بارت 10 (ج2) : كارلا

468 52 17
                                    


هاااااي يا قمامير :) 

مسا مسا على الناس الحلوة الكويسة ؛)

احم المهم ...............دا الجزء ال2 من البارت ال10 : كارلا .

يارب يعجبكم .

حطوا فوت وكومنت ينورلي البيج كدا ؛) ...

أسيبكو أنا بأه مع سيادة الرائد .....

هيييييييييييييح

________________________________________________________________________________

ما إن نطقت كارلا بعبارتها الأخيرة حتى عمت الصدمة أرجاء المكتب .

تبادل أدم ورقية نظرات الشك والدهشة ، وبدا على أدم التفكير العميق وهو يسأل كارلا بعيون حادة كالقصر :

- إذا أنت الآن تقدمين بلاغا عن والدك ....

أومئت كارلا برأسها بمعنى ( أجل ) ، فأردف أدم  ببطء وهو يضيق  عينيه :

- وبدون أي مقابل ؟؟

أومئت كارلا قائلة بثقة:

- أجل !

_ لماذا ؟

نطقت رقية عبارتها الأخيرة بحزم وشك.

أجابت كارلا بسرعة وحقد :

- لأن الحقير جيمس قد قتل والدتي . 

أنهت عبارتها ، وترقرقت الدموع في عيونها العشبية .

 فقال أدم وهو يغادر المكتب بعد أن جائته مكالمة هاتفية :

_ ثواني وراجع .

________________________________________________

خرج أدم من مكتب اللواء ، وأجاب على الرقم المجهول الذي ظهر بلا إسم قائلا بهدوء :

- ألو 

ثم مالبث أن قطب حاجبيه من الرد الذي أتاه .

_________________________

بعد أن انتهى أدم من المكالمة الهاتفية ظهرت على وجهه علامات اتفكير العميق ولكنه ما لبث أن أخفاها وهو يتوجه إلى مكتب فريقه بعد أن سمع صوت غيتار يأتي من هناك .

تمتم قائلا وهو يفتح الباب :

- أكيد مروان .

ولم يخب ظنه عندما دلف ووجد مروان يعزف على غيتاره بمهارة وهو يغني :

-ضحكت يعني قلبها مال 

وخلاص الفرق ما بينا اتشال 

يلا يا قلبي روحلها يلا 

قولها كل الي بيتقال 

فقال أدم بتهكم مقاطعا غنائه الارومانسي :

- إيه يا عم عمرو دياب ، دا إنت وقعت ومحدش سمى عليك !

نظر له مروان بغيظ وقال :

سيادة الرائد ج1 ( حلم ) /  بقلم : رقية حسانين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن