الفصل الثالث عشر

16.9K 713 89
                                    

الفصل الثالث عشر
من رواية
#بروحي_فتاة_(معشوقه_اليل)
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_احمد
في تلك الغرفة المظلمة ذات الجدران المهترئة، والرائحة الكريهة،  بدأت تلك الغائبة عن الوعي في الرمش بعينها عده مرات دليل علي استعدادها للاستيقاظ، اطلقت انين متألم وهي تحاول ان تتحرك ولكنها لم تستطع فعل ذلك،  بدأت في فتح عينها وهي تنظر حولها،  شهقت بزعر وهي تلتفت حولها،  لم تتمكن من رايه اي شيء بسبب الظلام الدامس،  حاولت ان تتحرك مره اخره لتبدئ في ادرك ان يديها وقدميها مقيده،  بدأت في البكاء والارتجاف من البرد والخوف،  مر الوقت عليها كل سنين وهي لا تزل تنتظر ان يتم الانتهاء من حيتها او اسواء،  هذا ما كان يجول في عقلها،  شعرت بأحد ما يفتح باب الغرفة،  دخل ذلك الرجل الذي كان اخر شخص راته قبل ان تفقد الوعي،  كان يرسم تلك الابتسامة علي وجهة وهو يتقدم منها ببطء مهلك لأعصابها، توقف امامها وقال.....

.... هل تريدين ان تعلمي لما انتي هنا؟.... كان ذلك السؤال وكأنه طوق نجه بنسبة لها،  أومئت براسها  وهي تمنع خروج شهقتها بصعوبة،  تقدم لها اكثر وجثي امامها وهو يمرر يده علي شعرها وقال...."جيد يبدو انكي سوف تكونين فتاة مطيعة يا سيلين..."

***********

فتح باب الشقة سفيان الذي كان يمسك في يده المسدس ويضعه خلف ظهره، صاح بصوت عالي عندما راء وضع عامر الذي لم يكن مبشر ابدا، تقدم وهو يخذه من معتز الذي وجه نظره الي ذلك الشاب ثم مرر عينه في ارجاء المكان، اغلق الباب خلفة بعد ان دخل، خرج من احد الغرفة شاب اخر ويبدو انه كان نائم، هرول سليم الي عامر الذي وضعة سفيان علي الاريكة.

سليم... عامر ،عامر  انت سمعني، سفيان اتصل بدكتور بسرعة....التفتوا علي صوت معتز الذي قال..

معتز_ متقلقش هو كويس محتاج رحه ويأكل كويس بس وها يبقي  تمام...نظر كل من سفيان وسليم الي معتز باستغراب من وجوده في الشقة وهما لم ينتبهوا له منذ ان دخل.

سليم... انت مين..

معتز...انا معتز ضابط في الامن الدولة...نظروا له الاثنين بشك، قبل ان يتكلم سفيان وجد باب الغرفة الاخرة يفتح.
في هذا الوقت في تلك الغرفة في نفس الشقة كانت مريم تجلس علي سريرها وهي لا تزل تبكي، عدم وجودة بجورها جعل الخوف يتسلل مره اخرة الي دخلها، سمعت صوت ضجيج في الخارج لتضم نفسها اكثر، ولكنها رفعت راسها عندما دهمها ذلك الشعور انه في الخارج، نهضت بتردد وهي تتجه الي باب الغرفة ووضعت اذنها لعلها تستمع الي ما يقولون ولكنها لم تتمكن من فعل ذلك، فتحت باب الغرفة ببطء لتقع عينها اولا علي معتز وهو يقف امام سفيان، انزلت نظرها الي سليم لتتوسع عينها عندما رات عامر عليها وليس في حاله جيده، اتجهت له بسرعه وقلبها بداء في الدق بقوة كبيره، جلست امامه وهي تمرر يدها علي وجنته...

بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن