ما إن دلفت رقية إلى حجرة اللواء ، حتى تسمرت في مكانها ، وهي تنظر إلى ذلك الشاب الوسيم الذي يجلس قبالة اللواء ، ثم تداركت نفسها بسرعة وتقدمت قائلة :
- حضرتك طلبتني يا فندم .
قال لها المدير بنبرة هادئة : أقعدي يا رقية .
امتثلت رقية لأوامره وهي تنظر له نظرة تساؤل وتوتر ، فقال وهو يشير إلى هذا الشاب الوسيم :
- الرائد أدم صبري .
ستووووب
________________________________
طبعا أنا كاتبالكم عنه في أول القصة فالتعريف عن الشخصيات .............
بس التكرار يعلم الشطار صحححح؟؟؟؟
ههههههههههههههه المهم ..إحم إحم
أدم أدهم صبري : شاب فال26 من عمره ، طويل القامة ، عريض المنكبين ، رياضي الجسد ، بملامح رجولية عاصفة .
يملك شخصية قوية صارمة ، لا يتخلى عنها إلا أمام أصدقائه المقربين ووالدته !
_______________________________________
بااااااااااااااك
قامت رقية من مكانها فور سماعها هذه العبارة وقالت بإحترام :
- أهلا بيك يا فندم .
أومئ لها أدم برأسه بلا مبالاه ، وأدار وجهه إلى الناحية الأخرى بحركة أحنقت رقية ، وجعلتها تشعر بالخجل ، فتدارك اللواء الموقف ، قائلا لرقية :
- أقعدي يا رقية ، عشان أعرفك على الرائد أدم .
جلست رقية وهي تتمتم بحنق قائلة : شكرا مش عايزة أتعرف !
اللواء : أدم أدهم صبري ، عنده 26 سنة ، من أكفأ الظباط عندنا ، ولا يتم إستدعائه ، إلا للمهام الصعبة ، إلي تحتاج لقلب صخري زيو وشجاعة مفرطة ، بيعرف يستخدم جميع أنواع الأسلحة ، و عارف كل فنون القتال ، بيتكلم 6 لغات حية ، بيعرف يسوق جميع أنواع السيارات بمهارة كبيرة ، وبيعرف يستخدم أدوات التنكر والمكياج ببراعة ، وعمروا ما خسر فأي مهمة !
توقف المدير عن كلامه ، بعد أن رن هاتفه الأرضي ، فالتقت سماعة الهاتف وانشغل بالحديث مع المتصل .
في حين كان منظر رقية مثير للضحك ، فقد إفتر فاها عن آخره ، وارتفع حاجباها حتى كادا يلتصقان بشعر رأسها ، وهي مذهولة مما سمعته لسبب معين (سنعلمه لاحقا ).
حين قطع أدم دهشتها بكل برود قائلا :
- إقفلي بؤك عشان الدبان هنا كتير ...
رقية بخجل وقد إحمرت وجنتاها ، وأدارت وجهها إلى الناحية الأخرى قائلة :
- أه ....أ..اس...اسفة .....سرحت شوية !
هنا أغلق اللواء سماعة الهاتف ، ووجه حديثه إلى رقية قائلا :
- وبكدا أكون عرفتك على سيادة الرائد .
ابتسمت رقية بهدوء قائلة : تشرفنا !
ثم أدار اللواء وجهه إلى أدم مردفا وهو يشير إلى رقية : الملازم رقية حسانين سيد ، 22 سنة ، حديثة العمل معانا هنا ، بس قدرت تثبت وجودها بدري ، بجهودها وعملياتها الناجحة ، إلي أسندت ليها خلال فترة قصيرة ، الملازم بتشبهك في حاجات كتير يا أدم ، رقية بتعرف تتكلمة 5 لغات حية ، ولسا بتدرب على اللغة السادسة إلي هيا اليونانية ، إضافة إلى معرفتها كل فنون القتال ، وعلى فكرة رقية شخصية مرحة جدا ، وهيا الي بتضيف جو على المكان هنا .
قال أدم بجمود وهو ينظر للواء : المهم شخصيتها المرحة متكونش مأثرة على شغلها .
قالت رقية بثقة وبرود : لا أنا شخصية مرحة هنا ومع زمايلي ، ثم قالت وهي تعقد حاجبيها بنظرة تحدي :
- بس عندي الشغل فوق كووول حاجة ، وجادة جدا فشغلي .....
ثم ما لبثت أن تلاشت تكشيرتها ، وابتسمت بمرح قائلة : بس دا فالشغل بس !
نظر إليها أدم في تعجب من تغييرها المفاجأ، ولأول مرة يحدق في ملامحها الجميلة ، وابتسامتها الفاتنة ، إلى أن لاحظت هي هذا فأبعدت نظرها عنه في خجل وارتباك .
فقال أدم بجدية موجها حديثه للواء :
- إيه سبب إستدعائك ليا يا سيادة اللواء ؟
اللواء : أنا مستدعتكش لوحدك يا أدم ، أنا إستدعيت رقية معاك لسبب مهم .......
نظر له أدم بتساؤل ، بينما نظرت رقية له في إنتباه ، إلى أن قطع هو هذا الصمت قائلا :
- إنتو الإتنين هتشتغلوا مع بعض في المهمة الجاية ............. وديما كمان .
قطب أدم حاجبيه بغضب ، في حين اتسعت عينا رقية بشدة ....
فلقد كانت لهجة اللواء صارمة
وحازمة
و..................
ناهية لأييييي نقاش !
Finish ****
_____________________________________________
يا ريت كل الي يقرأ الرواية يتعب نفسو شوية ويحط vote .....
أنا مش شايفة أي تقدم ومش شايفة أيييييي تشجيع
شكرا .......
ونلتقي انشاء الله في البارت الجاي ..
باي :)
![](https://img.wattpad.com/cover/198377755-288-k495740.jpg)
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...