البارت ال9 (ج2) :
فتحت رقية الباب فوجدت أدم بانتظارهاعلى بعد خطوات من باب الغرفة ، وعندما هم بالمضي إلى مكتب اللواء ، هتفت به رقية :
- سيادة الر ائد !
إلتف إليها بدهشة وملامح متسائلة ، حتى قالت له بمكر وابتسامة هادئة :
- أظن مدام حضرتك بتفهم في القواعد أوي كده ، ومكنتش عاوز تدخل مكان كلو بنات ، فأكيد حضرتك مش غافل عن قاعدة إسمها Ladies first صح ولا لا ؟؟
ابتسم ولأول مرة ، على دهائها وطريقتها الفتاكة في أخذ حقها ، وكم بدت ابتسامته رائعة وهويضيف مشيرا أمامه :
- اتفضلي يا سيادة الملازم !
ابتسمت في انتصار وهي تسير أمامه بخطوات متزنة ، وسار هو خلفها في هدوء ومازالت ابتسامته تعلو وجهه ، ولكنه مالبث أن قام بإخفائها، عندما هم بفتح الباب والدخول برفقة رقية إلى مكتب اللواء .
______________________________________________________________________________
البارت ال10 (ج1) :
_______________
انتهت روان من حضور محاضراتها الطبية ، وعندما همت بالخروج من بوابة الجامعة برفقة زينب ومريم ، وجدت من يجذبها من معصمها بقوة وسمعت صوتا رجوليا يقول :
- الجميل رايح على فين؟ نظرت روان إلى مصدر الصوت في غضب وقالت وهي تجذب معصمها من بين يديه : - وسع يا حيوان ! قال تامر بخبث :-تؤتؤتؤ .........ليه كدا بس ، عالعموم في مفاجأة قريب ، استعدي ها ههههههههههه.
أنهى جملته بضحكة غليظة ثم انصرف من أمامها .
-حقير !
تمتمت روان بغضب ، وهي تلتفت مكملة طريقها خارج الجامعة ، وفي الطريق .....
مريم بحنق: إيه المتخلف ده ؟؟ كمية حقارة غيير طبيعيةةةةة !
تمتمت روان بغضب :
- وقح !
اردفت زينب بقلق :
- تفتكري مفاجأة إيه إلي بيتكلم عليها ؟؟
قالت روان بضيق :
- أكيد حاجة مقرفة زيو .
قالت مريم بمرح :
- خلاص بأه إقفلوا عالسيرة دي ، أنا عزماكوا على ساندوتش شاورما ...إيه رأيكم ؟؟؟
قالت روان بحماس :
- لا لا ، كدا كدا النهاردة الخميس ، يعني بابا هيروح القهوة ، وأخويا مصطفى هيروح لنادي الملاكمة بتاعو ، فمفهاش حاجة لو جيتو عندي البيت النهاردة نسهر ونتفرجلنا على فيلم حلو ، ها إيه رأيكم ؟؟؟؟
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romansaحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...