18

16.5K 1.9K 978
                                    

بارت قصير 😠ادري لاتحجون👿🔪

وضاح:

تهديد والدي كان واضح الي هالمره ..صبا بليلتها ما غادرتها شهكاتها اللي زرفت صدري وزرعت الالم بيه ...ليلة كككانت صعبة كلش علينا ..خفت لا صدك ابوي يسويها ويرجعها لامها غير اموت بقهري وراها..ما اعرف اتصرف ابد وياها ...دموعها تشعل نار غيرتي من اتقرب وتكوم تبجي تجي افكار براسي تخليني اريد اموتها ..تكرهني وتحن اله هاي كانت فكرتي الاولى اللي تجي ببالي من تبجي لما اتقرب منها وهي بايديه ...



دخولي للغرفة وهي نايمة هيج بهالملابس خلتني انجن عليها وافقد واتناسى كل كلام كلته لروحي اصبرها بأن ابقيها بعيد عن نارها ما كنت ناوي اتمم زواجنا الا لما تتصافى قلوبنا ....كعدت يمها عالفراش وتاملتها زين ...يا ربي من شنو انخلقت هالبنت وهيج حلوة ..يعني اني وياها اثنينا من طين ..هسه اني طين افتهمناها عادي ..هي مستحيل مثلي ...مغمضة ونايمه الرمش الاسود وجرة العين والحاجب تسبي ...الشفايف تكول وردتين فواحات متفتحات بنهار ربيع حلو ...الوجه يلمع من صفاءه والخد طري ومليان وتتوسطه شامه صغيرة كتلة انوثة متجمعة بجسد اشبه بقالب ثلج..تبعت خط شاماتها الثلاث بالخد ،خلف الاذن والاخيرة بالرقبة ...ما كدرت امنع نفسي اكثر عذاب وهي حلالي وتاركه ..تبعتهن ببوسات متتاليه وسمحت لايديه تلمس احلى ما بيها 



فزت ودفعتني بقوة وثرت احتجاجا على رفضها ...فترة بين ما هدأت وانتبهت الها تلم باللي مفقدني صوابي وسالب الي عقلي وراحتي وتحاول تخفيهن عني ...ليش اني زوجها المفروض محصل اكثر من هيج ...هناك ويجي ببالي الكلب واخاف شايف منها اللي احبه ...ملختها وشكيت عنها ملابسها ....


لحظات كنت ناوي بيها انهي هالمهزلة واخذ حقي كامل كزوجة الي وغصب عنها تتحمل اللي راح يصير ...والحمد لله والدي كان توقيته صح وخلصني وخلصها من لحظة غضب عارم اجتاحني كنت ممكن اكسر شكو شي حلو بيها للابد ...صبرت يا وضاح شجاك اليوم وتخبلت ...الحمد لله كانت طرقات الباب منهم فاصل ما بين حبي الها حب طاهر نقي شلته من الطفولة بضلوعي وداريته وكبر وياي وما بين حب عاهر يستلذ بجسد فقط ويهمل كل احساس حلو ثاني 


خوفي من والدي خلاني اضمها بحضني قوي واشد عليها بالحضن ...لحد الصبح فتحت عيوني هي نايمه على ايدي ووجهها لوجهي قريب ...اتأملها كعادتي اليومية واشم بريحتها الحلوة مثلها ...


سوت حركتها المعتادة من تنام ..تطلع شفافها لكدام وتلمهم مثل الاطفال ...ما تحملت خمطتهم بشفافي وهي كعدت جفلانه كعادتها ..ما تركت شفافها الا اخذت الحيف منهن وثأرت لعصبيتي قبل بليلة لسه رجفة جسمي ما كاعد تروح ..تركتها ورحت للحمام ..سبحت براحتي...

كذبتي الصادقة❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن