بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل السادس عشر

الفصل السادس عشر
#بروحي_فتاة_(معشوقه_ليل)
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_احمد

اسفه علي التأخير يا بنات
متنسوش اليك
والكمنتات 
علي فكره التفاعل وحش ولو الفصل ما اترفعش ١٠٠كمنت مش هنشر يوم الاربع  
:***************:

تستحط بجورة واخذته بين يديها لكي تمنع تحركه ومحاولته في ابعاد الغطاء عنه،  وضعت راسه علي صدرها وهي تحتضنه، شعرت بحراره جسده التي تنبعث من اسفل ملابسه، نظرت الي وجهه ثم ازلت تلك القطرات   التي كانت علي جبينه، تنهدت برحه عندما شعرت بانتظام انفاسه وانخفاض حراره جسده بفعل الدواء، قبلت جبينة، ثم ارحت راسها الي الخلف بتعب فما مرت به منذ ليله امس كان صعب عليها جدا.....

:**************:
في مكان اخر كان ينظر الي ذلك الملف بإمعان،  كل شي عن حيتها منذ ان ولدت، ضغط بيده علي ذلك الملف وقد طفي احمرر علي عينيه التي تحولت الي لون قاطم من شده الغضب، كانت عينه مثبته علي اسم الاب، ذلك الرجال الذي كان سبب في موت شقيقه الصغير، القي الملف من يده وهو يصرخ بغضب شديد، يكاد الدم يغلي في عروقه  ، القي كل ما علي المكتب وهو يضع يديه الاثنتين علي المكتب وانفاسه تعلو وكانه كان يركض لمسافه بعيده.

دانيال بحقد.... خالد، العنه انها ابنه خالد ذلك الوغد، سحقا سحقا، داني  لياك لم تمت هكذا..." مارك"

مارك....نعم يا سيدي....

دانيال...جهز الطائره سوف نعود...

مارك...تحت امرك يا سيدي..بعد ان خرج مترك متجه لكي يجهز امور السفر.

:------------------:

مر يومين دوان اي احدث تذكر، كان الوضع هادئ هدوء غريب عليهم، في خلال هذين اليومين لم يبتعد زياد عن اسيل التي كانت سعيدة جدا بقربه منها، فقد غمرها بحبه لها الذي جعلها تنسي كل مخوفها، اما مكة التي كانت  حزينة زابله من ما يحدث لها من والدتها التي من المفروض ان تكون الحضن الحنون الذي يحتويها، كانت تراء كل محاولت زياد في اخرجها من ما هي به فقد قام بنقل اورقها لكي تكون بجوره ولا تطر الي الذهاب الي مدينه جامعيه، كما انها علمت بأمر طلب معتز لزواج بها، كانت تشعر بل استغراب من طلبه، فن سوف يود الزواج من فتاه مثلها، فتاه امها تكرهها وتحاول التخلص منها.....

اما عند ليل ورقيه فقد كان يزيد  تقربهم من بعض، فقد حرص ليل علي ان يكون معها طيلة الوقت لكي يقترب منها اكثر، فقد قرر فور عودتهم سوف يطلبها لزواج  ، كان يركب كل شيء بها، وكل لحظه يزداد اعجابه بها، وانه كان علي حق عندما عشقها، فقد وجدها تلك الفتاه الرقيقة الطيبة المرحة، كل شيء بها يشده لحبها اكثر من ذي قبل، اما تاليا وجاسر فقد كان الوضع كما هو عليه فلم تلتقي به منذ ذلك اليوم الذي دخلت  به الي غرفته  فقد انشغل في العمل ومحاوله الوصول الي سيلين،  ومع ذلك كان هناك شعور ينمو بدخلها اتجاهه منذ حديثهم الاخير،  لم تحدد ما هو الي الان ولكنها وثقه انها بإمكانها الوثوق به،  اما وليام فقد غادر القصر لكي يعود الي رحلته  بعد ان اطمئن علي الفتاتين فوجود جاسر وليل معهم يكفي لحميتهم  .