الخاتمه﴿٢﴾

13.9K 636 100
                                    


الخاتمه(٢)
من رواية
#بروحي_فتاة_معشوقه_ليل
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
#اية_احمد
:******************:
عامر بغيظ.... انت يا زفت تعاله هنا وسعدني وبطل اكل.... قالها عامر بغيظ من سليم الذي كان يضع قطعه لحم مشويه في فمه وهو ينظر له بلا مبلي....

سليم... اسعدك في ايه ما انت اصلا خلصت..
عامر..... فين ده وااطبق الملين الي يخلع عينك ده اعمل فيه ايه ايدي وجعتني من التهويه تعالي هنا بدل ما اجي اطفحك الي انت عمال تكلو ده  ....

سفيان بملل.... بس صوتكو عالي اوي يا شباب....

سليم... هو مش انا بعدين مش المفروض انك عزمنا علي حفل مشويات يبقي نيجي ناكل مش نشوي.....

عامر... ليه الخدمه الفلبنيه الي ابوك جبهالك، انت يزفت تعالي هنا حلا انتي الي هتشوي الطبق ده... القي ما في يدة واتجه الي فريده التي كانت  مع الاء ومريم يتبعون الحور بترقب مضحك.....

فريده.... تعالي هنا يا ابني  ملكش دعوه بيه....

عامر.... عبو اشكلهم عيالا هم....

مريم..... ههههههه خلاص يا عامر اهدء...ابتسم ومال نحوها وطبع قبله علي جبينها ثم نظر الي ابنته الصغيره التي كانت غافيه في حضن امها وقبل جبينها ووجنتيها.....

عامر... حبيبه بابا لسه نيمه ليه...

مريم.... خدها عشان تصحي بقي...

عامر....تعالي يا روح بابي.... حملها برفق وهو يقبل كل انش في وجهها النصع البياض مثل والدتها ولون شعرها الزهبي.....

بعد قليل من الوقت اجتمعو علي الطاوله، كانت تنظر له وهو يتشاجر مع سليم بينما الاء وفريده يضحكان عليهم وسفيان الذي كان يحمل ابنتها الصغيره ويدعبها، اغمضت عينها وشكرت ربها انه انعم علها بهذه العائله التي عوضتها عن كل تلك المعناه  التي عشتها في بيت ذلك الرجال، لوهله  اتت في ذكرتها صوره ذلك الرجل الذي علمت فيما بعد انه ولده فقد قام عامر بل بحث عنه وقد علم انه قد توفي قبل ولدتها وكان يعمل في احد المصانع التابعه لمحمد ال فهد كان شاب من عائلة بسيطه ولكن كان يبدو علي شكله انه حنون جدا كان وسيم جدا وقد اخذت منه لون عينه الخضراء  ،ادمعت عينها عندما تذكرت انه قد مات مثل والدتها، لقد بحث عامر عن عائله والدها من اجلها ولكن قد كان والدها وحيد والديه وبعد موته حزن الاب كثير ليموت بعد موت ابنه باشهر قليله بينما توفيت جدتها بعد زوجها وابنها بسنتين لتبقي هي وحيده.....

التفتت عندما قام عامر بضمها وقال...

عامر... مالك يا روحي....

مريم.... مفيش يا حبيبي....

عامر..... مريم تعالي عاوزك....اتجهو الي الدخل لتنظر له بستفهام..."بصي انا مكنتش هقولك بس دي رساله والقرار ليكي في الاخر....

مريم بقلق... في ايه يا عامر....

عامر.... طبعا انتي عارفه ان بعد ما ماتت رنا الله يرحمها ولدك اتمسك بس نقلو لمصحه امرض مفسيه بعد ما اكتشفو انو مش متذن عقليلا....اومئت له بالم والدموع تجمعت في عينها

مريم.. عارفه هو في حاجه...

عامر....هو دلوقتي علي فرش الموت وطلب يقبلك يا مريم.... اغمضت عينها هل تذكرها الان هل تذكرها وهو علي فراش الموت هل يريد ان يقبلها وهو يموت لما لما لم يرها عندما كانت طفله صغيره تبكي وهي بحاجه الي حنان احد عليها، لما لم يتذكرها عندما كان يضربها حتي تفقد الاحساس بجسدها، لم تشعر بنفسها وهي تبكي بالم قلبها الذي حمل الكثير من الالم بسببه علي طفولتها التي لم تعشها علي مرهقتها وشباباها وهي وحيده في تلك الغرفه عن شعورها بل نقص الذي زرعه في قلبها اتجه نفسها، نظر لها بحزن وهو يعلم ما تعنيه وما عنته علي يد ذلك الرجال، اخذها في حضنه وقال..

عامر.... يا عمري عشان خطري بلاش الدموع دي، انتي لو مش عاوز تروحي برحتك انا بس محبتش اخبي عليكي عشان ده حقق..... نفت براسها وهي تدفن وجهها في عنقه وشهقتها تتولي ليذيد من احتضنها لعله يخفف من المها  يعلم انها تعاني ولكنها لا تظهر ذلك له بل ترسم تلك الابتسامه العزبه علي وجهها  .....

مريم بصوت باكي....  عاوز اشوفو يا عامر....  ابعدها قليلا عنه وقال بقلق عليها ان تسواء حالتها النفسيه مره اخره...

عامر...  انتي متاكده يا حببتي.... اومئت له بنعم وهي عازمه علي ان توجهه،  مسح دموعها بحنان واعدها الي حضنه مره اخره ويهو يدعو ان يمر الامر علي ما يرام....

: "" "" "" "" "" "" "":
كانت تجلس علي شاطئ البحر وفي يدها احد الكتب التي كانت تحاول انهائها،  رفعت عينها لل امام عندما وصلتها صوت ضحكات ليساء وجاسر الذي كان يلعبها في الماء، ابتسمت بحب وهو تغلق الكتاب وتنظر له بشرود،  كيف كانت سوف تكون حيتها ان لم يظهر هو بها،  تذكرت يوم زفافهم....

فلاش بك....
وقفت امام تلك المراء وهي تنظر الي نفسها وتمسك اطرف الفستان بيدها برقه وعلي وجهها ابتسامه كبير،  لم تشعر بتوتر او الخوف بل كانت مرتاحه مطمأنه بشكل ادهش بقي الفتيات،  التفتت وقالت

تاليا... شكلي حلو يا بنات .... تقدمت منها رقيه وقالت بحب

رقيه.... قمر يا قلبي،ما شاء لله ربنا يتمملك علي خير يلا بقي عشان زمان جاسر مستني....اومئت بخجل وقالت

تاليا.... هو عمي فين....

جمال بحنان ابوي.... انا هنا يا حببتي...نظرت  له بسعاده واتجهت له وهي تحتضنه....مبروك يا حببتي

تاليا.... الله يبارك فيك يا عمي... قبل جبينها ثم اخذ يدها واتجه الي الاسفل، كان يقف في نهايه القاعه وهو يرتدي تلك الحله السوداء التي ذدته وسامه واناقه وبجوره يقف ليل ودانيال الذي اتي بناء علي طلب جاسر، فتح الباب لتدخل وهي تمسك في يد جمال بينما كانت ليساء ترتدي فسان ابيض وتمسك بسله بها اورق ورود جوريه الحمراء وتلقيها امام تاليا بسعاده وبراء ...
(فستان تاليا)
نظر لها بنبهار من تلك الملاك الذي يسير في اتجه، افاق من شروده علي يد ليل التي لكمت زرعه وقال

ليل.... ايه هتفضل متنح كده هتفضحنا يخربيتك.... نظر له شرزا وقال

جاسر... انت ايه وقفك جنبي يلا من هنا....

ليل.... تصدق انك وحد ندل صحيح...

دانيال... اصمتو انتما الاثنين لقد وصلو....التفت جاسر الي الامام ثم تقدم لهم وقف امامها وهو ينظر لها بشوق وشغف، اخذ يدها من جمال الذي قال له بتحذير

جمال... لو فكرت بس في يوم تزعها هتشوف حاجه من هتعجبك انت فاهم....

جاسر... متقلقش يا عمي تاليا في قلبي قبل عيني.....انسحب جمال من جورهم ليقترب منها ثم قبل جبينها بحب..." بحيك .... احمر وجهها بخجل وهي تخفض نظرها الي الاسفل غير قادره علي النظر له  ، رقضت ليساء علي جاسر وقالت ببراء...

ليساء.... بابي هيا احملني انا اريد ان اجلس هناك.... قالتها وهي تشير الي المكان النخصص له هو وتاليا..  ابتسم وحملها وقال بحب

جاسر....  تبدين جميله جدا يا اميرتي....
(فستان ليساء)

التفت الي تاليا التي تنظر لهم وهي تبتسم،  امسك يدها وسار الي المكانهما،  مر الحفل سريعا ليئتي وقت الذهب كانت ليساء تبكي في حضن رقيه وهي تراء تاليا تغادر مع جاسر،  ساعدها علي الصعود الي الطائره  لكي يتجهو الي ميلانو في اليطاليا لكي يقضو شهر عسل،  كانت تضع راسها علي كتفه وقد غفت من شده التعب فقد كانت مشغوله جدا طول الاسبوع لتحضير الي الزفاف، تظر لها بحب كبير محاوط كتفها بزرعه،  تذكر تلك الحظه التي وقعت عليها عينه وهي تختبي خلف ذلك الحارس نظرتها له في تلك الحظه،  اغمض عينه عندما بداء النعاس في  مدعبه جفونه....
:*********:
فتحت عينها عندما دعبت اشعه الشمس عينها وتلك النسمات البرده التي شعرت بها لتبدء في الاستيقاظ، تظرت حولها باستغراب عندما وجدت نفسها في غرفه غايه في الجمال، انزلت عينها وهي تبعد الغطاء عن جسدها لتصدم عندما وجدت نفسها ترتدي قميص ابيض رجالي علمت لمن هو فور وصول رائحه عطره الي انفها، التفتت حولها تبحث عنه بعينها ولكنها لم تجدا، خرجت من الغرفه وهي تنظر حولها لعلها تجده،  التفتت عندما سمعت صوت احد ما يتحدث لتتجه لي الصوت،  كان يقف في شرفه تطل علي البحر ويرتدي ملابس بيت مريحه ويتحدث الي احد ما في الهاتف،  اقتربت منه فور ان  اغاق الهاتف وقالت

تاليا.... جاسر... التفت لها بسرعه وقال بحب

جاسر... صباح الخير يا روحي صحيتي امتي....حوطها بين يده وهو يضمها لتضع هي الاخره راسها علي صدره مستمتعه بحضنه الدفئ...

تاليا... من شوي، ليه مصحتنيش لما جينا يا جاسر...سحبها وجلس علي احد المقاعد في الشرفه وجعلها تجلس في حضنه وقال

جاسر....كنتي نيمه وبين عليكي التعب فسبتك ترتاحي، اكيد جعانه هخلي الخدم يجهزولك فطار تحبي اخليهم يجهزولك حاجه معينه... نفت براسها وهي تريح راسها علي كتفه وقالت بشرود

تاليا... لا مش عاوز حاجه....رفع الهاتف وامر احد الخدم ان يعد الطعام، بعد قليل من الوقت اتت الخادمه وهي تحمل طاوله متحركه محمله بطعام وبدات في وضع الاطباق الشهيه امامهم....

جاشر..... يلا يا عمري عشان طفتري....اومئت له ثم بدات في تناول الطعام، نظرت له من الحين الي الاخر بينما لحظ هو نظرتها تلك ليعلم انها تريد شي ما...

جاسر.... تاليا في حاجه عاوز تقوليها نظر لها وقالت

تاليا .... لا مش عاوز حاجه ....

جاسر... لا انا حاسي انك عاوز تقولي حاجه او بتفكري في حاجه قلقاكي...اومئت براسها وهي تعود الي شرودها مره اخره في كل ما حدث وما سوف يحدث، فجئة  بدات تشعر بل قلق لا تعلم لما ولكنها قلقه من ما سوف يحدث تعلم ان جاسر يحبها ولكن لا تستطيع ان توقف هذا الشعور، افقت علي يده التي وضعها علي وجنتها وقال

جاسر.. يا عمري احكيلي فيكي ايه...

تاليا  بصدق... خيفه، خيفه اوي يا جاسر...ضمها له وقال

جاسر... من ايه يا روحي.... اغمضت عينها وقالت

تاليا.. علي طول كنت كل ما تحصل حاجه تخايني فرحانه مكنتش بتستمر وبتروح علي طول  خيفه السعاده دي تروح مني يا جاسر وانت كمان تروح مني ذيهم هما كمان سبوني، عارف انا حلمت ب بابا وهو كان وقف وبينادي عليه، بس انا خفت منو اول مره اخاف منو كنت حسه انو عاوز ياذيني عشان كده بعت هو كان زعلان مني لاني بعت عنو بس حسيت بخوف اوي،.....

