مر اسبوع وانت مو موجود يارائد ليش ماقلت لي وليش انا ما لاحظت توترك وانك تبي تقول شي تنهد بحزن وغط بنوم عميق صحاه صوت جواله رقم غريب قفله بنزعاج وجلس بسريره فتح المحادثات شاف رسايل مالها اي معنى جاته رساله من رقم غريب
اذا انت صاحي احتاجك باسرع وقت
انتبه للساعه ١الليل من بيرسل له هالشي استغرب دق جواله تردد بالبدايه بعدها رد وبصوت رجولي فيه بحه : من ؟!
تكلمت : ماعرفتني
سعود بنزعاج بعد جواله عن اذنه ورجعه : وش تبغين ؟!
كملت بدلع : اشتقت لك قلت اشوفك وين مختفي
سعود بغضب : لاعاد تتصلين على هالرقم ولا تحلمين تشوفين نجوم السماء ثاني مره
قفل بوجهها ورمى الجوال صرخ بقوه : اااااااااه كله منك يارائد انت اللي سويت فيني هذا كله وتروح بدون ماتقول لي شي
دق جواله وتركه يدق لما تقفل دق ثاني مره
سعود بعصبيه : قلت لك
حنان بصوت رائد طبعا : سعود
سعود انصدم وشاف الجوال يركز الرقم متغير بس سعودي : رائد رائد انت وين وينك فيه ؟!
حنان بتعب : سعود برسل لك المكان عادي تجي باسرع وقت لانه فيه شخص يلاحقني ولا ادري ليش
سعود : ارسله ثواني وانا عندك
سكر منها ولبس البس اللي كان على الكرسي بغرفته الكبيره كان عباره عن شوورت وفنيله عاديه رصاصيه وجاكيت اسود اخذ مفتاحه وجواله وركب سيارته فتح جواله انتبه ان الرقم اللي مرسل له هو نفس الرقم اللي اتصلت عليه به شاف الموقع بعيد شوي عنه شغل السياره واخذ اختصارات وقف قدام بقاله كبيره نزل يدورها شافها واقفه شعرها مبهذل فمها فيه جرح ودم يدها فيها دم انصدم من شكلها لفت وانتبهت له حطت يدها على فمها بحرج من شكلها راح بدا يتقدم لها حنان ناظرته بعيون تايهه مافهم معنى نظراتها بس اكتفى بانه يمسك يدها ويمشي توجه للثلاجه اخذ ثلج وراح لجهة الصيدله اخذ لزق للجروح وضماد مع مطهر اخذ مويه وتوجه للحساب شاف ٢رجال كبار واضح مو بعقلهم وانهم كانو يروحون وراها حاسب وطلع للحين ماسك يدها طول الطريق كانو ساكتين
سعود قطع الصمت ب : عادي نروح لبيتي ؟!
هزت راسها بالايجاب وهي ترجف مسك يدها وضغط عليها تالمت وعضت شفايفها بقوه انتبه للدم بيده بعد يده عن يدها وانتبه انها مجروحه عقد حواجبه وش صاير له ومن سوا فيه كذا
وصل لبيته نزل وراح بتجاهها سندها ونزلت معه دخل للبيت وناظر بالدرج بيقدر يروح للغرفه فوق ؟!
مشت وخلته : اقدر امشي ترا
مشى بجنبها وهي بشويش تمشي علشان ماتعور نفسها كثير اكثر من ماهي متضرره وصل لغرفته فتح الباب دخلت بهدوء وقفت عند الباب اخذ منشفه دخل للحمام وحط فيها مويه ولما طلع من الحمام شافها واقفه : تعال هنا
قربت منه جلست وغمضت عينها بالم عقد حواجبه : قوم قوم تروش قبل
حنان هزت راسها بلا
تنهد ومسك يدها اخذ المشفه وحطها بجنب فمها غمضت من الالم سعود يحس بالضيق من شوفتها مايدري يساله او لا : وش صاير لك ؟!
حنان نزلت راسها وجات عينها بعينه سكتت لفتره : حادث
سعود وناظرها بصدمه : حااااااادث
حنان ببرود : اي
سعود بتوتر : صار لك شي طيب ليش وشش صار
حنان حطت يدينها على وجهه : لاتحاتي انا بخير
سعود : رائد متاكد انك بخير ؟!
