بارت 6 : ثقة !

552 61 14
                                    

البلد : فرنسا .

العاصمة : باريس .

الساعة : 8:00 ص.

-  أدم صبري مرة أخرى !!!

هتف ( جيمس لاودر) بهذه العبارة في حنق بالغ ، وهو يتناول كأس الشمبانيا ، مستمعا إلى محدثه  في  الهاتف .

آندي : أجل سيدي إنه هو .....أخشى أنه من الممكن ألا تتم مهمتنا بنجاح هذه المرة ، وتصل الشحنة إلى مصر ، فلقد أخبرنا جاسوسنا هناك ، إنه تم  استدعائه  منذ ساعتين إلى مكتب رئيسه .

قال جيمس بصياح هادر : 

 - كلاااااا !! ... أنا جيمس لاودر ....الذي لم تفشل أي مهمة من مهماته إلا على يد ذلك الوغد ، يجب ألا يستلم هذه المهمة ، بل يجب ألا تفشل هذه المهمة ، هذه الشحنه  وضعت بها كل ثروتي ، إنها مسؤوليتك أنت ورجالك ، وإن حدث ولم تنجح هذه المهمة ، سيكون مكانكم هو القبر !!.....واتصل بشوقي ، قل له أن يختبأ  عن الأنظار هو وفؤاد  هذه الفترة ، من يدري ماذا سيحدث في الفترة القادمة .

قال آندي بصوت مرتجف ، وهو يبتلع ريقه بصعوبة : أمرك يا سيدي .

أغلق جيمس الخط ، وقال وهو يتناول غليونه :

 - لا يا أدم ، لن أسمح لك بإيقاف المهمة هذه المرة ....

ثم  أردف صائحا وهو يقذف كأسه على الأرض : على جثتييييييي !!!!!! .

ستووووووب 

_______________________________ 

جيمس لاودر : رجل فرنسي النشأة ، يبلغ من العمر 45 عاما ، شهدت جولاته مع أدم هزائم مبرحة له ....هو نائب الزعيم السري لهذه الشبكة ،( الذي لم يراه أحد  ولا يعلم حقيقته أحد ) ، تسعى شبكته لتدمير شباب العرب ، والفتك بهم عن طريق بعض المركبات التي يضعونها في المخدرات المشحونة للدول العربية .

صورته :

 ______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 ______

آندي : 23 سنة ، شاب بريطاني الجنسية ، بملامح جذابة ، وجسد رياضي ، وعيون خضراء آسرة ، يعتبر ذراع  جيمس اليمين، يتلقى الأوامر منه مباشرة ، ثم ينقلها إلى رجاله  وإلى شوقي ، ثم يقوم شوقي بنقلها إلى فؤاد .

صورته :

شبكتهم تسمى : ( Octopus ) ( أخطبوط ) ، لتفرعها في عدة  دول .

______________________________________

بااااااااااااااااااااااااااااااك 

عندما خرجت رقية  من مكتب اللواء ، توجهت مباشرة إلى مكتب شلتها ( 8 دبابير ) ، ، وبمجرد دخولها إلى الغرفة ، حتى هتفت بسعادة : 

- أنا هشتغل مع الرائد آآآآآآآدااااااااممممم !!

ملك وعينيها متسعة برعب : إيييييه؟!؟

هاجر وهي تهب واقفة : لاااا!

رقية بقلق ، وهي تغلق الباب ورائها وتتجه للجلوس على مكتبها :

_ ليه بس كل ده ؟؟

ملك : أصل  إلى اسمه أدم ده ،  فظيييييييييع  ، معندوش حاجة  اسمها ضحك وهزار أبداااا ، كلو جد فجد !

رقية بحماس : طيب وشخصيته الجادة دي ، هتساعدني  أكسب خبرة في شغلي ، لإنو هيعلمني كل حاجة صح ، ومش هيدخل الهزار في الشغل أبدا .

هاجر : دا يا عيني والده توفي وهو عنده 7 سنين ، ولده كان شغال في المخابرات ، بس اغتيل على يد واحد فرنسي ، ومن ساعتها وأدم نفسو ينتقم لباباه ،بس مش لاقي الراجل ده .

رقية بتأثر : يا عيني ، يلا .........الله يرحمه ويحسن إليه ، استنوا بأه أما أقرأ ملف العملية الجاية ، عشان أعدي على اللواء يشرحلنا خطواتنا .

ملك بتساؤل : خطواتكم ؟

رقية بفخر : أه ما أنا من النهاردة هبقى شغالة مع الرائد أدم ...

سيادة الرائد أدم  .

_________________________________________________

****Finish

يا رب البارت يعجبكم ...

ممكن لو مش هتقل عليكم تدوسو على ( فوت ) عشا صوابعي اتكسرت من ال569 كلمه دول .خههههههههههه.

نتقابل في بارت جديد انشاء الله من ....

سيادة الرائد ..

هييييييييييييييح


سيادة الرائد ج1 ( حلم ) /  بقلم : رقية حسانين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن