نرجع لوليد وحنان
حنان بستغراب : وليد وش يقول ابوك ؟!حتى امك كانت ردت فعلها غريبه كانه اول مره يجي احد وكانه اول مره تعرفهم ان عندك اصحاب
وليد بتصريف : لاتهتمين مافي شي خل نكمل اكل
وقفت وعضت شفايفها بضيق : اذا ماتعتبر اني قريبه منك لاتخليني اقول لك كل شي بقلبي وانت تكتم
وليد نزل راسه : اجلسي طيب
حنان : بتكلم ولا بمشي ؟!
وليد سكت ومارد رجعت له الذكريات
نرجع لايام المتوسط
وليد : معتز
معتز بتعالي وضحكة سخريه : تظن اني رح امشي مع واحد مثلك ؟!
وليد بصدمه : معتز ليشش
معتز : انت غبي اخذنا منك اللي نبي فلوس وخليناك تروج لنا من بياخذ العقوبه انت
وليد طاح على الارض بانكسار دخلت الشرطه للمدرسه خذوه من بين العيال اللي مصدومين وليد ليه ياخذونه
تذكر السنوات اللي جلس في السجن فيها نزلت دموعه كانت واقفه عند الباب وملاحظه تصرفاته وصدمته قربت منه وحطت راسها على كتفه وضمته : انا اسفه ماكنت اقصد لاتتكلم مدام هالشي يضايقك
وليد مسك يدها وضمها بقوه : انتي الوحيده اللي قدرتي تهزيني ليه تذكرت ليه
ضمها وحط راسه على كتفها وتمسك فيها كانت بتبعد شدها له عرفت انه مايبي تشوفه بهالحاله هدا وبعد عنها
وليد : انا اسف
حنان مسكت وجهه : لاتتاسف عادي ماصار شي
وليد تنهد واخذ نفس كان بيتكلم قاطعته : اذا منت مستعد لاتتكلم
وليد هز راسه : بقول لك
بدت الحكايه ب ٢ متوسط كانت بروحي وماحولي احد ولا عندي اصحاب بدا يتقرب مني شخص اسمه معتز صدقته وصرنا اقرب اثنين يشهدون الكل بصداقتهم بدا يجيب لي اكياس ويقول لي فلان عطه اياها وفلان عطه اياها وبيوم داومت وشفته يتجاهلني رحت له سالته عن الاسباب قال لي خلصت لعب فيك فيك تشوف حياتك الباقيه بالسجن انصدمت بوقتها ماقدرت اسوي شي وبديت افكر بكلامه وبلحظتها سالته ليه سوا كذ معتز لانك واحد يسهل استغلاله ... سكت فتره .. وبعدها قال استعد لحياه السجن مامرت دقايق الا جات الشرطه شفت ابوي منكسر قدامي .. بدت تتغير نبرته لضيقه ورجفه مسكت يده وشجعته يكمل .. قال لي ابوي انه بيطلعني وانه مو مصدق اي شي طبعا اتهموني باني اروج مخدرات سجنت سنه وطلعني فهد مدري كيف عرف عني بدينا نكون اصحاب وصادقت العيال بس ماصرت اجيبهم للبيت معتز عطيته الثقه الكامله لدرجه اختي سوسن كانت بالابتدائي كل ماجاء تجلس معه مرت السنوات ورجعت ادرس بس مو بمدرستي الاوله وكملت دراستي وللحين عندي عقده من اني اجيب اصحابي للبيت مابغى اعطي احد اكثر من الثقه وانا اللي انكسر بالاخير
حنان بدت تنزل دموعها ناظرها بستغراب وضحك : الحين اللي صار لي ليش تبكي انت
حنان ضحكت ومسحت دموعها : مدري بس بقول لك شغله معتز هذا لو اشوفه بتشوف وش رح اسوي لك فيه
وليد : ماعاد بتشوفينه انا اخر مره شفته هذاك اليوم كيف بتشوفينه الحين
حنان بعدم اهتمام : انا قلت لك عاد
وليد : طيب يالله نكمل اكل
بدو ياكلون اكل ومر الوقت سريع
وليد : بدخل الاغراض واجي انتظريني علشان اوصلك للبيت او تنامين عندي قرري بما اني بروح
حنان : طيب
تذكرت سالفه وليد واللي مرت فيه بطفولتها نزلت دموعها قررت تمشي برا شوي تريح الحمل اللي فوق طاقتها حطت سماعتها بهالوقت طلع سعود من الاجتماع ويناظر لفهد بحقد : هات الجوال
شاف اتصال منها تنهد اكيد نايم الحين
فهد ضرب ظهره : نايم لاتروح له خله على راحته ناشب له
سعود انتبه لاشعار بالسناب فتحه وشاف الصوره انصدم ناظر بفهد اللي مافهم عليه وبعدها لف الجوال لفهد فهد شافها وتصنم فتره ضحك عليه : اي هذا الصباح مصوره رائد
سعود : وليه يصور بدون اذن
فهد رفع كتفه : مشكلتك من قال نام عنده
سعود : والله ماخليه
فهد ناظره : ان لمسته يويلك
سعود تنهد : خذني للبيت بس
فهد : ماتبي سيارتك ؟!
