البارت 20 ج1 : الحرب خدعة ؛)

355 40 24
                                    

مثا مثا يا بشوااات ^_^

______________

ما إن أخرج الرجال أسلحتهم ...

حتي اندلعت النيران !!

قفز أدم قفزة رشيقة فالهواء وركل مسدس الرجل بإحدى قدميه وركل وجه الرجل بالقدم الأخرى بحركة سريعة أثارت دهشة رقية وكل رواد المقهمى ....

أخرج بقية الرجال أسلحتهم وصوبوها ناحية أدم ولكنهم سمعوا صوتا أنثويا ساخرا يأتي من ورائهم يقول بلهجة فرنسية :

- آسفة على مقاطعتكم ...ولكن....هل يمكنكم إخفاض أسلحتكم ؟؟

لم يلتفت لها الرجال وبدو كأنهم لم يتأثروا بكلامها....

شدت رقية زناد المسدس بحركة مفاجأة....

فأخفض الرجال أسلحتهم على الفور...

رمقها أدم بنظرة فخورة....فزادت ثقتها بنفسها وقالت بابتسامة جانبية ساخرة :

- أحسنتم يا أعزائي ....كم يروقني إطاعتكم لأوامري !

- وكم تروقينني أيتها الحسناء الشرقية !

تسمرت رقية في مكانها أثر هذه العبارة الصادرة عن رجل يقف خلفها ويوجه سلاحه إلى صدغها ....

لم يبد على أدم أي ردة فعل ( بارد كالعادة ) 

فعلمت رقية أن برأسه خطة ....فتحلت بالشجاعة وشدت على سلاحها بقوة !

اقتربت أنفاسه الكريهة من وجهها وهو يهمس بفحيح كالأفعى :

- سأمثل أنك رهينة وأنني سأقتلك ....ولكن لا تخافي ....فبمجرد استسلام زميلك حتى أستضيفك في بيتي الجميل و...آآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!

صرخ الرجل وسقط  أرضا وهو ينظر إلى أدم بسخط قائلا بألم وهو يمسك يده :

- ما هذا بحق الجحيم ؟؟؟!!

اتسعت عيون المشاهدين وخاصة تلك التي نظرت إلى المسدس الذي طار بعيدا أثر طلقة من سلاح أدم ....تمتمت بخفوت :

- دا نفس حركتوا كمااان !!

ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه أدم وقال بنبرة حاول إخفاء الغيرة والغضب فيها :

- سـأثقل كاهلك وآتي مع زميلتي الحسناء ( تيجي فين يا عم انت هتسيبو يا خدني يا لمبي :)...احم يلا نرجع ) وسنكون نحن الإثنان في استضافتك !

عند هذه اللحظة ...............

اقتحم رجال الشرطة الفرنسية المكان قائلين بصياح :

- أخفضوا أسلحتكم ...وصلت الشرطة !!

ذهب إحدى الرجال إلى رقية وكبل يديها وسط مقاومتها .....

واندفع رجل آخر نحو أدم الذي قال ببرود وهدوء :

- هم من بدأو الشجار وزوار المقهى يشهدون على ذلك !

هتف الرجل بلهجة باردة :

- احتفظ بكلامك لتقوله أمام القضاء !

لمح أدم رجلا من الشرطة يأخذ الأربع رجال ويأخذهم في سيارة ويبدأ بالتحرك ....

ابتسم أدم ابتسامة غامضة ......

نظرت له رقية وكأنها تحاول قراءة أفكاره ....ولكنها لم تستطيع تبين أي شيئ من ملامحه الباردة .....

قررت الصمت وانتظار ما سيحدث في الخطوة القادمة ....

دلفوا إلى الصندوق المخصص للركاب في خلفية سيارة الشرطة .....

فقالت رقية بلهجة مصرية قلقة :

- أدم....هتفضل ساكت كتيررر ؟؟!!

قال بنبرة هادئة وابتسامة خبيثة :

- خلاص يا روكا....كل الأوراق اتكشفت...وهنلعب عالمكشوف....واحنا حاليا رايحين للي عاوزينو...وتوصيل مجاني كمان هههههههههه ....

قضبت حاجبيها باستغراب ثم مالبثت ان اتسعت عيونها دهشة وقالت بصدمة :

- دول مش الشرطة الفرنسية صح ؟؟!!

قال أدم بسخرية :

- أكيد يا رقية....الشرطة الفرنسية قبل ما تقبض عالمجرم بتسمعلوا حقوقوا .....وهما خدونا من سكات فعربية ...ولو تلاحظي المجرمين خادوهم فعربية تانية ومشيت قبلينا !

هنا قال الظابط أو الرجل الذي يجلس معهم في الصندوق بسخط :

- تكلموا بالفرنسية أو اصمتوا !

أغمض أدم عينيه باسترخاء محاولا التفكير بالخطوة القادمة ( دي 3 مرة أقولها ...إنت بارد يا حبي )....

ولا ننكر قلق رقية ....الذي احتفظت به في أعماقها وتظاهرت بالهدوء التام .

____________________________________________________

_____________________

______

معلش قصير النهاردة وطويل اوي المرة الجاية إن شاء الله ....

متنسوش الفوت

إجري يا مجددددددددديييييييييييي :)

هههههههههههههههههه

سيادة الرائد ج1 ( حلم ) /  بقلم : رقية حسانين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن