في غرفة روان ، كانت تستعد للذهاب لكلية الطب ......
وكانت ترتدي هكذا
عندما دخلت عليها رقية فجأة وهي تضم أصابع كفها ، وترفع سبابتها وإبهامها مشكلة شكل المسدس ، وهتفت قائلة :
- إرفعي إيدك فوق ، معانا أمر بتفتيش الغرفة .
روان :
- عااااااا ، حرام عليكي خضيتيني ..............طب ونبي تعالي فتشي معايا عالبالطو بتاعي ، لحسن مش هينفع أدخل المحاضرة من غيرو .
دخلت رقية، وأغلقت الباب ورائها ثم أردفت قائلة :
- مممممممممم ، أخر مرة شفتي المتهم كات إمتى ؟؟؟
- آآآآآ ......أعتقد فالشنطة البنفسجي بتاعت الجامعة ....
- بقولك إمتىىىىى؟؟؟؟؟
- آه كان إمبارح بليل قبل ما انام ، لمحته كده ، بعدين نيييييمت .
رقية بنبرة خبيثة :
- أوبااااااا ........تؤ تؤ تؤ تؤ ، مش معقوووووول ، بأه ( المستكشفة الأولى ) مش لاقيا البالطو بتاعها ، خسااااااارة ...
روان وهي تتفحص حقيبتها للمرة المئة :
- آه .....متفكرنيش ، دا أنا كنت عظيييمة ، دلوقتي الواحد بينسى هوا كل إيه إمبارحححح..
رقية :
-هههههههههه، أه ....ماشي ...ماشي ، دي كات أيااااام ..............فاكرة يوم ما ..........
__________________________________________________
_ رقية !
- نعم يا بابا ؟
_ مشفتيش فردة الشراب البيضا بتاعتي ؟
- مممممم ... معرفش هدخل أشوفها لحضرتك .....
بعد عدة ثواني ...
رقية من الغرفة :
- مش لقياها يا بابا !
- شوفيها فدرج الشرابات
_ لا ، ولا فالدرج .
- خلاص يا رقية ........ روان !
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...