بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل الثاني.

• #الفصل الثاني
• من
• #بروحي _ فتاه _(معشوقه اليل )
• #الجزء _الثاني_ من
• #هاكر _اخترق_قلبي_
#بقلم
#اميرة_الرويات
#اية_احمد

***********

انتهت الفتيات من ارتداء ملابسهم ليدخل ليل في البدايه وهو ينظر الي شقيقتيه....اتجه الي نور ولين واحتضنهما بسعاده كبيره وقال

ليل " الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك علي خير...." التفت عندما قال محمود وهو ينظر الي نور ولين

محمود " مشاء لله تبارك لله.... طلعين قمرت يا حبيبي..." اتجهت نور الي محمود واحتضنته بقوه وكذلك لين التي اتجهت له وهي ترتمى في حضن والدها الذي ربها هي واخوتها.....

ليل " يلا بقي حسام ومهاب مستنين..." اخذ ليل يد نور واتجه الي الاسفل.....

في هذا لوقت كان حسام ومهاب يقفون امام السلام في انتظر نزول الفتاتين....رفع عينه وهو ينظر الي تلك الحورية التي تنزل وهي تتمسك بيد اخيها....لم يستطع ان يرفع نظره من عليها تلك الفاتنه التي تعب كثيرا لكي تصبح زوجته..فقد كان محمود يقوم بتعذيبه طول فتره خطوبتهما ويمرس دور الاب والحما باتقان ....ابتسمت وهي تره ينظر لها بشرود لا يستطيع ان يرفع عينه من عليها..وصلو له ليسلمها ليل الي حسام وقال لة بتحزير

ليل " اختي امانه في رقبتك لو فكرت بس تزعلها هتلقيني وقفلك انت فاهم..." لم يرد عليه حسام الذي كان ينظر الي تلك الملاك التي تقف بجوره...نظر له ليل بغيظ وقال....." انا بكلمك.." لم يهتم له حسام بل اشر له بيده ان يرحل وهو ينظر الي تلك الملاك التي امامه....كان ليل سوف ينقض عله ولكن يد ادهم منعته من ذلك....ضحك كل من زياد ومعتز علي ليل وحسام..اما مهاب الذي لم تتزحزح عينه من علي تلك السلالم العينه التي سوف تنزل عليها اميرته الجميله....اتسعت عينه وهو ينظر الي تلك الملاك التي تنزل وهي تتمسك بيد محمود....تقدم مهاب منهم وهو ينظر لها.....ما ان وصل لها حتي اخذ يدها وقبلها قبله طويله جدا ثم اخذها في حضنه وهو يضمها بقوه لي حضنه...اه كم اشتاق الي ذلك كم حلم بهذا اليوم اليوم الذي سوف تصبح فيه تلك الفتاه ملك له وحده..نظر لها ليجدها تنظر الي الارض...مال عليها وطبع قبله طويله علي جبينها وهو يضمها مره اخره.....

في هذا الوقت نزلت رقيه التي كانت ترتدي فستان اسود الون يصل الي ما قبل ركبتها ولكنه كان جميل جدا يليق بها.....فقد كانت تمتلك جسد صغير ممشوق القوم بيضاء البشره.....نظرت رقيه الي ليل الذي كان يوجه نظره قاتله لها....ترجعت الي الخلف بخوف ثم اتجهت الي القاعه بسرعه لكي لا توجهه اما ليل الذي تواعد لتلك الصغيره....التي سوف تكون سبب في موته بجملها وبرائتها...اتجه ليل الي القاعه وهو يبحث عن تلك الجنيه الصغيره ابتسم عندما وجدا اخيرا تختبئ بجور عمها وهي تتمسك به.....اتجه لها وهو ينوي ان يعاقبها علي ذلك الفستان الذي يجعلها فاتنه...