بينما كانت رقية تحضر طعام الغداء ، دخلت عليها خالتها واحتضنتها من الخلف مغنية بصوتها العذب :
- كبرت البنوتة ...كبرت ست الكل ...شو بدا تتزوج .....تتركني وتفل ..
ضحكت رقية وقالت بمرح :
- - مش هفل ولا حاجة أنا لزقالك وقاعدة فوق أرابيزك !
غمزتها خالتها وداد قائلة بمرح وخبث :
- يعني مفيش حد كدا ولا كدا ؟؟!
ضحكت رقية وقالت بخجل :
- لا لا ، مفيش ، وبعدين يا دودو هوا أنا لو فيه حد مش هقولك يعني ؟؟دا انتي الحتة الجوانية ههههههه
ضحكت خالتها قائلة بمرح :
- عارفة والله !
هنا دخلت عليهم علياء قائلة بسعادة وابتسامة :
- ما تضحكونا معاكم يا قوم !
هتفت رقية :
- كويس إنك جيتي ، لحسن أنا عاوزة أفضفض لحد مالصبح .
هتفت وداد بحزن مصطنع :
- ومفضفتليش ليه يا ختي ناقصة ودن ولا ناقصة ودن ؟؟!
ابتسمت رقية وقالت :
- لا يا دودد أنا عاوزاكوا انتوا الاتنين تسمعوا .
وبصوت واحد هتفت علياء ووداد :
- قولي !
ضحكت رقية ، ثم بدأت تقص عليهم أحداث يومها ما بين ضحكاتهم ودهشتهم ! .
_______________________________________________________
( وبعد ساعة )
انتهت رقية من سرد أحداث يومها ، فظهر القلق على وجه والدتها وخالتها......
قالت والدتها :
- يعني انتي هتسافري على فرنسا بكرا ؟؟
أجابت رقية ببعض القلق وكثير من الحماس :
- أيوا ..
قالت وداد بقلق وتوجس :
- هتقعدي هناك أسبوع ؟؟
أومئت رقية برأسها ...
قالت علياء بقلق ظهر جليا على وجهها :
- هوا لازم تروحي المهمة دي ...يعني ....يعني مفيش حد بدالك يروحها ؟؟
تنهدت رقية قائلة باعتيادية :
- ماما ياروحي ، مينفعش أعتذر ، دا أمر مش طلب بيطلبوه مني ....وبعدين كلوا عشان مصر ، ويا ستي الأعمار بيد الله .
قالت وداد مربتة على كتفها :
- ربنا يحفظك يا بنتي من كل شر ويجازيكي على قد تعبك وإخلاصك .
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...