بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل الربع والثلاثين

الفصل الربع والثلاثون
الاخير (2)
من رواية
#بروحي_فتاة_معشوقة_اليل
الجزء الثاني من....
#هاكر_اخترق_قلبي
#اية_احمد

كان ينظر لها بسعاده كبيره وهو يمسك يدها بين يديه بقوه، وكانه ياكد لنفسه انها موجوده معه وان كل ما يحدث الان ليس حلم،  التفتت له وعلي وجهها معالم السعاده لتجده ينظر لها بحب كبير،  خفق قلبها بقوه من تلك النظره التي يرمقها بها كيف لا يرجف وهي ترء معذب قلبها وحبه في نفس الوقت ينظر لها تلك النظره التي تجعلها تحلق في السماء،  تلك المشاعر التي تخرج من عينه عندما ينظر لها تجعها تغرق في حبه اكثر واكثر في كل يوم،  ابتسمت وهي تره يرفع يدها ويقبلها بحب شديد...

ليل...  بحبك.... وضعت راسها علي كتفه مستنده عليه وقالت بنبره لا تقل عشقا وحبا عن نبرته....

رقيه....  وانا بعشئك يا احلي حاجه حصلتلي  في حياتي.... فور ان انتهت من كلمها نهضو معا تحت طلب منظم الحفل لكي يقطعو الكعكه....
وقف ليل وهو ينظر الي تلك الكعكه الكبيره التي امامه ومكتوب عليها اسمه واسم رقيه وكذلك نفس الامر مع معتز ومكه الوقفين  بجوره وامامهم كعكه هم ايضا،  ابتسم واخذ الشوكه وقربها من فم رقيه وقال بمرح

ليل....  يلا عاوز ادوق انا كمان...  ضحكت رقيه وفتحت فمها برقه ولكن في لحظه اختفت كل تلك السعاده عندما القي ليل الشوكه من يده وسحب رقيه له وهو يصرخ بها لكي ينتبه الجميع لذلك الغدر الذي يستعد الاطلق، ولكن قد فات الاوان علي ذلك لتنطلق تلك الطلقه متجه الي  ليل ورقيه التي اخفها ليل بين زرعيه مغطيا ايها كدرع حمايه.....
عم الهدواء القاعه لحظه سقوط ذلك الجسد علي الارض، سقطت رقيه علي الارض بصدمه عندما رات ليل يهرول نحو جسد عامر الذي سكن علي ارض القاعه وهناك بركه من الدماء اسفله،  لم يكن الوحيد الذي سارع له فكذلك فعل مهاب وزياد وحسام وجاسر الذي اشار الي رجاله بسرعه ان يمسكو بذلك القناص وان يتصلو بل اسعاف،  اما مريم التي كانت تقف مكنها بصدمه وهي تراء زوجها علي الارض بتلك الحاله...

مريم بوجع....  عامررر.... قلتها بزعر وهي تتجه نحوه بسرعه،  ابعدت مهاب الذي كان يقف امها وجلست بجوره وهي تحيط وجنته بيدها بهلع... " عامر،  عامر رد عليه،  عامر ونبي افتح عينك..... " وكانه سمع ما قلته ليفتح عينه بصعوبه شديده،  ابتسم فور رايته لوجه مريم الباكي،  رفت يده بتعب ووضعها علي  وجنتها بحنان وقال بصوت ضعيف... 

عامر... انا  اسف......سقطت يده تزمن مع اغماض عينه ليسقط معها قلب تلك المسكينه التي صرخت مناديه عليه بخوف وهي ترفع راسه الي حضنها وتضمها لها بقوه ، صوت بكائها ملئ القاعه....