الفصل الاحد عشر.

18.9K 753 55
                                    

الفصل الاحد عشر
من رواية
#بروحي_فتاة_معشوقة_اليل
بقلم
#اية_احمد
#اميرة_الروايات

...............
كان زياد لا يزل يحاول ان يوقف النزيف، ولكن لم يستطع فعل ذلك بسبب الجرح، دخل الحارس ومعه الطبيب الذي تقدم بقلق من الموقف ، نهض زياد من مكانه وهو يشير الي الطبيب ان يتقدم.

زياد.... بسرعه نزف كتير اوي.... اومي الطبيب بنعم، بداء في علاج عامر بعد ان حقنه بمخدر لكي لا يشعر بل الم، مرت ثلاث ساعات وانتهى  الطبيب اخيرا من عملة، جمع اغرضه ثم نهض وقال

الطبيب..... الحمد لله الرصاصة كانت من بعيد هو حاليا كويس بس محتاج رحه تامه ويريت يروح مستشفئ عشان يطمن..... خرج الطبيب برفقه حسام، وجه مهاب نظره الي زياد وقال

زياد... ايه الي بيحصل وعامر بيعمل ايه هنا.... تنهد زياد وبداء في سرد كل ما حدث علي مسمع مهاب والاخرين، ظهرت الصدمة علي وجه الكل واولهم لين ونور.

لين.... انت متأكد ان الي بتتكلم عنو هو عامر ده، مستحيل..... أومئ لها زياد وقال

زياد.... مش عارف ايه سبب الي خاله يعمل كده بس الي متأكد  منو ، عامر اتغير اذي مش عارف بقي ....

نور..... اتغير عامر انت مصدق الي بتقولو ده يا زياد، ده، ده كان كل هموا اذي يضمرنا جي تقولي اتغير، اكيد دي خطه منو هو وعادل،

حسام.... نور اهدي لو كانت خطه ذي ما بتقولي اذي اتصاب عامر فيها. ولية  من الاصل يعمل كده اكيد في حاجه غلط، بس اكيد  انو مش اتغير ذي ما قال....

لين.... وهما عرفوا منين ان ليل مش في القصر وان اسيل لوحدها هناك، واذي اصلا عامر عرف بل معلومات دي....

مهاب..... مفيش حد هيجاوب علي كل ده غير عامر، حسام ايدك معايه نطلعو فوق..... اتجه له كل من مهاب وحسام نحو عامر وقاموا بحمل عامر بحذر ثم اتجهوا الي الأعلى.....

.........

في مكان اخر كانت مريم تجلس في غرفتها وهي قلقة، بل تكاد تموت من الخوف عليه لقد اتصلت به فوق العشرين مره ولم يجب، ادمعت عينها وهي تحتضن نفسها محاوله تخفيف عن نفسها، عامر كان امانها من دونه تشعر انها وحيده، حزينة، خائفة، تسطحت علي سريرها وهي تحتضن وسدتها وتحاول اغماض عينها.

في قصر محمد ال فهد الذي كان يجن من الغضب هو وعادل ال شمسي

عادل.... اذي اذي قدر يهربوها...

بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن