هدى: عادي يمه
سكرت جوالها ماتدري وش تسوي راحت لدولابها نزلته كامل وبدت ترتب دق جوالها سعود
حنان : هلا
سعود : تبي اكل ؟!
حنان : لا
سعود التفتت بجنبه: طيب انا جاي ترا
حنان : سعود انت وراك شي صح ؟!
سعود بتوتر : لا وش فيه
حنان تنهدت : من جايب معك !!
سعود ابتسم : فهد
حنان بصرخه : انا مو قلت لك مابغى اشوف احد ولاتجلس تتبسم على حساب اعصابي
سعود انصدم من كلامها وسكرت بوجهه فتحت الواتس ارسلت لفهد
تعال معه لاتتركه يرجعك
فهد ابتسم على الرساله
سعود التفت لفهد : معليش برجعك للبيت واضح اني بتصفق منه
فهد بعناد : مارح ارجع مو انت جايبني تحمل اللي بيصير لك
سعود بدا يسب بنفسه : انا الغبي اللي جايبك معي
وصلو لبيتها نزل
سعود بتوتر يفكر وش يسوي : اسمع انا ماجيتت معك زين
فهد سحبه : تعال ماعرف شقته
وصل قدام الشقه دق الباب جلس دقايق وفتحت الباب كان باذنها حلق وشعرها معفوس لابسه بنطلون اسود وبلوزه رصاصي فيها كلام بالاسود وجكيت اصفر
تنسندت على الباب وقف سعود وناظرها دخل بثقل ضربته على كتفه : ماينقال لك شي
فهد ضحك ودخل :هذا سواه تسويها
حنان لعبت بشعرها : حياك
سكرت الباب
فهد جلس وبجديه : ليش تسوي كذا ؟!
سعود كان مستند على الكرسي ويناظرها ويرفع حواجبه بستفزاز كان بجنبها علبه المنديل رمتها عليه
سعود بالم : خيرر
فهد تنهد : وبعدين معكم
حنان ابتسمت وناظرته : شف انا كنت بروح بس لما قررت اني ما اروح قررت ما اجي عندكم بعد بتقول ليه بقول لك اني قلت لك بروح واخر شي ارجع وش بيكون موقفكم مني ومن ذاك اليوم قررت مارجع
فهد : مالك حق بكرا ترجع للدوام فاهم
حنان بستغراب : بس انا قدمت استقالتي
فهد رفع حاجبه : ومن قال اني قبلتها
حنان ابتسمت : ان شاء الله طيب وش تشربون !!
سعود وقف ومسك يد فهد : لا احنا بنطلع
حنان ناظرته بستغراب : ايش ؟!
سعود : اقصد فهد بيروح للمقهى
حنان وقفت معهم : فهد
فهد ناظرها : ادري ماتبي اقول شي ابشر بس بكرا اكيد تجي
حنان :ان شاء الله
فهد وهو طالع : يمكن اقول
حنان بترجي : فهددد
فهد ضحك : خلاص طيب
طلع والتفتت ماشافت سعود سمعت صوت بالمطبخ راحت له وبصدمه : شتسوي انت
سعود مسك يدها وسحبها للسرير اللي بالصاله : ارتاح انت بكرا بتروح للدوام لازم اليوم تريح
حنان : سعود
سعود التفت : همم
حنان بتردد : خلاص ولا شي
سعود : طيب
سوا لها شوربه جاء الليل
سعود بتثاوب : اسمع انت
حنان رفعت راسها لانها كانت تشوف فلم بجوالها : ايش
سعود : عادي انام عندك
حنان : اي دقيقه بجيب لك غطا ومخده
سعود : لا لا دقيقه
زحف بتجاهها حط راسه على رجلها وخذا الغطا غطا نفسه وهي تناظره : خير ؟!
سعود حط اصبعه على فمه : اششش خلني انام
تركته وكملت فلم جات الساعه ١٢ انتبهت لجواله يدق
حبي ؟! استغربت عنده احد يحبه بس غريب اربع وعشرين ساعه عندي ماشفته يتكلم عن احد او يكلم احد شوي الا جوالها يدق
حنان : هلا
فهد : مشاء الله غيرت رقمك زين انه عندي سعود عندك !!
