اول صديق املكه لا تتركني ابداً " ثم قلبت لين الصفحات الواحدة تلو الاخرى.
بعد عده ورقات تتحدث عن مواقف ومشاعر إيلين عن صديقها قرأت " صديقي العزيز اليوم اخرجتك من حجرة قلبي كصديق و ادخلتك كحبي الاول و الرجل المثالي".
قطبت لين حاجبيها بأستغراب وعدم تصديق وهي تقرأ تلك الاحرف بصدمة كانت تقلب المذكرة وتقرأ كل ما كتبته إيلين لصديقها تولغا كانت بصدمة وحيرة تنفست بصعوبة والصدمة تعتلي ملامحها.
كيف وهي ترى انها أخذت حب حياة اختها وصديقتها إيلين فهذا الخبر وقع عليها كالصاعقة وكأنه احد ضربها بالفأس في ظهرها.
فكل صفحة من الصفحات كانت تحكي مشاعر إيلين لصديقها تولغا نعم إيلين تعشق تولغا لكن تولغا احبها كصديقة و احب صديقتها لين.
شعرت لين ان الارض تدور بها فقد شعرت و كأنها ذمرت ايلين فهي كانت تحكي لها عن كل مشاعرها لتولغا وايلين كان تتقبل هذا بكل ابتسامة حتى لا تحزن لين فهي على كل حال راحلة عن هذه الحياة.
فقد صدمت إيلين عندما اخبرها تولغا بمشاعره تجاه لين وحزنت وظلت طول الليل تبكي ولا احد شعر بها.
عندها وقفت لين بعز وغضب من نفسها ثم ذهبت راكضة بسرعة الى حيث اتفقت هي وتولغا ان يتقابلان.
كانت الصدمة والذنب يقتلانها كيف لها ان لا تشعر بمشاعر إيلين كانت تهتم فقط بمشاعرها وكأنها محور الكون ونسيت من حولها بحبها لتولغا.
كانت تركض و تبكي وتبكي لكن عند و صولها وقفت و مسحت دموعها ثم توجهت الى حيث الموعد بجدية.
كان تولغا واقفا ينتظرها محضراً كل شيء ليعترف الى لين وكانت تدعي بداخلها ان يكون موضوعاً آخر او يخبرها انه معجب بأيلين بدلاً منها .
_____________________________________
تتوقعوا ايش راح تقوله لين؟ 😰
أنت تقرأ
الاصدقاء وطن (مكتملة)
Romanceهل شعرت في يوم أنك بلا وطن او أنك لن تستطيع العودة الى وطنك و لكن عندما تعلم ان لديك اصدقاء أوفياء احبوك لذاتك يحموك يساندوك بكل مواقفك حزن فرح غضب هروب هنا تشعر انه لا يهم اي أرضً تطئ قدميك طالما هذه الارض فيها أصدقاء رائعون ينسونك الامرين فهنا ي...
