الفصل العشرين

16.8K 740 66
                                    

الفصل العشرين
#بروحي_فتاة_(معشوقة_اليل)
للجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_احمد
:*************************:

اسف اسف اسف علي التاخير بس ولله مش بلقي وقت اكتب فيه ومعضم اليوم ضايع في الصيام  وبليل مش بقدر امسك الفون كتير
معلش لو في اخطاء املائيه بس رجعت الفصل بسرعه عشان اقدر انزلو
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻

دخل الي ذلك القبو المظلم، ذو الرائحة الكريهة،  فتح باب احد الابواب وهو يدخل بشموخ وبجورة ليل الذي كان يرقب المكان بتقزز من الرائحة،  فهو ليس له في تلك الاجواء الاختطاف والمافيا كل تلك الاشياء لا تعنية ولا يهتم بها فهو ينهي ولا يهدد،  نظر الي الرجال المعلق علي الحائط والدماء تسيل من انحاء  جسده بغزارة،  ابتسم ابتسامه جانبيه وهو ينظر الي رجالة وقال

جاسر....  حقا يا رجال سلمت يدكم، لقد ابدعتم،  ولان انزلوه اريد ان اتحدث معه قليلا....  اتجهوا الي الرجل وقاموا بفك قيود يده،  عاد الي الخلف بظره وهو ينظر الي الرجال وقال.... " ولان سوف اسالك بعض الأسالة وانت سوف تجيب عليها بهدوء دون ان تتسبب لنفسك بل الم هل هذا وضح...... اومئ الرجال برعب.

الرجال..... سوف افعل كل ما تريده ولكن لا تقتلني....

جاسر..... مع من يعمل مارك.....

:************************:
"العنة ماذا تعني انه اختفي اين سوف يكون قد ذهب.... تفوة بها ذلك الرجال،  كان في الاربعين من عمرة يمتلك بنيه قويه علي الرغم من عمره وذلك الوشم الذي كان يمتد من اسفل عنقه الي نهايته علي شكل افعي بلون الاسود وتلك العيون الحاده التي تشبه عين الذئب المفترس من شده قسوتها،  نظر الي مارك الذي تعلثم وهو مرتبك فها هو الان بين وحشين لن يتونا احدهما في نزع راسه عن جسده.

مارك..... لا اعلم يا سيدي اقسم لقد كنت متفق معه علي ان نلتقي في مكننا المحدد لكي يخبرني بتعليماتك ولكنه لم يأتي.....

" اين ذهب اذا، اقلب لي المدينة اريده هنا في خلال اربع وعشرين ساعه ولا اقسم سوف تكون نهايتك علي يدي..... اومئ له مارك برعب وفرا هرب من امامة بسرعه البرق،  اما ذلك الرجال الذي عاد الي كرسيه وهو يدخن بشرهة....

"سوف انهي امرك يا دنيال،  كما تخاصت من والدك وشقيقك.....

:**********************:

كانت ترقب صعوده الي السيارة  من نافذة الشقة،  بدأت تلك الدموع في النزول من عينها وهي تنظر له بألم واشتياق،  راته كيف رفع راسه لها وهو يلوح لها بيده مبتسم،  اجبرت نفسها  علي رسم تلك الابتسامة علي وجهها،  ارسل لها قبله في الهواء ثم صعد الي سيارة وخلفه سليم وسفيان مغادرين.
انزلت راسها لتبدء دموعها في النزول من جديد وهي تمنع خروج شهقتها،  لم تستطع ان تبقي بعيدة عنه،  علي الرغم من انها لم يمضي علي زوجهم اقل من شهر ولكنها غير قادره علي ابعاده عن تفكيرها،  فقد كان الوحيد الذي عاملها بحنان وحب،  عاملها كإنسانه،  نظرت فريده الي مريم بشفقه علي حاله ثم اتجهت لها وامسكت يدها وقالت بحنان امومي...

بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن