البارت 23 ج2 : الصعود إلى الهاوية !

379 31 64
                                    


وصلنا البارت اللي فات ......

(( وهكذا دخل أدم القصر وقد كان يحفظ غرفه وزواياه عن ظهر قلب فهناك عدة جواسيس مصريين مزروعين بين هذه المنظمة الخطيرة ..كالملازم أسماء والمقدم ريهام والمقدم شروق و....... الرجل أسود العينين............العقيد أحمد ....الذراع اليمني ل.........

جيمس لاودر !! ))

________________________________________

كان أدم يقود رقية بحزم وصرامة وكانت تمثل هي الإنزعاج بمهارة .......

تمتمت بخفوت :

- مبراحة فيه ايه ؟!

قال أدم بصرامة وخفوت  :

- ششش إخرسي !

تأففت بحنق ......وقف أدم فجأة أمام غرفة ذو باب معدني ....شديدة الظلمة من الداخل !

ارتعبت أوصال رقية و همست بارتجاف :

- أدم انت هتسيبني هنا لوحدي ؟!

همس بجانب أذنها :

- فيه بنت هتجيلك كمان شوية اسمها ريهام تبعنا ، هتتكلموا بلهجة الشفرة 132 /1_ 0 ، متخافيش ان شاء الله العملية تنجح !

لم تبدي ردة فعل ولكنها أغمضت عيونها وقالت في نفسها :

- يااارب قويني يارب !

دفعها أدم بقليل من العنف صائحا :

- هيا أيتها السجينة المصرية انتظري السيدة ريمان ستأتي وتستجوبك بعد قليل !

دلفت رقية بخطوات حاولت جعلها ثابتة قدر الإمكان .....

نظرت حولها بتاوتر ....

كان المكان مظلما ولا تظهر ملامحه أبدا !

إلا من شباك صغير يظهر منه شعاع بسيط كشعاع الأمل الذي بقى لديها !

التفتت إلى ذلك الذي مازال واقفا خارج الغرفة .....

نظرت له برجاء ....

فهمس لها :

- مش هسيبك ! انتي قدها !

وأغلق الباب ببطئ .....

______________________________

____________

______

( عند روان في الجامعة )

كانت تهم بالخروج هي ورفيقتيها من غرفة المعمل ...

متجاهلة ذلك الذي يكاد يصاب بالشلل من عدم التفاتها له ولو مرة واحدة ...حتى عندما قامت بالجواب على سؤاله ...

كانت أعينها فالأرض .....

- روان !

هتف بها بصرامة بعد أن خرج جميع الطلاب ولم يتبقى سواها هي ورفيقتيها .....

سيادة الرائد ج1 ( حلم ) /  بقلم : رقية حسانين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن