في فيلا عائلة حسانين......
وصلت روان إلى باب المنزل وفتحته وإذا بها ترى مفاجأة جميلة بانتظارها !
- مفاجآآآآآآآآه !!
ركضت روان نحو صاحبة الصوت وهي تصيح بسعادة :
- خالتوووووووو وحشتينيييييي !
عانقتها خالتها قائلة بسعادة :
- أنت أكتر يا دكتورة ...
ثم جعلتها تدور حول نفسها وهي تردف بفرح :
- بسم الله ماشاء الله ، كبرنا أهو وبقينا عرااااايس !
ضحكت روان بخجل ، ثم قالت بمرح :
- إلا صحيح ...فين بودي ومانا وميشو ؟؟
لم تكد روان تنهي عبارتها حتى ولج في هذه اللحظة إبن عمها عبدالله ( بودي ، ههههه ) ، قائلا بمرح :
- ميشو ومانا فالمدرسة ، وبودي بس هوا الي موجود !
_______________________________________________
ستوووووووب
عبد الله أشرف : إبن عم رقية وروان ومصطفى .
شاب فال21 ، في سنته ال4 في كلية الهندسة ، طويل القامة ، بجسد رياضي وبشرة سمراء وملامح وسيمة ، ذو شخصية مرحة محببة ، منذ صغره وهو متعلق ببنات عمه ، فهم مع بعضهم في كل شيئ منذ صغرهم ، خصوصا رقية التي تكبره بعام واحد فقط .
له أخوان : عبد الرحمن ( مانا ) ، محمد ( ميشو ) .
________________________________________________________________________________
باااااااااااااااااااك
التفتت روان إلى مصدر الصوت قائلة بمرح :
- أهلا أهلا بالمش مهندس !
رفع عبد الله إحدى حاجبيه قائلا بمزاح :
- إسمها باشمهندس ، مش ( مش مهندس ) ، دا انت كدا بتنفي الواقع !
قالت له بمشاكسة :
- هي مش مهندس كفاية علييييييك !
أومئ عبدالله قائلا في استسلام :
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...