بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل الخامس عشر

الفصل الخامس عشر
#بروحي_فتاة_(معشوقة_اليل)
الجزء الثاني من روايه
#هاكر_اخترق_قلبي
#اية_احمد
:************:
انا هنشر بدري عشان مش هيكون في نت عندي...

متنسوش تعملو ليك
وكمنت 😎😎

بدء في فتح عينه بعد ان غفي رغما عنة، ما ان فتح عينيه التي بلون البحر حتي التفت براسه الي تلك التي كانت منغمسه كليلا في حضنه وهي تتمسك به،  ابتسمت تلك الابتسامة علي وجهه بسعادة وطبع قبلة علي كتفها العاري وهو يذيد من احتضنه لها، كم كان سعيدا معها، تذكر لكل لحظه مرو بها معها قبل قليل، لا يصدق انها اخيرا اصبحت زوجته، كم حلم بهذا اليوم منذ ان اصبحت زوجته، بل منذ ان راها اول مره، ابتسم وتذكر رقتها برئتها كل شيء بها كان مختلف، تنهد برحه لم يشعر بها منذ زمن، مرر يده علي شعرها برقه وهو يقبل جبينها من الحين الي الاخر، تنهد فأجئه عندما تذكر امر مكة،  نهض بهدوء ووضع راسها علي الوسادة، أتجه الي المرحاض لكي يخذ حمام دفي يريح اعصابه، فكر في مكة  فهو لا يستطيع ان يترك الامر معلق هكذا يجب ان ينهي الامر مع عمته انه الحل الوحيد امامه الان، بعد قليل من الوقت خرج وهو يجفف شعره ثم اتجه الي الخزانة واخذ،  منها سيابة،  بعد ان انتهي اتجه الي ملاكه النائم،  جلس بجورها ومرر يده علي وجنتها المتوردة من النوم ثم قبلها عليها بحب. 

زياد.... اسيل،  اسيل يا قلبي يلا قومي...  تململت في نومها بانزعاج وهي تدفن وجهها في الوسادة، اتسعت ابتسامته ثم رفعها وجعلها تجلس في حضنة، ولكن مع ذلك لم تستيقظ بل دفنت وجهها في حضنه وهي تعود لنومها مره اخره مستمتعة اكثر في حضنه، ضحك عليها ثم قبل كل انش في وجهها الذي يعشقه حد الجنون، تأففت وهي تبعد وجهه عنها...

اسيل بانزعاج.... بس يا زياد عاوز انام بقي....

زياد....لا قومي كفاية نوم الساعة ستة.... فتحت عينها وهي تتثاءب ثم ابعدت راسها عن حضنه ونظرت له لتجده يبتسم لها، ادرت راسها لتدرك انها في حضنة،  رفعت عينها له وسرعان ما توسعت عينها وهي تشعر بنفسها،  صرخت وهي تلف نفسها بل غطاء بكل كامل بعد ان ابتعدت عنه،  قهقه عليها باستمتاع وهو ينظر الي وجهها الذي تحول الي الون الاحمر من الخجل،  اقترب منها وقبل جبينها بحنان وقال... " مالك يا روحي... " نفت براسها وقالت بصوت خافت.

اسيل... م. مفيش،  زياد هو انت هتنزل تحت.....انهت كلامها وهي تنظر له منتظرة جوابه ليقبل جبنها مره اخره وقال...

زياد...اه يا روحي زياد، عاوز اشوف مكة، انا هسيبك عشان تخدي رحتك، خدي شور والبسي تمام يا عمري.... اومئت له بنعم وهي تبتسم ثم اشرت له بيدها ان يأتي لها ليميل براسه اتجاهها،  صدمته عندما قبلته برقتها التي تسلب القلب ثم ابتعدت عنة،  نظر لها وارتسمت تلك الابتسامة علي وجهه ثم سحبها له مقبلا ايها بشوق،  ابتعد وهو يسند جبينه علي جبينها وقال.... " انا ها طلع دلوقتي لو فضلت اكتر من كده مش ها خرج..... " انها كلامه ثم خرج من الغرفة لتنهض اسيل من مكنها وهي تبتسم ثم اتجهت الي المرحاض واخيرا تشعر ان قلبها ارتاح وانها تستطيع ان تتنفس  او ان هناك جبل قد انزح عن قلبها  الصغير،  وضميرها الذي تركها في حلها،  فقد ظل سنه كامله يأنبها علي ابتعادها عنه،  كانوا علي حق الامر لم يكن بتلك الصعوبة،  فلقد عاشت ليله سوف تظل في ذكرتها جميلة  مدي حياتها  ......