حنان ناظرته نايم : اي نايم
فهد تنهد : ياربي خلاص انتبه له زين انا اتصلت عليه من شوي بس مارد
حنان بصوت واطي : اجل انت حبه
فهد بصدمه : حب ايش ؟!
وبعدها استوعب جلس يضحك
حنان بستغراب : وش فيه ؟!
فهد : هذي بنت كانت تضايقه وهو يقول انه يحب وغير اسمي للحين مارجعه
حنان ابتسمت ولعبت بشعره : اي
فهد : زين تراني قلت للعيال ان فيه موظف جديد بكرا بيجي لازم يتواجدون
حنان : ليش تقول لهم كذا
فهد سند راسه على كرسي السياره : عاد تدري وش قالو لي
حنان : لا ايش
فهد : يقولون ماعاد يبون احد بعدك
حنان ابتسمت بس تضايقت : تمزح
فهد : والله
حنان : يالله بكرا نفاجئهم
فهد : ان شاء الله يالله اخليك ترتاح
حنان : انتبه لك وتصبح على خير
فهد : وانت من اهل الخير
سكرت منه وبعدت سعود حطت راسه على المخده
ليش افكر باني ابي اشوف وليد واتكلم معاه مشت بالشقه بضياع قررت تتمشى برا علشان تنسى لانها بتشوفه بدوام بكرا دخلت غرفتها خذت جكيت وكمامه بما انه برد وبدت تزكم فتحت الباب بشويش علشان مايلاحظ طلعت تمشي معاها جوالها حطت الكبوس على راسها انتبهت للسياره اللي وراها كانت واقفه مقابل شقتها وناظرت شافت الانوار شغاله تركتها بدت تقرب من الشقه نزل من السياره ووقفها
وليد : لو سمحت
التفتت له : هلا
وليد : ابي اسالك اللي بالشقه فوق رجعو ؟!
ابتسمت : لا مابعد
وليد : بس الانوار شغاله
حنان : اي زوجتي ترتب الشقه لاني شريتها
وليد بحزن : طيب مشكور
توجه للسياره ماقدرت تخليه كذا
حنان ببحه : وليد
التفت لها : تعرفني ؟!
حنان تقدمت بتجاهه : وكيف ماعرفك
وليد فتح فمه وببتسامه : رائد
حنان ضحكت : اي
وليد تردد : او
حنان بخجل : حنان
وليد : حنان اسم حلو والله
حنان : اخبارك
وليد بدا يقرب منها : بخير وانتي
حنان بتوتر : بخير الحمدلله
وليد تلفت : تعالي نروح مكان نسولف فيه
حنان مشت معه ركبو السياره بدا يدور بالحي نفسه لما وقف عند حديقه نزلو اثنينهم بعد فتره صمت طويله
وليد: ليش رحتي ؟!
حنان تناظر بالسماء : مارحت اي مكان كنت رح اروح بس تراجعت بالحظه الاخيره
وليد : ليش كذا طيب ؟!
حنان ناظرت بالارض وبدت تلعب برجلها بالرمل : لاتسالني بس فيه شعور داخلي رفض اني اروح
وليد بتردد يسال او لا : سعود عرف !!
حنان : اي قبل ٣ ايام
وليد بصدمه : سعود توه يعرف
حنان ناظرته بالم وابتسامه : اصلا ماكنت ابيه يعرف بس صار لي موقف جبرني اني اتصل عليه
وليد بستغراب عقد حواجبه : وش صار ؟!
حنان حكت له عن الحادث واللي صار انه كيف عرف سعود : وهذا اللي صار
وليد تنهد : انتي بنت تعرفين ايش يعني بنت لاتخاطرين بنفسك دايم كذا وبعدين تعالي وش اللي يخليك تطلعين اخر الليل كذا
حنان ابتسمت وش اقول لك اقول اني كنت افكر ازورك او اني ابي اشوفك
أنت تقرأ
لماذا القدر يجعلني هنا ⭐️ (مكتمله )
Romanceبنت تجبرها ظروفها وحياتها تعمل كنادل باحد مقاهي الرياض فا ايش رح يصير مع الايام