التفت الجميع إلى مصدر الصوت ، وولجت إلى الصالون فتاة جميلة بخطوات رشيقة .....
ركضت رقية إلى خالتها قائلة بصياح :
- خالتوووووووووووووو
ضحكت خالتها قائلة وهي تضمها :
- قلب خالتو ، عاملة إيه يا بت يا أوزعة أنتي ؟؟
ضحكت رقية قائلة بمرح :
- لا بس طولت شوية صح ؟؟
أجابها عبد الله مشاكسا :
- لا مش صح !
قالت رقية بغيظ وهي تصافحة :
- أنت مالك إنت أصلا ؟! هوا لازم أبقى زرافة زيك ؟؟!
ضحك الجميع وقبلت رقية أختها : ثم جلست بجوار والدتها التي ضمتها بحنان قائلة :
- رجعتي بدري النهاردة يعني ؟؟
تنهدت رقية بهدوء قائلة :
- لا أنا كنت جاية آخد شوية هدوم وبس ....
قال الأربعة بصوت واحد :
- إيه ؟؟
قالت رقية بسعادة وهي تزفر ببطئ :
- هحكيلكوا كوووول حاجة ...
ثم أردفت بحاجب مرتفع :
- أشوف بس الأول البشمهندس عندو اعتراض إني أكون ظابط ليه ؟؟؟
قال عبد الله بمكر :
- لا ....لا هوا أنا أقدر ، أنا بس مستغرب لأن في ناس كانت بتخاف من النمل زمااان ! ...
هتفت رقية بمرح وهي تشكل شكل المسدس بأصابع كفها :
- تقصد مييين ؟؟؟
أنزل عبدالله كفها بيده قائلا بمرح :
- المناميييييييييين !
رمته رقية بالوسادة الموضوعة بجانبها ورماها هو بالوسادة الموضوعة خلفه ....وأخذوا يتقاذفون الوسادات ..، إلى أن حملت روان وسادة قائلة وهي تقذف بها رقية :
- ما بدهاش بـأه !
ضحك ثلاثتهم وأخذوا يتقاذفون الوسادات وسط نظرات السعادة بين الأمهات .... وإن تخللها بعض القلق ...
ففي عمل كعمل رقية ......
يجب توقع أي شيئ ......
و.............
توديعها في أي وقت !
________________________________________________________________________________
- يا منىىىىىىىىىىىىىىى .......... فينك يا جميل ، أنا رجعت ....
صاح أدم بهذه العبارة وهو يلج إلى فيلته ، التي يسكن فيها مع والدته وحيدا منذ وفاة والده ...
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...