كذبتي الصادقة❤

Part 7

انتقلنا لديالى قبل ايام قليلة من احتلال بغداد ويه اهلي بطريقنا لاهل عمو شهاب ...كنت اشغل مقعد قرب الشباك بعد عركه ويه صفا لان صبا غافية قرب الشباك الثاني وحجزت المكان من بغداد لديالى ...

كان الطريق بعيد فتنا مناطق هوايه وعمو شهاب يعرف امي بيهم ...وصلنا لحد مكان سماه تقاطع القدس ..مفترق طرق لاربع جهات اخذنا طريق منهم وما طال مسيرنا مده قصيرة بعده وصلنا لمنطقة زراعية جميلة جدا كان يسكنها اهله وعمامه ...

بساتين بجانب نهر ديالى تاخذ الروح بجمال منظرها وطيب هواها اشجار برتقال رائعة ونخيل تغطي المكان كله متشابكه كأنها غابات ..البرودة والهوا يرد الروح كان شهر اذار احلى وقت من السنه اعتدال مناخي وجو ولا اروع..

اجينا للمكان بزواج امي من عمو بس ما كان الي نفس التطلع وحب الاكتشاف وكنت بوقتها مقهورة لان دا نجرب الحياة الجديدة مع زوج ام ومخاوف وصعوبات بس هسه احنة بقمة الاستقرار عمو وماما متصافين وحياتنا توها حلت ... عيوني لمعت بفرح بدخولنا من البوابة الخارجية لداخل البستان الكبير اللي يضم بداخله بيوت متعددة تعود لابو لعمو شهاب واخوه ابو منير اللي دوم يجينا هو وزوجته وامه بيبي الحجية اللي كانت اكثر شخص متشوقة التقي بي ..صح كانت حرب وايام صعبة لكن بمنظور مراهقة كانت رحلة استكشافية وسفاري...بيبي الحجية كنت احبها اكثر من جداتي الحقيقيات مرأه رائعه تفيض حنان ومحبه ..كانت هي سبب بحجابي وكان الها دور بتكوين نهى من الطفولة للمراهقة وحتستمر وياي بالشباب...

نزلت من السيارة بعد ما وقفها عمي شهاب بكراج السيارات وبدينا نفرغ اغراضنا بين ما كنت مندمجة بأنزالهم ويه امي سمعنا الباب انفتح وبدوا يطلعون

ام شهاب:ولج بشرى(ام منير) هذا شهاب والبنات اجوا تعالي....
ركضت لحضنها قبل الكل بوستها ..كلش علاقتي بيها جميلة وتأثرت هواي بيها بخلال فترة قليلة عرفتها على جياتها لبيتنا ومشاركتها النا غرفتنا ببقاؤها يمنا ايام...

ام منير :يا هلا ومية هلا باللي اجانا ...هلا بيهم
شهاب:يا هلا بيج اخيتي...تعالي ام منير ساعدي ام نهى والبنات يفوتون غريضاتهم
تقربت وسلمت علينا ...بوستنا كلنا ورحبت ..امي كانت كعادتها رسمية ومتقيدة وياها ..هذا طبع امي ..الهدوء الزايد اللي ياما سمعت انتقادات عليه من انولدت لحد هاللحظه ..اتمنى امي تكون مثل ام منير لو مثل غيرها من النساء بس هالبرود كان سبب بأكتسابنا القاب ما احبذ اذكرها بلساني

اخذت الجنط وفتنا وراها لبيت الحجي ابوهم ...محضرين الغرف لجيتنا ..غرفتين وحده لامي وعمو شهاب وحدة النا اني واخواتي ..لحد هسه البيت فارغ وما شفنا غير هالنفرين لكن لحظات وامتلى المكان بأصوات متعددة ...كنت بالغرفة بعد ما امي امرتنا نبقى بيها وما نطلع بيومها خزرتنا وكالت اصيحكم يلا تطلعون واحنا مطيعات جدا وسماعات لكلمتها..