كان أدم ينتظر رقية أمام باب الفيلا ...
ثم ما لبث أن وجدها تدلف إلى المقعد الخلفي للسيارة .
قال لها بهدوء :
- حد قالك إني واخد خالتي معايا ؟؟ ....تعالي اقعدي هنا !!
قال عبارته مشيرا إلى المقعد المجاور له .
قالت بهدوء دون أن تلتفت إليه :
- أنا كدا مرتاحة .
قال لها بعصبية طفيفة وصوت جاد :
- هوا أنا بعزم عليكي ؟؟؟ دا أمر يا ملازم !
نزلت رقية من السيارة بخطوات غاضبة ثم اتجهت للباب المجاور له ...وولجت للجلوس بجانبه ، متمتمة في عصبية :
- دا غير الرواية خااااالص أوووف !!
التفتت له قائلة بعصبية :
- ممكن مش كل شوية دا أمر يا ملازم دا أمر يا ملازم !!!؟
قال لها بدهشة وبرود :
- أمال عوزاني أقولك ايه ؟!
قالت بهدوء وابتسامة :
- ممكن تقوللي رقية على طول .....مش لازم رسميات يا سيادة الرائد .
أومئ برأسه قائلا باستهزاء :
- حاضر يا رقية !
ثم مالبث أن انعقد حاجباه قائلا بتساؤل وهو ينظر إلى وجنتيها وأنفها المحمر :
- إنتي كنتي بتعيطي ؟؟
أجابت رقية بهدوء وصوت مهزوز وهي تشيح بوجهها تجاه النافذة :
- ل...لا ....لا مكنتش بعيط !
أجاب بتصميم :
- لا كنتي بتعيطي !
قالت بدهشة :
- وحضرتك متأكد كدا ليه يعني ؟؟!
قال لها بسخرية :
- أصل استحالة يكون فيه مكياج بقوة التحمير دي !!
ابتسمت ببطئ محاولة منع ضحكتها الصاخبة من الخروج وسط احمرار وجهها الذي ازداد .....
فقال أدم ضاحكا :
- خلاص خلاص ونبي بدال ما تنفجري !!
أخرجت ملف المهمة تراجعه بصمت لتتفاداه .....
بينما انطلق هو بالسيارة ....وابتسامة هادئة ......تعلو شفتيه .
(( هوا فيه حد يشوفني وميضحكش أصلاً يا قلوبي ؟؟؟؟
أحم .....يلا نرجع ))
___________________________________________________
(((((في مكان آخر تماما ))))).....
مجهول 1 : الثمار ستنضج قريبا !
مجهول 2 بخبث : إذا فالتستعد أنت والرجال لحصادها !
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romantikحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...