جاسر.... انا معاكي يا روحي متقلقيش،مش عاوزك تفكري كتير يا تاليا تمام يا روحي ده مجرد حلم متخلهوش ياثر عليكي...اومئت له بنعم وهي تبتسم له بحب كبير، تابع بمرح....ودلوقتي بقي نبداء في الشغل العملي الان في مطالب مجبورين ننفذها.... نظرت له وقالت بستغراب

تاليا... مطالب ابيه....

جاسر بمرح عبث.... اول طلب ليل عاوز يبقي عم، وتاني طلب انا عاوز ابقي اب.... احمر وجهها من تلميحه ليقهقه عليها ثم حملها بين زرعيه وقال بعد ان غمز لها بوقحه...يا احمر انت يا جامد....

تاليا... جاسر بطل قله ادب....اتجه الي الغرفه وهو لا يزل يحملها، وضعها علي الفراش وقال

جاسر.... ايه رايك اوركي قله الادب يا قلب جاسر.... دفنت وجهها في عنقه بينما طوق الاخر خصرها بين يديه ورفع راسها له ثم اخذ ثغرها في قبله شغوفه رقيقه مفعمه بل حب والشوق، ابتعد عنها وهو يلطقت انفاسه...بحبك اوي يا Oh mon amour (يا حيبتي)
عاد الي ثغرها مره اخره بينما يده التي كانت تتسلل الي جسدها لتبداء تلك اليله التي ختمت بجعلها زوجته زوجه جاسر قولا وفعلا....

:""""""""""""""""""":
دانيال....سيلين يا اولد هيا.... اتجهت له وقالت

سيلين... اسفه علي التاخير اين هم الم يكونو هنا...

دانيال... لا لقد ظننت انهم معكي...

سيلين.... لا ليسو معي... توسعت عين الاثنين عندنا سمعو صوت بوق السياره الذي كان يصدر صوت عالي وصوت الحراس يصرخون بزعر، رقضو الي الخارج ليجدو الحراس يرقضون خلف السياره بينما الياس وداني يقودون السياره بمرح، رقض لهم بفزع وهو ينادي عليهم

دانيال.... الياس، الياس داين الوقفا السياره بسرعه....نفذ  الطفلين كلام ولدهما ليتجه لهم بسرعه وهو ينظر لهم بتفحص...هل انتما بخير هل تاذيتم.... رقضت لهم سيلين بزعر...

سيلين.... عزيزي هل انتما بخير هل اصبتما بمكره....

الياس... لا نحن بخير يا مامي....

داني ببراء... مامي هل رايتنا ونحن نقود السياره مثل بابي....

دانيال بصرمه..... داني الياس اتمت معقبان علي هذا هل فهمتم كان من الممكن ان تتاذو او ان تأذو احد هيا امامي لقد الغيت الخروج اليوم سوف تظلو في المنزل عقاب لكم.... نظر له الطفلين بعبوس وقالو بتزمر

الياس...لا يا بابي ارجوك ارجوك...
داني....نحن اسفون لن نعيدها مره اخره اعدك....

الياس... ارجوك نريد ان نخرج ارجوك.....

سيلين بحنان.... لا باس يا دانيال فل تسامحهم هذه المره فقت وان اعادو الكره فل تعاقبهم كما تشاء...

دانيال بحزم..... حسنا ولكن هذه المره فقت هل فهمتهم...صاحو بفرحه وهم يحتضنون والدهم بسعاده بينما دانيال الذي اخذهم في حضنه، ف هما اغلي ما يملك، نظر الي سيلين التي تتمسك في زراعه  وهي تنظر له بحب، بدلها الابتسامه ثم حمل الياس وداني وسار  بهم الي الدخل بينما لحقت به وهي تدعو ان يحفظهم الله لها.....

:"""""""""*""*"""""""":

في مكان اخر، اوقف السيارة امام احد المستشفيات، ترجي وهو يتجه الي الجهه الاخره ليفتح لها الباب وساعدها علي النزول، رفعت عينها وهي تنظر الي المشفي ببطء....

عامر.... مريم انتي متاكده لو كده خلينا نرجع انتي مش مجبوره تقبليه..... نفت براسها وامسكت يده...