حنان : سعود ليش رديت علي ؟! وجيت لي
سعود رفع راسه بستغراب : اكيد بجيك
حنان : بس انا تركتك
سعود: بعدين نتكلم
حنان حطت راسها على كتفه : سعود ابغى احكي لك كل شي من اليوم ورايح
سعود تفاجئ من ردت الفعل ماتكلم مسك كتفها وبعدها وبدا يضمد جروحها اللي يشوفها بعد ماضمد يدها باسها ابتسمت بالم : انا اسف
سعود مسك يدها : قوم معي
قامت وراح من جهة السرير وجلست فيه : قول لي الحين وش صار
ناظرته فتره بودن كلام تتامله : بتكلم بس بدون ماتقاطعني اذا خلصت تكلم تذكر لما طلعت معك لما كنا عند خالد بهذاك اليوم كنت بقول لك مارح اروح ومارح اترككم بس حسيت بالضغط وقررت الهروب ارسلت لفهد وقلت له مايقولكم بيومها رجعت البيت نمت لما اتصلت علي كنت مقفل جوالي مابغى ارد على احد وصلنا للمطار لما وصلت وقت الرحله ترددت وقررت اني ما اروح
قاطعها بالم : طيب ليش ما اتصلت ليش مارجعت ؟!
حنان بعيون مليانه دموع : فكرت كيف ابرجع لكم بعد ماقلت لكم بروح بعد ما تركتكم بعد مابديت اتعلق بكم قررت ما ارجع واكمل حياتي ترددت اجي او لا مر الاسبووع وانا بالبيت ما اطلع قررت اطلع وبالشارع جات سياره مسرعه وصدمتني بعدها نزل صاحب السياره وهو ماكان بوعيه ومعه صديقه بدو يقطون كلام
سكتت ونزلت راسها
سعود ناظرها بتركيز وعض شافيفه بعصبيه : كمل
حنان : كانو يبغون يركبوني السياره غصب بديت اركض واركض لما وصلت للبقاله امي راحت مع بسام وفراس معاه بقيت انا بروحي ماكنت اعرف رقم احد الا انت
سعود قرب منها وضمها بخفيف تمسكت بقميصه بقوه وبدت تبكي بشكل طفولي تركها لما هدت
سعود بحنيه : لاتخاف خلاص انا عندك
حنان مسحت دموعها بكمها وهزت راسها رفع الغطا : يالله ارتاح الحين بصحيك الصباح
حنان ناظرته فتره وببحه : مارح تنام ؟!
سعود : لا مو الحين بكمل لي شغل توني صاحي اصلا
حنان بخوف : عادي تجلس لما انام
سعود انتبه للخوف بعيونها وتقدم منها جلست بجنبها بالسرير مسك يدها : اي عادي
جلس فتره لما سمع صوت نفسها انتظم تركها وطلع من الغرفه توجه لغرفته الخاصه فتح الاب بدا يدور اماكن وسوا اتصالات اليوم الثاني صحت تستوعب المكان اللي هي فيه قامت وحست بالم بجسمها كامل دخل للغرفه وبيده الثياب : صح النوم
حنان التفتت عليه بشكلها المعفوس والطفولي : صح بدنك
سعود : يالله تروش وبدل حطيت لك ثياب علشان نروح ؟!
حنان بستغراب : وين
سعود : بنروح للمقهى
حنان تغيرت ملامحها : لا لا مابغى اروح تو لما اطيب
سعود تنهد : طيب
حنان بتردد : ابغى اروح لبيتنا
سعود ناظرها فتره : ماتبغى تنقل معي ؟!
حنان : لا لا
سعود بستسلام لانه لو تناقش معها بها الحاله مارح يصير شي كويس : طيب يالله تعال بساعدك
ساعدها وراحت لشقتها
سعود : اقول امك وين
حنان ماردت عليه ودخلت لغرفتها طلعت ثياب وراحت للحمام تروشت وطلعت حصلت الفطور بالطاوله وورقه
عوافي اكل وارتاح لاتتعب نفسك كثير بس اخلص شغلي بجي
ابتسمت وكلت من الاكل اللي مقابلها انتبهت لجوالها يدق ردت
حنان ببتسامه مصطنعه : هلا يمه
هدى : يمه حنان شخبارك ؟!
حنان : بخير
هدى عقدت حواجبها : يمه فيك شي ؟! يعورك شي
حنان : لا تبغين شي يمه
هدى بعدت الجوال تشوف الاسم تستوعب : حنان شفيييك يمه
حنان : مافي شي يمه وانا كل ما اكون كذا تقولي ايش فيك !!
هدى : طيب بكلمك وقت ثاني سكرت
حنان انطوت على نفسها ليه اتصرف معها كذا هذي امي تبغى الاحسن لي صح راحت وتركتني بس حاولت فيني ورفضت انا فتحت جوالها وارسلت لامها
انا اسفه سامحينيهااااي كيفكم ان شاء الله كويسين
مايحرمني منكم ومن تفاعلكم
ايش توقعاتكم للبارتات الجايه واي احد عنده افكار يقول لي بالخاص لاني محتاجه افكار منكم
أنت تقرأ
لماذا القدر يجعلني هنا ⭐️ (مكتمله )
Romanceبنت تجبرها ظروفها وحياتها تعمل كنادل باحد مقاهي الرياض فا ايش رح يصير مع الايام