في مستشفى **** في العاصمة )))
مصر )))
- هيا عاملة إيه يا دكتور ؟؟
قالتها علياء بقلق وهي تمسك يد ابنتها التي تنام على فراش طبي في إحدى المستشفيات .....
- هيا حالتها اتحسنت بكتير عن الأول ....بس لسا محتاجة وقت عشان تفوق ....
قال حسانين باهتمام :
- بس دي جاية المستشفى بقالها يومين ولحد دلوقتي مفاقتش !!
قال الطبيب بهدوء وبساطة :
- دا طبيعي يا فندم...المريضة فيه كمية مخدر غير طبيعية ماشية فجسمها ...إحنا بنحاول نسحبو من جسمها بس واضح إنو نوع قوي ...فهيحتاج وقت ....ومينفعش نبطل نديها منوم ..عشان لو فاقت والكمية دي لسا فجسمها ...ممكن تحصل مضاعفات لا قدر الله !!
قالت علياء بحنان وهي تقبل يد إبنتها :
- فوقي بأه يا قلب ماما ...فوقي يا روكتي !
قال الطبيب بهدوء وهو يغادر الغرفة :
- ربنا يقومهالكم بالسلامة ....الزيارة هتخلص بعد 5 دقايق عشان حالتها الصحية محتاجة هدوء وعزل .
قالت روان بهدوء :
- الحمد لله إطمنى عليها ورجعتلنا بالسلامة !
هنا دق باب الغرفة بهدوء )))
قالت روان باستغراب :
- إيه دا عبدالله وخالتو هيدخلوا ؟؟
قالت علياء بدهشة :
- لا يا بنتي الدكتور مانع حد يدخل غيري انا وانتي وابوكي واخوكي وقالهم يستنوا برا !!
قال حسانين بهدوء :
- هقوم اشوف ....
توجه حسانين ناحية باب الغرفة وفتحه بهدوء ...
نظر إلى الشاب الطويل الذي يقف أمامه حاملا باقة ورد حمراء (( هيييييييييييح ))
قال حسانين بهدوء وابتسامة خفيفة :
- خير يبني ؟؟
قال أدم بهدوء وقليل من الإرتباك :
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Lãng mạnحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...