سعود تنهد : يا فهد والله اني خايف عليه
فهد ابتسم : ان شاء الله مارح يصير شي لاتضايق نفسك انت ولاتزعجه بهالسالفه اذا رجع مشاري او بسام رح تستقر الامور
سعود : طيب يالله اخليك الحين بتصل عليه واشوفه
جابر اللي كان يرتب الفراش انتبه لجوالها وهي داخل الحمام تتروش : حنان
حنان كان صوت المويه عالي ماسمعته
جابر قراء الاسم وترك جوالها مارد رتب الفراش بحيث تنام مرتاحه واخذ له لحاف ومخده للصاله طلعت من الحمام لابسه فستان بيت ونافشه شعرها بس ناعم ماينتفش مره
جابر ابتسم : نعيما
حنان : ينعم عليك
قرب منها وبدا ينشف شعرها : جوالك دق
حنان ناظرته بستغراب : من؟!
جابر : سعود
حنان ضحكت : صح هذا وقته
خذت جوالها واتصلت عليه
سعود كان نايم بعد ما انهى الاتصال منها نام توقع انها نايمه مارد عليها عرفت انه نايم التفتت ماحصلت جابر استغربت طلعت للصاله شافته يرتب فراشه : ليشش ؟!
جابر التفت عليها وبستغراب : وش فيه
حنان قربت منه : ليه تنام هنا ؟!
جابر ضحك ولعب بشعرها : لان انتي بتنامين بالغرفه
حنان عقد حواجبها : بس السرير كبير تعال نام او بجي انام هنا
تنهد بقله حيله : طيب روحي وبلحقك
حنان بزعل : والله مارح انام الا لمن تجي ترا
جابر شال الحاف والمخده وراح للسرير شافها واقفه تذكر ايام قبل لما كانت صغيره دايم اذا بسام ومشاري مو عندها تنام بحضنه بس هالمره وجهها قلب احمر : بروح اشرب مويه
ضحك عليها وعلى شكلها اشتقت لها ولطفولتها الله يقدرني واسعدها رجعت : بشوف فلم انا شوي وانام
جابر : تمام لاتتاخرين علشان تصحين بدري وتروحين للدوام
سمعت جوالها يدق التفت شاف الاسم وعقد حواجبه : وليد يتصل
قربت منه وخذت الجوال : هلا وليد
وليد : فاضيه ؟!
حنان بستغراب : فيك شي ؟!
وليد : نطلع ؟! عطيني ابي اكلم جابر واقول له
مدت الجوال استغرب جابر وسالها بمعنى وش فيه حنان : يبيك
جابر اخذ الجوال : هلا وليد
وليد بحرج : امم كنت بستئذنك اخذ رائد معي
جابر ابتسم : تمام بس انتبه له تراهو في امانتك
وليد : ان شاء الله
سكر منه وقام من السرير
حنان : وش فيه ؟!
جابر : بدلي يالله بيجي ياخذك
حنان : طيب انت بتروح ؟!
جابر : لا بس بوصلك له تحت
حنان : اي تمام
دخلت غرفه التبديل وطلعت ماشافته مشت وشافته واقف يكلم قربت منه
جابر بضحكه : اي والله احد مايشتاق لك
لما قربت منه حط يده على كتفها وسكر الباب وهو للحين يكلم : اووه بتجي اليوم ؟! بتجلس عندي طبعا *ضحك * طيب انتظرك
حنان عقدت حواجبها حست بالغيره من اللي بيجي مابينت وخلت الوضع طبيعي : هذا سياره وليد
شافت وليد واقف بعيد شوي لان السيارات كانت واقفه راحت له واشرت لجابر اتصل عليها اول ماركبت : اذا جيتي ترجعين خليه يوديك فوق للشقه
حنان : تمام
سكرت منه وباين عليها الضيق التفت لها ورجع يشوف الطريق : وش فيك؟! لاتقولين تهاوشتي مع جابر
حنان : صارت اشياء كثير
وليد : اولها
حنان : امي تعبانه وماقدر اكلمها الشي الثاني اللي يلاحقني الشي
سكتت التفت ورجع يناظر الطريق : بس اللي اشوفه انا غير ولا ؟!
