بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل الربع عشر

الفصل  الربع عشر
من رواية
#بروحي_فتاه_(معشوقه_اليل)
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_احمد
جمع اغرده الشخصية ويستعد المغادرة قبل ان يخرج توقف بسبب يد ليل التي امسكت به وقال...

ليل...انتظر الي اين انت ذهب وحدك ...

جاسر...... سوف ابحث عنها ابقي انت هنا مع الفتيات الي القاء...خرج جاسر من العصر ليلحق به عدد من الحراس تحت نظر الفتيات، اقتربت رقيه من ليل الذي كان يقف بل قرب من الحديقة ويوجه نظره الي صديقة...

رقيه...ليل ماذا يحدث...التفت لها عندما سمع صوتها، ابتسم لها بحب وامسك يدها برفق وقال...

ليل....لا تقلقي يا قلبي هيا تعالي ...عادو الي الاخرين ليجد وليام يحمل ليساء وهو يلقي بها الي الأعلى ويمسكها مره اخره تحت صرخ ليساء المستمتعة بل امر وتزمر تاليا التي توبخ وليام..... "يبدو انكم اصدقاء منذ زمن اليس كذلك.... قالها وهو ينظر لهم،  رفعت عينها له وقالت مع تلك الابتسامة السعيدة جدا....

رقيه...بتأكيد وليام وانا وتاليا اصدقاء منذ ان انتقلت الي امريكا، ولكن وليام يعرف تاليا قبلي  ، هل تعرف علي  رغم ان وليام يبدو  انو مستهتر الي انه ان  حاول احد الاقتراب مني او من تاليا كان يدفع عنا ،  كنت اشعر بل اطمئنان وانا معه،  كان الجميع ينظر لي علي اني ارهابيه بسبب اني مسلمه،  الي هما الاثنين...  ابتسم وهو ينظر لها بحب ثم مال عليها وقال بصوت هامس جعل تلك القشعريرة تسير في جسدها بقوه...

ليل....ومن ألاحظه التي رايتك بها ،ومن الحظة التي  قلبي دق لكي بها  انا الوحيد الذي سوف يقوم بحمياتك ، وانا الذي من حقه ان تشعري بل امان معه فقت ....كانت تستمع الي ما يقوله بكل حوسها، ما ان ابتعد عنها حتي رفعت عينها له لتلتقي  بتلك العين المفعمة  بعشق لا ينتهي لها، لا تنكر انها تشعر ان قلبها يكاد يطير فرحا عندما تري  تلك النظرة  في عينه اتجاهها تشعر انها مميزه جدا، أفاقوا الاثنين علي صوت تاليا التي كانت تستنجد برقيه لكي يترك وليام ليساء...

تاليا...رقيه ارجوكي اخبريه ان يتركها سوف تقع....اتجهت لهم رقيه  وهي تقوم بتوبيخ وليام الذي كان لا يزل يفعل ما يقوم به غير مهتم بهما....

*********

عند تلك المسكينة التي كانت تحارب لكي تظل مستيقظة، شعرت بدخول احد ما الي الغرفة، اتجه لها مارك مره اخره سحبا ايها بقسوة غير عابئ بعدم قدرتها علي المشي من شده التعب والم جسدها، فتح باب احد الغرف ولم يكن سوء مكتب ذلك الوحش كما تتخيله هيا في عقلها، القي بها علي الارض بعدم رحمه...