البارت 26 : موت أم نجاة ؟؟

398 39 201
                                    


يوم الخميس ))

غابت شمس هذا اليوم...

معلنة عن نهاية يوم مليئ بالإحداث لجميع أبطالنا وشخصياتنا ....

هناك السعيد والقلق ...

هناك من يحضر لليوم الجديد وأحداثه ....

هناك من يحاول جاهدا المحافظة على حياته ...

وهناك من يضحي بحياته .....

ولا يعلم هل ستكتب نهايته مع ظهور القمر ...

أم ستكتب له حياة جديدة ...

((( لا الصراحة أنا كبهير انبهرت مالمقدمة العسل اللي أنا ألفتها دي :) إيه الجمال دا يا أنا ؟؟ هههههههههههه ....إحم إحم ....يلا نلحق نشوف البنت اللي اتحجزت مع القنبلة دي )))

________________________________________________________________________________________________

28:00 .....

تنفست رقية بعمق ومسحت دموعها بأصابع مرتجفة .....

أخذت نفسا عميقا ثم صاحت بضعف :

- أدم....خلاص يا أدم إلحق أقبض عالباقي ووصلهم للسفارة يا أدم ...الدَولِتين بيعتمدوا عليك انت والفريق .....

قاطعها أدم قائلا بصرامة :

- يا نطلع من هنا كلنا يا نموت كلنا يا رقية !!

قالت بعصبية ودموع صامتة  :

- المهمة دي إحنا مستنيين نجاحها من سنتين ...حرام المجهود دا كلو يضيع !!

قال أدم بهدوء وملامح جامدة :

- وحرام نفرط فواحدة زيك يا رقية !!

قالت رقية بابتسامة حزينة :

- كلنا مكتوب لنا الموت ...أنا بدأت عداد القنبلة وهوا فال 26:00 دقيقة دلوقتي ...إلحق اتصرف وانقذ الباقي ....

ضرب الجدار بيده صائحا :

- بتفتحيها لييييه ؟؟؟؟!!!

قالت ببكاء :

- الإمدادات بتاعتهم هتوصل وساعتها مش هنعرف نتصرف ...على الأقل ننفذ جزء مالخطة ونفجر الشحنة !!

قال أدم بجزع :

- وانتي ؟

قالت رقية بابتسامة ونبرة قوية :

- أنا لو مخرجتش من هنا هنول شرف الشهادة عن جدارة يا سيادة الرائد !!

قال أدم بابتسامة حزينة :

- رقية أنا ب...

- عرفنا نوصل لفاطمة يا أدم !

قال أدم بحماس :

- طيب مستني إيه يا أحمد يلا أوصلنا بيها بسرعة !!

((( يخربيييت كدا حااااابك تيجي دلوقتي مكنت تخلييييه يقوووولهااااا ....إهييييئ منك لله مننننك لله )))

سيادة الرائد ج1 ( حلم ) /  بقلم : رقية حسانين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن