الفصل الثاني والعشرين

14.5K 688 48
                                    

الفصل الثاني والعشرين
#بروحي_فتاة_(معشوقه_ليل)
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
#اية_احمد
؛:*********************:
استيقظ علي ذلك ادفئ الذي لم يسبق له ان جربه،  شعور براحه والسكينة كان يملئ قلبه،  حاول فتح عينيه التي ترفض الاستيقاظ مستمتعة بدفئها،  فتح  عينة لتقع علي اجمل مشهد رائه في حياته،  كانت مندسة في حضنة بل كامل يديها الصغيرة التي شعر بها علي صدره ووجهها الذي كانت تدفنه بين كتفة وعنقه،  رفع يده مبعد تلك الخصلات التي كانت تحجب عنه رايه وجهها الفاتن ،  ابتسم عندما تذكر اقترابها منه ليله امس وكيف احتضنته بقوه وكأنها تخف ان يهرب منها،  طوقها اكثر بين يديه مسند راسه علي خصتها وعاد لإغماض عينه برحه مستمتع بذلك الشعور،  مر ساعتين لتبدئ اخيرا في الاستيقاظ،  رفعت راسها ببطء وفي محاوله لتحريك جسدها ولكنها لم تستطع ذلك،  فتحت عينيها لتغلقها مره اخره من الضواء القوي الذي سقط علي عينيها عبر النافذة،  وضعت يدها علي عينها وهي تنظر امامها لتصدم  بصدر دانيال النائم امامها عاري الصدر،  انزلت نظرها الي يده التي كانت تتوق خصرها بقوه ورقه في نفس الوقت، خرجت منها شهقة عالية استيقظ علي اثرها دانيال من النوم،  نظر لها بقلق من صوت شهقتها لكن هداء حلمها لمح  الخوف في نظرتها وهي تحاول ابعاده عنها،  تنهد ورسم ابتسامه صغيرة علي وجهها وقال

دانيال... صباح الخير،  سوف تجدين ثياب في تلك الغرفة بدلي ملابسك وانزلي لكي نتناول الطعام حسنا.... هزت راسها رفضة وهي تحاول النهوض ولكنه لم يسمح لها،  بصوت باكي قالت وهي نحاول ابتلع تلك الغصة.

سيلين....  لا اريد،  انا اريد الذهاب من هنا ارجوك...

دانيال.... سيلين استمعي لي جيدا لأنها سوف تكون اخر مره اقول لكي هذا بها،  انتي لن تخرجي من هنا مهما حدث هل فهمتي  ،  وايضا لقد علمت ببراء والدك من موت شقيقي وجودك هنا الان ليس لذلك السبب،  انتي هنا الاني اريدك بجانبي هل هذا وضح...

سيلين.... لكني لا اريد ذلك لا اريد ان ابقي هنا،  ارجوك دعني اذهب.... نهض من جورها بهدوء وقال ببرود غير مبالي ببكائها..

دانيال... هذا ما سوف يحدث خروجك من هنا لن يحدث ابدا هل فهمتي، وايضا استعدي سوف نتزوج ولكن عندما انهي امر ذلك الوغد،  والان هيا انهضي وبدلي هذه الثياب.... خرج من الغرفة تركا ايها تبكي برعب من ما يحدث لها وتمنت لو انها ماتت مع والدها ولم تبقي في هذه الحياه القاسية....
فور اغلفه الباب اتجه الي الاسفل يجد الطعام تم اعداد،  نظر الي الخادمة وقال بصوت صارم..

دانيال... اصعدي الي غرفه السيدة واحضريها بعد ان تنتهي من تبديل ملابها هيا... رقضت الخادمة لكي تنفذ امر سيدها الذي لن يتونا في ارسالها الي العالم الاخر،  اما هو فقد جلس مكانه وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه من رفضها له بتلك الطريقة التي اهانت بها  كرمته جاعلا ايه يتمنا  ان يصعد لها ويخذ حقة منها ولكنه لن يفعل  ذلك فعلي كل الاحول سوف يتزوجها شاءت ام ابت لن يتخلى عنها مهما حدث...

بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن