لماذا القدر يجعلني هنا ⭐️ (مكتمله )

البارت ٥

فهد ضحك : لاتحاتون عادي انا مثلي مثلكم
خالد بحرج : معليش يا فهد
فهد حط يده على كتف خالد : ولايهمك يالله انا استئذن لاتنسون تقفلون المكان
الكل : ان شاء الله
عامر : من دوره
حنان بتفكير : امم عادي اطلب منكم طلب ؟!
الكل التفت لها وبستغراب
راشد : اطلب
حنان : ابي اكون المسوؤل الدايم اذا كنت موجود
نواف يمد يدينه : ماعندي مشكله اخخ ظهري يعورني
راشد بتفكير : بس مارح يضايق هالشي امك
حنان ابتسمت : لا مارح تقول شي بعد اللي سويتوه
عامر بدا يتقدم لها وحرك شعرها : يازيينك
حنان مسكت شعرها ورتبته : ليه عاااد تعبت اسويه
ضحكو عليها
راشد : يالله نواف ؟!
نواف : يالله
راشد :باي شباب الوعد بكرا
الكل : باي .بسلامه
عامر : يالله انا بروح مشكورين على شغلكم اليوم
ابتسمت عليهم
وليد : يالله حتى انا
خالد : وانا بعد
حنان مانزلت نظرها من عليهم ماتدري ليه بدت تحس انهم شي من يومها جزء من حياتها
دخلت غرفة التبديل خذت الشنطه ولبست لبسها اللي كان عباره عن جنز وتيشيرت وجكيت كبير عليها لانه رجالي طبعا قفلت المحل انتبهت للسياره اللي واقفه استغربت للحين ماراح جاها فضول تقرب من السياره تشوف اللي داخلها انتبهت له ساند نفسه وواضح انه نايم بس غريبه نايم حاولت تفتح الباب بس كان مقفل السياره ترددت تدق الدريشه عليه بعدها قررت تنتظر قدام المحل جلست وتنفست طلع دخان من فمها بدت تطلع الهوا من فمها بطفوليه سندت نفسها على المحل ماتدري وش تفكر فيه بس قررت بكرا ايش رح تسوي تبي تجرب تسوي حلى لكل شخص منهم بس متى قبل وقت الدوام ؟! ماحست بنفسها الا هي نايمه وسانده نفسها على الجدار وشعرها طايح على وجهها وضامه نفسها من البرد كان بالسياره ماعرف انها موجوده ولا انها جات ماحس فيها بعد فتره فتح عينه بثقل لانه كان بينام بس قاوم النوم انتبه للمحل مسكر انصدم من جده رجع للبيت حرك السياره ولما جاء بيرجع على الطريق الرئيسي انتبه لشخص ساند نفسه وكان ظلام ومو واضح الشخص رجع وقف السياره وفتح الباب متوجه لها انتبه انه هو
سعود ليه نايم هنا هذا من جده بها البرد قرب منها وجلس بمستواها مد يده لخدها بارد حط يده الثانيه وجهه صغير بين يديني استوعب انها بارده مره
سعود بهدوء علشان مايخوفها : رائد رائد اصحى
حنان غمضت عيونها بانزعاج وحطت يدها على عيونها من انوار الشارع
سعود مايدري ليه فيه عصبيه ليه تنام هنا : رائد انت معاي ؟!
حنان استوعبت اللي حولها وابتسمت : صحيت ؟!
استغرب : انت من متى هنا ؟!
حنان شافت الساعه : تقريبا نص ساعه شفتك نايم قلت انتظرك لما تصحى علشان ما ازعجك
سعود انصدم : انت وش تقول ؟!
حنان ابتسمت بس شفايفها من البرد مالت للون الازرق ويدها مسك يدها : تعال معي للسياره اوصلك قوم
قامت معه مشت بشويش تحس جسمها متجمد كله
  دق جوالها حاولت تطلعه بس يدها تالمها دخلها السياره : خله انا اطلعه لك
شاف الاسم سكت وحاول يعطيها مسكته وطاح من يدها : عادي ترد وتحط سبكر
سعود استغرب : طيب
فتح السبكر حنان : هلا يمه
سكر الباب يتركها براحتها تكلم
هدى : يمه وينك رجعتي ؟!
حنان بتصريفه : يمه شوفي كلميني على اني رائد زين المحامي بياخذني للبيت والصوت خربان عندي بحط سبكر
هدى مافهمت بس : طيب يمه
دقت الدريشه تاشر له يركب
هدى : هاه يمه رجعت ولا ؟!
حنان تسالني اذا رجعت او لا ليه وينها هي ؟!: بالطريق ليه انتي وينك
هدى بتردد : بقول لك بس اذا ماتقدر تعال طيب ؟!
