بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل الربع والعشرين

الفصل الربع والعشرين
من روايه...
#بروحي_فتاه...... معشوقه اليل
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#ايه احمد
:*************************:
مر يومين بدوان احدث،  احدث لا بل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة،  العاصفة التي سوف تحمل كثير من المفاجئات،  في ذلك الوقت الذين كانوا يحضرون لقدوم صغار العائلة،  كان الشباب مشغولين بمرقبه عادل ومحمد فهم لا يريدون ان يحدث امر مفاجئ،  كما انهم صدموا عندما علموا بتعاون ليل مع عامر علي الرغم من الكره الشديد الذي كان يكنه له ولكنه صدم الكل بهذا القرار واولهم نور ولين الذين كانو غير موفقين علي ما يفعله  ليل  ولكن لم يكن ليدهم سوأ ان يتبعو  كلامه فا في النهاية هو الشقيق الاكبر لهم....
تابع عامر اعماله في الشركة بل اضافه الي انه كان العين التي ترقب محمد وعادل لكي يعلم ما هذا الهدواء الذي هم به،  اما سفيان الذي كان مستمر في مرقبه تلك العائشة التي احتلت قلبه،  كما كان الحال مع سليم الذي سوف يجن من تلك المزعجة التي سوف تتسبب في موته فقد كنت تثير المشاكل كل يوم في مدرستها ليطر في النهاية لذهاب الي هناك لحل الامر..
بعيد عن تلك المشاكل والصرعات كان زياد يمضي اجمل ايام حياته برفقه اسيل رمي كل شيء خلف ظهرة ، ه مقتنص تلك الفرصة لكي يخذ معها اجمل ذكريات مرت في حياته،  هي لم تختلف عنه علي الرغم من شوقها الكبير لأخوتها الي انه عوضها عن كل ذلك.، ذلك الزياد الذي يصدمها كل يوم بشي اكثر جنونا من اليوم الذي قبله فقد جعلها تجرب كثير من الاشياء التي لم تتخيل في يوم من الايام انها قد تقترب منها حتي،  فقد مضي اسبوع وقد جعلها تجرب  القفذ من الطائرة والركوب قطر الرعب الذي كانت ترتعد فقت من شكله وعلمها استخدم السلاح،  وها هم الان في ذلك البخت الذي قام باستئجاره ليأخذها في رحله الي اعماق البحر....
اما سيلين التي كانت كما هي،  فا بعد ان اتي ذلك اليوم ونام في حضنها استيقظت في اليوم التالي ولم تجده بجورها ولم يعد من وقتها،  فقررت ان تتخلي عن عزلتها وخرجت من تلك الغرفة بعد ان علمت من الخادمة انه سمح لها بل خروج منها،  كانت تجلس في تلك الحديقة الوسعة التي تحيط بقصر،  تلك النسمات التي كانت تضرب وجهها من الحين الي الاخر برقه ونعومه جعلتها تبتسم رغم عنها،  رفعت عينها الي السماء الصافية،  ظهرت صورته امامها من ما جعلها تشرد به وبأفعاله فقد اصبحت حقا ضائعة تائهة من كل شيء،  منه ومن نفسها لا تعلم ما هذه المشاعر التي اصبحت ترودها بكثره هذه الايام،  لا تصدق انها اشتاقت له، كلما تتذكره يبدا قلبها في النبض بقوه وكانه يطالب بل خروج من بين اضلعها،  افاقت علي صوت الخادمة...

الخادمة.... سيدتي السيد امرني  ان تخبركي ان تتجهزي لأنه سوف يمر  عليكي الساعه الثامنة لكي تذهبي برفقته الي الحفل....