البلد : فرنسا .
العاصمة : باريس .
الساعة : 8:00 ص.
- أدم صبري مرة أخرى !!!
هتف ( جيمس لاودر) بهذه العبارة في حنق بالغ ، وهو يتناول كأس الشمبانيا ، مستمعا إلى محدثه في الهاتف .
آندي : أجل سيدي إنه هو .....أخشى أنه من الممكن ألا تتم مهمتنا بنجاح هذه المرة ، وتصل الشحنة إلى مصر ، فلقد أخبرنا جاسوسنا هناك ، إنه تم استدعائه منذ ساعتين إلى مكتب رئيسه .
قال جيمس بصياح هادر :
- كلاااااا !! ... أنا جيمس لاودر ....الذي لم تفشل أي مهمة من مهماته إلا على يد ذلك الوغد ، يجب ألا يستلم هذه المهمة ، بل يجب ألا تفشل هذه المهمة ، هذه الشحنه وضعت بها كل ثروتي ، إنها مسؤوليتك أنت ورجالك ، وإن حدث ولم تنجح هذه المهمة ، سيكون مكانكم هو القبر !!.....واتصل بشوقي ، قل له أن يختبأ عن الأنظار هو وفؤاد هذه الفترة ، من يدري ماذا سيحدث في الفترة القادمة .
قال آندي بصوت مرتجف ، وهو يبتلع ريقه بصعوبة : أمرك يا سيدي .
أغلق جيمس الخط ، وقال وهو يتناول غليونه :
- لا يا أدم ، لن أسمح لك بإيقاف المهمة هذه المرة ....
ثم أردف صائحا وهو يقذف كأسه على الأرض : على جثتييييييي !!!!!! .
ستووووووب
_______________________________
جيمس لاودر : رجل فرنسي النشأة ، يبلغ من العمر 45 عاما ، شهدت جولاته مع أدم هزائم مبرحة له ....هو نائب الزعيم السري لهذه الشبكة ،( الذي لم يراه أحد ولا يعلم حقيقته أحد ) ، تسعى شبكته لتدمير شباب العرب ، والفتك بهم عن طريق بعض المركبات التي يضعونها في المخدرات المشحونة للدول العربية .
صورته :
______
آندي : 23 سنة ، شاب بريطاني الجنسية ، بملامح جذابة ، وجسد رياضي ، وعيون خضراء آسرة ، يعتبر ذراع جيمس اليمين، يتلقى الأوامر منه مباشرة ، ثم ينقلها إلى رجاله وإلى شوقي ، ثم يقوم شوقي بنقلها إلى فؤاد .
صورته :
شبكتهم تسمى : ( Octopus ) ( أخطبوط ) ، لتفرعها في عدة دول .
______________________________________
بااااااااااااااااااااااااااااااك
عندما خرجت رقية من مكتب اللواء ، توجهت مباشرة إلى مكتب شلتها ( 8 دبابير ) ، ، وبمجرد دخولها إلى الغرفة ، حتى هتفت بسعادة :
- أنا هشتغل مع الرائد آآآآآآآدااااااااممممم !!
ملك وعينيها متسعة برعب : إيييييه؟!؟
هاجر وهي تهب واقفة : لاااا!
رقية بقلق ، وهي تغلق الباب ورائها وتتجه للجلوس على مكتبها :
_ ليه بس كل ده ؟؟
ملك : أصل إلى اسمه أدم ده ، فظيييييييييع ، معندوش حاجة اسمها ضحك وهزار أبداااا ، كلو جد فجد !
رقية بحماس : طيب وشخصيته الجادة دي ، هتساعدني أكسب خبرة في شغلي ، لإنو هيعلمني كل حاجة صح ، ومش هيدخل الهزار في الشغل أبدا .
هاجر : دا يا عيني والده توفي وهو عنده 7 سنين ، ولده كان شغال في المخابرات ، بس اغتيل على يد واحد فرنسي ، ومن ساعتها وأدم نفسو ينتقم لباباه ،بس مش لاقي الراجل ده .
رقية بتأثر : يا عيني ، يلا .........الله يرحمه ويحسن إليه ، استنوا بأه أما أقرأ ملف العملية الجاية ، عشان أعدي على اللواء يشرحلنا خطواتنا .
ملك بتساؤل : خطواتكم ؟
رقية بفخر : أه ما أنا من النهاردة هبقى شغالة مع الرائد أدم ...
سيادة الرائد أدم .
_________________________________________________
****Finish
يا رب البارت يعجبكم ...
ممكن لو مش هتقل عليكم تدوسو على ( فوت ) عشا صوابعي اتكسرت من ال569 كلمه دول .خههههههههههه.
نتقابل في بارت جديد انشاء الله من ....
سيادة الرائد ..
هييييييييييييييح
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...