البارت 22 : قصر الأخطبوط !

412 38 26
                                    


عند أدم ورقية ))

فلاش باك توضيحي : (( عنما أوقف الرجل سيارته أوقفها على مسافة ليست بالبعيدة من بوابة القصر وكان يوجد بها GPS فتتبع أدم ورقية ال GPS إلى أن اقتربوا من القصر و .........))

______________________________________

كانت السيارة على بعد خطوات قليلة من بوابة القصر ....

كان قصرا أبيضا ضخما مهيبا يليق بمنظمة كبيرة ومتفرعة مثل منظمة الأخطبوط ويقف عليه الملايين من الحراس ضخام الجسد و البنية .

همست رقية بقلق :

- ها أنام ؟

قال أدم بسرعة :

- أيوا اتخمدي !  (( حيوان اوي الثراحة يا بيبي :))

قطبت حاجبيها في انزعاج ثم أغمضت عيونها وأرخت جسدها على المقعد .

وصلت السيارة أمام بوابة القصر مباشرة فجاء إحدى الحراس إليها مسرعاً ، أنزل أدم زجاج نافذة السيارة ببطئ ....

قال الحارس بدهشة ونبرة صارمة :

- ما هذا الذي يحيط بوجهك ؟؟!

قالها مشيرا إلى وجه أدم الملفوف بشاش أبيض وعليه بقع حمراء كالدم ....

قال أدم بنبرة صوت مختلفة تماما ولهجة فرنسية حانقة :

-إنه الرجل المصري الحقير !!....لقد هشم وجهي وهرب !! ولكنني استطعت الإمساك بزميلته !

نظر الحارس إلى تلك النائمة بجواره وتسائل :

- هل قتلتها ؟

قال أدم بسرعة :

- لا لا ، لقد ضربتها في أنفها فأغشى عليها !

قال الرجل بتوجس :

- اممممممم ....حسنا !

ثم أردف بصرامة :

- ما هي كلمة السر ؟

دق قلب رقية بعنف عند هذه اللحظة ولكنه عاد إلى استرخائه عندما سمعت صوت أدم الهادئ وهو يقول :

- اخطبوط بحبر أحمر .

أماء الرجل باطمئنان ثم أشار لإحدى الرجال ليفتح البوابة ...

استجاب الرجل لأمره وفتح المجال لسيارة أدم للدخول ...

الدخول إلى قلب الجحيم ...

الدخول إلى مقر منظمة الأخطبوط ....

الدخول إلى .....

جيمس لاودر ! 

______________________________

________________

______

في ساحة جرداء متربة ...تحت أشعة الشمس الحارقة ...

تراصت العديد من العوائق من جدران وحاوجز وأسلاك في شكل موزع في تلك الساحة ....

سيادة الرائد ج1 ( حلم ) /  بقلم : رقية حسانين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن