ما إن دلفت روان مع صديقتها زينب إلى المدرج ، حتى وجدوه فارغا تماما من أي طالب ، فاستنتجوا أنهم ذهبوا إلى المختبر .
فتوجهت الفتاتان إلى المختبر ، وبمجرد أن دخلوا ، حتى سمعوا صوتا رجوليا يقول :
_روان حسانين سيد .
نظرت روان إلى مصدر الصوت ، فوجدته دكتور كريم ، أستاذها الجامعي ، الذي وقف في مكانه ناظرا إليها ، ثم قال لها بإبتسامة خبيثة :
_ دورك يا د/ روان ، عاوزك تشرحيلي الضفدع ده . قالها مشيرا إلى ضفدع ممدد على طاولة صغيرة في المختبر .
ستوووووووووووووب
_____________________________
كريم محمد : معيد في جامعة الطب التي تدرس فيها " روان "، شاب فال28 من عمره ، طويل القامة ، رياضي الجسد ، بشعر بني جذاب ، وعيون بنيةساحرة ، مرح مع طلابه ، ويعتبرهم أخواته الصغار ، قانونه هو ( وقت الجد جد ، ووقت الهزار هزار ).
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________________________________________
باااااااااااااااااااااااااااااك
ما إن سمعت روان هذه العبارة حتى توترت ملامحها قائلة : بس ...بس ده حي !
مروان محاولا كتم ضحكاته بصعوبة : منا عارف إنه حي . ثم قال لها وهو يناولها إبرة مخدرة :
- حضرتك هتخدريه الأول ، بعدين تشرحيه .
قطبت جبينها قائلة في عصبية طفيفة :
- وانا هستفاد إيه من كده ؟؟؟؟
قال لها وهو يناولها الإبرة :
إحنا لسا مدينو حقنة سم عقرب ، وعوزين نعرف الحقنة وصلت لحد فين دلوقتي داخل أعضائه ، وهيا دي مهمتك وعليها 50 درجة من أعمال السنة .
أخذت روان منه الإبرة ، ثم تقدمت على مضض ، وهي تنظر إلى هذا الضفدع المسكين .
أمسكت الإبرة بأصابع مرتجفة ، ووخزت الضفدع بإبرة المخدر .
ثم أمسكت بالسكين الخاص بالتشريح ، وقامت بفتح فتحة بالطول ، بداية من صدر الضفدع حتى نهاية بطنه .
بعد مرور نصف ساعة ...
انتهت روان من تشريح الضفدع قائلة ، وقطرات العرق تتصبب على جبهتها :
- خلصت ، والتقرير هيوصل لحضرتك بكرا .
صفق لها كريم قائلا بإبتسامة جذابة :
برافو عليكي ، بسم الله ماشاء الله ، مطبقة كل الخطوات الي خدناها .
ابتسمت ابتسامة رقيقة قائلة بهدوء :
- دا بفضلك يا دكتور .
قال لها بمرح :
- بس عشان بتكسف .
ضحكت على عبارته وانفجر الجميع ضاحكين .
ثم قال لهم بهدوء وابتسامة :
يلا يا دكاترة كلكم على المدرج يلا .
انصرف الجميع وابتسامتهم تعلو وجوههم .
وتابع هو روان التي تسير بهدوء بجانب مريم و زينب ، وتنهد قائلا :
هاااااانت .
______________________________
FINISH++++
vote please+
____________________
أنا عارفة أن الفصل قصير ، بس معلشو عشان المذاكرة .
الخميس الجاي بارت كبير كتعويض ، إن شاء الله .
🌹💕🌹💕
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Roman d'amourحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...
