قراءة ممتعة ومشوقة💜
.
.
.استيقظت لين من سباتها لتجد نفسها بغرفة مرتبة ونظيفة نظرت وتفحصت حولها لترى ان النوافذ مشبكة بالقطبان الحديدية.
تذكرت ماذا حدث لها ثم ونهضت تبحث عن مخرج لكن لم تجد اي مخرج الباب كذلك كان مصنوع من الفولاذ تنهدت بيأس بعد محاولاتها البحث عن مخرج ثم جلست على السرير بتذمر و اصحبت تفكر من جلبها الى هنا ولماذا اخذت تنتظر مصيرها.
بعد وقت ليس بقصير رأت لين الباب يفتح لتتفاجئ بأن الداخل اليها دانيال نهضت لتقف ونظرت اليعه بتفاجئ ثم تسألت بريبة "دانيال ما الذي جاء بك الى هنا الست بهولندا؟".
كان دانيال بارداً دخل بهدوء و وضع لها الطعام عدم رده عليها جعل قلبها ينقبض ثم نظرت اليه بقلق بعد ان رأته يبتسم بطريقة مريبة وتحدث بثقة وهو ينظر اليها " كيف اذهب لوحدي يا وردتي؟ فأنا وعدت نفسي ان نذهب سوياً الى هولندا ولن اتركك هنا مع لوك ".
قطبت لين حاجبيها بعدم تصديق من حديثة ثم صرخت بغضب "هذا يعني انك الشخص الذي هاجمني اذا انت الذي اختطفتني من جانب الشركة !؟"اومئ دانيل وهو يهز رأسه وقال بكل برود "نعم".
نظرت لين اليه بحزن " لماذا تفعل ذلك؟".
اجاب دانيال بكل ثقة " لنتزوج ونذهب من هنا معاً".
اغمضت لين عينيها تحاول استيعاب ما يحاول دانيال فعله ثم نظرت اليه بغضب وصرخت "هل انت مجنون اخبرتك اني لا احبك ولا اريد الزواج بك".
صرخ دانيال بعصبية واقترب منها "ومن الذي تحبينه هل هو مارك اما لوك".
قربه جعل لين ترتبك لكن سرعان ما تغلب الغضب عليها ودفعته بعيداً عنها وصرخت محذرة " ليس من شأنك فانا احب الذي اريد ولن تكون انت ابداً ".
تمالك دانيال نفسة وكأنه و لم يكن هو من خطفها وتسأل بشك "من ذلك الذي كدتِ تقابلينه عندما جئت لأخذك؟".
ابتسمت لين بسخرية على برودة وشده استهتاره ثم اشاحت بنظرها بعيد عنه قالت بأستفزاز" من انت لأقول لك ".
اقترب منها دانيال بغضب ورفع سبابته اليه محذراً
" من هولين لا تجعليني اصرخ بوجهك فأنا لا اريد اذيتك؟".صرخت لين بغضب "كاذب وهذا ماذا الذي تفعله تأخذني برحلة صيفية مثلا؟ ".
ضحك دانيال بهستيرية وكانت لين تنظر اليع وهو يضحك ثم توقف عن الضحك ونظر اليه بجدية وقال ببرود " قريباً حبيبتي قريباً لا تقلقي".
اخذت لين الشوكة من الصحن الذي احضره ورفعته امامه لتهدده " الان يجب ان تتركني اذهب فأنا لن اكون صبورة معك".
![](https://img.wattpad.com/cover/197022410-288-k538001.jpg)
أنت تقرأ
الاصدقاء وطن (مكتملة)
Romansaهل شعرت في يوم أنك بلا وطن او أنك لن تستطيع العودة الى وطنك و لكن عندما تعلم ان لديك اصدقاء أوفياء احبوك لذاتك يحموك يساندوك بكل مواقفك حزن فرح غضب هروب هنا تشعر انه لا يهم اي أرضً تطئ قدميك طالما هذه الارض فيها أصدقاء رائعون ينسونك الامرين فهنا ي...