حنان برتباك : شقصدك
وليد : اللي اقصده انتي فاهمته
حنان : فيه واحد بيجي عندنا انا وجابر
وليد استغرب : من طيب ماعرفتي ؟!
حنان : لا ماعرفت ولا ابي اعرف
وليد ضحك : واضح شوي وتشتعلين شكلك تغارين على ال ٤ مره
حنان بشهقه : ٤ حرام عليك منهم ذولي
وليد : بسام باول القائمه مشاري جابر بعدين عاد الحب
سعود
حنان ناظرته نظره بارده : مالت زين
وليد ضحك : استحيتي
حنان لفت عليه : الا صدق وش عندك ماناديني
وليد : فيها شي ؟!
حنان : لا بس استغربت
وليد : مدري بس امس حسيت اني من زمان ماجلسنا سوا وقلت اشوفك الصباح
حنان : اهمم
وليد : شفيك لاتحسسيني اني ماخذك غصب
حنان ضحكت : حرام وين اصلا كنت ابي اطلع معك ابي اقول لك شي
وليد : اللله يستر وش ناويه عليه؟!
حنان التفت له : وش عرفك اني ناويه على شي ؟!
وليد : واضضضح من النبره
حنان : بروح الشرقيه
وليد : اي ان شاء الله شي ثاني
حنان : لا والله بالاوف حقنا بروح اغير جو وارجع
وليد : ومع مين ان شاء الله ؟!
حنان : رايحه اغير جو يعني من جدك باخذ احد معي ؟!
وليد : بسام يدري
حنان ابتسمت : لا مايدري
وليد شهق : بتروحين ومشيناها بسام مايدري ليه ان شاء الله ؟!
حنان : كذا مزاج اذا قلت له مارح يوافق اصلا
وليد بجديه : اسمعي والله يويلك اذا رحتي مقلتي لي فاهمه
حنان التفت عليه : وليد
وليد : همم
حنان : انت ماتحب
وليد انصدم من السوال وضحك : وش الطاري
حنان : لابس اسال
وليد : وبرجع اقول وش الطاري ؟!
حنان : يعني شفت شي وابي اسال عنه بس مدري كيف اسال
وليد : كيف تجي ذي ؟!
حنان : امم يعني انا شفت انو فيه عيال يحبون بعض
وليد ما ابدا ردت فعل
حنان : يعني اعرف انه فيه
وليد : اي فيه
حنان بشك: ليكون اللي باالي صح
رمى عليها المنديل : ولاكلمه انا احب اصلا
حنان بفضول : من ؟!
وليد كيف اقول لك : مالك شغل
حنان باحباط : حرام عليك كل سوالفي عندك جات على هذي ماتقول لي
وليد : اي ومارح اقول اصلا
حنان عطته نظره : ذكرني مره ثاني اقول لك شي زين
وليد لعب في شعرها وشغل اغاني بدت تغني معها طفاها وبجديه : وش بتسوين بالشرقيه
حنان انصدمت سواله : مارح اسوي شي قلت لك بروح اغير جو وارجع
وليد : عيني بعينك
حنان بدت تتهرب
وليد ذبلت عيونه خفف السياره ووقف على جنب : شفيك
حنان : كل شي مدري كيف اتعامل معها ابي اروح يوم عن الكل يمكن اعرف نقاط المعلومات
وليد تنهد : تمام ماعلينا طالعين نغير جو مانبي نخليك تتضايقين
حنان ابتسمت : لوڤ يووو
وليد بضحكه : لوڤ يو تو
حنان : وليد شرايك نروح مجمع
وليد التفت عليها : صاحيه ؟! تشوفين الساعه
حنان : قد فتحو
وليد : ليه من قال لك ؟!
حنان بطفوليه زفرت : بزر تلعب علي
وليد ضحك من قلب على شكلها : طيب بعدين نروح على الظهر نتغدا بالمجمع مرا وحده
حنان بحماس : جددد والله
وليد :. اي ابلعب عليك
انتبهت انهم حول الشقه : وش فيك
وليد : خلاص برجعك
حنان عطته نظره : عادي اصلا
وليد : لازم ننام ونصحى بدري علشان نروح ومنه نداوم
حنان تذكرت شي : اييي صح تمام
وليد بشك : وش اي صح ؟!
حنان : ولاشي يالله باي
وليد نزل من السياره استغربت : شفيك ؟!
وليد : اوامر عليا نوصلك للباب
حنان بضحكه : يسلام حسيت اني كشخه
وليد : حسيت انك بزر بتضيعين
وصلت للشقه عند جابر سمع صوتهم عند الباب فتحه
وليد بحرج حرك شعره : سلام
جابر بثقل وشخصيته البارده : وعليكم السلام
حنان قربت من عنده وضمها ابتسم وليد استغرب كيف جابر ومشاري احيان يكونون بحالات مستحيل تتوقع يبتسمون ويبتسمون اذا جاتهم
حنان بعدت راسها من صدر جابر : اليوم بنروح
جابر بستغراب : وييين ؟!
حنان ببتسامه : بنروح نتغدا ونروح للدوام بعدها
جابر بمزح : وانا معزوم ولا ؟!
وليد ارتبك وتلعثم بالكلام : اي هاه حياك اصلا كنت اقول لرائد انه تروح معنا
حنان التفتت عليه : كذاب
وليد ناظرها بشر : يالله بروح انا الحين
جابر : بمان الله
راح وليد اما جابر اللي دخل معها تذكرت شي التفتت له وانتبه انها تبي تقول له شي استغرب : فيه شي ؟!
حنان اساله عن اللي بيجي بس هو ماقال لي ليه اسئله : لا ولاشي
جابر بتعب : طيب بروح انام الحين مارح تنامين ؟!
حنان : الا بنام بس شوي
جابر : تمام لاتتاخرين
حنان ابتسمت له دخل للغرفه وغطا نفسه فرفرت بالتلفزيون وجوالها مافيه شي استسلمت للنوم قامت متوجهه للغرفه شافته نايم ويده ممدوده بجنبه قربت منه بشويش علشان ماتزعجه حطت راسها على يده وتمسكت بقميصه نفس العطر اللي يستخدمه بسام ابتسمت ودخلت بنوم عميق بدون احلام بدون كوابيس تخوفها
عند وليد رجع للبيت شاف ابوه جالس بالصاله
الاب : هلا وليد اخبارك ياولدي
وليد ابتسم : هلا يبه بخير وانت
الاب : وكيف اخوياك
وليد : كلهم بخير يبه
الاب : زين الحمدلله وش بتسوي اليوم ؟!
وليد : والله يبه بنروح نتغدا وبعدها للدوام
الاب ابتسم : اي زين ياولدي رح ارتاح اجل الحين
مر الوقت صحى من النوم حس بشخص ضامه فتح عيونه شافها نايمه وضامته تذكر ايام لما كانت صغيره تنام كذا ابتسم وحرك شعرها كان راسها عند صدره باس راسها ورجع غمض عيونه تحركت بنزعاج اخذ جواله من جنبه الساعه ١١ هزه بطيئ : حنان حنان قومي يالله
حنان بتململ : همم
جابر ابتسم : حنان قومي يالله
حنان : شوي جابر ابي انام بس شوي
جابر حرك شعرها : وليد اتصل قومي يالله
حنان فتحت عيونها بستسلام : قمت قمت
قامت وجلست جات عينها بعينه حست بنحراج بعد ماصار قبل شوي : اسفه اني نمت كذا
جابر : ليش تتاسفين عاده تعودتي عليها
حنان ابتسمت : بقوم اتروش الحين علشان نطلع
جابر : تمام
دخلت للحمام وقفت تحت الدش
أنت تقرأ
لماذا القدر يجعلني هنا ⭐️ (مكتمله )
Romanceبنت تجبرها ظروفها وحياتها تعمل كنادل باحد مقاهي الرياض فا ايش رح يصير مع الايام