الفصل السابع عشر

15.8K 714 32
                                    

الفصل السابع عشر
#بروحي_فتاه_(معشوقه_ليل)
الجزء الثاني من رواية
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_احمد
:************************:

اغلقت عينها وصوت شهقتها يعلو اكثر فاكثر، صوت الهواء العالي يسود المكان وذلك الظلم الذي يحط بها ضمت نفسها بقوه، سمعت صوت ضحك اتي من بعيد، انكمشت اكثر وهي تضع يدها علي فمها لكي لا تصدر صوتا فيعرفوا انها هنا، مر الوقت واختفي صوت ضحكهم لتبعد يدها عن شفتيها وهي تنظر حولها، اتسعت حدقتيها برعب عندما وجدتهم يقفون امامها بأشكلهم المخيفة، اهتز جسدها من الخوف وتلك الدموع تخرج من عينها...

الرجال.....انظر ماذا لدينا هنا، ماذا تفعلين هنا يا جميلة؟؟!!...

الرجال الثاني.....لا شك انكي اتيتي لنا ليس كذلك ايتها الفاتنة...

الرجال الثالث بثماله....هههههه ما رايك ان تكملي الاحتفال معا.......نفس براسها وهي  تحاول النهوض والرقد ولكن كان الوقت قد فات، فليس كل ما نتمناه يحدث ......

نظر الي تلك الشاشة الصغيرة التي تضئ علي مكنها، توقف بسيارته عند احد المنطق المنعزلة وهو يلعن بصوت عالي علي تلك الغبيه التي لم تجد الي هذا المكان وتهرب له، ترجي من السيارة وخلفه رجاله،...

دانيال...ابحثو عندها في خلال خمس دقائق اريدها هنا....اومي الرجال منطلقين للبحث عنها اما هو فقد كان يلتفت حوله محاول اجد ادها، شعر بانقباض في قلبه نفس الشعور الذي روده عند موت شقيقه، تقدم بسرعه وهو يركض بحثا عنها الي ان سمع  صوت صرخ اتي من احد الشوارع الفراغية، ركض باتجاه الصوت وهو يدعو ان لا يكون قد تأخر...
كان صوت صراخها يعلو وهي تحاول ان تبعد ذلك الرجال عنها، التفت وجهها من صفعه الرجال، اغمضت عينها وهي تشعر بدور من تلك الصفعة القوية، امسك احدهم يدها ورفعها فوق راسها بقوه، فتحت عينها وهي تشهق بزعر عندما رات احدهم يدنو لمستوها وهو يقرب وجهه القبيح من وجهها، كانت تلك الابتسامة الشيطانية مرسومه علي وجهه وهو يقترب اكثر منها، تذكرت ما حدث معها وما فعله ذلك الرجال لها، وانقاذ والدها لها في اخر لحظه، ولكن الان لن ينقذها احد من يد هؤلاء الشياطين عدمين الرحمة، صرخت بذعر عندما سقط ذلك الرجال الي الجنب غرق في دمائه، اما الرجلين الاخرين فقد كانوا يقفون وهم ينظرون الي ذلك الوحش الذي اسودت عينية عندما راها بذلك الوضع، اتي رجاله فرو سماعهم صوت الرصاص، تقدم منها بسرعه كل الفهد الذي يستعد  لانقضاض علي فريسته، كانت ملامح وجهه مرعبه بشده اكثر من ذي قبل، امسك يدها وسحبها من علي الارض بقسوة وهو يقربها منه، بكت بزعر وهي ترتجف بين يديه وملابسها بها دماء ذلك الرجال، لف يده حول خصرها ثم سحبها له دفننا وجهها في صدره، وجه نظره الي الرجلين مبتسم ابتسامه مرعبه وفي لمح البصر كانت رصاصه تستقر في منتصف جبين أحدهم اما الاخر الذي نظر الي صديقه وصرخ بزعر وهو يحاول ان يطلب العفو ولكنه سقت ارضا عندما اخترقت رصاصة صدره، اشار الي احد الرجال وقال..

بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن