ما إن سمعت رقية صوت الصفير في أذنها حتى خرجت من باب الغرفة بسرعة ...
وركضت بأقصى سرعتها نحو الممر ...
قابلها رجل من حراس القصر ورفع سلاحه في وجهها....
رفعت قدمها وركلت المسدس ثم ركلته في أنفه صائحة :
- أنا متوترة لوحدي غور من وشي !!
أقترب الرجل منها وحاول لكمها ولكنا قفزت قفزة مذهلة ثم ركلت رأسه بمهارة فسقط مغشيا عليه ...
نظرت له بدموع قائلة :
- يارب متكونش مت انت كنت هتأخرني عملت كدا غصبن عني !
نفضت رأسها وقالت وهي تكمل ركضها إلى غرفة جيمس :
- مش وقتوا يا غبية !! بتعتذري لمجرم !!؟
وصلت إلى باب الغرفة وجدته مقفلا بقفل حديدي ...
قالت بتوتر :
- وإيه دا بأه ان شاء الله ؟؟!!
أخرجت حديدة رفيعة من حذائها وبدأت تحركها داخل القفل بمهارة ففُتح القفل وسقط تحت قدمها ...
قالت بفرحة :
- يس يسسس الحمد لله ...
دلفت إلى داخل الغرفة بخطوات حذرة ...
نظرت إلى الجدران فوجدت لوحة زهرة الخشخاش على إحدى الجدران......
توجهت نحوها بسرعة ورفعتها بهدوء فوجدت لوحة الأرقام والأحرف أمامها مباشرة :
أدخلت كلمة السر بأصابع مرتجفة ....
($582006//$$4)
أصدرت جدران الغرفة صوتا عميقا ....
ثم وجدت رقية جداراً يتحرك ببطئ للأمام ...
رفعت حاجبها بدهشة ....وتقدمت ببطئ منه ...
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...