مريم... لا انا عاوز اشوفو يا عامر ارجوك.....اومي لها ثم اتجهو الي الدخل، كان في استقبلهم احد الاطباء المشرف علي حاله محمد، توقفو الثلاثه امام باب غرفته...

الطبيب.... اتفضلو هو جوه بس يريت ما تتعبهوش في الكلام..... اومي له ثم فتح عامر باب الغرفه ودخل وخلفه مريم التي سارت تلك القشعريره في جسدها عندما وقعت عينها علي جسد ذلك الرجل الطاغيه..
فتح عينه ونظر لها بوهن وتعب، وكانه ليس ذلك الرجل الذي كان يمتلك من القسوه والكره ما يكفي لاشباع بلد بكملها، رفع يده واشار لها ان تقترب منه...

محمد..... مريم، انتي جيتي مش كده.... ظلت في مكنها وهي تنظر له بشرود هل يعقل ان يكون هو نفس الشخص الذي كان يقسو عليها في المضي نفس الشخص الذي كان يضربها الي ان تفقد القدره علي الاحساس بجسدها، الرجال الذي بعها....
محمد بتعب.... انا اسف، سمحيني علي كل الي عملتو فيكي يا بنتي، انا عارف ان الاعتذر مش هيفيد بحاجه بس حولي انك تسمحيني، عارف انك طيبه وتقدري تسمحيني.....ادمعت عينها وهي تنظر له هل حقا يعتذر لها الان هل يقول لها ان تسامحه بعد كل ما فعلها بها يطلب ان تسامحه، لا لا والف لا لن تفعل لن تفعل ذلك، لن تسامح من كان السبب في خصرتها لولدتها وولدها الذي لم تسنح لها الفرصه ان تره او ان تشعر بحنانه....

مريم بقوه.... انت فهمتني غلط، انا جيت هنا النهارده عشان حاجه وحده بس، عشان انت السبب في جوزي من عامر، دي الحاجه الوحيده الي شفعتلك عندي وخلتني اجي هنا عشان اشوفك في الوضع ده يا محمد، انا اه طيبه بس مش غبيه عشان اسمحك، ربنا هو الي بيسامح، بس لازم تعرف ان قلبي ده هيفضل يكرهك طول ما انا فيا نفس، هفضل ادعي عليك بحق كل ليله نمتها وانا بعيط عشان كل لحظه حسيت فيها وني يتيمه ومليش حد، عشان احساسي بنقص الي زرعتو جويه ومش قدره ابعدو لحد دلوقتي..... انهت كلمها ثم التفتت لتغادر، لحق بها عامر الذي كان مصدم من ما قلته لم يتوقع هذا، فقد كان يظن انها سوف تسامحه فهو اكثر من يعلم بطيبه قلبها،ولكنها فجئته حقا، امسك يدها موقفا ايها امامه ونظر لها بحنان اما هي فقد انهارت كل قوتها التي كانت تتحلي بها في موجهه ذلك الرجال، اطلقت العنان لتلك الشهقات التي كانت تحبسها في جوفها، ضمها بقوه الي حضنه يحتويها كما كان يفعل دائما...

مريم بضعف.... عاوز ارجع البيت يا عامر....اومي لها ثم سار وهو يحوطها بيدة اما هي فقد كانت تلك الذكريات تهاجمها بقسوه من ما جعلها تغمض عينها فور ركوبها السياره لتذهب في سبات عميق، تنهد وهو ينظر لها بالم علي حالها، قبل جبينها ثم اتجه عاد الي منزلهم.....

:"""""""""""""""""":
ليل ببرود.....يعني انا المفروض اعمل ايه دلوقتي....قالها ببرود وهو ينظر الي رقيه التي كانت تقف امامه وهي تكتف يدها امام صدرها وعلي وجهها معالم العضب...

رقيه بغيظ... ليل بطل البرود الي انت فيه ده عشان بتستفزني....

ليل....اه حاضر، ودلوقتي انتي عاوز ايه...

رقيه.... عاوزك تتحكم في غضب وتروح تعتذر من الاستاذ علي الي عملتو فيه.... ارتسمت ابتسامه غاضبه علي وجهه، وقال

ليل.... عاوزني اروح اعتذر من البني ادم الملزق ده، انا لو شفتو تاني هدفنو مكانو انتي سمعه....

