جابر : بعطيك اسماء الادويه تروحين تجيبينها من الصيدليه وترجعين
حنان خذت الورقه منه وطلعت : طيب
جابر التفت لبسام : بسام لاتشيل هم ترا السكر مرض ان شاء الله اذا ضبطت نفسها فيه رح تكون بخير
بسام بحزن : كيف تضبط نفسها وهي احيان بالايام ماتاكل وتنام وانا بعيد عنها
جابر وقف وتوجه للكرسي اللي قدام بسام : بسام انت صديقي لا اخوي اللي ماجابته امي لاتسوي بروحك كذا ان شاء الله مع العلاجات ومع تضبيطها للاكل بتكون بخير
بسام : صدق ؟!
جابر ابتسم : اي صدق
نروح عند سعود ومشاري
مشاري مستند على الكرسي : كانهم طولو
سعود : فحص اكيد بيطولون
انتبه سعود للي تمشي وتفتح الكمامه انصدم شجابها هنا هذي التفت لمشاري اللي لاحظ عليه تغير ملامحه : مشاري دقيقه وبجي
مشاري مسك يد سعود : وش صاير ؟!
سعود ابتسم : اذا جيت بقول لك
تنهد مشاري وترك يده راح سعود وراء الممرضه انتبه مشاري لها تطلع من الغرفه راح لها اول مانتبهت انه جاي مسحت دموعها وابتسمت له : هلا وين سعود اجل
مشاري لاحظ انها تخفي دموعها : راح يقول يبي قهوه علمني انت وش صار
حنان حركت شعرها : ماصار شي بس انه طلع فيني سكر
مشاري ناظرها بحزن ضربت كتفه بخفيف : عادي لاتحاتي بكون بخير تعال معي اجيب علاجاتي
مشاري مشى بجنبها يحاتي صديقه بسام داخل اكيد متضايق من هالموضوع بنته يصير فيها كذا بس هذا قضاء الله وقدره مايقدر يعترض
حنان بحزن : عادي اطلب طلب
مشاري استغرب وش بتطلب توقع انها بتقول لاتقول لاحد : وش ؟!
حنان : ابي اذا رجعنا تخفف عن بسام السالفه لانه واضح مصدوم منها
مشاري ابتسم وحرك شعرها : ان شاء الله
نروح عند سعود انتبه لها لحقها مسك يدها بقوه
سمر لفت عليه خلقه متوتره لما شافت حنان بغرفه جابر
سمر بالم : اخخ
سعود عقد حواجبه : انتي ؟!
سمر ارتبكت لما شافته وماعرفت شتسوي : بعد يدك لو سمحت
سعود بعصبيه ماسك اعصابه مايسوي شي : وش سويتي توك طلعتي من الغرفه اللي فيها رائد
سمر بخوف تحاول تبعده : ماسويت شي اتركني
حنان من بعيد انتبهت لظهر سعود بس ماشافت ان معه احد جابر تذكر ان سعود يقول بيخلص شغله ويرجع
مشاري : اقول رائد
حنان ابتسمت له : قول حنان بدال رائد
انصدم من كلامها : ايش؟!
حنان بتوضيح : ادري انك تعرف اني بنت خصوصا من كنت صغيره وانت دايم مع بسام صح بالبدايه ماعرفتك لانك كبرت وتغيرت ملامحك بس لما دخلت المستشفى تذكرت
ضحك مشاري بس سكت : وكيف عرفتي اني انا ؟!
حنان رفعت كتوفها : سهله بسام مايثق باي شخص بسهوله فا مستحيل اصدق انك تو معه
مشاري بتفكير : بهذي النقطه صدقتي
حنان : شفينا رحنا من هنا كنت ابي اشوف سعود
مشاري : اي بيجي يقول عنده كم شغله يخلصها ويرجع
حنان : اها طيب
نرجع لبسام : طيب وبعدين
جابر : خل ننتظرها شوي لما تجي واكمل بعد
بسام : طيب كيف شغلك مستقر ؟!
جابر : مستقر الحمدلله
بسام ببتسامه : ماودك نفرح فيك ؟!