حنان استغربت وبدا قلبها ينبض تتمنى اللي ببالها مو صح
هدى : خالتك جات اليوم وخذتني معاها حاولت اتصل عليك مارديت وتو ترد
حنان تنهدت : طيب يمه اهم شي انتبهي لنفسك واكلي علاجك
هدى بتمويه : بتقدر تجلس ؟! ولا اخليهم يرجعوني
حنان : لا يمه اجلسي بس بتطولين ؟!
هدى : لا بس يومين خالتك تقول خذ اجازه وتعال  عندي انا فكرت كذا بس توك متوظف يمه مايصلح تاخذ اجازه اذا جاء اخر الليل اتصل علي زين وانا بكون معك لما تنام
حنان حست بضيق وبغصه : طيب يمه مايحتاج برجع وانام تعبان
هدى بحزن من نبره صوت بنتها : رائد
حنان دمعت عيونها فوق قدرتها : عيونه
هدى : متاكد ؟!
حنان : اي يمه متاكد
هدى : طيب يمه انتبه لنفسك
سكرت الخط تنهدت وسندت راسها على وراء سعود طول الوقت يسمع الحوار وساكت كيف لها الدرجه علاقتهم قويه اتمنى لو كانت امي كذا ماكنت مثل ما انا عليه رائد انت كل يوم وراء الثاني تغيرني بس السوال الاكبر ليه انت خايف ومرتبك ولد مثلك وبصفاتك ماتوقع يخاف يبقى بروحه الا اذا فيه شي
سعود بعد فتره من الصمت بالسياره : يا رائد شرايك
حنان انتبهت له : وش
سعود : تجي عندي تنام اليوم
حنان : لا مايحتاج برجع البيت اصلا فيه اشياء اكيد امي ناسيتها
سعود اكيد بيرفض وش افكر فيه انا : طيب وش رايك انام انا عندك !!
حنان بستغراب :هااااه
سعود ضحك على ردت فعلها وشاف يدها ترجف مسكها : بدت تدفى
حنان وجهها صار احمر وسحبت يدها ضحك عليها : سعود فيني اسالك سوال ؟!
سعود : ايش
حنان : لو صار معك شي خطير او موقف قوي وكنت تبغى تتكلم لاحد عن هالشي من تتكلم له ؟! وخصوصا الشخص قريب منك وماتبغى تجرح الطرف الثالث
سعود بعدم فهم عرف ان للموضوع صله بحديثه مع امه : مافهمت فيك تشرح لي اكثر ؟!
حنان ياربي وش جالسه افكر فيه انسي ياحنان مستحيل احد يساعدك بموضوع مثل كذا
سعود : رائد وين رحت
ابتسمت بالم : ولاشي خلاص كنت بس افكر وانسى الموضوع
سعود انتبه انهم وصلو للبيت : مارح انسى وبنتظرك تجي تتكلم من كيفك
حنان فتحت الباب وخذت شنطتها : مشكور وان شاء الله وعد لما اكون مستعد بفاتحك بالموضوع
سعود : وانا انتظرك
دخلت للبيت فاضي رمت نفسها على الفراش ولحسن حظها انها نامت على طول صحت على صوت جوالها بنزعاج وانتبهت انها نامت بالجزمه وثيابها رفعت جوالها سعود
ردت بتثاوب: هلا ؟!
سعود : افتح الباب
حنان بعدم استيعاب : ايش ؟!
سعود : انا عند الباب افتح
حنان بصدمه : ايييييييش
سعود بعد الجوال عن اذنه : لاتصارخ افتح اخلص لي ساعه ادق الباب وجوالك ماترد
ناظرت المكان حولها الحمدلله مرتب : دقيقه طيب
توجهت للباب فتحته كان لابس ثوب ومو لابس شماغ وشعره مرتب مره وشكله مرررره حلو ناظرها فتره
سعود : نايم بثيابك حتى الحذيان ؟!
حنان بعدم اهتمام : وش تبغى !'
سعود : مارح تخليني ادخل
حنان : لا بعتبر هالشي تحرش
انصدم : تحرش ولد وولد تحرش
حنان : ايه ليه لا وش عرفني وش جاي علشانه ؟!
ضربها على راسها : ابعد من وجهي خل احط الاغراض
حنان انتبهت للي بيده : وش جايب معك ؟!
سعود : فطور وكوفي ماتشوف
حنان : اشوف بس ماله داعي
دخل وتلفت بالبيت : حلو بيتكم مرتب وصغير
حنان ابتسمت : اي لاني انا وامي بس
سعود : طيب ماودك تبدل وتجي
حنان : طيب اذا بتاكل لاتنتظرني لاني بتروش
سعود : طيب طيب خلص بسرعه بس وراي اشغال
حنان من داخل غرفتها : مدام عندك اشغالي ليه مزعجني خليتني اكمل نومي
سعود : مالت عليك يا عديم الاحساس بدل ماتقول شكرا ؟!
حنان وهي تدخل الحمام : شكرا شكرا