رقيه... وهو عامل ايه لكل ده يعني، ده كان بس بيجامل بكلمتين ....

ليل بغيره.... نعم يختي يجامل بكلمتين ليه هتنسبو بعض  ، اقسم بل لله يا رقيه لو ما رحتي علي اوضتك دلوقتي لكون عامل حاجه مش هتعجبك، وخدي بالك مرواح النادي تاني مش هيحصل يلا....عبست بوجهها ثم خرجت من الغرفه بينما الاخر نظر الي مكنها بغضب ثم عاد الي ما كان يفعله....

رقيه بغيظ... ماشي يا ليل بتزعقلي ماشي....

حسن...مامي مامي.... التفتت له وقالت

رقيه... نعم يا روحي تعاله....

حسن..... مامي كيان مش رضيه تاكل....

رقيه...  تكل ايه يا روحي....

حسن..  الكيك يا مامي....  خرجت متجه الي غرفه اطفلها لتجد ابنتها كيان التي كانت تجلس علي الارض وتحمل في يدهة قطعه من الكيك ووجهها ملطخ بشكولاتا،  تقدمت  لها بسرعه ورفعتها عن الارض وقالت

رقيه...  ايه الي عمل فيكي كده يا حببتي وفين الداده...

حسن....  انا الي جبت الكيك عشان هيا كانت جعانه يا مامي....

رقيه...  مجتليش ليه من الاول يا حسن شفت عملت في نفسها ايه.....

حسن...  اسف يا مامي....  اتجهت الي المرحاض الخاص بل غرفه وغسلت لها وجهها ثم خرجت لتجد  ليل يحمل حسن ويلعبه وما ان رائها حتي اتجهه لها ولكنها ادرت وجهها الي الجه الاخره وقالت...

رقيه...  حسن حبيبي نادم داده...  اومي لها ليرقض الي الخارج بينما هي وضعت كيان علي الفرش غير مهتمه به بل تجاهلته تماما،  اغتاظ هو من تصرفها هذا،  دخلت الداده وقالت

الداده....  نعم يا بنتي...

رقيه...  معلش يا داده غيرلها هدومها لحد ما ارجع.... اومئت لها بنعم، التفتت  وهي تتجه الي خارج الغرفة غير عابئه بوجوده....

دخلت الي غرفتها وسرعان ما اطلقت شهقه عاليه عندما قام بسحبها من خصرها له، التفت له بغيظ وقال

رقيه.... ليل ابعد عني  ......

ليل بعبث.....تو  مش عاوز وبعدين انا عاوز اعرف انتي زعلانه ليه مني عشان ضربت الاستاذ...

رقيه بعتب.... لا يا ليل عشان انت علي طول كده ده رابع نادي نغيرو للولد بسبب....

ليل.... خلاص انا اسف يا ستي كده انتي رضيه.... ابعدت وجهها عنه بمتعاض فقال.... رقيه بصيلي... نظرت له ولا زل ذلك العبوس مرسوم علي وجهها مرر يده بين حاجبيها ليزيل تلك العقده التي كانت تدل علي انزعجها، قبل وجنتها بحب وقال... عارف اني زوتها بس عصي عني انا بغير عليكي يا رقيه مش بتحمل حد يبصلك او يقرب منك....وضعت راسها علي صدره وقالت

رقيه... بس يا حبيبي الاستاذ معملش حاجه عشان تضربو....

ليل...لا كان بيبصلك باعجاب انا عارف النظره دي كويس...

رقيه.... خلاص يا قلبي هو كده كده مش هيقرب جنب النادي تاني بعد الي عملتو فيه....

ليل... ممممم، دلوقتي خلاص كده انتي مش زعلانه...نفت براسها وهي ترسم ابتسامه كبيره علي وجهه وقالت

رقيه...لا خلاص مش زعلانه.....

ليل بمشاكسه... لا انا حاسس انك زعلانه لازم اصلحك..... انها كلامه وهو يذيد من ضمها له، اما هي فقد ضحكت برقه وقالت

رقيه.... لا انا خلاص مش زعلانه ابعد بقي...

ليل... ولله ابدا لازم اصلحك تعالي بقي عشان اعرف اصلحك كويس....

رقية بدلل... عارف اني بحبك اوي...

ليل.... عارف وانا بموت فيكي

................
تمت بحمد لله



















بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن