بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي)

الفصل الثامن.

الفصل الثامن
من روايه
#بروحي_فتاه_﴿معشوقه_اليل﴾_الجزء_الثاني_من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_احمد
************
#التفاعل _يا_بنات

في قصر جاسر الذي بعد ان انهئ الاتصال بليل اتجه الي غرفته واخذ حمام دفئ يريح اعصابه...بعد انتهاء خرج وهو يحوط خصره بمنشفه ويضع وحده صغيره علي عنقه...
ارتمي علي السرير وهو يضع يده علي راسه...فتحها عندما سمع نداء احد رجال

جاسر....ماذا هناك....

الرجل....سيدي الفتاه استعادت وعيها وتبكي ماذا نفعل...

جاسر....انتظر انا قادم...نهض وارتدي ملابس بيت مريحه ثم خرج ....اين هيا..

الرجل...انها في تلك الغرفة سيدي....

جاسر...اطلب من الخادمة ان تعد طعام وكأس لبن هيا...اتجه الي الغرفة ليراء تلك الصغيرة التي تجلس علي السرير وهي تشهق ببكاء طفولي...اقترب منها بهدواء لكي لا يخيفها....نظرت له ليساء بخوف وهي تترجع الي الخلف برعب....ابتسم جاسر ثم قال لها بحنان لكي لا تخاف اكثر....لا باس يا حلوتي لا تخافي انا لن اذيك تعالي....نظرت له ليساء وهي تنفي براسها ثم اخفت نفسها اسفل الغطاء من ما جعل جاسر يبتسم عليها وقال .... حسناء لا باس توقفي عن البكاء انا اسمي جاسر وانا صديق شقيقتك.... نظرت له ليساء بعد ان خرجت من اسفل الغطاء وقالت ببراء

ليساء... تاليا اين هي اليدها.... ابتسم وقال

جاسر.. ان كنتي تريدنها تعالي الي هنا... قالها وهو يشير لها الي جانبه... نهضت ليساء له بخطوت غير متزنة بسبب غطاء السرير الذي كان يعيق حركتها... ما ان وصلت له حتي كدت ان تسقط ولكنه التقطها بين يديه.... رفعت ليساء نظرها الي جاسر وهي توسع عينها التي تشبه عين القطه ابتسم جاسر ولم يستطع منع نفسه وقبل وجنتها بقوه من برائتها ثم نهض وهو لا يزل يحملها...

ليساء.... سوف نذهب الي مامي... نظر لها جاسر وقال

جاسر.... لا الان سوف تتناولين الطعام وتشربين الحليب لان مامي خصتك نائمه.... ابتسمت ليساء وهي تومئ له براسها....جلس جاسر وهو يضع ليساء في حضنه اتت الخادمة وهي تحمل الطعام بداء جاسر في اطعام ليساء الي ان انتهت ثم رفع لها كأس الحليب لتبداء في شربه وهي تنظر له ثم الي الكوب الي ان انتهى ابعده جاسر عنها ثم مسح لها فمها الصغير....اخرج جاسر الهاتف واتصل بليل...

ليل....ايوه يا جاسر...

جاسر....ليل رقيه عندك....