سعود : انا في حال سياره
فهد : طيب يالله
ركبو وتوجه لبيت سعود نزله وراح لبيته نرجع لوليد دخل للمجلس ماحصلها دار بالحوش ماحصلها خاف انها راحت وتركته طلع شافها كالسه عند الباب والبخار من البرد يطلع من فمها حلس بجنبها واخذ سماعه من سماعاتها جلس بجنبها ماتسمع شي استغرب
وليد بستغراب : سماعه بدون شي
حنان كانت نظراتها بارده وتناظر يمين ويسار بدون هدف : اي عادي
وليد : طيب شقررتي
حنان : بنام عندك خلاص بس تروح غرفتك
وليد ضحك : طيب طيب
حنان : يالله ندخل برد برا
وليد : طيب اتصلي على امك
حنان : امي مو هنا
وليد بستغراب : مو هنا ؟! وينها اجل
حنان : مسافره
وليد : اها طيب يالله تعالي
دخلو رتب لها السرير وطلع تغطت وشافت جوالها يدق
بسام استغربت
حنان : هلا بسام
بسام : وينك انتي ماتردين
حنان : بسم الله اليوم الكل صاير يبيني ليه وش فيه
بسام : ابي اكلمك بموضوع
حنان بستغراب : ايش ؟!
بسام : تبين تروحين معهم دبي ؟!
حنان انصدمت : كيف عرفت
بسام ابتسم : اسراري
حنان ابتسمت : واذا قلت ابي اروح وش بتسوي
بسام : بحول لك وروحي معهم وانبسطي بس هاه بشرط
حنان بستغراب : وش ؟!
بسام : بحجز لك جناح خاص فيك
حنان ضحكت : تظن سعود بيخليني
بسام :ماعليك برسل لك احد يكون معك
حنان مافهمت او ماتبغى تصدق كلامه : هيه ترا ماني بزر اقدر اتصرف
بسام تنهد : ادري والله المهم هالاسبوع قبل تروحين بيصير شي
حنان قبضها قلبها : وش ؟!
بسام بحماس : بعدين تعرفين
تنهدت وانهت المكالمه
بسام : شفيها ذي كل مره تسكر بوجهي بتفاهم معها بس اروح لها
نامت نروح عند سعود وصل للبيت ونام على طول فهد رجع لبيته يرتب الاوراق والاشياء الساعه ٤
حنان كانت تتحلم وجسمها كله عرق وخايفه صحت من النوم بخوف ناظرت المكان حولها تذكرت انها ببيت وليد خذت نفس بدت دموعها تنزل ليه هالفتره صايره الذكريات ترجع لها صح اني اخاف واتحلم بس ماتذكر وش صار ليه مسكت راسها بالم وسمعت صوت الباب احد يدخل ارتبكت ماتدري وش تسوي
دق الباب حنان كانت تشوف للباب بخوف : ادخل
دخل الاب وانتبه لها راح لها بهتمام : شفيك ياولدي صاير فيك شي ؟!
حنان مسحت وجهها وخذت نفس : لا ياهم بس تحلمت بكابوس
الاب بعد منها طالع : انتظر دقيقه
دخل وبعد دقايق جاء عندها مدرلها الكوب مدت يدها ترجف حاولت تمسك الكوب بقوه ماقدرت
الاب بحزن وحنيه : ياولدي متاكد انه حلم
حنان هزت راسها ووبتسامه : لاتحاتي ياعم
الاب ابتسم : ان شاء الله
مسك لها الكوب علشان تشرب
الاب بستغراب : اجل وين ولدي
حنان : ياعم انا قلت له ينام بغرفته
الاب عقد حواجبه : وليه ؟!
حنان : عادي يعني قلت له بنام هنا
الاب تنهد : ياولدي لاعاد تقول كذا انت حاليا انا وامه نعتبرك ملاك من السماء جاي هو ماعمره جاب اخوياه
حنان حطت يدها على يد الاب : ادري ياعمي قال لي
الاب ناظرها بصدمه : قال لك
حنان استغربت من ردت فعله : اي قال لي
الاب جلس ومسك يدها : ياولدي من انت ووش يعتبرك وليد له
حنان ابتسمت : لاتخاف ياعم سري عنده وسره عندي مارح افرط فيه
الاب ضمها له : الله يخليك ياولدي تراهو بامانتك
حنان : ان شاء الله
وقف وكان طالع : تبي اصحيه لك ؟!
حنان : لا ياعم انا اصلا خلاص برجع للبيت
الاب عقد حواجبه : ياولدي انت اهلك وينهم ؟!
حنان تغيرت ملامحها للهاديه بس بداخلها صراع خوف حزن شوق : ياعم ابوي متوفي وامي مسافره
الاب حن عليها : طيب ماعندك اهل ابوك ياولدي وينهم ؟!
حنان : ماعندي من وعيت على الدنيا عشت مع ابوي لمن ٦ سنوات وتوفى وباقي عمري عشته مع امي
الاب حرك شعرها : اجل خلك عندنا
حنان رفعت راسها : لايا عم اصلا واحد من اخوياي بيمرني يوصلني للبيت لاتحاتي
الاب تنهد بستسلام : طيب
راحت للحمام غسلت وجهها وتنهدت بطلع الحين بيتنا بعيد عن هالمنطقه وش بسوي ياربي رجعت للمجلس تاخذ جوالها
الاب : ياولدي جوالك دق يمكن خويك
حنان استغربت رفعت جوالها فراس : اي ياعم يالله تامرني بشي ؟!
الاب : انتبه لنفسك ولاتقطع
حنان : ابشر
طلعت بدت تمشي من غير هدف اتصلت على اخر رقم
فراس : وينك انتي ؟! ليش ماتتصلين تسالين ماكاني ولد خالتك
حنان ابتسمت : هلابك اخبارك
فراس : مو بخير ولاتكلميني
حنان : طيب بسكر
فراس شفيها ذي : هيه لاتقفلين امزح معك من شوي
حنان تنهدت : طيب وش فيه
فراس : انتي اللي شفيك كانك شايله هموم الدنيا على راسك
حنان : فراس ابي اسالك وجاوبني بصراحه
فراس عقد حواجبه وعدل جلسته : شفيه ؟!
حنان : تذكر لما كنت صغيره انت وبسام كنتو معي دايم وامي تزوجت عبدالله تذكر
فراس بدا قلبه ينبض بسرعه : اي شفيه
حنان : في شي بذاكرتي يجيني زي الضباب بس اخاف منه ايش هو او وش صار بها الفتره لما كان عمري ١٢
فراس بتصريف : ماصار شي تقصدين الحادث اللي صار
حنان بستغراب : اي الحادث كيف صار ؟!
فراس اخذ نفس : اسمعي مالك شغل بالماضي خلاص انسيه
حنان ليش الكل يبي يخفي عني هالحقيقه الوحيده اللي متعبتني : طيب يالله بنام انا علشان بكرا دوام
فراس : طيب حبيبتي نامي واذا صحيتي طمنيني
حنان : ان شاء الله
تفاجئت بصوت السياره وراها التفتت
وليد : خييير وش هالحركه ؟!
حنان ضحكت : وش صحاك !!
وليد بعصبيه : اركبي انا بتفاهم معك اصبري علي بس
حنان توجهة للمكان اللي بجنبه وركبت : وش فيها لو قررت ارجع لبيتنا
وليد ماشي بسرعه ولا رد عليها خافت من سرعته
حنان بخوف : وليد خفف وليد وليد
هدى سرعته واخذ نفس مايبي يتسرع بحكم على اي شي : وش سويتي
حنان : انا اسفه بس والله ماقدرت اجلس ضقت حسيت نفسي مخنوقه
وليد : ليه وش صاير وش اللي تحلمتي فيه ؟!
حنان ماستغربت انه اكيد قابل ابوه
نرجع شوي لبيت وليد دخل للمجلس ماشافها وشاف ابوه جالس
وليد : يبه وين خويي
الاب : تقصد رائد راح مع خويه اتصل عليه ياولدي لانه طالع من عندي كان متحلم
وليد عقد حواجبه واستغرب طلع يحاول يتصل فيها الجوال مشغول ركب بسيارته وقرر يلحقها شافها من بعيد تمشي بثقل
نرجع للواقع
حنان : اي تحلمت بس مو علشان كذا قررت اروح للبيت لان بسام اتصل علي يبيي ارسل له كذا ورقه ناسيها عندي
وليد بعدم تصديق : طيب بوديك
أنت تقرأ
لماذا القدر يجعلني هنا ⭐️ (مكتمله )
Romanceبنت تجبرها ظروفها وحياتها تعمل كنادل باحد مقاهي الرياض فا ايش رح يصير مع الايام