جابر ضحك : تفرح فيني بعد هالعمر لا لا
بسام جاراه بالضحك : ليه لاتقول لي شيبت ترا بعز شبابك
جابر : لا ياخوك بس تعرف ماودي اتزوج الا لما انقل عند اهلي
بسام : يعني بتجلس عزابي كذا
جابر : وش يضايقك انت ؟!
بسام ضحك : مايضايقني بالعكس مدري
جابر : المهم انت اخبارك ؟!
بسام : الحمدلله ماشي
جابر بتفكير : انت غريب منك تجي الا اذا كان عندك شي وش عندك
بسام تنهد : رجعت لها الاحلام وهذا اللي جابني
جابر توتر وعقد حاجبه بدا يحرك يدينه بتوتر : بسام ماودك تقول لها
بسام ناظره بحده : كيف تبيني اقول لها لو اقول لها بخسرها
جابر بحزن : انت مالك ذنب يابسام ولا لاحد ذنب قول لها وانا اعطيك كلمتي انها رح تتقبل الامر مو احسن من انكم تخبون عليها
بسام : بعدين الحين جات سالفه مرضها مابي اقول لها شي وتنهار بهالوقت
تنهد جابر بقلة حيله
نروح عند سعود
سعود بنظرات شر : لو اشوفك مقربه منه يويلك
سمر : مارح اجيه بس بعد عني
سعود فكها راحت تركض لغرفه الممرضات
توجه لهم وحصلهم داخل الغرفه دق الباب ودخل
جابر : فا بكذا اذا شفتوه عصب وبدا يقول كلام ويتهاوش مع احد فا السكر عنده مرتفع ياخذ له بين الوجبات نسبه ٢ الى ١ بس اذا كان منخفض تعطونه شي حالي على طول
سعود قاطعه : كيف حالي ياكل حلى ؟!
حنان انحرجت ضحكو عليها
كملو الاجراءات رجع سعود لبيتهم بتعب ورمى نفسه بالسرير يفكر بمرض صديقه اللي هي حنان قطع عليه جواله رقم استغرب رد : الو ؟!
مشاري : هلا سعود
سعود عرف مشاري من صوته حط يدها على راسه : هلا مشاري
مشاري : وين اللي بيقول لي السالفه
سعود ضرب راسه بتذكر : اووه نسيت والله سالفه عاديه لاتهتم
مشاري باحباط : الا وانا اللي كنت متحمس
سعود بتفكير يقول له ولا لا : اقول مشاري انت وش قربك من رائد
مشاري استغرب السوال وكان حاط على سبيكر بشقته وبنفس الوقت انفتح الباب ودخل جلس بالصاله سمع طاري رائد توجه لغرفة مشاري وكان لابس شورت قصير بدون فنيله انصدم مشاري ماتوقع هالشخص يجي هالوقت اشر له يسكت ويكمل محادثه مع سعود
سعود بستغراب : مشاري وين رحت ؟!
مشاري : هلا معك معك بس كنت اشرب مويه علاقتي برائد انا صديق بسام من كنا صغار
سعود : اها يعني تعرف عن ماضي رائد
مشاري استغرب وناظر اللي جلس بالكرسي بجنبه : وش فيه ياسعود تراك اربكتني
سعود تنهد : بقول لك بس لايوصل الكلام لرائد
مشاري : تكلم
سعود قال له اللي صار لما كانت حنان مع سمر استغرب مشاري وسال سعود : يعني بس كذا ماقالت البنت انها سوت شي له
سعود : تقول انه قلب فجائه عليها كذا
مشاري بتفكير : يعني هي تشتغل بالمستشفى اللي كنا فيه
سعود : اي ورحت اسالها لاني شفتها داخل بالغرفه معاهم وخفت لاتكون ناويه على شي جديد بس الحمدلله ماصار شي
مشاري بتفكير : طيب منت ملاحظ شي فيه يعني انت سالتني هالسوال ؟! وقلت لي استغربت منك
سعود : بصراحه هو من فتره صاير يتحلم واذا صحى يقول انه مايتذكر شي
مشاري : طيب خلاص لاتفكر ونام اليوم اذا تقابلنا تكلمنا تمام
سعود : طيب
سكر من سعود والتفت له
بسام وقف متوجه للباب قام مشاري لحقه كان بيفتح الباب مشاري مسك يده : بسام لاتتهور
بسام يحاول يكتم اعصابه : مشاري اترك يدي
مشاري : مارح اتركك قول لي وين بتروح اول
بسام : اوعدك مارح اسوي شي بس اتركني
تركه مشاري وطلع بعدها جاه مسج
اذا خلصت ترويشتك روح فوق للشقه لانها نايمه لحالها
سكر المسج ودخل ياخذ دش ويروح لها
توجه للمستشفى بس مايعرف اسم الممرضه توجه لجابر جابر انصدم من وجود بسام ثاني مره وشكله مو بطوره ابد
جابر : شفيك ؟!
