بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل الثالث والثلاثين

الفصل  الثالث والثلاثون
الاخير... من
#بروحي_فتاة_معشوقه_ليل
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_احمد
:*********************:
بعد مرور اسبوع
اتي موعد الزفاف الذي كان ينتظره الابطال بفارغ الصبر، كان ليل يهتم بكل شيء هو ومعتز الذي كان يقيم مع ليل الي ان ينتهي الزفاف، اما الفتيات فقد كانو في عالم اخر تماما، من اختيار الفساتين والميك اب والأحذية، لم تخلو الاجواء من مزح لين ونور وسيلا واسيل....

اما عامر الذي مضي اسبوع وهو يحاول ان يحسن من حله مريم النفسية التي كانت قد سائت جدا بعد ما حدث لها وقد نجح في ذلك فقد عادت الي طبيعتها ومع ذلك لا تزل لديها مخاوف فقد اكتشف ومنها اصبحت تعاني من فوبيا  الاماكن  المظلمة والمغلقة والاصوات العالية ايضا، وهذا ما قد حظره منه الطبيب النفسي الذي يتبعها دوان علمها لكي لا يسبب لها الحزن، كان يراء  تمسكها  به بقوه في نومها وحتي في استيقاظها ، رغم انه لم يبعدها عنه الي انها كانت تلتصق به طيل الوقت....

اما عند  دانيال وسيلين التي كانت تمضي اسعد ايام حيتها برفقة  دانيال الذي جعلها تزور امكن لم ترها من قبل، بل وغمرها  بحنان وحب كبير، صحيح انها صدمت من رد فعله بعد ان اصبحت زوجته فقد صرحها انه قد ظن انها ليست عذراء ولكنه صدم عندما اتمم زواجه بها وكم كان سعيد بذلك فقد علم انه فهم الامر خطي منها وان شقيقه لم يقترب منها الان تدخل جاسر وولدها في اخر لحظه هو ما انقذها من بين يدية، ها قد مر اسبوع علي توجدهم الان في جزر الملديف ينعمون بأوقات  سعيدة تعوضهم عن ما عاشوه  تلك الفترة الماضية ....

في مكان يسه الظلام  والحقد الذي يسيطر علي قلوب من فيه، كانت رنا تجلس مع والدها وبرفقتهم ذلك الرجال الذي كان يبدو علي  معالم وجهه الاجرام....

:********************:
نور..... يا بنات خلصتو....قالتها نور وهي تنظر الي الفتيات المشغولين ل استعداد لزفاف...

لين.... خلاص فاضل الطرحة بس انا هروح اشوف مهاب لو محتاج حاجه، كادت ان تخرج من الغرفة ولكن ذلك الدور الذي  ضرب راسها بقوه جعلها تترنح وكدت ان تسقط لول يد نور التي اسرعت لها بلهفه

نور.... مالك يا لين في ايه... وضعت يدها علي جبينها وهي تضغط عليه محاوله منها لأبعاد  ذلك الدور..

لين.... متقلقيش مجرد دوخه بس اكيد عشان مكلتش من الصبح....

نور... طب خليكي انتي ارتاحي وانا هروح اشوف لو محتجين حاجه....نفت برائسها ونهضت ببطء..