بسام : بسالك سوال الدكتوره اللي جاتك وحنان عندك من ؟!
جابر بتفكير : سمر
بسام توجه للباب وقف بوجهه جابر طبعا بسام الدنيا كلها ماتهمه بس عند حنان الف خط احمر
بسام ماسك اعصابه : جابر بعد عن الباب
جابر ضم بسام بقوه : مارح اتركك الا لما تهدا
بسام قبض على يده بقوه وحاول يبعد جابر ماقدر : ابعد خلاص هديت
جابر بعد عنه بس مسك كتفه : تعال اجلس بناديها لك وتقدر تتكلم معاها
بسام توجه للكرسي وجلس وتفكير يجيبه ويوديه كان خايف ان اللي في باله صح بعد فتره بسيطه دقت الباب
جابر : تفضل
سمر كانت لابسه الكمامه : امرني استاذ جابر
جابر بقله حيله : تعالي سمر فيه شخص يبي يكلمك
سمر انتبهت له اول مره تشوفه: هلا امر
بسام عض شفايفه واخذ نفس : هو سوال اذا ماجاوبتيه اعرفي انك رح تروحين وراء الشمس
سمر خافت وتذكرت سعود وانها قابلة رائد : ايش
بسام : وش صار بالمطعم هذاك اليوم لاتقولي ان الولد صار كذا فجائه لانه مستحيل يصير كذا
سمر بخوف : رح اقول كل شي بس اتمنى تضل عند كلمتك وتتركني
كل هذا تحت انظار جابر اللي وقف بجنب بسام علشان مايتهور
بسام : وعد رح اضل عند وعدي
سمر حكت لهم اللي صار زادت عصبيت بسام كان بيقوم بس وقفته يد جابر اللي خلته يجلس
جابر : فيك تروحين
بسام: وتقولها بكل وقاحه تتكلم وكان الشي عادي ومو هامها
جابر بقله صبر : بسام انت اللي طلبت منها تعرف كل شي وواضح ان البنت ندمانه خلاص اتركها بحالها
بسام تنهد ووقف بيمشي بس جابر للحين ماسكه وقف معه : ارسل لي عنوان شقتكم بزوركم الليل
بسام ابتسم بالم : طيب حياك
طلع من المستشفى متوجه للسياره وقفه الصوت اللي وراه
سمر : انا اسفه ادري اني جرحت رائد واذيته بس اتمنى تعذرني انا احبه وما ادري ايش انت بالنسبه لرائد بس واضح انه يغليك مرره
بسام التفت عليها : والمطلوب
سمر نزلت راسها : انا مستعده اسوي اي شي بس يكون بخير ومبسوط
بسام قرب منها وهمس باذنها : ابعدي عنه هذا يكفي
سمر نزلت دموعها وتوجه بسام لسيارته وسند راسه على الكرسي البنت صح هي تحب هو جرب يحب بس هي تصرفاتها ماتحكمها وش جالس اقول انا
شغل السياره وتوجه للبيت
عند مشاري خلص ترويشته ولبس برمودا بيج وفنيله كحليه وبعثر شعره راح لها فتح الباب بشويش شافها نايمه بالصاله وعليها الغطا توقع ان بسام هو اللي غطاها توجه للشرفه وسند نفسه يفكر وين راح بسام وايش ناوي يسوي تنهد بضيق وانتبه للسياره الرياضيه اللي وقفت تحت قدام العماره نزل منها واخذ الدخان جلس على الدرج ينفث الدخان بضيق
مشاري اتصل عليه : تعال فوق
بسام وقف وشاف مشاري على الشرفه : جاي
سكر ورمى الدخان توجه للشقه
مشاري : شفيك وش صار ؟!
بسام متضايق من ريحة الدخان اللي فيه وخاف انها تقوم وتشوف هالريحه موجوده : بتروش واجيك
دخل للحمام شغل الماي الدافي سند راسه على الجدار بتفكير اخذ الشامبو بالكرز وبدا ينظف نفسه لبس شورت وفنيله علاق مشاري تعود على شكل بسام اللي يجي دايم بلبس غريب
بسام توجه للشرفه قام مشاري دخل بعد دقايق جاء بكوبين حليب دافي ولحاف حطه على بسام : توك متروش ماني ناقص تمرض
بسام ابتسم : ماتغيرت دايم حنون
مشاري ضحك : وايش اللي بيغيرني
سكتو فتره
مشاري : وش صار
بسام ابتسم : ماصار شي
مشاري حس ببسام وانه مايبي يتكلم : ايوه وايش ناوي اليوم ؟!
بسام : جابر بيجي زياره
مشاري كان يشرب الحليب : اوه يبي لنا عزبه اجل
بسام : اذا وديتها للدوام بنروح انا وانت نشتري الاغراض
مشاري: تتوقع سعود بيخليك
بسام ضحك : ماخذ دوري هالبزر
مشاري : تذكر قبل
بسام ضحك : الماما والبابا
مشاري : اي
بسام يشرب الحليب مشاري بعد تفكير قال له وش تكلمو فيه بالمستشفى
بسام : احسن انها تعرف
مشاري : بس ماتحس انه مو لازم تعرف هالوقت
بسام : لا عادي اصلا اللي مفروض يعرف سعود ولازم اني اسحبها منهم خلاص
مشاري : انت تدري اذا سويت كذا وش رح يصير
بسام تنهد : وهذا اللي مخليني ماعرف اتصرف للحين
مر الوقت سريع جات ٢
بسام يحركها : حنان حنان
حنان بضيق : همم
بسام : قومي حنان يالله وقت دوامك
حنان فتحت عيونها شافت بسام جالس بجنبها قامت ضمته بقوه استغرب وبادلها الضمه
حنان بغصه : انا بدونك ولاشي
بسام بدا يحرك يده على ظهرها : لاتقولين كذا
حنان : احبك
بسام : وانا احبك يالله قومي اخذي علاجك واكلي بسرعه جهزت الغدا
مشاري جاي من المطبخ : كذااااب انا اللي طبخته
حنان شمت الاكل : اوووه ريحته تجنن دقيقه واجي
نقزت من الكنب وتوجهة للحمام غسلت وجهها واسنانها ورجعت للطاوله والاكل اللي عليها
مشاري : حبوبك
حنان خذت حبوب السكر وكلتها : بسم الله
بدو ياكلون وناظرتهم اثنينهم ضحكت استغربو
حنان ابتسمت : الله يخليكم لي يا ماما وبابا
ضحكو عليها
مشاري حرك شعرها: اكلي اكلي يالله
سمعت جوالها قامت من الطاوله بتاخذه تعثرت وطاحت
بسام بخوف : انتبهي صار لك شي ؟!
حنان ابتسمت : لا ماصار لاتخاف
تنهد برتياح شافت المتصل سعود
حنان : سعود اكلت ؟!
سعود ضحك : طيب سلم اول
حنان : اخلص علي اكلت ولا لا ؟!
سعود : لا جاي اخذك ناكل ونروح الدوام
حنان : اجل تعال فوق سريع مشاري مسوي ذاك الغدا اللي تاكل اصابعك وراه
سعود : اوووه بس اخاف اضايقكم
بسام بصوت عالي : بلا رسميات وتعال يالله
سعود ابتسم : جاي يالله
أنت تقرأ
لماذا القدر يجعلني هنا ⭐️ (مكتمله )
Romansaبنت تجبرها ظروفها وحياتها تعمل كنادل باحد مقاهي الرياض فا ايش رح يصير مع الايام